المجلة/ photo X FILE عبد الحليم خدام: هكذا تعرفت على بشار الأسد… وهكذا أقنع والده بـ “انتخاب” لحود (1 من 3) by admin 13 فبراير، 2025 written by admin 13 فبراير، 2025 31 تنشر “المجلة” حلقات من مذكرات نائب الرئيس السوري الراحل التي ستصدر قريبا عن “دار رف” لندن – “المجلة” في الذكرى الـ 20 لاغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، تنشر “المجلة” حلقات من مذكرات نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام، التي ستصدر قريبا عن “دار رف” التابعة لـ”المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام”، من إعداد وتقديم إبراهيم حميدي: لندن- يروي نائب الرئيس السوري الراحل عبد الحليم خدام، في مذكراته، تفاصيل لقائه الأول بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الذي التقى به لأول مرة في القرداحة بمناسبة وفاة شقيقه باسل في يناير/كانون الثاني 1994، كما كان قد التقى لأول مرة بباسل أثناء وفاة جدته قبلها بسنتين، و”لم تكن لي أي اختلاطات مع أولاد الرئيس حافظ (الأسد) أو غيرهم من أولاد المسؤولين لأسباب تتعلق بالعمر، ولكن كانت هناك علاقات ودية وصداقة بين بشار وأولادي جمال وجهاد وباسم”. يقول خدام: “خلال وجودنا في القرداحة، علمت أن أسرة الرئيس حافظ (زوجته أنيسة وشقيقها محمد مخلوف) قد اجتمعوا وقرروا إنهاء البعثة الدراسية لبشار الأسد في لندن، ليشغل مكان شقيقه الراحل الذي كان حافظ الأسد يعده لخلافته منذ نهاية الثمانينات. وبالفعل فقد بدأ بشار نشاطاته وأرسل إلى دورة تدريبية عسكرية، وبعد تخرجه باشر بلعب دور فعال يتعلق بقضايا الجيش وبعض القضايا الحكومية، وأصبح مكتبه (وهو مكتب باسل نفسه القريب من دمر) مقصدا للوزراء أو للطامعين في الوزارة، كما كان يقصده المتطلعون لمواقع حزبية أو حكومية”. الدخول في الملف اللبناني يغوص خدام في الملف اللبناني الذي كان يتولاه، ولاسيما عشية انتخاب الرئيس إميل لحود والذي أثار عاصفة سياسية في البلد بالنظر إلى معارضة أبرز حلفاء سوريا التقليديين كرفيق الحريري ونبيه بري ووليد جنبلاط لذاك الانتخاب، ويروي خدام: “أقام النائب والوزير اللبناني سليمان فرنجية علاقات وثيقة مع بشار، كما كان الأمر مع شقيقه باسل، وكذلك فعل الأمير طلال أرسلان، وميشال سماحة. دفعوه لتبني سياستهم في لبنان ضد حكومة الرئيس رفيق الحريري، الموجود في الحكم منذ أكتوبر/تشرين الأول 1992”. بعد انتخاب إميل لحود، طلب خدام من الرئيس حافظ إعفاءه من الملف اللبناني “لأن موقفي من انتخابه كان معروفا” كما فتح فرنجية بابا بين بشار وقائد الجيش اللبناني العماد إميل لحود، و”من خلاله انغمس الأسد الابن في الوضع الإقليمي، وبدأ يتدخل في الشؤون اللبنانية متجاوزا اللجنة السياسية المكلفة بإدارة هذا الملف، في الوقت الذي اقترب فيه موعد انتخابات الرئاسة في لبنان مع نهاية ولاية الرئيس إلياس الهراوي”. استطاع بشار، بحسب خدام، أن “يقنع والده بدعم ترشح العماد لحود للرئاسة خلفا للرئيس الهراوي سنة 1998، رغم اعتراض معظم القيادات اللبنانية القريبة من سوريا، ومنها وليد جنبلاط ونبيه بري ورفيق الحريري”. يقول خدام عن لحود: “كان عصبيا وانفعاليا وغير مؤهل لرئاسة بلد مثل لبنان، لا سيما أنه كان بعيدا عن الأجواء السياسية والانقسامات في هذا البلد وعن معرفة طباع اللبنانيين”. الخلاف حول إميل لحود يتابع خدام: “ناقشت موضوع إميل لحود مرارا مع الرئيس حافظ، وأعطيته كل الأسباب الموجبة التي تدعوني للاعتراض على ترشيحه. ولكن الأسد الأب أصر على التمسك به، وهكذا نجح بشار في تنصيب لحود رئيسا في قصر بعبدا اعتبارا من 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1998. وكلف رئيس جهاز المخابرات السورية في لبنان اللواء غازي كنعان بممارسة الضغوط على النواب اللبنانيين، مع أن رئيس البرلمان نبيه بري كان من أشد المعارضين للحود، وكذلك وليد جنبلاط الذي استمر بمعارضته ولم يستجب للطلب السوري بتأييده”. الرئيس حافظ الأسد (في الوسط) يحظى بالتصفيق من قبل نائبه عبدالحليم خدام (على اليمين) والنواب السوريين، في 11 مارس 1999 خلال مراسم أداء اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة طلب الإعفاء من الملف اللبناني بعد انتخاب لحود وتنصيبه، طلب خدام من الرئيس حافظ إعفاءه من الملف اللبناني “لأن موقفي من انتخابه كان معروفا وبالتالي فهذا سيؤثر على العلاقات بيني وبين الرئيس اللبناني الجديد. وافق الأسد الأب على طلبي وعهد بالملف اللبناني إلى بشار، وبذلك انتهت الإدارة السياسية لهذا الملف الشائك وأصبحت في أيدي أجهزة الأمن السورية”. يسرد خدام في مذكراته بدايات سوء العلاقة بينه وبين بشار الأسد ومجريات الغداء الذي جمعهما في منزل غازي كنعان في شتورة بالبقاع اللبناني يضيف خدام: “حتى ذلك التاريخ لم يجر أي لقاء بيني وبين بشار، باستثناء اللقاء الأول يوم وفاة باسل، ثم جاءني العماد إبراهيم الصافي (قائد القوات السورية في لبنان) وعز الدين ناصر (رئيس اتحاد العمال) وطرحا موضوع اللقاء معه. تريثت بإعطائهما جوابي ثم جاءني اللواء غازي كنعان وطرح بإلحاح الموضوع نفسه، وبعد أيام دعاني العماد الصافي، كما دعا عز الدين ناصر، واللواء كنعان، إلى غداء في مقر قيادة الفيلق في لبنان، فوافقت على استقبال بشار في منزلي بدمشق”. ويتابع: “بعد يومين جاءني بشار، كما حضر اللقاء إبراهيم الصافي وعز الدين ناصر وغازي كنعان، واستمر أكثر من أربع ساعات. ناقشنا الوضع الداخلي، والوضع الاقتصادي، ومحاربة الفساد في أجهزة الدولة، وكان بشار منفتحا وقد تحدث مطولا حول تلك القضايا. خرجت بانطباع إيجابي، والتقيت به مرات عدة من بعدها قبل وفاة والده”. الأسد ونجله “عقلهما في آذانهما” يسرد خدام في مذكراته بدايات سوء العلاقة بينه وبين بشار الأسد ومجريات الغداء الذي جمعهما في منزل غازي كنعان في شتورة بالبقاع اللبناني، ويقول: “ثم جاء عام 2000 وبدأت أسمع كلاما سلبيا عن لسان بشار تجاهي، ولكني لم أعر الموضوع أي اهتمام. وفي أواخر شهر يناير/كانون الثاني، كنت في بانياس وجاءني غازي كنعان وقال: لماذا هذا الجو بينك وبين بيت الرئيس؟ يقولون إنك تهاجم الرئيس في أحاديثك وإنك انتقدته في أحد اجتماعات القيادة القطرية. أجبته: المشكلة مع الرئيس حافظ ومع ابنه أن عقلهما في آذانهما. أنا موجود في دمشق لماذا لم يتصل بي الرئيس حافظ ويسألني عن ذلك؟ رد اللواء غازي: هناك من ينقل الكلام للإساءة بينك وبينهم لذلك أقترح أن تقبل دعوتي لغداء في منزلي في شتورة وسأدعو بشار. فقلت له: لا مانع”. بشار الأسد لخدام: فاروق الشرع إنسان ليس ذكيا يضيف خدام: “بالفعل تم اللقاء في منزل اللواء غازي. وجلست مع الدكتور بشار لوحدنا حيث سألني: لماذا أنت تهاجم الوالد والمعروف عنك أنك شريكه في كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية؟ ابتسمت وقلت له: كان يجب على الرئيس أن يطلب الشريط المسجل من الأمين القطري المساعد (لحزب البعث) وفيه الحديث الكامل. كما كان من المفروض أن تتصل بالدكتور سليمان قداح (الأمين القطري المساعد) وتسأله عن الموضوع. الموضوع يا دكتور جرى كما يلي: قدم وزير الخارجية فاروق الشرع تقريرا عن لقائه في واشنطن مع إيهود باراك ومع الرئيس بيل كلينتون ووزيرة الخارجية مادلين أولبرايت (كان ذلك أثناء محادثات السلام السورية– الإسرائيلية في واشنطن). عرض في التقرير أن كلينتون يقف مع سوريا وأن باراك قال لفاروق إن الرئيس حافظ الأسد هو أهم رئيس عربي بعد معاوية بن أبي سفيان”. الأسد ينتقد فاروق الشرع ويتابع خدام: “بعد أن أنهى الشرع حديثه قلت له: يا فاروق، أنت تعمل في وزارة الخارجية منذ قرابة عشرين عاما وأستغرب كيف تقول إن كلينتون معنا وقد منح إسرائيل- وأنت تفاوض باراك- خمسين طائرة (إف-16). ثم ما هي المؤشرات التي تقول إنه معنا؟ كيف تقول إن كلينتون معنا؟ وكيف تنقل ما قاله باراك عن الرئيس حافظ على أنه أفضل رئيس بعد معاوية؟ ألم تستنتج أنه أعطاك حديثا يعتقد أنه يرضيك؟ أراد أن يضحك عليك. هذا ما نقلته لبشار. فأجابني: فاروق الشرع إنسان ليس ذكيا. وهنا قلت له: إذا كان كذلك فلماذا التمسك به؟ صمت بعد ذلك ولم يجب”. حافظ الأسد وفاة حافظ الأسد سنة 2000 بعد تحديد موعد للمؤتمر القطري لحزب “البعث” اجتمع خدام في منزله في بلودان، على ما يروي، مع بشار الأسد وعز الدين ناصر والعماد إبراهيم الصافي واللواء غازي كنعان، “ناقشنا موضوع المؤتمر القطري على انفراد، وبقينا نجتمع بشكل دوري حتى وفاة الرئيس حافظ في 10 يونيو/حزيران 2000”. ثم يروي خدام تفاصيل اتصاله الهاتفي بالرئيس حافظ فيقول: “كانت العادة أن أذهب إلى بانياس أيام العطل الأسبوعية، فاتصلت بالرئيس صباح الأربعاء في 7 يونيو/حزيران لأستأذنه، وجرى حديث مطول على الهاتف عن صحة الإنسان عندما يتقدم العمر. قال لي: أنت وحدك عرفت كيف تعتني بصحتك في وقت كنت أنا وغيري من الرفاق لم نهتم. فأنت ومنذ مرحلة الشباب تمارس الرياضة وتذهب إلى البحر وتصعد إلى بلودان. أجبته: ألا تذكر كم كنت أنصحك من أجل الراحة وضرورة الإجازة؟ وهذا ما نصحك به الأطباء بعد تجاوزك الأزمة القلبية في الثمانينات. كنت تمارس مهامك كرئيس جمهورية، كما كنت تمارس أعمال رؤساء الأجهزة الأمنية. لقد وضعت أمور الدولة ومؤسساتها عبئا عليك وكان من المفترض أن توزع بعض صلاحياتك الأساسية على نوابك، وعلى الحكومة. فقال: هذا صحيح لقد حملت أعباء أكثر من طاقتي. استمر الحديث أكثر من نصف ساعة، وسألني عن عودتي من بانياس. فأجبته سأعود صباح السبت. فقال: متى وصلت اتصل بي”. ثم ينتقل خدام للحديث عن وفاة حافظ الأسد، يقول: “سافرت يومها إلى بانباس وعدت يوم السبت إلى دمشق وعند وصولي إلى المنزل أخبروني أن القصر الجمهوري طلبني فاعتقدت أن الطلب من أجل لقاء الرئيس. اتصلت بالقصر فأبلغوني أن الدكتور بشار ينتظرني في المنزل، وهنا أدركت أن الرئيس حافظ ربما يكون قد مات أو أنه في حالة وفاة سريرية. غيرت ثيابي وتوجهت فورا إلى منزل الرئيس ورأيت أمامه جمعا من العسكريين وعندئذ تيقنت من وفاته. وفي قاعة الاستقبال وجدت أعضاء القيادة مع الدكتور بشار وصهره آصف شوكت، وكان النقاش يدور حول آلية إعلان الوفاة. أخبرني وزير الدفاع العماد أول مصطفى طلاس أن القيادة القطرية اتخذت قرارا بترشيح بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية، وقرارا ثانيا بتعديل الدستور، وبأن مجلس الشعب سيجتمع في المساء لإقرار التعديل. لم أناقش الأمر فاتخذت القيادة قرارها وليس من اللائق الدخول في مناقشات حول الموضوع”. العماد طلاس كان يريد أن يصبح قائدا للجيش ثم يسرد خدام تفاصيل تعيين بشار قائدا عاما للجيش والقوات المسلحة عشية توليه رئاسة الجمهورية خلفا لوالده المتوفي لتوه، ويقول: “تقرر أن ترسل القيادة القطرية رسالتين خطيتين إلى مجلس الشعب، الأولى لتعديل الدستور من أجل سن رئيس الجمهورية (كان بشار الأسد في الرابعة والثلاثين من عمره، وكان الدستور ينص على أن المرشح للرئاسة يجب أن يكون قد بلغ الأربعين من عمره). والرسالة الثانية كانت حول ترشيح بشار لرئاسة الجمهورية. “قائد عربي كبير” لخدام: أتمنى عليك يا أبو جمال أن تقف بجانب الدكتور بشار وأن تتعاونوا معه لمصلحة البلاد وفي مساء يوم الوفاة، أي في 10 يونيو 2000، اجتمعت مع الدكتور بشار في منزله واقترحت ترفيعه إلى رتبة “فريق” وتعيينه قائدا عاما للجيش والقوات المسلحة. سألني: ألا يجب أخذ رأي العماد مصطفى (طلاس)؟ أجبته: ممكن إبلاغه بالقرار وليس سؤاله. ثم اتفقنا على أن نلتقي في اليوم الثاني بحضور العماد طلاس، وقال له الدكتور: لدى “أبو جمال” (خدام) اقتراح. طلب مني شرح الاقتراح للعماد مصطفى فقلت إن الوضع يقتضي تعيين قائد عام للجيش والقوات المسلحة واقترحت تعيين الدكتور بشار حتى تصبح له صفة شرعية في الدولة. أصفرّ وجه مصطفى طلاس وصمت، فقلت له: من المفيد الإسراع بذلك. فأجاب طلاس: سأطلب من المسؤول القانوني في وزارة الدفاع إعداد المرسوم. أ.ف.ب/ بشار الأسد يحضر مأدبة عشاء في دمشق في الأول من أغسطس2000، مع وزير الدفاع آنذاك مصطفى طلاس، خلال احتفال بمناسبة عيد الجيش تأخر المرسوم، فاتصل عز الدين ناصر بمدير مكتب العماد مصطفى وسأله عن أسباب التأخير. أجابه أن العماد طلاس يريد أن يكون ترفيع بشار إلى رتبة عماد وليس لرتبة فريق، لأن طلاس كان يريد لنفسه أن يصبح قائدا عاما للجيش والقوات المسلحة. قناعتنا كانت أن مصطفى طلاس لا يصلح لهذا الموقع بسبب طبيعته الخاصة وسلوكه، بالإضافة إلى أنه فقد منذ زمن بعيد متطلبات القائد العسكري. أما السبب الثاني لرفض مقترح (أبو فراس)، أني كنت اتخذت قرارا بدعم الدكتور بشار ومساعدته، حتى لو كان ذلك على حساب الرفاق القدامى في الحزب، ومنهم “أبو فراس”. ويجب أن لا ننسى أن الأسد الأب بنى نظاما وضع فيه السوريين أمام خيارين: إما القبول بالنظام بكل ما فيه من أخطاء وإما الحرب الأهلية”. توصية عربية كذلك يروي خدام مجريات لقائه مع “قائد عربي كبير” أبلغه دعم بشار الأسد للرئاسة، ويقول: “في 13 يونيو 2000، توجهنا إلى قرية القرداحة للمشاركة في جنازة الرئيس الأسد. وبعد انتهاء مراسم الدفن وقبول التعزية، عدت إلى منزلي في بانياس واتصل بي مدير مكتبي وأبلغني أن قائدا عربيا موجودا في دمشق يود لقائي، وكان من أبرز الضيوف العرب المشاركين في جنازة حافظ الأسد. توجهت إلى دمشق ووصلتها بعد منتصف الليل، وفي قصر تشرين وجدت الضيف الكبير في انتظاري. تحدثنا عن شخصية الرئيس حافظ وكان يكن له الكثير من المودة، ثم انتقل للحديث عن الوضع في سوريا، وقال: الناس الآن في حالة حزن وبعد شهر أو شهرين سيزول الحزن وقد يتحركون ضدكم. أتمنى عليك يا أبو جمال أن تقف بجانب الدكتور بشار وأن تتعاونوا معه لمصلحة البلاد. ثم أضاف: لقد أبلغنا رفعت الأسد (شقيق الرئيس الراحل المبعد في أوروبا والطامع في الرئاسة منذ سنة 1984) أننا ندعم ابن شقيقه ولا نقبل أن يضرب الاستقرار في سوريا”. *غدا الحلقة الثانية: عبد الحليم خدام يروي تفاصيل اللقاء العاصف بين بشار الأسد ورفيق الحريري المزيد عن: عبد الحليم خدام سقوط الأسد تغطية خاصة رفيق الحريري بشار الأسد 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post تجمّع لِعمّال أمازون المُسرَّحين في مونتريال next post محمد أبي سمرا يكتب عن: الحريري وتحولات سيرته في مرآة اغتياله وانهيار لبنان You may also like محمد أبي سمرا يكتب عن: الحريري وتحولات سيرته... 13 فبراير، 2025 لماذا ثارت إيران قبل 46 عاما؟ 10 فبراير، 2025 “هيئة تحرير الشام”… النشأة والتحولات الفكرية والعقيدة السياسية 8 فبراير، 2025 خطط تهجير الفلسطينيين… تاريخ من الإصرار على الفشل 8 فبراير، 2025 آخرهم الشرع… قادة جماعات مسلحة تحولوا إلى رجال... 8 فبراير، 2025 بعد “القلق الإسرائيلي”.. ما مدى قوة الجيش المصري؟ 7 فبراير، 2025 تهجير الفلسطينيين… مشروع قديم يطل مجددا 6 فبراير، 2025 خريطة الفصائل في سوريا … عددها ومستقبلها 4 فبراير، 2025 الشرع رئيسا انتقاليا لسوريا ورابع عملية تبادل بين... 1 فبراير، 2025 من يحكم العالم؟ 30 يناير، 2025