سفينة تابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر أسقطت صواريخ وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون (أ ف ب) عرب وعالم صواريخ الحوثي المتجهة إلى إسرائيل تسقط في البحر by admin 1 نوفمبر، 2023 written by admin 1 نوفمبر، 2023 372 قابلها الشارع اليمني بالسخرية مما وصفوه بـ”الاستعراضات الفارغة” من منطلق معرفة مسبقة بالتهديدات الحوثية اندبندنت عربية / توفيق الشنواح صحافي @tawfiq428 في خضم المطالبات الشعبية للاذرع الإيرانية التي تبنت على مدى عقود “مشروع المقاومة ونصرة الأقصى”، وتساؤلها الملح عن موعد تنفيذ تلك الوعود التي قابلتها جماعة الحوثي بالتجاهل تارة وبالوعيد المعتاد تارة أخرى، أعلنت الجماعة أمس الثلاثاء إطلاق “صواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة في إسرائيل“، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل منظومة “السهم-حيتس” الدفاعية للمدى الطويل لصدها. وقال المتحدث باسم ميليشيا الحوثي يحيى سريع في بيان، إنهم مستمرون بـ”تنفيذ مزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي”. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس استخدامه منظومة “سهم” المضادة للصواريخ الباليستية، لاعتراض صاروخ أرض – أرض أطلق من البحر الأحمر. وقال في بيان إن منظومات الرصد التابعة لسلاح الجو “تابعت مسار الصاروخ، إذ اعترض بنجاح في التوقيت والموقع العملياتي الأنسب”. تدوش فقط وهذه المرة الثالثة التي يتدخل فيها الحوثيون منذ بداية الحرب في غزة، وهي المرة الأولى التي يعقبها إعلان رسمي وتبني للعملية، ولكن جميعها لم تحقق أية إصابة لأي من المصالح الإسرائيلية، فيما تقابله الجماعة وإعلامها بنشر حملات الاستبشار وعبارات النصر المبين التي لم تتوقف. وقبل أيام اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية جماعة الحوثي بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي ألحقت ضرراً بمدينة طابا المصرية الحدودية مع إسرائيل. وبالتزامن أعلن الجيش المصري سقوط إحدى المسيرات “مجهولة الهوية”، بجوار أحد المباني في طابا، مما أسفر عن إصابة ستة أشخاص، وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، ذكر مصدران أمنيان مصريان لوكالة “رويترز” أن جسماً آخر سقط قرب محطة للكهرباء في نويبع التي تقع على بعد نحو 70 كيلومتراً من الحدود، وقالا إنهما ما زالا يجمعان مزيداً من المعلومات. وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت قبل أسبوعين أن المدمرة “يو إس إس كارني” التابعة لها أسقطت ثلاثة صواريخ، إضافة إلى عديد من الطائرات من دون طيار التي أطلقها مقاتلو جماعة الحوثي المدعومين من إيران في اليمن. وقال المتحدث باسم الوزارة بات رايدر في مؤتمر صحافي “كان هذا الإجراء بمثابة دليل على بنية الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة التي بنيناها في الشرق الأوسط، التي نحن على استعداد لاستخدامها كلما لزم الأمر لحماية شركائنا ومصالحنا في هذه المنطقة المهمة”. الضاحية أقرب من اليمن المحاولة الحوثية التي لم تكن الأولى من نوعها، قابلها الشارع اليمني بالسخرية، مما وصفوه بـ”الاستعراضات الفارغة”، من منطلق معرفة مسبقة بالتهديدات الحوثية وما يقف وراءها، فراحوا يخاطبونها بتوفير ما عليها من التزامات بسيطة تجاه الناس وإنهاء معاناتهم وفك الحصار عن تعز وبقية طرقات المحافظات ووقف الانتهاكات الإنسانية قبل الحديث عن المأساة الفلسطينية والمزايدة بها، مشيرين إلى جدوى تبني زملاء الحوثيين في الضاحية الجنوبية ممثلة بـ”حزب الله”، بمهمة قصف الجيش الإسرائيلي وتنفيذ “وعود المحور” بدلاً من الادعاء من منطقة تبعد عن فلسطين نحو ألفي كيلو متر. ولهذا تزامنت هذه المستجدات مع حال مشابهة من السخرية العربية تجاه أذرع إيران الأخرى التي حملت في طياتها عبارات تحثها على عدم الاكتفاء بـ”الخطابات العنترية” ومحاولات لفت النظر، ترجمته منصات التواصل الاجتماعي التي اعتبرت أن رفعها شعارات المقاومة ليس كافياً كونه يؤكد اتهامها بـ”المتاجرة بالقضية”، مستدلين بعقد مقارنات للغة خطاب قادة المحور بين الأمس واليوم وآخرها تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي قبل أسبوعين، عندما وصف الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها “جريمة”، وحذر من استمرارها وتداول رواد “التواصل الاجتماعي” تصريحات قادة حماس، وهم ينتقدون المواقف الإيرانية الضعيفة والدعم الخجول الذي لا يرقى إلى مستوى الكارثة الإنسانية الذي تعيشه فلسطين. يرى المحلل العسكري عبدالعزيز الهداشي أن ما قام به الحوثي “اندفاع من باب أخذ اللقطة كحركة جماهيرية غبية هدفها التأثير في أتباعه الذين لطالما ضحك على عقولهم بتحرير القدس”. يضيف أن “الحوثي يتكسب جماهيرياً وعربياً، ويبحث عن أضواء تزيل عنه جريمة انقلابه الدامي على اليمنيين وقتلهم وتهجيرهم كما تفعل إسرائيل اليوم في غزة، بدليل أن محور المقاومة لو كان صادقاً لأوعز لذراعه ’حزب الله‘ في الضاحية الجنوبية للبنان قصف مصالح إسرائيلية كونه الأقرب ولحظتها سيكون لصواريخ المحور الإيراني فائدة عسكرية”. عن توقعاته بتنفيذ الحوثي لتهديداته يوضح أن “صواريخ الحوثي نوعية كروز ذات مدى تفجيري محدود والحوثي يدرك أن لدى إسرائيل نظام حماية للصواريخ الباليستية ومن مسافة بعيدة جداً، ولهذا هي صواريخ سياسية إعلامية أكثر منها عسكرية”. ومع ما ساقه خبراء عن توقعات برد إسرائيلي قادم ضد الحوثيين، لا يتوقع الهداشي أن تقوم إسرائيل بأي رد فعل في الظروف الراهنة “لأن الصواريخ الحوثية أصلاً غير مؤثرة، وسقط أغلبها عرض البحر، لكنها (إسرائيل) سترد في حال سقوط هذه الصواريخ في مناطق مؤثرة عبر البوارج البحرية المحدودة المنتشرة قبالة السواحل اليمنية، وعلى قدر الاستهداف كما هو الحاصل بتعاطيها مع حزب الله”. ما يناسب الضجيج والكاميرا وفي حين يصر زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي على الدفع بخيار الحرب ضد اليمنيين، راح الأسبوع الماضي يعد الفلسطينيين بنصرتهم وإقامة دولتهم وقصف إسرائيل وتدميرها “بالتنسيق مع محور المقاومة” الذي يفاخر بانتمائه إليه. وتوعد في خطاب متلفز بالدخول في أحداث غزة بالصواريخ والطائرات المسيرة في حال حدوث أمرين، أولهما تدخل الولايات المتحدة الأميركية بشكل مباشر في الحرب، والثاني تجاوز إسرائيل الخطوط الحمراء، من دون أن يوضح ماذا يقصد بالخطوط التي حذر إسرائيل من تجاوزها، في حين جاءت آلتها العسكرية على كل معالم الحياة هناك، وهو ما اعتبره قطاع واسع من اليمنيين مزايدة معهودة تستهدف أتباعه وشحنهم بخطابات البطولات في سبيل مشروعه التوسعي في البلاد بالسيطرة على السلطة وتصدير تجربة “ولاية الفقيه” إلى المنطقة العربية، مستدلين بمرور أسابيع لم يقم خلالها بأي فعل سوى إصدار البيانات والتهديدات وطباعة صور قادة “حماس” وتوزيع الملصقات وإطلاق حملة تبرعات أثارت سخطاً كما الحال بالحوثيين الذين فتحوا حساباً بنكياً لجمع التبرعات وحث الناس عبر رسائل وصلت إلى هواتفهم تطالبهم بسرعة التبرع في سبيل الحرب ضد إسرائيل. في قراءة للهجمات الحوثية يقول الكاتب اليمني مروان الغفوي إن “الحوثيين إن كانوا يريدون إيقاف الحرب على الفلسطينيين، فيعرفون جيداً أن أسلوب التهديد ليس هو الطريق الصحيح”. يضيف أنهم “لو شاءوا لعبثوا بأمن البحار القريبة وغيروا القواعد كلها، فهم على كل حال إيرانيين ومارقون في نظر العالم، ولكنهم يختارون ما يناسب الضجيج والكاميرا”. ونشر الناشط الحقوقي همدان العليي تدوينة عبر موقع “اكس” قال فيه كنت أتوقع تماماً هذه الحركة الحوثية (في إشارة إلى إطلاق صواريخ أمس)، وأعرف جيداً كيف تفكر هذه العصابة” التي لم “يكن أمامها من مخرج غير هذا الفيلم العبيط”. يضيف “المهم فيلم ينقذ عناصرهم من لوم الناس في مجالس القات ومواقع التواصل، على رغم أن هذه المفرقعات لا تهش ولا تنش، لأن الحوثيين أصلاً أجبن من أن ينفذوا أية عمليات تصيب الأميركان والكيان بأي أذى فقط هم يريدون عرضاً يساعدهم في استغفال واستغلال وخداع المساكين”. من جانبه خاطب الباحث السياسي عبدالله إسماعيل من وصفهم بـ”فاقدي الذاكرة”، وتساءل “هل إلى هذا الحد هانت عليكم دماء إخوانكم في اليمن، مختطفوكم في سجون تنظيم الحوثي الإرهابي من قتل تحت التعذيب، مساجدكم ومنازلكم المفخخة والمفجرة عقيدتكم التي استهدفت، لتتناسوا كل ذلك من أجل ’مقذوفات‘ مزعومة، ورواية أميركية الجميع يعرف هدفها”. ويضيف “في الأقل راجعوا حساباتكم، كم صاروخاً أطلقه الحوثي على مدنكم وعلى جواركم، كم لغماً زرعه في طرقكم ومنازلكم، كم طائرة مسيرة استهدفت موانئكم ومصادر دخلكم، كم أعداد القتلى الذين تسببت بهم مسيرة الشر الحوثية، ومئات الآلاف من القتلى والمشردين والنازحين، وقارنوها مع ’مقذوفات‘ لم يعترف بها حتى الحوثي نفسه”. أما الكاتب السياسي صالح البيضاني فقال “منذ نشأة إسرائيل وهي تلاحق الجماعات والفصائل التي تشكل تهديداً حقيقياً عليها وتصفي قياداتها، وتؤلب عليها المجتمع الدولي عبر اللوبيات”. وأضاف “الغريب أن أياً من ذلك لم ينل الجماعة الحوثية التي ترفع شعار ’الموت لإسرائيل‘، بل أن الحوثيين يحظون برعاية وتدليل دولي لم تحظ به جماعة مسلحة في العالم”. شعارات فارغة مواقف اليمنيين توالت إلى الجانب الرسمي ذلك عندما دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني “الشعب اليمني كافة إلى المشاركة في الحملة الإلكترونية ضد جماعة الحوثي لفضح مغالطاتها وأكاذيبها واستمرارها منذ نشأتها في المتاجرة بمآسي الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كغطاء لتجييش وحشد المقاتلين وجمع الأموال لإدامة الانقلاب وقتل اليمنيين”. وقال “بينما هي لم تقدم لفلسطين سوى الشعارات الفارغة، واستغلالها حال الغضب الشعبي جراء التطورات الأخيرة لتدشين حملة للتبرعات ونهب أموال ومدخرات الشعب اليمني، في وقت يواجه الشعب العربي الفلسطيني في غزة ورام الله والأراضي المحتلة عدوان وجرائم الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، بعد أن تاجرت باسم مولد النبي، وقبله المجهود الحربي وكل المسميات التي استغلوها لنهب المواطن اليمني، وهاهم اليوم يتاجرون باسم غزة”. بين التنفيذ أو التبرؤ استنكار صمت المحور جاء أيضاً من حلفاء الحوثيين أنفسهم بمنحهم مهلة تحذيرية أطلقها شيخ قبلي موال للجماعة بالرد على المجازر الإسرائيلية في حق أبناء غزة المحاصرة أو التبرؤ منهم بعد انكشاف حقيقتهم. وقال القيادي القبلي أمين عاطف في تغريدة على حسابه بمنصة “اكس”، “الساعات القليلة المقبلة ستكشف لنا ماهية محور المقاومة هل هو مقاومة أم مقاولة؟”، وأضاف “سيكون علينا اختيار إما نتشرف بهم، أو نبرأ إلى الله منهم”. إلى ذلك كشفت مصادر حقوقية عن أن ميليشيات الحوثي اعتقلت عشرات من الشباب اليمني، الذين خرجوا للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الإسرائيلية في حق أهالي قطاع غزة، وذلك بعد خروجهم الجمعة في مسيرة عفوية رفعوا خلالها العلم الفلسطيني على سياراتهم من دون تنسيق مع السلطات الحوثية. وأفادت المصادر بأن الميليشيات زجت بعشرات من الشباب في عدد من أقسام الشرطة بصنعاء، بتهمة الخروج في مسيرة من دون ترخيص. وكانت الميليشيات الحوثية نظمت مظاهرة في اليوم ذاته في منطقة بالعاصمة صنعاء تحت مسمى دعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالعدوان الإسرائيلي، وخلالها رفع الحوثيون شعارها المستورد من إيران، وصور زعيم الجماعة ومرشد الثورة الإيرانية وزعيم حزب الله اللبناني. وكشفت المصادر عن أن الميليشيات اعتقلت عديداً من المشاركين في التظاهرة، بسبب رفضهم ترديد ما يسمى بشعار الصرخة أو رفع صور زعماء إيران. في حين شهد عديد من المحافظات اليمنية مظاهرات شعبية حاشدة، من بينها مأرب وتعز وحضرموت وأبين والضالع وعدن وغيرها، دعماً للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في المقاومة. سلطة شرعية جديدة ينظر الكاتب محمد المياحي إلى الأمر بأنه “بطولة حمقاء تهدف للتحرش بالعدو، كي تكتسب سلطة السلالة شرعية جديدة”. وخاطب الحوثيين بقوله “أنتم تغتصبون عاصمة اليمنيين، وتصادرون إرادة الناس تماماً كما يغتصب الكيان الأرض ويلغي وجود شعبها”. وأضاف “نعيش في صنعاء خائفون كما هم أبناء القطاع لا يوجد فرق كبير”. وتابع “أحد صور الانحطاط الأخلاقي هو استخدام قضية عادلة لشرعنة سلطة ظالمة، تضامن الحوثي مع فلسطين نموذج لهذا الاستثمار الرخيص، وهذا الانفصام القيمي يجب أن ينتهي بتعرية سلوك الحوثي”. لا جدوى ومن جهة النظر الإسرائيلية فإن هجمات الحوثيين ليست سوى محاولة لتنفيذ ما يتعلق بمصالح إيران. ويقول المحلل السياسي الإسرائيلي يوآف شتيرن إن “إطلاق الصواريخ من جانب الحوثيين يأتي بناء على طلب وتوجيهات ومصالح إيران، مثل ما يحدث في الجنوب اللبناني”. ويضيف في تصريحات نقلها عنه موقع قناة “الحرة” أن “الحوثيين ليس لهم حدود مشتركة مع إسرائيل، وليس لديهم تاريخ أسود معها، وما حصل بناء على مطالب طهران”. في الإجمال يعتقد شتيرن أن “ما حصل من اليمن إثبات إضافي ودليل على ترتيب الأوراق في المنطقة”، ويرى أنه “يخدم إسرائيل لأن الضربات لا تشكل تهديداً حقيقياً لها”. يختتم “في مثل هذه المسافات إسرائيل تعرف كيف تواجه هذه التهديدات. وجبهة اليمن لا تشكل أي تهديد، سواء على المصالح الإسرائيلية، أو على حياة المواطنين الإسرائيليين”. المزيد عن: اليمنالانقلاب الحوثيالحرب اليمنيةايرانفلسطينغزةاسرائيلحرب القطاع 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الإيرانيات “مهدورات الدم” بداعي الشرف next post RCMP looking for missing youth You may also like ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024 تل أبيب عن مقتل إسرائيلي في الإمارات: إرهاب... 24 نوفمبر، 2024 استهداف إسرائيل للجيش اللبناني: خطأ أم إستراتيجية؟ 24 نوفمبر، 2024 أحوال وتحولات جنوب لبنان ما بعد الهدنة مع... 24 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: صهر صدام حسين وسكرتيره... 24 نوفمبر، 2024 تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي... 24 نوفمبر، 2024 إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ 24 نوفمبر، 2024 مصر تُضيّق الخناق على “دولار رجال الأعمال”.. فما... 24 نوفمبر، 2024 «جرس إنذار» في العراق من هجوم إسرائيلي واسع 24 نوفمبر، 2024 “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024