الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » “غوغل” يحتفي بذكرى أسماء حمزة أشهر ملحنة “سرية” بالسودان

“غوغل” يحتفي بذكرى أسماء حمزة أشهر ملحنة “سرية” بالسودان

by admin

 

اكتشف والدها موهبتها من التصفير فاستعار عوداً لها للتدريب عليه

اندبندنت عربية

 

خمس سنوات على رحيل أيقونة التلحين السودانية أسماء حمزة، لكن عملاق محركات البحث في الإنترنت “غوغل” لم ينس ذكراها التي أحياها، اليوم الإثنين، احتفاء بالنجاح المبهر الذي حققته كملحنة وعازفة عود.

وتصدر رسم يجسد الملحنة السودانية الراحلة واجهة المحرك “غوغل”، وبدت فيه تعزف على آلة العود مرتدية الزي الشعبي ذا اللون الأزرق وممسكة في يدها نوتة موسيقية.

وأسماء حمزة مولودة في عام 1932، ولطالما تحدثت عن عشقها للموسيقى منذ صغرها وحلمها بأن تصبح يوماً ما مطربة، لكن أحبالها الصوتية لم تساعدها في تحقيق حلمها، لذلك شرعت في التصفير.

خلال عام 1948 بدأت رحلة أسماء حمزة مع العزف، فكانت أول من لحن أغنية “يا عيوني” من ديوان الملاح، وبفضل موهبتها وإبداعها حققت نجاحاً كبيراً في ثمانينيات القرن الماضي، وظلت مشتهرة بكونها أول سيدة تدخل مجال التلحين في السودان وأفريقيا والعالم العربي.

درست أسماء في مدرسة الإنجيلية بحري، وعملت في سلاح الموسيقى لمدة 13 عاماً، ويرجع الفضل في دخولها للسلاح إلى عزيزة درويش زوجة الإعلامي الراحل محمد صالح فهمي. وتزوجت عام 1967، وأنجبت ابنة واحدة.

لم يكن 17 يوليو (تموز) عام 1997 يوماً عادياً في حياة أسماء حين اختيرت ضمن قائمة الفائزين في مسابقة “ليلة القدر الكبرى” الموسيقية، والتي مثلت نقطة تحول في حياة الموسيقية السودانية.

وضعت الموسيقية السودانية الراحلة أول قدم لها على سلم الشهرة عندما سمعها والدها تصفر بشكل إيقاعي، فسارع إلى استعارة عود لها شبيه بالعود الموسيقي، لكن بمزايا أقل حتى تتمكن من ممارسة الموسيقى.

أول الألحان التي أبدعتها أسماء كانت بشكل سري قبل شهرتها بـ”ملكة العود”  (وسائل التواصل)

 

يحسب لأسماء حمزة أنها علمت نفسها كيف تعزف الأغاني التي تسمعها على العود في مجال سيطر عليه الذكور بالمجتمع السوداني، وقتها، وفق وسائل إعلام.

ظل الأب داعماً رئيساً لابنته منذ البداية، لكنه كان بين القلة الذين شجعوها، خصوصاً أنه لم يكن من المقبول اجتماعياً في ذلك الوقت بالسودان أن تبدع النساء في الموسيقى.

ومن المفارقات أن أول الألحان التي أبدعتها أسماء كانت بشكل سري، وبمرور الوقت اشتهرت بين السودانيين حتى لقبت بـ”ملكة العود”.

ومع اكتسابها خبرة ومهارة في التلحين أنتجت أسماء ألحاناً لعديد من الفنانين الموهوبين في العالم العربي، وأصبحت واحدة من أولى الملحنات في السودان، حتى باتت في عام 1946 واحدة من أولى السيدات اللاتي تدربن على عزف العود بشكل رسمي، ورحلت في عام 2018.

المزيد عن: السودانموسيقىأسماء حمزةتلحينغوغل

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00