عرب وعالمعربي زيلينسكي: قضية حياد أوكرانيا “يتم درسها بعمق” by admin 28 مارس، 2022 written by admin 28 مارس، 2022 42 كييف تطلب من الغرب مزيداً من السلاح وتتهم موسكو بالسعي إلى تقسيم البلاد اندبندنت عربية \ وكالات https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2022/03/زيلينسكي-قضية-حياد-أوكرانيا-يتم-درسها-بعمق-اندبندنت-عربية.mp4 قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة بثت الأحد 27 مارس (آذار)، إن قضية “حياد” أوكرانيا التي تشكل أحد البنود المركزية في المفاوضات مع روسيا لإنهاء النزاع، “يتم درسها بعمق”، لكن يجب أن يتم ضمانها من أطراف ثالثة ويجب أن تخضع لاستفتاء. وأضاف زيلينسكي في تصريحات لمجموعة من الصحافيين الروس عبر اتصال بالفيديو، أن الهجوم الروسي تسبب في دمار لمدن سكانها يتحدثون بالروسية في أوكرانيا، وأشار إلى أن هذا الضرر يفوق ما حدث في حروب روسيا في الشيشان. ويلتقي وفدان روسي وأوكراني اعتباراً من الاثنين، 28 مارس، في تركيا في إطار جولة مفاوضات مباشرة جديدة، وفق ما أعلن المفاوض الأوكراني دافيد أراخاميا. كما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي أن جولة تفاوض جديدة ستعقد، لكنه أشار إلى يومي الثلاثاء والأربعاء من دون أن يحدد المكان. وأعلنت الرئاسة التركية في بيان لاحقاً، أن الوفدين الروسي والأوكراني سيلتقيان في إسطنبول. وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، الأحد 27 مارس، إن روسيا تريد تقسيم أوكرانيا إلى قسمين، كما حدث عند تقسيم كوريا إلى شمالية وجنوبية، وتعهد بشن حرب عصابات “شاملة” لمنع تقسيم البلاد. وحث الرئيس الأوكراني الغرب على منح بلاده دبابات وطائرات وصواريخ لصد القوات الروسية، في حين قالت حكومته، إن قوات موسكو تستهدف مستودعات الوقود والغذاء. في غضون ذلك، واصل المسؤولون الأميركيون جهودهم لتخفيف حدة تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن عندما قال السبت، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “لا يمكن أن يبقى في السلطة”، واصفاً إياه بالـ”جزار”. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن واشنطن ليس لديها استراتيجية لتغيير النظام في موسكو. وأضاف للصحافيين في القدس، أن بايدن كان يعني أنه “بكل بساطة لا يمكن السماح للرئيس بوتين بشن حرب أو عدوان على أوكرانيا أو أي طرف آخر”. تقسيم أوكرانيا وبعد ما يزيد على أربعة أسابيع من بدء الصراع، فشلت روسيا في السيطرة على أي مدينة أوكرانية كبيرة، وأشارت موسكو الجمعة إلى أنها قلصت طموحاتها للتركيز على تأمين منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، حيث يقاتل الانفصاليون الذين تدعمهم روسيا الجيش الأوكراني منذ ثمانية أعوام. وقال زعيم محلي في جمهورية لوغانسك المعلنة من جانب واحد، إن المنطقة ربما تُجري قريباً استفتاءً بشأن الانضمام إلى روسيا، مثلما حدث في شبه جزيرة القرم بعد أن ضمتها روسيا في عام 2014. وصوت أهالي القرم بأغلبية ساحقة لصالح الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا، في تصويت رفض معظم العالم الاعتراف به. وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في بيان الأحد، “إنها في الحقيقة محاولة لإقامة كوريّتين شمالية وجنوبية في أوكرانيا”، في إشارة إلى تقسيم كوريا بعد الحرب العالمية الثانية. وأضاف، “إضافة إلى ذلك، سيبدأ قريباً موسم رحلات السفاري (للمشاركة في) حرب العصابات الأوكرانية الشاملة. وبعدها سيبقى للروس سيناريو واحد ذو صلة، وهو كيفية البقاء على قيد الحياة”. ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو الحديث عن أي استفتاء في شرق أوكرانيا. وقال لوكالة “رويترز”، “كل الاستفتاءات الزائفة في الأراضي المحتلة مؤقتاً باطلة، ولن يكون لها أي شرعية قانونية”. وتقول موسكو إن أهدافها مما تصفها بأنها “عملية عسكرية خاصة” تشمل نزع سلاح أوكرانيا و”القضاء على النازيين” هناك. ووصفت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون ذلك بأنها ذريعة لا أساس لها لهجوم غير مبرر. دعوة فرنسية لمواصلة التحدث إلى بوتين ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في مؤتمر حواري في الدوحة الأحد، إلى مواصلة التحدث إلى الرئيس الروسي حتى يدرك “الثمن المرتفع جداً” للهجوم على أوكرانيا ويقبل بالتفاوض. وجاءت دعوته بعدما حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من “تصعيد الكلام والأفعال في أوكرانيا” غداة تصريحات بايدن بحق بوتين. وقال لودريان إنه “يجب أن نواصل الحديث مع الروس، ويجب أن نستمر في التحدث خصوصاً مع الرئيس بوتين، بعدما لم يحصل على ما كان يظن أنه سيحصل عليه”. وتابع، “يجب مواصلة التحدث إليه حتى يدرك في وقت ما أن الثمن الذي سيدفعه مقابل تدخله في أوكرانيا مرتفع جداً، بحيث من الأفضل التفاوض”، مشدداً في الوقت ذاته على أن الحوار يجب أن يكون “خالياً من السذاجة وحازماً”. وفي تصريحاته الأحد، لفت ماكرون إلى أنه سيتحدث إلى بوتين “غداً (الاثنين) أو بعد غد (الثلاثاء)” لتنظيم عملية إجلاء لسكان مدينة ماريوبول المحاصرة الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا، والتي تتعرض لقصف منذ أسابيع. وقال لودريان إن بوتين أخذ المدينة “رهينة”، متحدثاً عن الحاجة إلى امتلاك “أدوات لللتفاوض مع روسيا”. وأوضح، “لهذا السبب يواصل الرئيس ماكرون التحدث مع الرئيس بوتين للحصول على شروط وقف إطلاق النار أولاً والتفاوض بعد ذلك”. وتابع، “لا يمكن التفاوض بجدية والمسدس موجه للرأس، ولهذا السبب يحاول الرئيس ماكرون في ماريوبول الوصول إلى الشروط المناسبة لتحقيق وقف إطلاق نار وإطلاق مفاوضات”. ودمر الهجوم الروسي مدناً أوكرانية عدة، وتسبب في أزمة إنسانية وأجبر نحو عشرة ملايين، يمثلون ما يقرب من ربع سكان البلاد، على الفرار من ديارهم. ودعا البابا فرنسيس في عظته الأسبوعية الأحد، إلى إنهاء الصراع “الوحشي والأحمق”. وقال، “يجب أن ننبذ الحرب، مكان الموت الذي يدفن فيه الآباء والأمهات أطفالهم، وحيث يقتل الرجال إخوانهم من دون حتى أن يروهم، وحيث يتخذ الأقوياء القرار ويموت الفقراء”. كييف تطلب السلاح وطالب زيلينسكي في كلمة ألقاها عبر الفيديو في وقت متأخر السبت، الدول الغربية بتقديم معدات عسكرية من مخزوناتها التي “علاها الغبار”، قائلاً، إن بلاده لا تحتاج أكثر من واحد في المئة فقط من طائرات حلف شمال الأطلسي وواحد في المئة من دباباته. وأعطت الدول الغربية أوكرانيا حتى الآن صواريخ مضادة للدبابات والطائرات، إضافة إلى أسلحة خفيفة ومعدات دفاع، لكنها لم تقدم أي أسلحة ثقيلة أو طائرات. وقال زيلينسكي، “لقد انتظرنا بالفعل 31 يوماً. من المسؤول عن المجتمع الأوروبي الأطلسي؟ هل ما زالت موسكو حقاً بسبب الترهيب؟”، مضيفاً أن الزعماء الغربيين يحجمون عن تقديم دعم لأنهم خائفون من روسيا. وأكد مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية فاديم دينيسنكو، الأحد، أن روسيا بدأت في تدمير مخازن الوقود والأغذية الأوكرانية، مما يعني أن الحكومة ستضطر إلى وضع هذه المخزونات في أماكن متفرقة في المستقبل القريب. وفي ما بدا تأكيداً لذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن صواريخها استهدفت السبت مستودع وقود ومنشأة إصلاح معدات عسكرية قرب مدينة لفيف في غرب البلاد، التي تقع على مسافة 60 كيلومتراً فقط من الحدود مع بولندا. وفي أحدث تقييم عسكري لها، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن القوات الروسية تركز جهودها في ما يبدو على محاولة تطويق القوات الأوكرانية التي تواجه المناطق الانفصالية مباشرة في شرق البلاد. وقالت الوزارة، “ما زالت ساحة المعركة في شمال أوكرانيا ثابتة إلى حد كبير مع الهجمات المضادة الأوكرانية التي تعرقل المحاولات الروسية لإعادة تنظيم قواتها”. الضحايا المدنيون وعمليات الإجلاء في غضون ذلك، وُجهت انتقادات إلى بايدن بسبب تعليقاته في خطاب في وارسو سعى خلاله إلى وضع الحرب في إطار صراع تاريخي من أجل الحريات الديمقراطية. وقال بايدن عن بوتين، “لأجل الرب، لا يمكن لهذا الرجل أن يظل في السلطة”. وقال الدبلوماسي الأميركي المخضرم ريتشارد هاس، رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، وهو مركز أبحاث، على “تويتر”، إن التعليقات تجعل “الوضع الخطير أكثر خطورة”. وأكدت الأمم المتحدة مقتل 1119 مدنياً، وإصابة 1790 في أنحاء أوكرانيا منذ بدء الهجوم، لكنها تقول، إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك. وقالت أوكرانيا الأحد إن 139 طفلاً قتلوا حتى الآن وأصيب أكثر من 205. وقالت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشتشوك، إن أوكرانيا وروسيا اتفقتا على إقامة “ممرين إنسانيين” لإجلاء المدنيين من الخطوط الأمامية للقتال الأحد، بما في ذلك السماح للأشخاص بالمغادرة بسياراتهم الخاصة من مدينة ماريوبول في جنوب أوكرانيا. ودُمرت ماريوبول، الواقعة بين شبه جزيرة القرم والمناطق الشرقية التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا، بعد قصف عنيف منذ أسابيع، مما أجبر الآلاف من السكان على الاحتماء في أقبية في ظل نقص في المياه، والطعام، والدواء، والكهرباء. وطلبت أوكرانيا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر عدم فتح مكتب تعتزم الوكالة فتحه في مدينة روستوف-أون-دون الروسية، قائلةً، إن ذلك سيُضفي الشرعية على “الممرات الإنسانية” لموسكو وخطف الأوكرانيين وترحيلهم قسرياً. وناشد ميخايلو رادوتسكي، رئيس لجنة الصحة العامة في البرلمان الأوكراني، الصليب الأحمر عدم فتح المكتب. وقال في بيان، “اللجنة تدعو الصليب الأحمر إلى عدم إضفاء الشرعية على الممرات الإنسانية على أراضي روسيا الاتحادية، وكذلك عدم دعم خطف الأوكرانيين وترحيلهم قسرياً”. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لـ “رويترز”، إنها ليس لديها معلومات “مباشرة” حول تقارير عن عمليات إجلاء قسري إلى روسيا من أوكرانيا، وإنها لم تسهل أي عمليات من هذا القبيل. المزيد عن: روسيا \ أوكرانيا \ حرب أوكرانيا \ فلاديمير بوتين \ فولوديمير زيلينسكي \ إيمانويل ماكرون \ جو بايد \ نجان إيف لودريان \ ماريوبول \ كييف 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post ماذا يدور في كواليس العلاقات المصرية – الإسرائيلية؟ next post وفد من السكان الأصليين إلى الفاتيكان في زيارة تاريخية مع أملٍ حذِر You may also like وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة... 26 نوفمبر، 2024 غسان شربل يتابع الكتابة عن .. جمال مصطفى:... 26 نوفمبر، 2024 بعد أنباء استهدافه في بيروت… مَن هو طلال... 26 نوفمبر، 2024 ماذا وراء رفع مصر مئات الأسماء من “قوائم... 26 نوفمبر، 2024 صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في “مصنع... 26 نوفمبر، 2024 سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة نصفهم... 26 نوفمبر، 2024 هل لبنان على موعد مع الإعلان عن اتفاق... 26 نوفمبر، 2024 الكشف عن هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي... 25 نوفمبر، 2024 هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024