يعتقد سكان غزة أن حشرهم في مدينة رفح بوابة لتهجيرهم خارج القطاع (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة) عرب وعالم “عربات جدعون”… أحدث خطة لتهجير الغزيين طوعا أو قسرا by admin 7 مايو، 2025 written by admin 7 مايو، 2025 17 قدمها رئيس الأركان إيال زامير ونالت استحسان الحكومة وبدأت إسرائيل تستعد لاحتلال القطاع ونقل جميع السكان إلى رفح اندبندنت عربية / عز الدين أبو عيشة مراسل @press_azz. “اسم العملية العسكرية الجديدة مرعب، فما بالك إذا نفذتها إسرائيل على أرض الواقع، ستكون أكثر دموية”، هكذا علق الغزي هشام على تصديق رئيس حكومة تل أبيب بنيامين نتنياهو على تنفيذ خطة “عربات جدعون” لاحتلال غزة. ويقول هشام “كلما ظننا أن الحرب وصلت إلى نهايتها، نتفاجأ بأن الموت ينتظر سكان غزة بأشكال مختلفة، وأن الحرب لم تستعر بعد وأن هناك مزيداً من العنف والقتل والجوع لم نختبره لحد اللحظة، يهددنا الجيش بـ’عربات جدعون‘ المرعبة”. بقيادة رئيس الجيش بعد اجتماع مطول بين المستوى السياسي والأمني في إسرائيل، أطلع رئيس أركان الجيش إيال زامير أعضاء الحكومة على خطته للقضاء على “حماس“، والتي يسميها “عربات جدعون”، وبسرعة اقتنع الوزراء في العرض العسكري وصادقوا عليه. تتضمن خطة “عربات جدعون” ثلاثة بنود أساسية الأول تهجير داخلي لمعظم سكان القطاع من الشمال إلى مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، والثاني احتلال كامل ودائم لأراضي غزة، والثالث تقديم مساعدات إنسانية تحت تأمين الجيش. وعن هذه الخطة، يقول المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي آفي دفرين “سنطبق الصيغة التي نفذناها في رفح في مناطق إضافية من القطاع، الخطة الجديدة تدريجية وقد تستغرق شهوراً، وستركز القوات في بدايتها على منطقة واحدة من القطاع”. ويضيف دفرين “الجيش استدعى لواءي غولاني وغفعاتي للعمل في قطاع غزة، إنهما أقوى الألوية على مستوى العتاد والتسليح والأساليب القتالية، هذا الهجوم الواسع النطاق سيدفع غالبية سكان غزة إلى مناطق خالية من ’حماس‘”. رعب إضافي انعكست تلك الخطة بمزيد من الرعب دب في قلوب الغزيين، إذ تقول نداء “فكرة إعادة تهجير الغزيين داخل القطاع مخيفة، الجيش يخطط لنقلنا إلى أقصى جنوب غزة، وهذا بحد ذاته قمة في الرعب والذل”. خطة إسرائيلية جديدة لتهجير سكان غزة (اندبندنت عربية – مريم أبو دقة) تبدو علامات الحيرة واضحة على نداء، وتضيف “متمسكون بالبقاء في منازلنا إذا طبق الجيش الإسرائيلي خطة ’عربات جدعون‘، لن نستجيب لأوامر الإخلاء، ولن ننزح إلى رفح، حتى إذا كلفنا هذا الأمر جوعاً أكثر وموتاً أعنف”. في الخطة، يتوجب على سكان غزة الانتقال نحو مدينة رفح التي يسيطر عليها الجيش وقبل دخولها يجب أن يخضعوا لفحص مشدد، وهذا ما ترفضه نداء، إذ إنه من غير المناسب لتناول الطعام أن نخضع لتفتيش واعتقال وقتل على يد الجنود. نزوح نحو رفح بوابة التهجير يرفض ناظم تكرار تجربة النزوح إلى جنوب القطاع حيث عانت عائلته كثيراً خلال هذه التجربة القاسية، ويقول “نموت في بيوتنا إذا أرادوا تهجيرنا إلى رفح، لو قاموا بتجويعنا لن ننزح هذه المرة، أعتقد أن هذه الخطة لتنفيذ خطة ترمب بشأن غزة”. ويضيف ناظم “يريد الجيش حشرنا في رفح، إنها الحدود مع مصر والحدود مع إسرائيل، هذه المدينة بوابة غزة للعالم، وبما أن ترمب طلب أن تكون غزة خالية من السكان، إذاً تفكر تل أبيب بحشرنا ثم تهجيرنا إما طواعية أو قسراً”. بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” فإن المجلس الأمني المصغر في إسرائيل، وافق على تعزيز فكرة الهجرة الطوعية للسكان إذا جرى نقلهم إلى رفح، ودفعهم إلى السفر من مطار رامون الإسرائيلي تنفيذاً لخطة ترمب. احتلال دائم لا يوجد شك عند نغم بأن خطة “عربات جدعون” هي بوابة تنفيذ لخطة التهجير والسيطرة على أرض غزة، تقول “سمعت نتنياهو وهو يتحدث عن احتلال قطاع غزة بالكامل وعدم الانسحاب منه، هذا يعني أن الجيش يفكر في تهجيرنا، يا لها من لعنة إذا طبقت هذه الخطة”. وتضيف المتحدثة “برز هدف احتلال القطاع كأحد أهداف الحرب، ويبدو أن ذلك الهدف الحقيقي الذي ظل يقف مستتراً خلف الأهداف الأخرى المعلنة، هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها إسرائيل بصراحة عن احتلال قطاع غزة، الجيش لن يستطيع التعامل مع 2.3 مليون مواطن، لذلك سيعمل على تهجيرنا خارج القطاع”. ترفض نغم الهجرة خارج غزة وترفض النزوح داخل القطاع من الأساس، وتؤكد أن المساعدات يجب ألا ترتبط بمناطق معينة ويجب أن يتم توزيعها على السكان المدنيين من دون أي شروط. يرفض سكان غزة فكرة النزوح مجدداً داخل القطاع (اندبندنت عربية – مريم أبو دقة) تتابع السيدة “إذا انتقلنا إلى رفح، وبعدها هاجمنا الجيش هناك، فإننا سنكون في وضع خطير، البحر أمامنا والحدود فقط، الخطة واضحة الأهداف، إما هجرة طوعية أو قسرية، أغلب سكان غزة يتمنون إيقاف الحرب قبل بدء تنفيذ هذه الخطة”. أسبوعان مهلة فعلياً، أرجأت إسرائيل تنفيذ خطة “عربات جدعون” إلى حين إعلان فشل المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل، ومنحت “حماس” مهلة حتى انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، وبعدها إذا رفضت الحركة المقترح المصري المطروح فإن الجيش لن يتردد في تنفيذ الهجوم العسكري الضخم. يقول مدير مكتب الإعلام الحكومي إسماعيل الثوابتة “هذه الخطة تعني إعادة احتلال القطاع رسمياً ونشر الجيش في غزة وتنظيم عملية السير ودفع الرواتب ومعالجة الغزيين، المسألة ليست نزهة وإنما مسؤوليات، ولو كان ذلك يسير لطبقت إسرائيل ذلك في الضفة الغربية”. وعن رد فعل “حماس”، يقول عضو المكتب السياسي للحركة محمود المرداوي “احتلال القطاع وترحيل السكان مجرد تهديدات، في ’حماس‘ جاهزون للتسوية والاتفاق، ولكن هذه المرة يجب وقف إطلاق النار بشكل نهائي، وانسحاب الجيش بصورة كاملة من غزة”. المزيد عن: عربات جدعونغزةالتهجيرحماسإسرائيلرفح 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post إسرائيل مترعة بـ”هيستريا الحرب” في انتظار وصول ترمب next post بيرليوز يستلهم صائغا نهضويا في أوبرا مشاكسة You may also like جيمس جيفري: ترمب يصغي لأصدقائه العرب وعليهم إقناعه... 8 مايو، 2025 باريس: الجزائر أصدرت مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب... 8 مايو، 2025 قاض أميركي: الترحيل السريع لمهاجرين إلى ليبيا يخالف... 8 مايو، 2025 “خور عبدالله” ومعضلة ترسيم الحدود بين الكويت والعراق 8 مايو، 2025 القصة الكاملة للاتفاق بين ترمب والحوثيين: مفاجئ وغامض 8 مايو، 2025 بعد 17 عاماً من «أحداث 7 مايو»… سلاح... 8 مايو، 2025 مصادر: الإمارات تتوسط في محادثات سرية بين إسرائيل... 8 مايو، 2025 سموتريتش يقول إن غزة ستُدمّر ”بالكامل“ و”تركيز” سكانها... 8 مايو، 2025 مصادر: أمريكا وإسرائيل تناقشان إمكان تشكيل إدارة بقيادة... 8 مايو، 2025 السيسي يؤكد حرص مصر على عدم تهجير الفلسطينيين... 8 مايو، 2025