صحةعربي علاج قد يقضي على السرطان في الفئران للمرة الأولى by admin 29 نوفمبر، 2020 written by admin 29 نوفمبر، 2020 10 يدّعي علماء أن في المستطاع تطوير هذه التقنية في غضون السنتين المقبلتين اندبندنت عربية / مايانك أغاروال اكتشفت مجموعة من العلماء “علاجاً كيماوياً أكثر لطفاً” مقارنة بالعلاجات المعمول بها حاضراً، في مقدوره أن يستهدف بشكل دقيق الخلايا السرطانية دون نظيرتها السليمة، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المعركة ضد السرطان. نجحت الدراسة في القضاء على الخلايا السرطانية فيما لم تستهدف الخلايا السليمة المحيطة بها، وذلك بواسطة تقنية تستند إلى أدوات تعديل الحمض النووي “دي إن أي” DNA. في سياق متصل، ذكر العلماء أن التقنية الجديدة سبق أن استخدمت في علاج الفئران من السرطان، وأن في المستطاع اعتمادها لعلاج البشر في أقرب وقت، في غضون السنتين المقبلتين (بحسب معدّي الدراسة). وأوضح البروفيسور دان بير Dan Peer، وهو خبير في السرطان من “جامعة تل أبيب” الإسرائيلية أن التقنية لا تخلّف “آثاراً جانبية”، وأنه وزملاءه يعتقدون أن “الخلية السرطانية التي تخضع للعلاج بهذه الطريقة لن تعود إلى وضعها النشيط مرة أخرى”، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” Times of Israel. وأردف قائلاً، “في وسع هذه التقنية أن تطيل متوسط العمر المتوقع لمرضى السرطان ونأمل ذات يوم في أن نقضي على الداء تماماً”. الدراسة التي نهض بها علماء من جامعتي تل أبيب ونيويورك وكلية الطب في جامعة هارفارد نُشرت في مجلة “ساينس أدفانسيس” Science Advances. يدّعي العلماء أن هذه هي المرة الأولى في العالم التي يستفاد فيها من تقنية تُسمّى “كريسبر لتعديل الجينومات” (أو المقص الجيني) Crispr genome editing technology، التي تعمل عن طريق قص جزء (غير مرغوب فيه) من الحمض النووي، لعلاج السرطان لدى الحيوان. وشرح البروفيسور بير أنه عند استخدام هذه التقنية، “نستطيع خلال ثلاثة علاجات تدمير الورم” السرطاني، إذ يمكنها “أن تقصّ الحمض النووي في الخلايا السرطانية وتفصله عن بنيتها الفيزيائية، وفي النتيجة لن تنجو تلك الخلايا”. وإذ اعترف البروفيسور بير بأن هذه التقنية يلزمها “مزيد من التطوير”، قال إن النقطة الأساسية في دراستهم الحالية أنهم أثبتوا أن العلاج الجديد يستطيع “أن يقضي على الخلايا السرطانية”. وأشار العلماء إلى أن الفئران المصابة بالسرطان التي تلقّت العلاج (بواسطة التقنية الجديدة) تضاعف متوسط عمرها المتوقع، وأن معدّل بقائها على قيد الحياة كان أعلى بنسبة 30 في المئة مقارنة بمجموعة الضبط (العلمية). وشدّد البروفيسور بير على أنه بمجرّد تطويع العلاج من أجل استخدامه على البشر، يمكن تخصيصه وتعديله ليلائم حاجات كل مريض على حدة، وذلك على شكل حقنة عامة أو حقنة مباشرة في الورم. جدير بالذكر أن الباحثين صبّوا تركيزهم في هذه الدراسة على اثنين من أكثر أنواع السرطان فتكاً – سرطان المبيض النقيلي والورم الأرومي الدبقي glioblastoma، والأخير نوع عدواني من سرطان الدماغ. ففي حال الإصابة به، يكون متوسط العمر المتوقع للمرضى ومعدل البقاء على قيد الحياة منخفضاً جداً بشكل عام. ولكن، وفق الدراسة، أدّى الحقن ضد الورم الأرومي الدبقي (لدى الفئران) إلى “تثبيط نمو الورم بنسبة 50 في المئة” “وتحسّنت فرص البقاء على قيد الحياة بنسبة 30 في المئة”، بينما في حالة ورم المبيض “ازداد معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة 80 في المئة”. وفق الدراسة، “تفتح القدرة على تعطيل التعبير الجيني في الأورام السرطانية في الجسم الحي (أي ليس في المختبر) آفاقاً جديدة لعلاج السرطان وللبحوث والتطبيقات المحتملة لتحرير الجينات المستهدفة للأنسجة غير السرطانية”. © The Independent المزيد عن: السرطان/القضاء على السرطان/مقص جيني/العلاج الكيمياوي/الخلايا السرطانية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post إسرائيل عند مفترق طرق: ما هي السياسة المرجوة إزاء تجديد المفاوضات مع إيران؟ next post بريطانيا تعتمد اللقاح خلال أيام وكورونا يواصل حصد الضحايا You may also like قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.