مركز إيواء طالبي اللجوء التابع للبرنامج الإقليمي لاستقبال وإدماج طالبي اللجوء (PRAIDA) في مونتريال. الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer CANADAكندا عربي طالب اللجوء في كندا وصعوبة إيجاد مسكن by admin 1 سبتمبر، 2024 written by admin 1 سبتمبر، 2024 120 راديو كندا الدولي / سمير بن جعفر لم يكن يتوقّع طالب اللجوء نبيل علّون أن يجد نفسه في الشارع بدون مأوى عندما وصل إلى مطار مونتريال في 22 يوليو/تموز الماضي. ويقيم هذا الناشط الجزائري مؤقتاً عند صديق له قبل إيوائه إلى أن يجد حلاّ لوضعيته. ولسوء الحظ، لم يتمكن نبيل علّون من العثور على سكن. وقد نفدت الأموال التي أتى بها من الجزائر. ذهب في البداية إلى مركز مساعدة اللاجئين (PRAIDA) على أمل الحصول على مأوى أثناء بحثه عن السكن والعمل، ولكن تمّ رفضه بسبب أنّ لديه بعض المال. وعاد إلى المركز يوم 22 أغسطس/آب ، وتمّ رفضه مرة أخرى، هذه المرة ’’لأنه لم يكن لديه مال ولا سكن‘‘، كما قال. ومع عدم وجود خيار آخر، اضطر للذهاب إلى ملجأ للمشردين. ’’يقع هذا الفندق في حالة يرثى لها، حيث يسكنه أشخاص بلا مأوى ومرضى عقليي‘‘. أحد مراكز إيواء الطوارئ في مونتريال.الصورة: Courtoisie / Nabil Alloune ووفقاً له، فإنّ الظروف الصحية هناك غير جيدة على الإطلاق، والمحيط ’’أسوأ بكثير مما كنت أتخيله.‘ جاء نبيل إلى كندا طلبًا للحماية وتجنب السجن، لكنه وجد نفسه في مكان يبدو أسوأ من السجن من نواحٍ عديدة، كما يقول. وهذا الوضع يثقل كاهله نفسياً، ويؤدي إلى تفاقم حالة الضيق لديه. وعاد مرة أخرى في مركز (PRAIDA)، حيث تم رفض طلبه للإيواء. وبدأ إضراباً عن الطعام لكنّه طُرد من المركز. وفي ردّه على سؤال راديو كندا الدولي، قال متحدّث بسام مركز (PRAIDA) إنه ’’لا يمكننا التعليق على حالة معينة حفاظا على سرية مستخدمينا.‘‘ ولكنه ذكر معايير الأهلية للحصول على سكن في المركز بعد التقييم الذي يجريه الأخصائي الاجتماعي: أن يكون الشخص طالب لجوء وبحوزته إقرار الاستلام أو وثيقة طالب اللجوء. أن يكون وصل حديثاً؛ عدم وجود موارد مالية؛ عدم وجود شبكة يمكنها استيعاب طالب اللجوء. نبيل علون، طالب لجوء جزائري وصل إلى كندا في يوليو/تموز 2024.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer للإشارة تأسس مركز (PRAIDA) في عام 1956، وكانت تسمى سابقاً خدمة مساعدة اللاجئين والمهاجرين في مونتريال وخدمة مساعدة المسافر والمهاجرين، وهما برنامجان تم دمجهما في عام 2006. خلال أكثر من ستين عاماً من وجودها، اكتسبت خبرة واسعة في التقييم والتدخل في سياق الهجرة الإنسانية والصدمات النفسية والنهج المتعدد الثقافات وإدارة التنوع. ويعتمد المركز على ممارسات التدخل في الخطوط الأمامية في سياق التنوع الثقافي، والتي تم تطويرها داخل مراكز الرعاية الصحية في كيبيك. وحسب تقارير صحفية، وصلت أماكن الإقامة في الخطوط الأمامية للبرنامج الإقليمي للاستقبال والإدماج لطالبي اللجوء (PRAIDA)، الذي يضم 1200 مكان في مونتريال، إلى طاقته الاستيعابية القصوى. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post Cole Harbour man hospitalized after crash on Hwy 107 next post نوفا سكوشا: ارتفاع في حالات الكوفيد-19 هذا الصيف You may also like ترامب يحثّ لاعب الهوكي واين غريتسكي للترشح لرئاسة... 26 ديسمبر، 2024 سمر ماكنتوش، أفضل رياضية كندية لِعام 2024 26 ديسمبر، 2024 مقاطعة كيبيك تنجح في الحفاظ على المهاجرين الجدد... 26 ديسمبر، 2024 إعانات عائلية تصل إلى 360 دولاراً في جزيرة... 26 ديسمبر، 2024 تعيين أول نائبة من إقليم نونافوت في مجلس... 26 ديسمبر، 2024 What to do in and around Halifax this... 26 ديسمبر، 2024 Buoyed by election win, Nova Scotia premier tones... 26 ديسمبر، 2024 Mother and baby plush toys recalled due to... 26 ديسمبر، 2024 Police seeking information in two deaths ruled as... 26 ديسمبر، 2024 ترودو يدعو الكنديين إلى ترك السياسة جانباً في... 25 ديسمبر، 2024