ثقافة و فنونعربي سامي كلارك رائد الغناء الأجنبي واللبناني و”غرندايزر” رسخه عربيا by admin 21 فبراير، 2022 written by admin 21 فبراير، 2022 65 رحل عن 73 عاماً وترك أكثر من 700 أغنية وتعاون مع الياس الرحباني اندبندنت عربية قد نظلم المغني والموسيقي اللبناني سامي كلارك الذي توفي اليوم عن 73 عاماً إثر مشكلات في القلب، إذا حصرنا شهرته العربية بأغنية المسلسل الكارتوني “غرندايزر” التي طبقت الآفاق وما زال كثيرون يستمعون إليها بمتعة وفرح، بسبب أدائه المميز لها وكذلك صوته الفريد بقوته ونبرته العالية وسلاسته. وفاجأ رحيله كل أصدقائه وجمهوره، فهو كان أطل قبل أسبوع في برنامج تلفزيوني وبدا يفيض حماسة وبهجة. هذا المغني واسمه الأصلي سامي حبيقة يعد من رواد الأغنية الفرنسية والإنجليزية في لبنان، بدءاً من الستينيات ثم من رواد الأغنية اللبنانية الشبابية بعد انتقاله إلى الغناء بالعامية، وإنجازه أغنيات رائجة ترددها الأجيال الجديدة، وكثير منها من تأليف وتلحين الموسيقي الياس الرحباني. شق كلارك طريقه بقوة في عالم الأغنية الأجنبية عندما أدى بنجاح كبير أغنية بالفرنسية هي “تامي”، فراجت في أوساط الشباب وتركت في الذاكرة الوجدانية لديهم أثراً كبيراً، لا سيما أنها أغنية حب حزين ينادي فيها المغني حبيبته ألا تتركه، قائلاً إنه سيدور في الشوارع بحثاً عنها، وبعد سنوات من نجاحها بالفرنسية أداها كلارك بالعربية وأحدثت نجاحاً أيضاً. الاسم الأجنبي ولد سامي كلارك عام 1948 في قرية ضهور الشوير الشهيرة والمعروفة بأسماء مبدعين كبار، مثل المفكر أنطون سعادة والشاعر خليل حاوي والرسام حليم جرداق وسواهم، وقد سمى نفسه سامي كلارك تسهيلاً لنطق الاسم باللغات الأجنبية، بخاصة أنه بدأ الغناء باللغات الأجنبية وشارك في مهرجانات أوروبية عدة، وخلال مسيرته نال العديد من الجوائز والأوسمة في مهرجانات موسيقية في بلغاريا وألمانيا وفرنسا واليونان والنمسا. يغني في حفلة (صفحة الفنان – فيسبوك) في أواخر الستينيات وفي السبعينيات من القرن الماضي، وظف كلارك خامة صوته الأوبرالية للغناء الغربي الذي أطلقه بقوة إلى سماء النجومية، فأقام لنفسه مكانة بين أقرانه الأجانب تميز فيها خصوصا بأغنية “موري موري” باللغة الإنكليزية من ألحان إلياس الرحباني. غنى كلارك بالفرنسية والإيطالية والأرمنية واليونانية والألمانية والروسية، ونجح في المزج اللغوي في الغناء بين العربية وغيرها، خصوصاً ما عرف بأغنية الـ “فرنكو-أراب”، وبعد تراجع موجة الغناء بالأجنبية خصوصا في التسعينيات راح كلارك يغني بالعربية، وسرعان ما حقق نجاحاً شعبياً وشبابياً، وكان من نجوم المرحلة الفضية للأغنية اللبنانية التي عرفت رواجاً مع أسماء مهمة مثل مروان محفوظ وجورجيت صايغ وعازار حبيب والأمير الصغير، قبل أن تباشر الأغنية اللبنانية انحدارها وتجذبها الموجة التجارية وما سمي أغنيات المطاعم، وواجه رواد المرحلة الفضية معركة ضد تشويه الغناء وتسفيهه، وكان وراءها منتجون لا يهمهم سوى التجارة. استطاع سامي أن يفرض نفسه في الساحة مقابل الموجة التجارية، فأدى سلسلة من الأغنيات الجميلة متعاوناً مع ملحنين شباب ومع الياس الرحباني، وكان لأغنياته تلك صدى طيب وواسع في أوساط الشباب والذواقة، أما حصيلة إبداع كلارك فتتخطى الـ 700 أغنية عربية وأجنبية، منها العاطفي والوجداني والوطني، إضافة إلى أغاني الأطفال والصلوات، وشارك في غناء شارات بعض مسلسلات الكرتون خلال الثمانينيات من القرن الماضي مثل “غريندايزر”، وقد غنى المقدمة والنهاية فيه، وكذلك مسلسل “جزيرة الكنز”، إضافة إلى بعض الإعلانات الأجنبية والعربية، ومن أغانيه الشهيرة التي لا تزال رائجة جداً “قومي ت نرقص” و “بتتذكري وطني الحب وطني النار” و”قاضي الغرام” و”أنا جاي من الأحزان” و”موطني موطني” و”قلتيلي ووعدتيني” و”خبي عيونك خبيها” و”الليلة بدي أتزوج” و”دلونا” و”في مخبئي الهادئ أمي” و”فلش النسر جناحه” و”أرضي أرض البطولة” و”أوتوبيس الثورة جاي” و”وقف الشعب ورفع الصوت” و”رصاصتنا بتسوى مية” و”في سبيل المجد” و”لمن تغني الطيور”. وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات لفنانين ومتابعين للفنان الراحل بعد نبأ وفاته، وتناقل الجمهور صوراً ومقاطع فيديو لأهم أعماله الفنية. المزيد عن: مغنّ لبناني \ عازار حبيب \ غناء أجنبي \ الياس الرحباني \ غناء وجداني \ مهرجان 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الشعب يصرخ في فيلم “يوميات ميانمار” الفائز في برلين next post صحف أميركية: القوات الروسية تلقت الأمر بغزو أوكرانيا You may also like أبطال غراهام غرين يبحثون عن اليقين عند الديكتاتور 10 يناير، 2025 رحيل “صائدة المشاهير”…ليلى رستم إعلامية الجيل الذهبي 10 يناير، 2025 سامر أبوهواش يكتب عن: حسام أبو صفية… الرجل... 10 يناير، 2025 كتب يناير الإنجليزية: سيرة هوليوودي واعترافات 3 نساء 9 يناير، 2025 عبده وازن يكتب عن: بثينة العيسى تروي خراب... 9 يناير، 2025 أعظم 20 فيلما في تاريخ سينما الغرب الأميركي 9 يناير، 2025 وليام هوغارث يغزو بيوت لندن بلوحات شكسبيرية 9 يناير، 2025 استعادة الشاعر بول إلويار في الذكرى المئوية للبيان... 9 يناير، 2025 فيلم “ذا اوردر” يواكب صعود التطرف في الغرب 9 يناير، 2025 عندما فقد الروسي غوغول شاعرية “سهرات مزرعة ديكانكا” 9 يناير، 2025 1 comment Lamborghini Urus Miami 27 يوليو، 2024 - 9:46 م Such a well-structured and engaging article. Thank you! Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.