الصاروخ يعرف في اليمن باسم "طوفان" عرب وعالم “طوفان”.. معلومات عن صاروخ الحوثي الذي راوغ إسرائيل وأميركا by admin 16 سبتمبر، 2024 written by admin 16 سبتمبر، 2024 97 سكاي نيوز عربية / ترجمات – أبوظبي تمكن صاروخ بالستي قادم من اليمن من الإفلات من أنظمة الدفاع الإسرائيلية المتقدمة، ومن وراءها الرادارات الأميركية، صباح الأحد، بتأكيد حوثي وإقرار إسرائيلي. ولم يتم إسقاط الصاروخ إلا بعد أن مر فوق الأجواء الإسرائيلية، مما أثار تساؤلات حول احتمال وجود أعطال في أنظمة الأمن المعمول بها. وقال نائب رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الحوثي نصر الدين عامر على منصة “إكس”، إن صاروخا يمنيا وصل إلى إسرائيل بعد فشل 20 صاروخا اعتراضيا في إسقاطه. وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يحقق في سبب الفشل باكتشاف الصاروخ قبل وصوله إلى وسط إسرائيل، رغم المسافة الطويلة التي قطعها من اليمن. ما نوع الصاروخ؟ لا يمتلك الحوثيون صناعة صواريخ بالستية خاصة بهم، بل يأتي مخزونهم بالكامل من إيران. حسب صحيفة “جيروسالم بوست”، فإن الصاروخ الذي أطلق على إسرائيل يعرف في اليمن باسم “طوفان”، وهو في الأساس صاروخ “غدير” الإيراني، الذي يعد تطويرا لصاروخ “شهاب 3”. يبلغ مدى هذا الصاروخ حوالي ألفي كيلومتر، وهو ما يكفي لتغطية المسافة من اليمن إلى إسرائيل. ينقل الصاروخ من موقع تخزينه بالشاحنات إلى موقع الإطلاق، حيث يتم تجميعه. يتم تحديد هدف الصاروخ مسبقا، ولا يمكن تغيير مساره أو تصحيحه أثناء الطيران. على النقيض من “شهاب“، تستغرق الاستعدادات لإطلاقه، التي تتمثل بشكل أساسي في ملء مقدمته بالوقود، حوالي 30 دقيقة فقط، بدلا من عدة ساعات. يتم إطلاق الصاروخ رأسيا ثم يتبع مسارا بالستيا، أي أنه يتحرك في قوس أو نصف دائرة. يطير الصاروخ عبر الغلاف الجوي مع استمرار تشغيل محركه، مما يدفعه إلى الأمام. من شمال اليمن، يحتاج الصاروخ من 12 إلى 15 دقيقة فقط للوصول إلى وسط إسرائيل. يقدر وزنه قبل الإطلاق بنحو 15 إلى 17 طنا، لكن الرأس الحربي نفسه يزن حوالي 650 كيلوغراما، وهي شحنة متفجرة كبيرة يمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة وسريعة للمدنيين وكذلك للمنشآت العسكرية قليلة الحماية. هناك عدة مراحل لرصد مثل هذا الصاروخ، يبدو أنها تعطلت صباح الأحد. عندما يُنصب الصاروخ للإطلاق في اليمن، يكون في منطقة مفتوحة ومرئية للأقمار الاصطناعية الاستطلاعية الإسرائيلية والأميركية، التي من المفترض أن تراقب مواقع الإطلاق المحتملة. عند إطلاق الصاروخ، ترصد الحرارة الشديدة التي يولدها محركه بواسطة شبكة الأقمار الاصطناعية الأميركية للإنذار من الصواريخ، ومن المفترض أن تنقل المعلومات إلى الجيش الإسرائيلي. على مدى 25 عاما، تم تطوير نظام “أرو” الدفاعي الإسرائيلي ليكون قادرا على اعتراض هذا النوع من الصواريخ. من المفترض أن تقوم عدة أنظمة رادار برصد وتتبع الصاروخ عندما يكون في مساره نحو إسرائيل. تشمل هذه الأنظمة الرادار التابع للبحرية الأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر، والرادار بعيد المدى في النقب الذي تديره القوات الأميركية، وأخيرا رادار نظام “أرو”. لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الصاروخ رصد في الوقت المناسب، ولماذا لم يتم اعتراضه بواسطة نظام “أرو” كما كان مخططا له. المزيد عن: إسرائيلالحوثيوناليمن 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post استخدام جديد للبوتكس.. ما علاقته بالهواتف المحمولة؟ next post نتنياهو ولعبة حرب خاصة مع لبنان You may also like ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024 تل أبيب عن مقتل إسرائيلي في الإمارات: إرهاب... 24 نوفمبر، 2024 استهداف إسرائيل للجيش اللبناني: خطأ أم إستراتيجية؟ 24 نوفمبر، 2024 أحوال وتحولات جنوب لبنان ما بعد الهدنة مع... 24 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: صهر صدام حسين وسكرتيره... 24 نوفمبر، 2024 تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي... 24 نوفمبر، 2024 إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ 24 نوفمبر، 2024 مصر تُضيّق الخناق على “دولار رجال الأعمال”.. فما... 24 نوفمبر، 2024 «جرس إنذار» في العراق من هجوم إسرائيلي واسع 24 نوفمبر، 2024 “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024