وزير الخارجية الفرنسي يتحدث خلال مؤتمر صحفي في قصر الصنوبر ببيروت (أ ف ب) عرب وعالم سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين “حزب الله” وإسرائيل by admin 29 أبريل، 2024 written by admin 29 أبريل، 2024 79 وزير الخارجية الفرنسي دعا إلى وضع حد للتصعيد تجنباً لـ”السيناريو الأسوأ” اندبندنت عربية / وكالات أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أمس الأحد عن إحراز تقدم في مباحثات مع كبار المسؤولين في لبنان تهدف إلى تخفيف حدة التوتر بين جماعة “حزب الله” المتحالفة مع إيران وإسرائيل والحيلولة دون اندلاع حرب شاملة. وأضاف سيجورنيه بعد أن تحدث إلى قادة اليونيفيل “إذا نظرت إلى الوضع اليوم، فإنه لولا الحرب في غزة لتحدثنا عن حرب في جنوب لبنان بالنظر إلى عدد الضربات وتأثيرها على المنطقة”. وقال سيجورنيه بعد اجتماعه مع رئيس البرلمان نبيه بري وهو حليف لـ “حزب الله” ومع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون إنه تم إحراز “الكثير من التقدم” بشأن المقترحات الفرنسية. ولم يذكر أي تفاصيل. ودعا وزير الخارجية الفرنسي إلى وضع حد للتصعيد تجنباً لـ”السيناريو الأسوأ” على حد تعبيره. وقال “نحن نرفض السيناريو الأسوأ في لبنان (…) لا مصلحة لأحد بأن تواصل إسرائيل و(حزب الله) هذا التصعيد. حملت معي هذه الرسالة إلى هنا (…) وسأحمل هذه الرسالة نفسها إلى إسرائيل الثلاثاء”. وأضاف “مسؤوليتنا تقضي بتجنّب التصعيد وهذا هو دورنا أيضاً في اليونيفيل ولدينا 700 جندي هنا”. سيجورنيه خلال لقاء جمعه مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (أ ف ب) وأشار مصدر دبلوماسي فرنسي إلى أن القصف المتبادل بين إسرائيل و”حزب الله” تضاعف منذ 13 و14 أبريل (نيسان)، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. علاقات تاريخية وترتبط فرنسا بعلاقات تاريخية مع لبنان، وفي وقت سابق هذا العام قدم سيجورنيه مبادرة تقترح انسحاب وحدة النخبة التابعة لـ “حزب الله” مسافة عشرة كيلومترات من الحدود الإسرائيلية بينما توقف إسرائيل ضرباتها في جنوب لبنان. وتبادل الجانبان الضربات في الأشهر القليلة الماضية، لكن الاشتباكات زادت منذ أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل رداً على هجوم يشتبه بأن إسرائيل شنته على السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وأدى إلى مقتل أعضاء في “فيلق القدس” التابع لـ “الحرس الثوري” الإيراني. وقال مسؤولون عسكريون إن إسرائيل شنت المزيد من الهجمات على جنوب لبنان خلال الليل بالقرب من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) وذلك قبل ساعات فقط من زيارة سيجورنيه لمقر البعثة الدولية في الناقورة بجنوب لبنان. وتتمركز بعثة اليونيفيل بالإضافة إلى المراقبين الفنيين غير المسلحين المعروفين باسم هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في جنوب لبنان لمراقبة الأعمال القتالية على امتداد خط ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل المعروف باسم الخط الأزرق. ولفرنسا 700 جندي يتمركزون في جنوب لبنان ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوامها 10 آلاف جندي. وقف النار في غزة وأكد “حزب الله” أنه لن يدخل في أي نقاش ملموس حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” شهرها السابع. وأشارت إسرائيل إلى احتمال قيامها بعملية عسكرية على امتداد جبهتها الشمالية، قائلة إنها تريد ضمان استعادة الهدوء على حدودها الشمالية حتى يتمكن آلاف النازحين الإسرائيليين من العودة إلى المنطقة دون خوف من الهجمات الصاروخية. ردود عامة وفي رسالة موجهة إلى السفارة الفرنسية ببيروت في مارس (آذار)، قالت وزارة الخارجية اللبنانية إن بيروت تعتقد أن المبادرة الفرنسية ستكون خطوة مهمة نحو السلام والأمن في لبنان والمنطقة الأوسع. وذكرت وسائل إعلام لبنانية محلية أن الحكومة قدمت تعليقات للفرنسيين بشأن الاقتراح. ويقول مسؤولون فرنسيون إن الردود حتى الآن كانت عامة وتفتقر إلى الإجماع بين اللبنانيين. المزيد عن: لبنانفرنساستيفان سيجورنيهوزير الخارجية الفرنسيجنوب لبنانإسرائيلحزب اللهالجبهة الشماليةغزةحركة حماسحرب القطاع 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post عبده وازن يكتب عن: الروائي باسم خندقجي يخطف البوكر من سجنه الإسرائيلي next post استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية You may also like ما مغزى استحضار ليبيين ذكرى معمر القذافي؟ 19 نوفمبر، 2024 بري لـ«الشرق الأوسط»: ضمان موقف الإسرائيليين على عاتق... 19 نوفمبر، 2024 مقتل نجل مهندس تفجير الخبر في صفوف “حزب... 19 نوفمبر، 2024 أثناء زيارة هوكستين.. هذا “مصدر قلق لبنان” بشأن... 19 نوفمبر، 2024 ودائع الحرب… ضحايا جنوب لبنان رهن المقابر الموقتة 19 نوفمبر، 2024 تشاؤم إسرائيلي حول الاتفاق مع لبنان: لا يساوي... 19 نوفمبر، 2024 إسرائيل تعثر على أسلحة روسية داخل مخازن “حزب... 19 نوفمبر، 2024 عجائب خرق القانون وطرائف النصب في مصر 19 نوفمبر، 2024 دمشق لم تعد الملاذ الآمن للقيادات التابعة لإيران…... 19 نوفمبر، 2024 إحباط مخطط إيراني لاغتيال وزير كندي سابق داعم... 19 نوفمبر، 2024