بأقلامهم ردود الفعل الدولية تجاه هجوم “حماس” على إسرائيل by admin 18 أكتوبر، 2023 written by admin 18 أكتوبر، 2023 342 أدانت 44 دولة على الأقل حركة “حماس” وشجبت تكتيكاتها على أنها إرهابية، لكن الدول الفاعلة في المنطقة مثل قطر والمملكة العربية السعودية والكويت وسوريا والعراق ألقت المسؤولية على إسرائيل. washington institute / كليري والدو, غابرييل إبستين , سيدني هيلبوش, هارون ي. زيلين كليري والدو هي باحثة مشاركة في “مشروع كوريت” حول العلاقات العربية الإسرائيلية التابع لمعهد واشنطن. غابرييل إبستين هو مساعد باحث في “مشروع كوريت” حول العلاقات العربية الإسرائيلية التابع لمعهد واشنطن . سيدني هيلبوش هي مساعدة باحثة في “مشروع كوريت” حول العلاقات العربية الإسرائيلية التابع لمعهد واشنطن. هارون ي. زيلين هو زميل “ريتشارد بورو” في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى حيث يتركز بحثه على الجماعات الجهادية العربية السنية في شمال أفريقيا وسوريا، وعلى نزعة المقاتلين الأجانب والجهادية الإكترونية عبر الإنترنت. متوفر أيضًا باللغات: English أدى الهجوم الجوي والبري والبحري المفاجئ الذي شنّته حركة “حماس” الإرهابية الإسلامية الفلسطينية يوم السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى مقتل أكثر من ألف إسرائيلي وجرح أكثر من ثلاثة آلاف حتى الآن. وأسفر هذا الهجوم عن مقتل أكبر عدد من اليهود في يوم واحد منذ الهولوكوست، وهو يصنَف حالياً كثالث أكبر هجوم إرهابي من حيث عدد القتلى على الإطلاق، إذ لم تتجاوزه سوى مذابح تنظيم “الدولة الإسلامية” وهجمات 11 أيلول/سبتمبر. وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت إسرائيل حالة الحرب للمرة الأولى منذ عام 1973، وشنت حملة قصف استهدفت قطاع غزة، على أن يليها غزو بري قريباً. وحتى الحادي عشر من تشرين الأول/أكتوبر، أفادت وزارة الصحة التي تديرها “حماس” في غزة عن مقتل 1100 فلسطيني وإصابة أكثر من 5340 في القطاع، فيما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن العثور على جثث ما يصل إلى 1500 إرهابي في غلاف غزة الذي يضم مجتمعات إسرائيلية ويمتد على طول الحدود مع القطاع. وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 75 من القتلى المؤكدين في إسرائيل هم رعايا أجانب، من بينهم 22 من الولايات المتحدة، و17 من بريطانيا، و18 من تايلاند، و10 من نيبال، و10 من فرنسا، و7 من الأرجنتين، ورعايا دول أخرى متعددة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن حوالي 150 رهينة محتجزون في غزة لدى “حماس” و”حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”، من بينهم عدد غير مؤكد من الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب. وفي جميع أنحاء العالم، تفاعل ممثلو ما يقارب 100 دولة مع الحرب بأساليب مختلفة. فقد أعربت أربع وأربعين دولة على الأقل علناً عن إدانتها القاطعة لـ”حماس” ونددت صراحة بتكتيكاتها التي اعتبرتها إرهاباً، فيما ألقت دول أخرى ومن بينها الجهات الفاعلة الإقليمية مثل قطر والمملكة العربية السعودية والكويت وسوريا والعراق، مسؤولية الهجمات على إسرائيل. وقد صرحت حوالي عشرين دولة بشكل جلي بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، في حين دعت دول أخرى إلى الوقف الفوري لتصعيد العنف. ولكن خلال عطلة نهاية الأسبوع التي أعقبت الهجمات، غيرت عدة دول بياناتها الأولية مع ظهور تفاصيل الهجوم. وعدلت كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والصين بياناتها الأولية لتشمل إدانة صريحة لقتل واختطاف المدنيين الإسرائيليين. كما قامت الإمارات والبحرين بمراجعة بياناتهما الأولية لإدانة “حماس” على وجه التحديد. وفيما يلي لمحة عامة عن ردود الفعل الدولية تجاه هجوم “حماس”. في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أدانت أغلبية ضئيلة كافة أشكال العنف، في حين أدان عدد مماثل تقريباً إسرائيل أو قدم الدعم الكامل لـ “حماس”. وأصدرت دول أمريكا الشمالية وأوروبا بأغلبية ساحقة بيانات تدعم إسرائيل بقوة وبحقها في الدفاع عن نفسها. ولم يُصدر سوى عدد قليل جداً من الدول إدانة عامة لجميع أعمال العنف أو لم يدلوا بأي بيان. ورغم أن الغالبية العظمى من بلدان جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا لم تصدر بياناً عاماً، إلا أن كينيا وغانا وتوغو برزت بانتقاداتها الحادة بشكل خاص لحركة “حماس”. وأصدرت غالبية دول أمريكا اللاتينية بيانات إما لدعم إسرائيل أو إدانة جميع أشكال العنف، مع استثناءات ملحوظة لبليز وكولومبيا وفنزويلا. وقدمت أستراليا ونيوزيلندا دعماً قوياً لإسرائيل، مع امتناع جميع دول المحيط الأخرى في تلك المنطقة عن التعليق العام. وأدانت معظم الدول الآسيوية العنف بشكل عام، حيث برزت الهند وجورجيا واليابان وسنغافورة ونيبال وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند بدعمها الصريح لإسرائيل وإدانة كوريا الشمالية للعدوان الإسرائيلي. وفيما يلي قائمة بالتصريحات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى أمثلة مختارة من مناطق أخرى. ومع تطور الحرب، فإن طبيعة ردود الفعل الدولية ونطاقها ومضمونها سوف تتطور أيضاً. (تجدر الملاحظة أنه تمت ترجمة البيانات الصادرة عن الجزائر ومصر والعراق والأردن والكويت والمغرب وعمان وسوريا إلى اللغة الإنجليزية.) Download a fuller compendium of government statements. Download a compilation of reactions from Islamic and Islamist figures. الجزائر: “تتابع الجزائر بقلق شديد تطور الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة التي أودت بحياة أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الأبرياء الذين سقطوا شهداء في ظل تمادي الاحتلال الصهيوني في سياسة التجبر والاضطهاد التي يفرضها فرضاً على الشعب الفلسطيني الباسل. وتدين الجزائر بشدة هذه السياسات والممارسات المخلة بأبسط القواعد الإنسانية ومراجع الشرعية الدولية. وفي هذا السياق، تجدد الجزائر الطلب بالتدخل الفوري للمجموعة الدولية من خلال الهيئات الدولية المعنية لحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة والإجرام الذي جعل منهما الاحتلال الصهيوني سمة من سمات احتلاله للأراضي الفلسطينية. كما تجدد الجزائر قناعتها بأن الاحتلال الاستيطاني الصهيوني هو لب الصراع العربي-الإسرائيلي وأن إنهاء ما ينجر عن هذا الصراع من محن وويلات ومآسي يكمن لا ريب في الاستجابة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.” البحرين: “مملكة البحرين تتابع بقلق تطورات الأوضاع في قطاع غزة بين فصائل فلسطينية والقوات الإسرائيلية، والتي تسببت في مقتل وإصابة العشرات، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتهدئة والوقف الفوري للتصعيد حفاظاً على الأرواح والممتلكات. وتحذر وزارة الخارجية البحرينية من أن استمرار القتال سيكون له تأثيرات سلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة، والجهود الرامية إلى إحلال السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، وطالبت المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته والعمل على وقف الاقتتال بين الطرفين وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني، والدفع بجهود العملية السلمية، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية”. البيان المحدث لمملكة البحرين، 9 تشرين الأول/أكتوبر: “أكدت وزارة الخارجية على ضرورة الوقف الفوري للقتال الدائر بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، محذرةً من أن الهجمات التي شنتها “حماس” تشكل تصعيداً خطيراً يهدد حياة المدنيين، معبرةً عن أسفها البالغ للخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات، وعن تعازيها لأسر الضحايا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. كما أعربت الوزارة عن استنكار مملكة البحرين لما ورد في بعض التقارير عن اختطاف المدنيين من منازلهم كرهائن، مطالبة بوقف التصعيد وتجنب العنف الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وينذر بعواقب وخيمة على المنطقة. وطالبت وزارة الخارجية بضرورة تدخل المجتمع الدولي والقيام بمسؤولياته لوقف القتال وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين الذين لا يجب أن يكونوا هدفاً للصراع بموجب القانون الإنساني الدولي، والدفع بجهود تحقيق السلام والاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة. وأكدت الوزارة أن مملكة البحرين تدعم الجهود الرامية إلى وقف القتال والتصعيد، والتوصل إلى حل سياسي عبر الحوار والمفاوضات وتسوية سلمية نهائية للصراع وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية”. مصر: “تحذر جمهورية مصر العربية من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضمن المدن الفلسطينية. وتدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر،محذرة من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على مستقبل جهود التهدئة. كما تدعو جمهورية مصر العربية الأطراف الفاعلة دولياً، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسؤوليات الدولة القائمة بالاحتلال.” إيران: “علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على التطورات الراهنة فی فلسطین المحتلة وعملیات فصائل المقاومة الفلسطینیة ضد المحتلین الصهاینة، وقال إن عملية طوفان الأقصى کانت اندفاعیة من فصائل المقاومة والشعب الفلسطینی المظلوم دفاعاً عن حقه الطبیعی وغیر القابلة للإنكار ورد فعل طبیعی إزاء السیاسات المثیرة للحرب والاستفزاز والتحریض التی ینتهجها الصهاینة، وخاصة رئیس وزراء الكيان الصهیونی المتطرف والمغامر. وأكد كنعاني أن الحق الأصيل للشعب الفلسطيني المظلوم في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته ضد الاحتلال والعدوان والانتهاكات اليومية والإرهاب المنظم للكيان الصهيوني هو حق طبیعی ومشروع یستند إلى کافة المعاییر الدولیة المعترف بها والمبادئ الأساسیة للقانون الدولی. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجیة: إن استمرار تدنیس المقدسات الإسلامیة وقبلة المسلمین الأولى من قبل الصهاینة المتطرفین والعنصریین فی الأشهر والأسابیع الأخیرة، من جهة ومن جهة أخرى استمرار الكيان الصهیونی فی سیاسة التهجیر والقتل والجرائم والعدوان على شعب فلسطین المظلوم، وخاصة النساء والأطفال والأسرى الفلسطینیین، المسجونین فی سجون الاحتلال الإسرائیلی، فی ظل صمت وتقاعس المجتمع الدولی والمتشدقین العالمیین بحقوق الإنسان، لم یبقَ للشعب والمقاومة الفلسطینیة ضد الصهاینة سوى المقاومة والاعتماد على قوتها الذاتیة. وأشار كنعاني إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تؤکد على الحق الأصیل والقانونی للشعب الفلسطینی فی الدفاع عن نفسه ضد الجرائم المستمرة منذ خمسة وسبعین عاماً من قبل مغتصبی الأرض الفلسطینیة، وتعتبر أن مسؤولیة استمرار وتوسیع نطاق أعمال العنف والقتل التی یتعرض لها الفلسطینیون تقع على عاتق کیان الاحتلال الصهیونی وداعمیه، وتدعو الدول الإسلامیة إلى نصرة المسجد الأقصى ودعم حقوق الشعب الفلسطینی غیر القابلة للتصرف”. العراق: “يؤكد العراق موقفه الثابت، شعباً وحكومة، تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلّعاته ونيل كامل حقوقه المشروعة، وأنّ الظلم واغتصاب هذه الحقوق لا يمكن أن يُنتج سلاماً مستداماً. إن العمليات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني اليوم، هي نتيجة طبيعية للقمع الممنهج الذي يتعرض له منذ عهود مضت على يد سلطة الاحتلال الصهيوني، التي لم تلتزم يوماً بالقرارات الدولية والأممية. لذلك ندعو المجتمع الدوليّ أن يتحرك لوضع حدّ للانتهاكات الخطيرة وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الذي مازال يعاني الاحتلال وسياسات التمييز العنصريّ والحصار والتجاوز على المقدسات وانتهاك القيم والمبادئ الانسانية. نُحذر من استمرار التصعيد داخل الأراضي الفلسطينية؛ لأنه سينعكس على استقرار المنطقة، كما ندعو جامعة الدول العربية إلى الانعقاد بصورة عاجلة لبحث تطورات الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية”. الأردن: “أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم، ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، وحذرت من الانعكاسات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر، خصوصاً في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه. وحذرت الوزارة في بيان من تبعات هذا التصعيد على كل جهود تحقيق التهدئة الشاملة، وأكدت ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني. وأكدت الوزارة أن تصاعد العنف بكل أشكاله واستمرار التصعيد سيؤديان إلى ما هو أسوأ وسينعكسان سلباً على الجميع. وشددت على أن إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل ووقف الإجراءات الإسرائيلية التي تكرس الاحتلال وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل، هو السبيل الوحيد لوقف التدهور وتحقيق الأمن للجميع”. الكويت: “عبرت وزارة الخارجية عن قلق دولة الكويت البالغ حيال تطورات الأحداث الأخيرة والتصعيد الحاصل في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، التي جاءت نتيجة لاستمرار الانتهاكات والاعتداءات السافرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وتؤكد وزارة الخارجية دعوة دولة الكويت للمجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته وإيقاف العنف الدائر، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، وإنهاء ممارسات سلطات الاحتلال الاستفزازية خاصةً الانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وسياسة التوسع الاستيطاني. وإذ تؤكد وزارة الخارجية على موقف دولة الكويت الثابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته وصولاً إلى حصوله على كامل حقوقه وأهمها دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتحذر من أن استمرار دائرة العنف دون إيقافها وردع المتسببين بها من شأنه تقويض جهود السلام وحل الدولتين”. المغرب: “تعرب المملكة المغربية عن قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة وتدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت. وتدعو المملكة المغربية التي طالما حذرت من تداعيات الانسداد السياسي على السلام في المنطقة ومن مخاطر تزايد الاحتقان والتوتر نتيجة لذلك، إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى التهدئة وتفادي كل أشكال التصعيد التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة. وتؤكد المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجنة القدس، أن نهج الحوار والمفاوضات يظل السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دولياً”. عُمان: “تتابع وزارة الخارجية باهتمام وقلق التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع للأراضي الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد المدن والقرى الفلسطينية، والذي ينذر بتداعيات خطيرة وتصاعد حدة العنف. ودعت الوزارة الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضرورة حماية المدنيين. وأكدت بأن على المجتمع الدولي والأطراف الدولية الداعمة لجهود استئناف عملية السلام التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري والاحتكام إلى قواعد القانون الدولي، مع التنبيه مجدداً والتأكيد على الضرورة الاستراتيجية لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”. قطر: “تعرب دولة قطر عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وتدعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وتحمّل وزارة الخارجية إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية. وتشدد الوزارة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي وحملها على احترام قرارات الشرعية الدولية، والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والحيلولة دون اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة. وتجدد وزارة الخارجية موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية”. المملكة العربية السعودية: ” تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عدد من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عددٍ من الجبهات هناك. وتدعو المملكة للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين، وضبط النفس. وتذكّر المملكة بتحذيراتها المتكررة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته. وتجدد المملكة دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية تفضي إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين”. سوريا: “سجلت فصائل المقاومة في فلسطين المحتلة سطراً جديداً على طريق إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وذلك في عملية “طوفان الأقصى” التي بدأت صباح اليوم ضد الكيان العنصري الصهيوني وتأتي العملية بعد يوم واحد من ذكرى الانتصار العربي الكبير في السادس من تشرين الأول عام 1973. إن هذا الإنجاز المشرف الذي حققه الشعب الفلسطيني يثبت مرة أخرى أن الطريق الوحيد لإنجاز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو المقاومة بكل أشكالها وتحدي سلطات الاحتلال الصهيونية المتعجرفة التي زادت حكومتها اليمينية المتطرفة من إجراءاتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق… تدين سوريا ممارسات الاحتلال الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن رد المقاومة على هذه الممارسات يثبت حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة على أرضه وممارسته لحق العودة المشروع وبناء مستقبل يليق بهذا الشعب وتراثه وكرامته التي حاول المستعمرون الصهاينة سلبها. ترفع سوريا رأسها عالياً بشهداء الثورة الفلسطينية والأبطال الذين خططوا، وحققوا عملية “طوفان الأقصى”، وتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهاب والمنهجية الصهيونية، وتشدد على أن فلسطين أصبحت تقترب من تحقيق الانتصار المنشود. إن المقاومة الفلسطينية وأبطالها يستحقون كل الدعم من جميع الدول العربية ومن المناضلين من أجل الحرية والتقدم والاستقلال في كل أنحاء العالم”. تركيا: “نشعر بقلق عميق إزاء العنف والتوتر في إسرائيل وفلسطين اليوم. ونعلّق أهمية كبيرة على استعادة الهدوء في المنطقة في أقرب وقت ممكن وندين بشدّة الخسائر في أرواح المدنيين. ونشدد على أن أعمال العنف والتصعيد ذات الصلة لن تفيد أحداً، وندعو الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ خطوات متهورة. وبصفتنا تركيا، نحن مستعدون دائما لتقديم أفضل مساهمة لضمان السيطرة على هذه التطورات قبل أن تتصاعد أكثر وتنتشر إلى منطقة أوسع. وفي هذا الاتجاه، نواصل اتصالاتنا مع الأطراف المعنية بشكل مكثف. تُظهر هذه التطورات المحزنة مرة أخرى أهمية رؤية حل الدولتين. وندعو الأطراف إلى نبذ استخدام القوة والعمل من أجل التوصل إلى حل دائم دون مزيد من التأخير تمشيا مع هذه الرؤية”. الإمارات العربية المتحدة: “أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن قلقها الشديد إزاء تصاعد أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وشدّدت على ضرورة وقف التصعيد، والحفاظ على أرواح المدنيين، وقَدْمَتْ خالص التعازي لجميع الضحايا -الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة. وأكّدت وزارة الخارجية -في بيان لها- اليوم أن دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب التداعيات الخطيرة. وأشارت “الوزارة” إلى أن الإمارات العربية المتحدة، وبصفتها عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدُّولي، تدعو إلى ضرورة إعادة التفعيل الفوري للجنة الرباعية الدُّوليّة لإحياء مسار السلام العربي الإسرائيلي، وتحث المجتمع الدُّولي على دفع كافّة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل، والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف، والتوتر وعدم الاستقرار”. البيان المحدث لدولة الإمارات العربية المتحدة، 10 تشرين الأول/أكتوبر: “شددت “الوزارة” على أن الهجمات التي تشنها حركة حماس ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تُشكل تصعيداً خطيراً وجسيماً. وأعربت “الوزارة” عن استيائها الشديد إزاء التقارير التي تُفيد باختطاف مدنيين إسرائيليين من منازلهم كرهائن، مؤكدةً على ضرورة أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدُّولي، وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع. وأعربت دولة الإمارات عن تعازيها لأسر الضحايا، ودعت إلى بذل كافّة الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث مواجهة إقليمية أوسع نطاقاً. كما عبرت “الوزارة” عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح الإسرائيلية والفلسطينية، نتيجة لاندلاع أعمال العنف، ودعت الطرفين إلى وقف التصعيد وتجنب تفاقم العنف وما يترتب على ذلك من عواقب مأساوية تؤثر على حياة المدنيين والمنشآت. وشددت الدولة على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي معاً لمنع أعمال العنف، التي تهدد عدم الاستقرار على نطاق أوسع وامتدادها، بما في ذلك مشاركة مجموعات أخرى. وأكّدت الدولة على أنه يجب على المجتمع الدُّولي أن يظل حازما في مواجهة هذه المحاولات العنيفة، التي تُحاول أن تعرقل الجهود الإقليمية الجارية الرامية إلى الحوار والتعاون والتعايش، ويجب ألا يسمح للتدمير الوجودي باجتياح منطقة عانى شعبها ما يكفي من الحروب والأزمات. وشدّدت “الوزارة” على أن دولة الإمارات تواصل بشكل وثيق مع كافّة الشركاء الإقليميين والدوليين، لإعادة تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بأسرع وقت ممكن في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية، وفقا لحل الدولتين للفلسطينيين، والإسرائيليين الذين يستحقون العيش بسلام وكرامة”. أمريكا الشمالية وأوروبا كندا (رئيس الوزراء جاستن ترودو): في وقت مبكر من يوم أمس، الذي يصادف عيداً يهودياً، وبعد مرور 50 عاماً على بدء حرب أكتوبر، شنت حركة حماس الإرهابية هجوماً واسع النطاق ومنسقاً على إسرائيل. تدين كندا بما لا لبس فيه هذه الهجمات المروعة بأشد العبارات الممكنة، وتؤكد من جديد دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وفقاً للقانون الدولي. فالصور التي رأيناها مرعبة وصادمة. وبينما يتكشف لنا تماماً حجم هذا العنف ووحشيته في الأيام المقبلة، نتقدم بأحر تعازينا لجميع المتضررين. تنفطر قلوبنا لمئات الأبرياء الذين أزهقت أرواحهم عبثاً. وندعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن ونطالب بمعاملتهم وفقاً للقانون الدولي. سنواصل مراقبة الوضع عن كثب، ونحن على اتصال مع شركائنا الدوليين لاستعادة السلام والأمن في المنطقة. وعلينا جميعاً أن نعمل من أجل حماية حياة المدنيين. إلى أصدقائنا الإسرائيليين، الكنديون يقفون إلى جانبكم. فحكومة كندا على استعداد لدعمكم، ودعمنا للشعب الإسرائيلي ثابت”. أوكرانيا (الرئيس فولوديمير زيلينسكي): “أخبار مروعة من إسرائيل. أتقدم بالتعازي لكل من فقد أقاربه أو أحباءه في الهجوم الإرهابي. ونحن واثقون بأنه ستتم استعادة النظام وهزيمة الإرهابيين. لا ينبغي أن يكون للإرهاب مكان في العالم، لأنه يُعتبر دائماً جريمة، ليس ضد دولة معينة أو ضحايا هذا الإرهاب فحسب، ولكن أيضاً ضد الإنسانية بشكل عام والعالم أجمع. من يلجأ إلى الإرهاب يرتكب جريمة ضد العالم. ومن يمول الإرهاب يرتكب جريمة ضد العالم. ويجب على العالم أن يقف متحداً ومتضامناً لمنع الإرهاب من هزم الحياة أو إخضاعها في أي مكان وفي أي لحظة. إن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس أمر لا جدال فيه. ويجب الكشف عن كافة التفاصيل المحيطة بهذا الهجوم الإرهابي حتى يعرف العالم ويحاسب كل من دعم هذا الهجوم وساعد على تنفيذه. يجب على جميع المواطنين الأوكرانيين الذين لا يزالون في منطقة الخطر أن يطيعوا بدقة جميع الأوامر الصادرة عن أجهزة الأمن المحلية وأن يبقوا متيقظين. الرجاء توخي الحذر. وزارة الخارجية الأوكرانية وسفارتنا في إسرائيل على استعداد للمساعدة في أي موقف. ومن أجل دعم الأوكرانيين في إسرائيل، أنشأنا مقراً للعمليات. إذا كنتم بحاجة إلى أي مساعدة، يرجى الاتصال بأي من مكاتبنا الدبلوماسية أو القنصلية بأي وسيلة ممكنة ومتاحة. كل حياة لها قيمة! ونحن ندين كافة أشكال الإرهاب”. الولايات المتحدة (الرئيس جو بايدن): “تحدثت هذا الصباح مع رئيس الوزراء [بنيامين] نتنياهو عن الهجمات المروعة والمستمرة في إسرائيل. تدين الولايات المتحدة بشكل صارم هذا الهجوم المروع ضد إسرائيل الذي شنّه إرهابيو حماس من غزة، وقد أوضحت لرئيس الوزراء نتنياهو أننا على استعداد لتقديم جميع وسائل الدعم المناسبة لحكومة إسرائيل وشعبها. فالإرهاب غير مبرر على الإطلاق. ومن حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وعن شعبها. وتحذر الولايات المتحدة من استغلال أي طرف آخر معاد لإسرائيل هذا الوضع خدمةً لمصالحه. إن دعم إدارتي لأمن إسرائيل راسخ ولا يتزعزع. أنا وجيل نذكر في صلواتنا جميع العائلات التي تضررت من هذا العنف. وقد فُطرت قلوبنا بالأرواح التي أُزهقت بشكل مأساوي ونتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى. أنا وفريقي نتابع هذا الوضع عن كثب، وسأبقى على اتصال وثيق مع رئيس الوزراء نتنياهو”. الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا: “اليوم، نحن الرئيس الفرنسي [إيمانويل] ماكرون، والمستشار الألماني [أولاف] شولتز، ورئيسة الوزراء الإيطالية [جورجيا] ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني [ريشي] سوناك، والرئيس الأمريكي [جو] بايدن، نعرب عن دعمنا الثابت والموحد لدولة إسرائيل والإدانة القاطعة لحركة “حماس” وأعمالها الإرهابية المروعة. ونحن نوضح أن لا مبرر ولا شرعية للأعمال الإرهابية التي تقوم بها “حماس” ويجب إدانتها عالمياً. لا مبرر للإرهاب على الإطلاق، وقد رأى العالم بهلع إرهابيي “حماس” وهم يذبحون عائلات في منازلها ويذبحون أكثر من مئتين من الشباب الذين كانوا يستمتعون بمهرجان موسيقي ويختطفون نساء مسنات وأطفال وأسر بأكملها ويحتجزونهم الآن كرهائن. ستدعم دولنا إسرائيل في جهودها للدفاع عن نفسها وشعبها ضد الفظائع المماثلة، ونؤكد أيضا على أن هذه الفترة غير مناسبة لتستغلها أي جهة معادية لإسرائيل لتحقيق مكاسب. نقر جميعنا بالتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني وندعم اتخاذ تدابير متساوية من العدالة والحرية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، ولكن لا يخطئن أحد، فحماس لا تمثل هذه التطلعات وليست تقدم للشعب الفلسطيني شيئا سوى المزيد من الإرهاب وسفك الدماء. سنبقى متحدين ونواصل التنسيق كحلفاء وكأصدقاء مشتركين لإسرائيل في خلال الأيام المقبلة، وذلك لضمان أن تتمتع إسرائيل بقدرة الدفاع عن نفسها ولتهيئة الظروف للمزيد من السلام والتكامل في منطقة الشرق الأوسط في نهاية المطاف”. آسيا الصين: “تشعر الصين بقلق عميق جراء التصعيد الحالي للتوترات والعنف بين فلسطين وإسرائيل. وندعو الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وضبط النفس وإنهاء الأعمال العدائية فوراً لحماية المدنيين ومنع تدهور الوضع أكثر. إن الاشتباكات المتكررة بين إسرائيل وفلسطين تظهر مرة أخرى أن الجمود الذي طال أمده في عملية السلام لا يمكن أن يستمر. يكمن المخرج الأساسي من الصراع في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة. ويتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة أكبر ويزيد من إسهاماته في القضية الفلسطينية ويسهل الاستئناف المبكر لمحادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل ويجد وسيلة لتحقيق السلام الدائم. وستواصل الصين العمل بلا هوادة مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية”. الهند (رئيس الوزراء ناريندرا مودي): “صدمنا بشدة من أنباء الهجمات الإرهابية في إسرائيل. أفكارنا وصلواتنا مع الضحايا الأبرياء وعائلاتهم. ونحن نتضامن مع إسرائيل في هذا الوقت العصيب”. روسيا: “تعرب روسيا عن قلقها البالغ إزاء التفاقم الحاد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وفي هذا السياق، نود إعادة التأكيد على موقفنا المبدئي والثابت بأن هذا الصراع، المستمر منذ 75 عاماً، لا يمكن حله بالقوة ويمكن تسويته حصرياً بالوسائل السياسية والدبلوماسية، من خلال الانخراط في عملية مفاوضات كاملة على أساس الإطار القانوني الدولي المعروف الذي يقضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تتعايش مع إسرائيل بسلام وأمن. ونحن نعتبر التصعيد الحالي الواسع النطاق وجهاً آخراً خطيراً للغاية لحلقة مفرغة من العنف الناتج عن الفشل المزمن في الامتثال للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها وعرقلة الغرب لعمل اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين المعنية بالشرق الأوسط والتي تضم كلاً من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وندعو الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار ونبذ العنف وضبط النفس ومباشرة عملية تفاوض، بمساعدة المجتمع الدولي، بهدف إقامة سلام شامل ودائم طال انتظاره في الشرق الأوسط”. كليري والدو هي باحثة مشاركة في “مشروع كوريت” حول العلاقات العربية الإسرائيلية التابع لمعهد واشنطن. غابرييل إبستاين وسيدني هيلبوش هما مساعدان باحثان في المعهد. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الشرق الأوسط الجديد: هجوم “حماس”، إسرائيل في حالة حرب، والسياسة الأمريكية next post الميليشيات المدعومة من إيران تشيد بـ “حماس” وتهدد الأمريكيين You may also like شيرين عبادي تكتب عن: السعودية وإيران من وجهة... 26 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: لبنان… و«اليوم التالي» 26 نوفمبر، 2024 ساطع نورالدين يكتب عن: “العدو” الذي خرق حاجز... 24 نوفمبر، 2024 عبد الرحمن الراشد يكتب عن: شالوم ظريف والمصالحة 24 نوفمبر، 2024 حازم صاغية يكتب عن: لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ 24 نوفمبر، 2024 مها يحيى تكتب عن: غداة الحرب على لبنان 24 نوفمبر، 2024 فرانسيس توسا يكتب عن: “قبة حديدية” وجنود في... 24 نوفمبر، 2024 رضوان السيد يكتب عن: وقف النار في الجنوب... 24 نوفمبر، 2024 مايكل آيزنشتات يكتب عن: مع تراجع قدرتها على... 21 نوفمبر، 2024 ما يكشفه مجلس بلدية نينوى عن الصراع الإيراني... 21 نوفمبر، 2024