رحيل الكويتي يعقوب السبيعي شاعر الحب والوطن

قصائده أدرجت في المناهج المدرسية وكتب أغنيات وطنية رائجة

  اندبندنت عربية

كثيراً ما عرف الشاعر الكويتي يعقوب يوسف السبيعي الذي رحل اليوم عن عمر 79 سنة بكونه شاعر الغزل الحب، وهذا اللقب رافقه منذ أن بدأ في كتابة الشعر الغزلي ذي الطابع الوجداني العميق، لكنه كان أيضاً شاعراً وطنياً وله قصائد جمة راجت في المناهج المدرسية، فقرأها وحفظها طلاب الكويت. ومن أشهر قصائده التي لحنت وغنيت “كلنا للكويت والكويت لنا” و”هلي على الكويت يا شمس الأعياد”.

ونعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت الشاعر، وورد في البيان “يعد الراحل قامة ثقافية كبيرة بإسهاماته البارزة في الحركة الثقافية في الكويت والعالم العربي”.

ولد السبيعي في حي المرقاب بمدينة الكويت عام 1945، وحصل على شهادة الثانوية عام 1964، وكان عضواً في رابطة الأدباء وأمين سرها وعضواً في لجنة دعم المطبوعات الإبداعية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وعضواً في لجنة التحكيم في مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري.

اقرأ المزيد

عبدالعزيز سعود البابطين شاعراً جمع بين الكلاسيكية والرومنطيقية

وللشاعر السبيعي إسهامات بارزة في كتابة الأغنية الكويتية، ونشر بعض إنتاجه الشعري والأدبي في صحيفة “صوت الكويت” ومجلة “الديرة” ومجلة “العربي”، وغيرها من الصحف والمجلات العربية. ومن أبرز دواوينه الشعرية “السقوط إلى الأعلى” و”مسافات الروح” و”الصمت مزرعة الظنون” و”إضاءات الشيب الأسود”، إضافة إلى عدد من القصائد التي لم تجمع في ديوان.

وصدر للسبيعي كتاب “أوراق… كتابات أدبية” عام 1996. وهيمنت قصائد الحب على دواوين السبيعي، مما دفع مجلة “العربي” الكويتية لإطلاق لقب “شاعر الحب والغزل” عليه.

المزيد عن: الشاعر الكويتي يعقوب يوسف السبيعيالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويتجائزة عبدالعزيز البابطين