بأقلامهمعربي علي مطر من مونتريال : صناعة المسوخ by admin 15 نوفمبر، 2019 written by admin 15 نوفمبر، 2019 29 سبع خطوات، ستجعل منك عبداً في غنيمة حسن نصرالله وحصيده البشري. يستخدم حسن نصرالله أمين عام حزب الله، الذراع الحربي التابع لإيران، اساليب نفسية- اجتماعية إلى جانب التأثير اليومي وتقنيات السيطرة على الأفراد. 1 – على مفترق طرق..(أين أذهب) إن الوقوع في عملية تحوّل من حال إلى حال والوقوف عند مفترق طريق، لهو أمر في غاية الحساسية والصعوبة والخوف. فالشعور بالجوع والحرمان، بالاحباط والفشل، بالهشاشة والضعف، سيدفعك إلى الخوض في تجربة جديدة غير محسوبة.. فإذا أضفنا إلى كل ذلك، الشعور بالذنب المتوارث عبر الإيديولوجية الدينية والمذهبية التي تنخر الدماغ منذ الطفولة فإن الخطوة الأولى ستغدو سهلة ومهيأة. قد تبدأ بزيارة المسجد أو شيخ القرية التابع للحزب، أو قبول دعوة “أخ” أو “حاج” مسؤول الى سهرة في بيته لشرب “كاسة شاي”، وهناك ستشعر بموجة من التعاطف والأخوة، وتكون محل ترحيب طيلة الوقت وستشعر بعد كل ذلك الشعور بالأحباط أنك شيئ ما ذو قيمة، وهذا في الواقع ليس سوى جزء مهيأ من الخلية الأولى، الخلية المُحبة، الناعمة والمضيافة كحضن الأم.. 2 _ وسوسة في الأذن في هذه الخلية العطوفة ستبدأ عملية استجواب ناعمة، علما أن أمن الحزب يكون يعرف عنك الكثير، عن وضعك الهش ونفسيتك التعبة…لكن هذا الاستجواب الناعم أي الذي لا يأخذ شكل استجواب رسمي، إنما مجموعة أسئلة بشكل طبيعي، سيشمل الحاجات، والعائلة، والرغبات، والطموحات، والسعادة، ومدى إيمانك بدينك وطائفتك وحبك لآل البيت وللإمام “المهدي صاحب الزمان”، (“صاحب الزمان”، لاحظ الألوهة المقبولة بدون رقابة)…وحين تخطو هذه الخطوة الأولى وتقبل بالاجتماع الأول، ثم تقبل بأول كتاب تنظيمي، أو ديني، ككتاب عن ولاية الفقيه، أو عن الصلاة، أو ما شابه، سترفع الكلفة بينك وبين المسؤول عن تنظيمك، وستفسح له بذلك سلسلة من عمليات التنظيم والدمج، ودعوتك مجددا ومجددا، فكأنك في علاقة حب وقد تخطيت النظرة إلى الابتسامة، ..”فكلام فسلام فموعد فلقاءُ”…إنها عملية متواصلة بدأت للتو. سيتم تشجيعك على المشاركة في مخيم كشفي، أو حضور محاضرة لشيخ من أتباع الولي الفقيه، او مشاهدة فيلم ديني، أو وثائقي عن المقاومة الآسلامية وما شابه… وما هذا سوى عملية خلق واقع جديد من حولك، و بالنسبة لك. 3 _ الواقع الجديد – مجتمع “حزب الله” في هذه المرحلة ستُحفظ في بيئة مغلقة، وكأنك دخلت في براد كبير لحفظ الخضراوات. سيتم منعك من أشياء كثيرة: لا تقرأ تلك الكتب، لا تعاشر هؤلاء أو أولئك، لا تشاهد هذه المحطات أو هذه الأفلام، وعليك الالتزام دينيا ومذهبيا وفقهيا بولاية الفقيه التي تحث على الطاعة والاحترام، وستخضع لفترة تدريب على السلاح والأمن ما سيزيدك ارتيابا وبعدا عن مجتمعك كما سيراعى وضعك الجنسي بحيث تصبح مأخوذا بزواج المتعة الذي هو”تعبد إلى الله”.. وكل ذلك بهدف “حمايتك” من محيطك القديم ومن أهلك وأصدقائك الذين سيلاحظون تغييرا طرأ على حياتك وسيحاولون نصيحتك أو على الأقل الاستفسار، لكن في كل مرة ستعود الى بيت أهلك ستشعر أن أهلك غرباء وستبدأ بنقد حياتهم واعتبارهم خطأة وضالين، إذ إنك بدأتَ تشعر بالانتماء الى مجتمع جديد، بدأت تشعر بالانفصال عن ماضيك وستتخاصم معه بل وتعتبره زمنا مُنكرا.. ستصبح نصيحة الأهل أو الصديق بمثابة شتيمة مرفوضة، ومع الوقت ستصبح أكثر وأكثر مغلفا ضمن ما يمكن تسميته : نظام الحماية الذاتي. سيتم تحضيرك في هذه المرحلة بعناية لكي تكون “مهما”، و”موثوقا”، قابلاً لأن تلتقي بالقائد المفدى المحبوب “سماحة السيد”. 4 _ في حضرة القائد المفدى ستلتقي “بالسيد”، وستكون الأجواء “مقدسة” بكل معنى الكلمة. ستصاب بسحر القائد وأنت تراه عن قرب للمرة الأولى. المسؤول عن اللقاء وهو من الحلقة المحيطة سيطلعك أنت ونظرائك على الخطوات الواجب اتباعها في حضرة القائد: “لا تقترب كثيرا من السيد..قبّل يده ثم تراجع، لا ترفع صوتك حين تتكلم، لا تتكلم كثيرا..أظهر عن حسن إصغاء..لقد قمنا بإخبار سماحة القائد عنك وعن سيرتك وأثنى عليك وهو يريدك أن تتطور وتصبح عنصرا فعالاً لكن عليك إظهار الطاعة الكاملة، لأن في هذه الطاعة والانصياع للتكليف الشرعي تكمن قوتنا كحزب وكطائفة..إننا “نتعبد” بالتكليف الشرعي .. ما يعرفه القائد سماحة السيد سيوصلنا إلى النصر، فالحمد لله الذي هدانا إلى الصراط المستقيم، الى هذه الطريق بقيادة السيد المرشد ووكيله في لبنان سماحة السيد حسن نصرلله،هؤلاء أئمتنا وعليك أن تحبهم أكثر من أهلك وأولادك وعشيرتك…” هذا الحب سيتم دعمه وتقويته عبر خلق “عدو خارجي”. 5 العدو ليس خافيا أن العدو التاريخي للشيعة هم السنة. فأنت سلفاً مهيّأ للكره عبر الإيديولجيا الدينية التي تشربتها في طفولتك من محيطك العائلي والبيئة الاجتماعية، حتى لو كان أهلك الأقربون غير ذلك. فما بالك بعد ظهور الخميني منذ 40 سنة، وتصدر الإيديولوجية الدينية الشيعية واجهة دولة كبيرة كإيران ثم عملها المتواصل على تصدير الثورة. سيقال لك ” الشيعة في خطر، والسنة يريدون قتلنا وإبادتنا، واليهود سيقتلوننا، ستسبى نساؤنا وأطفالنا كما سبيت نساء الإمام الحسين، ونقاد كالعبيد…” سيروون لك قصصا كثيرة وروايات خرافية كثيرة من التاريخ تدعم أوهامهم وادعاءهم ومقولتهم بخطر إبادة الشيعة. سيصورون لك العالمَ خارج الطائفة كعالم شرير،عدواني، نجس، ورهيب. ستتم شيطنة كل شخص لا يوافق على ما يقوله القائد “السيد” حتى ولو كان قوله غير واقعي. هكذا، كلما ارتفعت مستويات الكره والحقد ضد الآخرين والنفور منهم، كلما سيزداد حبك للقائد، وستشعر بأنه حامي الحما الوحيد، لا وجود للأمان إلا في ظل عباءته وتحت جناحيه، والتخلي عنه يعني الدمار الشامل..بحيث تصبح المعادلة على الشكل التالي: العالم الشرير في مقابل “السيد” الطيب “إبن رسول الله” الذي يُفدى بالأرواح.. وهذا يعني أنك ستذوب نفسيا وعاطفيا في شخصية “السيد” بحيث ستصبح مدمنا على خطاباته وحضوره وصوته سيشعرك بالأمان، كما يشعر الغنم بالأمان من صوت الراعي.. والحق أنك الآن قد وصلت إلى مرحلة العبد الذي يرتاح تحت عباءة سيده او جزمة سيده أو كرباج سيده لا فرق.. ستجد هنا أنك فقدت قوة العقل والمنطق، وما عدت تقيس الأمور بهما. ستصدق الأكاذيب بل ستدافع عنها. ستبتلع الخداع والافتراء، حيث تكون قد أصبحت في وضعية من النكران يكاد يستحيل الفكاك عنها. وفيما تعيش هذا الحال من التناقض، او التنافر المعرفي، ستختار بشكل أعمى القائد المفدى “السيد”، مقرونا بحاجة البقاء ضمن القطيع، وهو ليس سوى حصيد القائد من الغنيمة.. هذا سيقودنا إلى الإمساك بالطريقة – المفتاح لفهم كيف يزيد القائد من تحكمه بك وبالقطيع: الضغط بواسطة النظراء. 6 ضغط ” الإخوة” – النظراء. إن الرغبة الأصيلة والطبيعية لدى الفرد في أن يكون جزءا من المجموعة والقطيع، يمكن لها، اي لتلك الرغبة، أن تجعلنا نتجاوز على نظرتنا إلى الواقع الملموس والمدرك.. في العام 1951 ، أجرى العالم النفسي (سولومون آش) اختبارا نفسيا في هذا الإطار وأكدت النتائج هذه النظرية.. كان الأختبار المتكرر أن يجلس ستة تلاميذ في غرفة صف واحدة ومن بينهم تلميذ واحد لا يعلم أن الأمر مجرد اختبار. واحد لا يعرف بما يجري(هو أنت؟)..كانت المهمة بسيطة: التلاميذ ينظرون إلى مجموعة من الخطوط الطولية المختلفة على اللوح المقابل والتي يبلغ أطولها 20 سنتم وأقصرها 10 وأوسطها 15 وقد توزعت إلى مجموعتين واحدة إلى اليمين وتضم ثلاثة خطوط، والأخرى إلى اليسار وتضم خطا واحدا وحيدا يتطابق مع أحد الخطوط الثلاث على اليمين. كان الخط المطابق هو الخط الثالث وقد جعل لكل خط رقم 1-2-3 .. بعد النظر في الخطوط راح التلاميذ الخمسة غير التلميذ “الاختبار” يقولون بأن الخط المطابق هو الرقم 2 بدلا من 3 ، فما كان من التلميذ السادس إلا أن قال مثلهم بدوره : 2 (!) رغم أنه شك بالأمر. لقد فعلت فعلها تلك الرغبة لديه في أن يكون جزءا غير مخالف من المجموعة وأثرت على نظرته للواقع. وقد أثبتت التجربة برمتها أن 70 بالمئة من المُختَبرين انتهى بهم الأمر للموافقة مع الأكثرية حتى حين تكون إجاباتهم خاطئة بشكل واضح. إنه ضغط الجماعة إذن، ضغط الأخوة والنظراء والرفاق ومن المؤكد أن قائد القطيع يستخدمه للسيطرة على الأعضاء. هذا ما يدركه”السيد” قائد القطيع ويمارسه ويستمتع به في سره بل يذهب دائما الى المزيد من الضغط والسيطرة مكتفيا بحضوره كشخصية “مقدسة” وجعل ضغط النظراء يأخذ فعله على الجميع.. لكن كل ذلك كان لخدمة أهواء شخصية سايكوباثية نرجسية. 7 – الشخصية السايكوباثية النرجسية يريد هذا القائد المريض، النرجسي والسايكوباثي أن يقنعك قناعة أبدية بالتالي: ” أنت ميت من دوني”، “حين أموت ستموت حتما بموتي”، ” أنت لست مهما، لأنني أنا الأساس، أنا المحور…أنا الإله”…” ستذهب إلى الموت لإجلي وستكون أمك وأبوك راضيين وسيعتبرانك شهيدا في سبيل الله والطائفة والمقاومة، والسيد..بل أنت فدا صرمايتي أنت ونسلك من بعدك”… أي سايكوباثية هذه؟! وأنت حتى اللخظة لا ترى حقيقة المرض السايكوباثي النرجسي الذي يعاني منه قائدك المفدى الذي تموت أنت وأهلك فداء لصرمايته.. والحق أنك أنت ونظراؤك منذ أن تمت السيطرة عليكم أصبحتم مُنتَحرين، أمواتاً أحياء، مجردَ أعداد تنتظر دورها للموت والحرق في سبيل أهواء القائد المفدى” السيد”.. وهو ليس سوى شخصية سايكوباثية نرجسية.. ستسمع وستسمعون دائما عبارات وصرخات من مثل: ألا تفدون المقاومة بأرواحكم ودمائكم وأبنائكم؟؟..وهي في الحقيقة: ألا تفدون القائد “السيد” بأرواحكم ودمائكم وأبنائكم؟؟.. حين تسمع هذه العبارات أضرخ: لا!!!! لا!!! بكل قوة صوتك..إنه الحل الوحيد كي تؤكد أنك حرّ وسيّد نفسك..وليذهب قائل تلك العبارات إلى المصح. خاتمة لقد نجح القائد المُفدّى بالروح والدم والأبناء في جعلك مسخاً بلا إرادة وبلا قدرة على الحكم على الواقع، أو قدرة على القرار الحر. وها أنت مجرد بيدق جاهز للقتل والموت من أجل هدف خرافي زرعوه في ذهنك. انظر حواليك جيدا ولو مرة بعقل مجرد، وسترى الصورة واضحة.. لقد تم وضعك في الأساس على ذلك المفترق بسبب عملية تخلف وحرمان ممنهجة لجعل مناطقك محرومة من التنمية والحياة الطبيعية المنتجة والخلاقة. فلا بد أنك سمعت جيدا بعبارة “خزان المقاومة”(؟) أنت هو العنصر الذي سيملأون به ذلك الخزان، وشرط ذلك أن تكون جوعانا محروما محبطا ضعيفا هشّا ً فاشلا وأن تقف حائرا يائسا على ذلك المفترق لكي يأتوا ويقطفونك بسهولة، ويأخذونك في تلك الرحلة وتلك الدائرة الجهنمية لتحويلك إلى مسخ وعبد وبيدق يحرقونه في حروبهم العبثية، فيما هم وأبناؤهم يتنعمون بثروات طائلة ما كانوا ليحلموا بها…أنت أحق بهذه الثروة التي يجب أن توزع على الجميع بالتساوي والعدل فيما لو كنت تعيش في ظل دولة حديثة تحترم حقوقك وانسانيتك وتفكر لمستقبلك ومستقبل أولادك..لهذا فإن واحدة من أهداف القائد المفدى أن يختزل الدولة بشخصه، وأن يحطم القوانين ويتعالى عليها.. فقط إصرخ بـ لا!!!…لا لتحويلك إلى مسخ. علي مطر/ مونتريال 11 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post علماء يدرسون نشأة “السرطان” بهدف العلاج المبكر next post أحزاب السلطة اللبنانية تستفز المتظاهرين بترشيح “حوت المال” محمد الصفدي للحكومة You may also like مايكل آيزنشتات يكتب عن: مع تراجع قدرتها على... 21 نوفمبر، 2024 ما يكشفه مجلس بلدية نينوى عن الصراع الإيراني... 21 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: عودة هوكستين… وعودة الدولة 19 نوفمبر، 2024 حازم صاغية يكتب عن: حين ينهار كلّ شيء... 19 نوفمبر، 2024 رضوان السيد يكتب عن: ماذا جرى في «المدينة... 15 نوفمبر، 2024 عبد الرحمن الراشد يكتب عن: ترمب ومشروع تغيير... 15 نوفمبر، 2024 منير الربيع يكتب عن..لبنان: معركة الـ1701 أم حرب... 15 نوفمبر، 2024 حميد رضا عزيزي يكتب عن: هل يتماشى شرق... 15 نوفمبر، 2024 سايمون هندرسون يكتب عن.. زعماء الخليج: “مرحبًا بعودتك... 15 نوفمبر، 2024 الانتخابات الأمريكية 2024: وجهات نظر من الشرق الأوسط 15 نوفمبر، 2024 11 comments Lilliana 20 يونيو، 2020 - 3:26 ص Thanks in favor of sharing such a pleasant idea, paragraph is fastidious, thats why i have read it completely Visit my site :: know g Reply Vanita 20 يونيو، 2020 - 9:47 م Way cool! Some extremely valid points! I appreciate you writing this post plus the rest of the site is extremely good. Here is my web site; g do Reply Eva 22 يونيو، 2020 - 9:53 ص It’s a shame you don’t have a donate button! I’d definitely donate to this fantastic blog! I guess for now i’ll settle for book-marking and adding your RSS feed to my Google account. I look forward to brand new updates and will share this site with my Facebook group. Chat soon! my blog; rsacwgxy g Reply Guy 26 يونيو، 2020 - 2:10 ص I blog frequently and I genuinely appreciate your information. The article has truly peaked my interest. I’m going to take a note of your site and keep checking for new information about once per week. I subscribed to your Feed too. My web page; cbd oil – http://213.246.61.113:1200/UserProfile/tabid/83/userId/85558/Default.aspx – Reply Elke 26 يونيو، 2020 - 7:36 ص You’re so cool! I don’t believe I have read anything like this before. So good to find somebody with some genuine thoughts on this subject. Seriously.. thank you for starting this up. This site is one thing that is required on the web, someone with a bit of originality! my webpage; cbd oil (http://www.99gos.com/groups/cbd-oil) Reply Jayson 27 يونيو، 2020 - 4:16 م Thanks for sharing such a nice thought, post is fastidious, thats why i have read it completely Also visit my web blog :: cbd oil that works 2020 Reply Tahlia 27 يونيو، 2020 - 7:00 م It’s in point of fact a great and useful piece of info. I am satisfied cbd oil that works 2020 you simply shared this helpful info with us. Please keep us informed like this. Thank you for sharing. Reply Malissa 29 يونيو، 2020 - 8:50 ص Attractive part of content. I just stumbled upon your web site and in accession capital to assert cbd oil that works 2020 I get actually loved account your blog posts. Any way I’ll be subscribing in your augment or even I achievement you access consistently fast. Reply Melaine 22 يوليو، 2020 - 10:49 م Outstanding post however I was wanting to know if you could write a litte more on this subject? I’d be very thankful if you could elaborate a little bit further. Thanks! Feel free to visit my homepage … web hosting reviews Reply Hellen 24 أغسطس، 2020 - 7:34 ص It is perfect time to make a few plans for the longer term and it is time to be happy. I have learn this submit and if I may just I wish to suggest you some fascinating issues or advice. Perhaps you can write subsequent articles regarding this article. I desire to learn more issues approximately it! Feel free to visit my website; cheap flights Reply Alfonso 26 أغسطس، 2020 - 11:14 ص This is very attention-grabbing, You are a very professional blogger. I have joined your feed and look forward to searching for extra of your wonderful post. Also, I have shared your web site in my social networks 3gqLYTc cheap flights Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.