خريطة توضح النطاق الأصلي لموطن ديل في اسكتلندا وأماكن وجوده في الدنمارك وألمانيا (أولغا أ. فيلاتوفا وآخرون، علم الثدييات البحرية) عرب وعالم دلفين تائه وحيد في بحر البلطيق ويتمتم مع نفسه by admin 21 نوفمبر، 2024 written by admin 21 نوفمبر، 2024 32 قد يكون حديثه مع نفسه ناتجاً من حاجة متأصلة للتفاعل الاجتماعي اندبندنت عربية / فيشوام سانكاران تشير دراسة جديدة إلى أن دلفيناً وحيداً من صنف القارورية الأنف في بحر البلطيق قد بدأ في الحديث مع نفسه بسبب شعوره بالعزلة وافتقاده لأبناء فصيلته. يذكر أن الدلفين الذكر الذي أطلق عليه السكان المحليون اسم “ديل” Delle، يقضي وقته في قناة سفينبورغسوند في الدنمارك، وهي منطقة بعيدة من موطن فصيلته. وتعرف هذه الدلافين أنها اجتماعية بطبعها وبتعاونها في سلوكيات مثل الصيد والتزاوج، كما تبرز أساليب تواصلها المعقدة حاجة هذه الحيوانات للعيش في مجموعات لتزدهر. وتستخدم الدلافين قارورية الأنف “أصوات صفير مميزة” للتعرف إلى بعضها البعض، بطريقة تشبه استخدام الأسماء الشخصية بين البشر. ووجود دلفين وحيد من هذا النوع الاجتماعي في القناة أثار تساؤلات العلماء. وقد أظهرت دراسة في وقت سابق من هذا العام أن ديل قد يكون له شأن بنزوح خنازير البحر من بحر البلطيق، ويسعى العلماء لدراسة سلوكه بشكل أعمق لفهم تأثير وجوده في الكائنات البحرية الأخرى في القناة. في الدراسة الأخيرة، استخدم الباحثون أجهزة تسجيل تحت الماء لالتقاط الأصوات التي يصدرها ديل. والتقطت هذه الأجهزة مجموعة متنوعة من الأصوات التي يصدرها الدلفين ديل، مثل الصفير والأصوات منخفضة التردد والأصوات الإيقاعية، وأصداء نبضات. وقام الباحثون بالبحث في ما إذا كانت أصوات ديل تحمل رسالة مقصودة، أي إذا كانت تهدف إلى إثارة استجابة معينة من دلافين أخرى من نوعه. وهذه الإشارات تستخدمها الحيوانات للتأثير في حالات الآخرين العقلية، مثل أصوات التحذير من المفترسات، وهي خصائص تعرف بها الحيوانات الذكية والاجتماعية، مثل القرود والدلافين قارورية الأنف. وعلى رغم محاولاتهم، اكتشف الباحثون أن أصوات ديل لم تكن تحمل رسالة محددة، حيث لم يكن هناك من يستقبل هذه الإشارات في القناة. لكنهم لاحظوا أن الدلفين ديل كان يكثر من إصدار الأصوات بشكل غير متوقع، وهي أصوات عادة ما تستخدم للحفاظ على التواصل وتنسيق الأنشطة مع دلافين أخرى. وكتب الباحثون “لو لم نعلم أن الدلفين وحيد، لقلنا إن التسجيلات التقطت أصوات ثلاثة دلافين مختلفة”. وأضافوا “من غير المعتاد أن يصدر الدلفين هذه الأصوات من دون وجود دلافين أخرى من نوعه”. وأشاروا إلى أن أصوات ديل إما قد تكون “إشارات عاطفية” أو أصواتاً لها أغراض أخرى غير التواصل. وخلص الباحثون إلى أن “حديثه مع نفسه” قد يكون نتيجة لحاجة فطرية للتفاعل الاجتماعي. مع ذلك، اعترف الباحثون “بعدم وجود أدلة كافية” لتفسير هذه الظاهرة. © The Independent المزيد عن: الدلافينالحيوانات الاجتماعيةبحر البلطيقالتفاعل الاجتماعيأصوات الحيوانات 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مايكل آيزنشتات يكتب عن: مع تراجع قدرتها على الردع التقليدي: هل ستسعى إيران للحصول على قنبلة نووية؟ next post غسان شربل يكتب عن: بن لادن استقبل مبعوث صدام حسين فارتبط غزو العراق بهجمات 11 سبتمبر You may also like متحدث “قسد” لـ”اندبندنت عربية”: هذه شروط انخراطنا في... 26 ديسمبر، 2024 دان كورتز فيلان في حوار مع أنتوني بلينكن:... 26 ديسمبر، 2024 عامُ “البجعات السوداء” في العالم العربي! 25 ديسمبر، 2024 وثائق خاصة لـ”المجلة” تكشف تجسس نظام الأسد على... 25 ديسمبر، 2024 دمشق تحمل إيران تداعيات تصريحاتها وتركيا تسعى لترسيم... 25 ديسمبر، 2024 خيمة اليأس والرجاء… نساء المختطفين اللبنانيين في سوريا 25 ديسمبر، 2024 الاعتراف بسورية مزارع شبعا قد ينزع شرعية “حزب... 25 ديسمبر، 2024 حكايات وأرقام مفزعة للمختفين قسرا في سوريا 24 ديسمبر، 2024 أكراد سوريا… معركة التاريخ والمخاض الجديد 24 ديسمبر، 2024 مخطوفون ومطلوبون… ما مصير رجالات الأسد في لبنان؟ 24 ديسمبر، 2024