ثقافة و فنونعربي صلاح بوسريف يخط شعرا في “كتاب الليل والنهار” by admin 10 مايو، 2020 written by admin 10 مايو، 2020 177 هسبريس من الرباط / يوقّع الشاعر المغربي صلاح بوسريف عملا شعريا جديدا معنونا بـ”كتاب الليل والنهار”، صدر عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع والترجمة، بعمان – الأردن (2020)، وصمّم غلافه الشاعر والفنان التشكيلي الأردني محمد العامري. وهذا العمل كتاب واحد متواصل، بعناوين كبرى، تتوزع بين 3 أبواب: [أ] من أعلى قمم الأكربول [ب] في الذبول الأول من الأزل [ج] سقوط دائب في الفراغ. “ما قبل الوجود، ما بعده، في ما نحياه من دوار وتوجس وحيرة وقلق، في عتمة وجود فيه نسعى لأبد في مقابل عدم، رأت الآلهة أن يكون قدرنا على الأرض، منذ أول سقوط في الفراغ، منذ ذلك الذبول الأول من الأزل”. ويبدأ السؤال، من جحيم من، أأنا جحيمي!؟ من وضع لا جنة لا نار، رأس على صحن، ويد تلوح في فراغ ملبد بعتمات سماء، زرقتها تبدو انطفأت، ولا طريق في الأفق.. مديات بعضها يحز بعضا، وكأن لا غيمة أفضت بالإنسان إلى دمه. وبإيقاع قيامي مأساوي يتجاوب فيه الغياب مع الحضور، والأزل مع الأبد، والوجود مع العدم، ترمم اللغة كسورها، بل تعيد خلق الوجود بموسيقى تتراوح بين أنفاس تكتنفها حشرجات الدهشة ورعب الفراغ، وأصوات بعيدة، كأنها تخرج من نشوة فرح بماء شرب لون الزهر. ويضيف النصّ التعريفي بالمولود الشعري الجديد: “يأتي الصدى من هذه الحشرجات وبقايا النشوة تلك، لا تفضي لشيء: “لا أرغب في أبد بمثل أبد ثيتون. الآلهة حين تزري بنا في أبد مديد، فهي تمقتنا، تلقي بنا خارج وجودنا، نكاية في تعاقب الليل والنهار. صراع من أجل أبد شابته فواجع منها جاء الإنسان”. كما ترد في هذا العمل الشّعري الجديد لصلاح بوسريف نصوص من بينها: “دارسات.. علاهن الشجر” بدت أيامي. لم أسكب دمعا، و لا شدني حنين إلى شرابي، الأرض كلها لي، أنا من ذرفت فيها نطفي، وخلفي تركت الوعول ترتع في أحشائي. بلا ندم أعيد: فالأرض لمن يحرثها. 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post وليد الحسيني : الفساد الصالح والإصلاح الفاسد! next post القناة 12 : اسرائيل تعد لحدثٍ إستراتيجيٍّ كبيرٍ سيغير وجه المنطقة. You may also like أعمال والت ويتمان الكاملة عربها عابد إسماعيل مع... 30 يناير، 2025 كاهن من كابول يطمح في أن يكون البابا... 30 يناير، 2025 “ما وراء التلال” فيلم روماني عن المنافس الوحيد... 30 يناير، 2025 التلوث يغرق العالم في “البخارة” والممثلون يبحثون عن... 30 يناير، 2025 ظاهرة الزواج العصري المأزوم في مقاربة فلسفية 30 يناير، 2025 “موجز تاريخ الأدب البولندي” يرصد محطات الشيوعية وما... 30 يناير، 2025 فيلم “الخرطوم”: توثيق إرث ضائع وسط لهيب الحرب 30 يناير، 2025 محمود الزيباوي يكتب عن: أفاعي موقع مسافي في... 28 يناير، 2025 جماليات التجريد الغنائي في لوحات جنان الخليل 28 يناير، 2025 قضايا الحرية والهوية والاغتراب تشغل 5 مجموعات قصصية 28 يناير، 2025 1 comment police badges 5 أغسطس، 2024 - 1:57 م This is one of the best explanations I’ve come across. Thanks! Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.