تخلت الفرقة الرابعة عن أسلحتها مقابل الحصول على 20 دولارٍ أميركي (Getty) عرب وعالم فلول الفرقة الرابعة في لبنان: يبيعون بندقيتهم بـ20 دولارًا by admin 20 ديسمبر، 2024 written by admin 20 ديسمبر، 2024 51 المدن ميديا / فرح منصور أشعلت قضية هروب “رجال الأسد” من سوريا إلى لبنان بعد سقوط النظام السوريّ الساحة اللبنانيّة، فالأجهزة الأمنية وتحديدًا الأمن العام اللبنانيّ يُحاول ايجاد حلولٍ قانونيّة لارجاع كل الهاربين إلى سوريا، إلا أنهم يرفضون العودة تحت ذريعة أن حياتهم مُعرضة للخطر ومن المتوقع قتلهم. “دائرة الأسد” والمقصود بـ”رجال الأسد”، الأفراد في الدائرة الضيقة من عائلته، العسكر، الضباط، القادة، وكل من يتبع للنظام السوريّ، الذين فرّوا من سوريا بعد هروب الأسد إلى موسكو وسقوط النظام، ودخلوا الأراضي اللبنانيّة للاحتماء، أو للسفر إلى الخارج عبر مطار رفيق الحريري الدوليّ. ووفقًا لما قالته مصادر قضائية لـ”المدن” فإن عشرات الضباط فروا من سوريا، باتجاه لبنان بلباسهم العسكريّ، وبحوزتهم أسلحة وعتاد حربيّ. وفور التقصي عنهم باشرت الأجهزة الأمنية اللبنانيّة توقيفهم بعد إلقاء القبض عليهم واحدًا تلو الآخر، وقد ضبطوا خلال قيامهم ببيع الأسلحة التي بحوذتهم، والتي باعوها بأثمان بخسة، تراوحت بين 20 و30 دولاراً أميركياص فقط، وخلعوا بزاتهم العسكرية ورموها في الشوارع للتخلص منها. وحسب المصادر القضائية فإن السلطات الأمنية ألقت القبض على عشرات الضباط، ومن بينهم 24 عنصراً من الفرقة الرابعة ضبطوا خلال بيعهم الأسلحة لمواطنين لبنانيين. والمعروف أن الفرقة الرابعة هي التي تأسست على يد رفعت الأسد، وخضعت لتدريبات خاصة وحظيت بدعم خاص لتكون من أقوى فرق الجيش السوريّ. وحسب مصادر أمنية لـ”المدن” فإن الأمن العام يعتزم ترحيل هؤلاء من لبنان وإعادتهم إلى سوريا، لكنهم يرفضون العودة خوفاً من أن تتم تصفيتهم أو يتم اعتقالهم من قبل إدارة العمليات العسكريّة، لأنهم كانوا على ارتباط مباشر بكل الأحداث الأمنية والعسكرية التي حصلت في سوريا طيلة العقود الماضية. هل هم لاجئون؟ وتُشير مصادر “المدن” في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إلى كونها وحتّى اللحظة، لم تقم بأي تقديرٍ لموضوع السّوريين الذين دخلوا حديثًا إلى لبنان بحجة سيطرة فصائل المعارضة، ولم يتمّ تحديد وضعهم بعد. وبمعنى آخر لم يتم اعتبارهم لاجئين بنظر المفوضيّة. في السياق نفسه، تستمر السلطات اللبنانيّة في “لملمة” فضيحة دخول أفراد من عائلة الأسد إلى لبنان، وقد أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، بسام المولوي عن دخول المستشارة الإعلاميّة للرئيس المخلوع، بثينة شعبان، إضافة إلى ابن ماهر الأسد وزوجته بطرق شرعية. وتحدثت المصادر الأمنية لـ”المدن” عن دخول مسؤولين سوريين بطرق غير شرعية، ومن المرجح أنهم لم يغادروا الأراضي اللبنانيّة، وتوزعوا في مناطق مختلفة، وتحاول الأجهزة الأمنية إلقاء القبض عليهم. كما علمت “المدن” أن لجنة تحقيق شُكلت بإشراف مدير عام الأمن العام اللواء إلياس البيسري، للتحقق من التجاوزات التي ارتكبت على معبر المصنع حيث سمح المقدم أحمد نكد بتهريب عشرات المسؤولين بطرق غير شرعية. وبصرف النظر عن مبررات الدولة اللبنانيّة في التستر على المخالفات، وإن كانت التحقيقات لا تؤدي إلى النتيجة المرجوة خصوصًا في ظل هروب رجال الأسد ودخولهم الأراضي اللبنانيّة بطرق غير شرعية، فالمطلوب اليوم هو إعادة ترحيل عناصر الفرقة الرابعة إلى سوريا، وملاحقة كل من يتواجد منهم بصورة غير شرعية على الأراضي اللبنانية، وعدم التواطؤ في حمايتهم. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “الرواية الكاملة” لهروب الأسد “المرتبك”… و”مفاجأة” الشرع next post المغرب يجمع فرقاء ليبيا وتلك مكاسبه من الوساطة You may also like بولتون بعد إلغاء الحماية: ترمب قدم لإيران دعوة... 22 يناير، 2025 عنف وتنمر… مدارس مصر تواجه “أزمة تربية” 22 يناير، 2025 تعددت الروايات والحقيقة واحدة: أطماع “الكتل” تحاصر سلام 22 يناير، 2025 تبدل الأحوال يثير مطالبات فرنسية بإلغاء اتفاق الهجرة... 22 يناير، 2025 علاقة الأردن و”حماس” مهترئة في “اليوم التالي” للحرب 22 يناير، 2025 جثث متحللة تحت الأنقاض تنكأ جراح أهالي مفقودي... 22 يناير، 2025 مذكرة توقيف فرنسية جديدة تستهدف بشار الأسد 22 يناير، 2025 ما مصير ميليشيات إيران في العراق؟ 22 يناير، 2025 هل باتت فلسطين أمام فرصة تاريخية مع رئاسة... 22 يناير، 2025 ذكر وأنثى فقط.. كيف سيتأثر جواز السفر الأميركي... 21 يناير، 2025