حصل إدوارد جونسون على وسام النجمة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بسبب جهوده في تحرير الدبلوماسيين من طهران ( أب) عرب وعالم عميل الـ”سي آي أي” الذي هرب 6 دبلوماسيين أميركيين من إيران by admin 11 سبتمبر، 2024 written by admin 11 سبتمبر، 2024 57 احتجز الطلبة الإيرانيون عشرات الأميركيين بعد العملية لكن عدداً منهم تمكنوا من الخروج من مبنى السفارة واللجوء إلى منزل السفير الكندي اندبندنت عربية توفي إدوارد بي جونسون عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) عن عمر ناهز 81 سنة الأحد الماضي في ولاية فيرجينا في الولايات المتحدة الأميركية، وكان جونسون أنقذ ستة دبلوماسيين أميركيين بعد واقعة احتلال السفارة الأميركية في طهران عقب الثورة الإيرانية عام 1979 في خطة لم تكشف عنها الاستخبارات الأميركية إلا خلال الأعوام الأخيرة. وظلت هوية جونسون طي الكتمان لعشرات السنين وكان يعرف باسمه المستعار “خوليو” إلى أن نشر زميله طوني مندز كتاب ذكرياته وكشف عن هوية جونسون. وأنتج بن أفلك فيلماً سينمائياً تحت اسم “آرغو” عام 2012 وحاز ثلاثة جوائز أوسكار منها جائزة أفضل فيلم في ذلك العام على أساس كتاب مندز. وأدى بن أفلك نفسه دور مندز (توفي مندز عام 2019) ولم يشِر الفيلم إلى شخص آخر في تلك العميلة عدا طوني مندز. إد جونسون وطوني مندز في صورة وضعت في مقر الـ ( سي آي إيه) تظهرهما يعملان لترتيب عملية تهريب الدبلوماسيين الأميركيين ( أب) وذكرت إذاعة “فردا” التابعة لمؤسسة صوت أوروبا الحرة التي تبث من براغ باللغة الفارسية أن الـ”سي آي أي” كشفت للمرة الأولى عام 2023 عن هوية إد جونسون في بودكاست تحت عنوان “ملفات لانغلي” وقدمته على أنه متخصص في علم الألسنيات وعمليات النفوذ. وقال إد جونسون في جزء من مقابلته “العمل مع الدبلوماسيين الستة كان صعباً إذ لم يتدربوا من قبل على إخفاء المعلومات والكذب والعمل السري والهروب من الاعتقال والعمل في البيئة الخطرة”. وتوفي جونسون في منزله في فيرجينيا أثناء نومه طبقاً لبيان نشرته “سي آي أي” وورد في وكالة “أسوشيتد برس”، مشيراً إلى أنه كان يعاني التهاباً رئوياً. وأشادت عائلة جونسون به، لافتة إلى أن اسمه “ظل يتردد في أروقة الاستخبارات”. وكانت مجموعة تطلق على نفسها “الطلبة السائرون على خط الإمام” احتلت السفارة الأميركية في طهران واحتجزت العاملين فيها كرهائن، إلا ستة منهم تمكنوا من مغادرة السفارة من بوابة خلفية ولجأوا الى منزل السفير الكندي لدى طهران كين تيلور. وأطلقت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية عملية لإنقاذ الدبلوماسيين الستة وتأمين خروج آمن لهم من إيران عبر تلفيق هويات كندية لهم ليتمكنوا من الخروج من إيران عبر مطار طهران. وبعد احتلال السفارة الأميركية، احتجز الطلبة الإيرانيون 52 دبلوماسياً ومواطناً أميركياً لمدة 444 يوماً. وقد حظيت هذه الخطوة بترحيب قاطع من مؤسس النظام آية الله الخميني وأدت إلى قطع العلاقات مع أميركا وبدء مرحلة من الصراع بين البلدين. المزيد عن: الولايات المتحدةالاستخبارات الأميركيةإيرانإدوارد بي جونسونجوائز أوسكار 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post هكذا اخترق “القاعدة” النظام المالي العالمي لتمويل 11/ 9 next post هل قتلت إيران “رون أراد” انتقاما لمقتل دبلوماسييها الأربعة في لبنان؟ (4- 4) You may also like إيلون ماسك يطلب من «الثوريين ذوي الذكاء العالي»... 15 نوفمبر، 2024 مرافق سفير بريطانيا لدى لبنان أنقذ الأميركيين من... 15 نوفمبر، 2024 مرافقو لاريجاني يرفضون تفتيشهم في مطار بيروت 15 نوفمبر، 2024 البرلمانية الفرنسية أميليا لاكرافي: يجب سحب سلاح “حزب... 15 نوفمبر، 2024 “الذئاب الرمادية” تدعو أوجلان لنبذ العنف 15 نوفمبر، 2024 طهران: مستعدون للتفاوض حول النووي «من دون ضغوط» 15 نوفمبر، 2024 قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي بمكالمة “تهز مستقبل... 15 نوفمبر، 2024 ألمانيا تنفي دعم قواتها في “يونيفيل” لهجمات إسرائيل... 15 نوفمبر، 2024 جهود وقف النار في لبنان تتقدم ببطء على... 15 نوفمبر، 2024 تهجير المدنيين بالقوة وسيلة “الحوثي” لمواجهة الخصوم 15 نوفمبر، 2024