الإثنين, نوفمبر 18, 2024
الإثنين, نوفمبر 18, 2024
Home » عقوبات أميركية على أكثر من 500 كيان مرتبط بـ”آلة الحرب” الروسية

عقوبات أميركية على أكثر من 500 كيان مرتبط بـ”آلة الحرب” الروسية

by admin

 

زيلينسكي يحض الكونغرس على إقرار حزمة المساعدات وبوريل يدعو إلى بذل المزيد لتزويد أوكرانيا بالذخائر

اندبندنت عربية / وكالات

تعلن الولايات المتحدة اليوم الجمعة فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف أكثر من 500 كيان مرتبط “بداعميها وآلتها الحربية”، وفق ما صرحت متحدثة باسم وزارة الخزانة الأميركية الخميس.

وقالت المتحدثة “ستكون هذه أكبر حزمة منذ بدء هجوم (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على أوكرانيا”، مؤكدة أن العقوبات ستتخذها كل من وزارتي الخزانة والخارجية.

كان البيت الأبيض قد أشار في وقت سابق الخميس إلى أنه سيتم الإعلان عن عقوبات “كبيرة” ضد روسيا الجمعة، رداً على وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني، وكذلك مع حلول ذكرى مرور عامين على بدء غزو أوكرانيا.

منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير (شباط) 2022، فرضت واشنطن وحلفاؤها مجموعة من العقوبات، استهدفت إيرادات موسكو ومجمعها الصناعي العسكري.

كما عملت على وضع سقف لأسعار النفط بهدف خفض إيرادات موسكو من المحروقات.

ومن أجل خفض الإيرادات الروسية مع ضمان الإمدادات للسوق العالمية، وضع ائتلاف يضم مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي وأستراليا حداً أقصى لسعر النفط عند 60 دولاراً للبرميل من الخام الروسي.

وأوضحت وزارة الخزانة أن التحالف عمل في الأشهر الأخيرة على تشديد نظام الالتزام بسقف الأسعار.

كما كشفت الإدارة الأميركية الخميس عن توجيهها اتهامات لعدد من الأثرياء الروس المقربين من الكرملين للمساعدة في وقف “تدفق الأموال غير القانونية التي تغذي” حرب موسكو.

صواريخ باليستية

وحذرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس من رد “سريع وحازم” من المجتمع الدولي إذا قدمت إيران صواريخ باليستية لروسيا.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في إفادة صحفية عبر الإنترنت إن واشنطن لم تتأكد بعد من نقل أي صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا.

وأضاف كيربي “في هذا التقرير الصحفي، يشير الإيرانيون بوضوح إلى أنهم سيشحنون صواريخ باليستية إلى روسيا، وليس لدينا أي سبب للاعتقاد بأنهم لن يفعلوا ذلك”.

وأكد “من جانبنا، سنحيل الأمر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، متابعاً “سننفذ عقوبات إضافية على إيران. وسننسق خيارات رد أخرى مع حلفائنا وشركائنا في أوروبا وأماكن أخرى”.

وكانت ثلاثة مصادر إيرانية قد قالت لوكالة “رويترز” إن طهران وفرت حوالى 400 صاروخ تشمل العديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من عائلة “فاتح-110″، مثل صواريخ “ذو الفقار”. ويقول الخبراء إن هذا الصاروخ قادر على إصابة أهداف على مسافات تتراوح بين 300 و700 كيلومتر.

وذكر أحد المصادر الإيرانية أن الشحنات بدأت في أوائل يناير (كانون الثاني) بعد إتمام الاتفاق في اجتماعات عقدت أواخر العام الماضي بين مسؤولين عسكريين وأمنيين إيرانيين وروس في طهران وموسكو.

وقال كيربي إن إيران تزود روسيا بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة والقنابل الجوية الموجهة وذخيرة المدفعية التي تستخدمها روسيا في مهاجمة أوكرانيا.

وأضاف “رداً على دعم إيران المستمر للحرب الوحشية الروسية، سنفرض عقوبات إضافية على إيران في الأيام المقبلة، ونحن على استعداد للذهاب إلى أبعد من ذلك إذا باعت إيران صواريخ باليستية لروسيا”.

زيلينسكي يحض الكونغرس على إقرار حزمة المساعدات

ودعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي الكونغرس الأميركي إلى إقرار حزمة المساعدات الإضافية لكييف، قائلاً في مقابلة بُثت الخميس إن التقاعس عن القيام بذلك سيكلّف الأوكرانيين أرواحهم.

وعرقل الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي الموافقة على تمرير حزمة مساعدات جديدة بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا، وقد وجّه زيلينسكي نداءه خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” المفضلة لدى المحافظين الأميركيين.

وقال زيلينسكي لمذيع قناة “فوكس نيوز” بريت باير خلال مقابلة بالقرب من خط المواجهة في أوكرانيا “هل ستنجو أوكرانيا من دون دعم الكونغرس؟ بالطبع. لكن ليس جميعنا”.

وحذّر الزعيم الأوكراني أيضاً من أن ثمن مساعدة كييف الآن أقل بكثير من التكلفة المحتملة لمواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاحقاً إذا انتصر في أوكرانيا.

وقدّمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعشرات المليارات من الدولارات، وهي تعد أكبر مانح لكييف على الإطلاق. لكن التمويل الحالي نفد، بينما حلفاء الرئيس السابق دونالد ترمب في مجلس النواب يماطلون في تمرير حزمة المساعدات الجديدة.

ويعارض ترمب، المرشح الجمهوري المحتمل في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، مساعدة كييف، واستخدم نفوذه مؤخراً لعرقلة مشروع قانون أميركي لإصلاح قوانين الحدود والهجرة كان سيتيح في مقايضة بين الديمقراطيين والجمهوريين بتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا.

وقال زيلينسكي أمام مؤتمر ميونيخ للأمن السبت إنه مستعد لاصطحاب ترامب إلى الجبهة الأمامية في أوكرانيا، مضيفاً أن صنّاع السياسات يجب أن يروا بأعينهم ما تنطوي عليه الحرب الحقيقية.

تزويد أوكرانيا بالذخائر

من جانبه، حض مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الدول الأعضاء في التكتل على بذل المزيد من الجهود لتزويد أوكرانيا بالذخائر، بينما تواجه كييف التي تعاني من نقص الأسلحة صعوبات في صد تقدم القوات الروسية على الجبهة.

وقال بوريل في رسالة وجهها الأربعاء إلى وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي “الجنود الأوكرانيون مصممون على القتال، لكنهم بحاجة إلى الذخائر بشكل عاجل وبكميات كبيرة”.

وأضاف أن “التأخير في تسليم الذخائر له تكلفة على صعيد الأرواح، ويضعف القدرات الدفاعية لأوكرانيا”.

كان الاتحاد الأوروبي قد تعهد العام الماضي تزويد أوكرانيا بمليون قذيفة، لكن مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها لنفسه بحلول الشهر المقبل لن يسلّم سوى أكثر بقليل من نصف هذه العدد.

وأشار بوريل إلى أنه مع نهاية العام يتعين على الاتحاد الأوروبي زيادة هذه الكمية إلى 1,155,000 قذيفة، مشدداً على أن “أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من الذخائر”.

وكتب “أشعر أنه من واجبي ومسؤوليتي أن أتواصل معكم مرة أخرى لنرى ما الذي يمكننا فعله لدعم أوكرانيا”.

وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي إن من الخيارات المتاحة أمام الدول الأعضاء استخدام المزيد من مخزوناتها، أو تقديم المزيد من الطلبات إلى مصانع السلاح الأوروبية، أو شراء الذخائر حيثما توافرت، أو تمويل المصانع الأوكرانية.

وأكد “المطلوب هو سيولة مالية فورية. إن عدم فعل أي شيء ليس خياراً”. كما أبدى بوريل استعداده لعقد اجتماع يخصص لهذه القضية. وتأتي هذه المطالبات لتأمين الذخائر لأوكرانيا مع تراجع القوات الأوكرانية على خط المواجهة لاضطرارها إلى تقنين استخدام مخزوناتها.

وتأتي دعوة بوريل في الوقت الذي بدا فيه أن الاتحاد الأوروبي يتجه لإبرام اتفاق يتم بموجبه ضخ تمويل بقيمة خمسة مليارات دولار في صندوق استُخدم سابقا لتعويض الدول الأعضاء عن الأسلحة التي أرسلتها إلى أوكرانيا.

المزيد عن: روسياأوكرانيااخبار روسيا واوكرانياعقوبات أميركةالهجوم الروسيالاتحاد الأوروبيتسليح كييف

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00