السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » فتى فلسطيني ينفذ هجوما جديدا في القدس ويصيب اثنين بجروح

فتى فلسطيني ينفذ هجوما جديدا في القدس ويصيب اثنين بجروح

by admin

قوات الأمن الإسرائيلية متأهبة لأقصى درجة بعد هجوم الكنيس وتوقف 42 شخصاً

اندبندنت عربية \ أ ف ب

أصيب إسرائيليان بجروح، صباح اليوم السبت، في إطلاق نار بالقدس الشرقية نفذه فتى فلسطيني في الـ13 من عمره أصيب بدوره برصاص الشرطة، غداة اعتداء على كنيس أوقع سبعة قتلى.

وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داوود الحمراء”، إن “شاباً عمره 23 سنة حالته خطرة ورجلاً عمره 47 سنة حالته متوسطة إلى خطرة، أصيبا بجروح في أعلى الجسم جراء طلقات نارية”.

وقالت الشرطة إنها “شلت حركة” مطلق النار الذي أصيب بجروح، مضيفة أنه “يبلغ من العمر 13 سنة”، وهو فلسطيني من سكان القدس الشرقية.

اعتداء الكنيس

وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق السبت توقيف 42 شخصاً على صلة بالهجوم على الكنيس الذي يعد بين الاعتداءات التي خلفت أكبر عدد من القتلى منذ سنوات، ونفذه فلسطيني من سكان القدس الشرقية في الـ21 من عمره.

وقد أطلق المهاجم النار على الكنيس في حي النبي يعقوب الاستيطاني قبل أن تطارده الشرطة الإسرائيلية وتقتله.

وتأتي هذه الهجمات في ظل تصعيد للمواجهات في الأراضي الفلسطينية بعد مداهمات دامية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية هي الأعنف منذ نحو 20 عاماً، أعقبها إطلاق فصائل فلسطينية صواريخ من قطاع غزة ردت عليها تل أبيب بشن غارات على القطاع المحاصر الذي تسيطر عليه “حركة حماس”.

وتفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، مكان الاعتداء على الكنيس، حيث تجمعت حشود كانت تهتف “الموت للعرب”. وتعهد نتنياهو “باتخاذ خطوات فورية”، داعياً الإسرائيليين إلى عدم الرد بأنفسهم. وقال، “لدينا أجهزة شرطة ولدينا جيش”.

مواقف وإدانات

في الضفة الغربية وقطاع غزة وبعض المخيمات الفلسطينية في لبنان، نزل العشرات من الفلسطينيين إلى الشوارع مبتهجين وهم يلوحون بالإعلام الفلسطينية.

كما أشادت ميليشيات “حزب الله” اللبنانية بالعملية التي وصفتها بـ”البطولية”، ورأت فيها “رد فعل سريعاً وحاسماً وجريئاً على العدوان والمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم جنين”، مؤكداً “تأييده المطلق لجميع الخطوات التي تقوم بها فصائل المقاومة الفلسطينية”.

ودانت دول عربية تقيم علاقات مع إسرائيل، بينها مصر والأردن والإمارات، إطلاق النار قرب الكنيس، مشددة على وقف كل الهجمات على المدنيين في الجانبين.

وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع نتنياهو، الجمعة، عبر الهاتف، ودان “الهجوم الإرهابي المروع” خارج الكنيس اليهودي. وذكر البيت الأبيض في بيان أن “الرئيس قال بوضوح إن هذا كان هجوماً على العالم المتحضر”، و”شدد على التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل”.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، “هذا الهجوم على مدنيين في وقت الصلاة وفي اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة، شنيع للغاية”. وغرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، عبر “تويتر” قائلاً،  “أفكر بضحايا الاعتداء أمس على كنيس في القدس، بعائلاتهم وبالشعب الإسرائيلي، وأدين بشدة هذا العمل الشنيع”، داعياً إلى تجنب دوامة العنف.

كما اعتبرت لندن أن “مهاجمة مصلين في ذكرى المحرقة ويوم السبت أمر مروع”.

تأهب

وتحدثت الشرطة في بيان السبت عن توقيف 42 شخصاً في محافظة القدس بعضهم أفراد من عائلة منفذ الهجوم على الكنيس وجيرانه سيتم التحقيق معهم في شأن علاقتهم به وما يعرفونه.

وقالت الشرطة في بيان آخر إنها وضعت قواتها في “أعلى مستوى من التأهب”.

ووصف مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي العملية بأنها “أحد أسوأ الاعتداءات التي واجهناها في السنوات الأخيرة. إنه هجوم صعب ومعقد أوقع عدداً كبيراً من الضحايا”.

تصعيد العنف

ويتزامن الهجوم على الكنيس مع تزايد الدعوات الدولية إلى التهدئة بعد تصعيد متماد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

فقد قتل تسعة فلسطينيين، الخميس، في مخيم جنين للاجئين، في عملية تعد بين الأعنف التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ الانتفاضة الثانية بين عامي 2000 و2005. وقالت إسرائيل إن العملية استهدفت عناصر من “حركة الجهاد الإسلامي” التي تعهدت و”حركة حماس” الرد.

وأطلقت في وقت لاحق صواريخ عدة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، لكن الدفاعات الجوية اعترضت معظمها، ورد الجيش بضرب أهداف لـ”حماس” في غزة، من دون أن ترد أنباء عن إصابات لدى الجانبين.

وقال المتحدث باسم “حماس” عبداللطيف القانوع، الجمعة، إن هجوم القدس “بداية الرد على جرائم حكومة المستوطنين الفاشية، وآخرها مجزرة جنين”.

المتحدث باسم “الجهاد الإسلامي” في الضفة الغربية طارق عز الدين قال بدوره، “نبارك عملية القدس الفدائية المباركة التي جاءت بالزمان والمكان المناسبين لترد على مجزرة جنين”.

ودفعت العملية العسكرية في جنين السلطة الفلسطينية إلى إعلان وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، في خطوة انتقدتها الولايات المتحدة.

ودعا مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى إنهاء “دوامة العنف هذه التي لا نهاية لها” في الضفة الغربية.

زيارة لبلينكن

وأعلنت واشنطن، الخميس، أن وزير خارجيتها أنتوني بلينكن سيتوجه الأسبوع المقبل إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، حيث سيحض على “وضع حد لدوامة العنف التي أودت بكثير من الأبرياء”. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية، الجمعة، أن الزيارة لا تزال قائمة.

وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية هذا العام إلى 30 بينهم مقاتلون ومدنيون قضى معظمهم برصاص القوات الإسرائيلية، فيما سجل عام 2022 أكبر حصيلة للقتلى في الأراضي الفلسطينية، بحسب الأمم المتحدة.

فقد قتل العام الماضي ما لا يقل عن 26 إسرائيلياً و200 فلسطيني في أنحاء إسرائيل والأراضي الفلسطينية، معظمهم في الضفة الغربية، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية.

المزيد عن: إسرائيل\القدس\الضفة الغربية\القدس الشرقية\الحكومة الإسرائيلية\بنيامين نتنياهو\هجوم الكنيس

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00