زوسيا كما يحاول العلماء بناء وجهها منوعات علماء يعيدون بناء وجه “مصاصة دماء” عمرها 400 عام by admin 1 نوفمبر، 2024 written by admin 1 نوفمبر، 2024 131 سكاي نيوز عربية / وكالات – أبوظبي دُفنت مع قفل على قدمها ومنجل حديدي حول رقبتها، إذ لم يكن من المفترض أبدا أن تتمكن “زوسيا” من العودة من الموت. وفي مقبرة مجهولة بمدينة بيين شمالي بولندا تم دفن هذه الشابة، وكانت واحدة من عشرات النساء اللواتي كان جيرانها يخشون أن يكنّ “مصاصات دماء”. والآن، باستخدام الحمض النووي والطباعة ثلاثية الأبعاد والصلصال، تمكن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه زوسيا الذي يعود تاريخه إلى 400 عام، ليكشفوا عن القصة الإنسانية المدفونة تحت المعتقدات الخارقة للطبيعة. وقال عالم الآثار السويدي أوسكار نيلسون: “إنه أمر مثير للسخرية حقا. هؤلاء الأشخاص الذين دفنوها فعلوا كل ما في وسعهم لمنعها من العودة إلى الحياة”، وفقا لمعتقداتهم. وعثر فريق من علماء الآثار من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في تورون عام 2022 على جثة زوسيا، كما أطلق عليها السكان المحليون. دفنت زوسيا مع منجل حول رقبتها وقال نيلسون إن تحليل جمجمة زوسيا يشير إلى أنها كانت تعاني خللا صحيا، من شأنه أن يسبب لها الإغماء والصداع الشديد، فضلا عن مشاكل نفسية محتملة. ووفقا لفريق العلماء، كان يُعتقد في ذلك الوقت أن المنجل والقفل وأنواع معينة من الخشب وجدت في موقع القبر، تمتلك خصائص سحرية تحمي من مصاصي الدماء. وكان قبر زوسيا رقم 75 في مقبرة غير مميزة في بيين، خارج مدينة بيدغوشت شمالي البلاد، ومن بين الجثث الأخرى التي عُثر عليها في الموقع كان هناك طفل “مصاص دماء” مدفونا ووجهه لأسفل ومقيدا بقفل مماثل عند القدم. لا يُعرف الكثير عن حياة زوسيا، لكن نيلسون وفريق بيين يقولون إن الأشياء التي دفنت معها تشير إلى أنها كانت من عائلة ثرية، وربما نبيلة. كان يعتقد أن زوسيا مصاصة دماء وكانت أوروبا التي عاشت فيها في القرن السابع عشر تعاني ويلات الحرب، وهو ما يشير نيلسون إلى أنه خلق مناخا من الخوف حيث كان الإيمان بالوحوش الخارقة للطبيعة أمرا شائعا. وبدأت عملية إعادة بناء الوجه بإنشاء نسخة مطبوعة ثلاثية الأبعاد من الجمجمة، قبل صنع طبقات من الصلصال اللدن تدريجيا “عضلة تلو الأخرى” لتشكيل وجه يشبه يبدو كما لو كان حيا. واستخدم نيلسون بنية العظام جنبا إلى جنب مع معلومات حول الجنس والعمر والعرق والوزن التقريبي لتقدير عمق ملامح الوجه. وقال نيلسون: “من المؤثر أن تشاهد وجها يعود من بين الأموات، خاصة عندما تعرف قصة هذه الفتاة الصغيرة. نريد إعادة زوسيا كإنسانة، لا كوحش مثلما دفُنت”. المزيد عن: ظواهر خارقة للطبيعةمصاص دماءبولندا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post هل يُحدِث الدعم الكوري الشمالي فرقا في حرب أوكرانيا؟ next post ندى حطيط تكتب عن: فريدريك جيمسون… آخر المثقفين الكلاسيكيين You may also like حرب الرؤى حول نجمة البيت الأبيض الصاعدة 5 يونيو، 2025 هؤلاء مشاهير مجدوا هتلر فهل للشر رواية أخرى؟ 1 يونيو، 2025 بعد 500 عام من الغموض… هل كُشف سر... 1 يونيو، 2025 الوحدة… الوجه الخفي للصمت القسري أو الاختياري 30 مايو، 2025 ماخور سيبراني وصديقات حميمات من الذكاء الاصطناعي 30 مايو، 2025 بدء تطبيق “قواعد جديدة” لتسمية المواليد في اليابان 28 مايو، 2025 الـ”بريك دانس” يهز مدارس المغرب قبولا ورفضا 27 مايو، 2025 شيفرة المعبد المصري القديم… هل يفكها الذكاء الاصطناعي؟ 27 مايو، 2025 هل منح الجمهور صك الغفران لفضل شاكر بعد... 24 مايو، 2025 الحب من النظرة الأولى: قصة ترمب مع الطائرة... 23 مايو، 2025