الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » دراسة تكشف “أسرارا مثيرة” بشأن أدمغة الناطقين بالعربية

دراسة تكشف “أسرارا مثيرة” بشأن أدمغة الناطقين بالعربية

by admin

إكرام صعب – بيروت – سكاي نيوز عربية

قال علماء ألمان أنّ اللغة الأم لكل إنسان تؤثّر على طريقة تشابك مناطق معيّنة في الدماغ، والتي تكمن وراءها الطريقة التي يفكّر بها البشر.

وبحسب دراسة حديثة، أكد العلماء أن أدمغة المتحدثين باللغة العربية تختلف عن الأدمغة الأخرى للأشخاص الذين يتحدثون لغات أخرى.

وتحتاج اللغة العربية إلى إنصات وتركيز كبير بين المتحدّث والمستمع، وهذا يعني أن المتحدثين باللغة العربية تعمل أدمغتهم بطريقة أكثر تعقيداً.

تفاصيل الدراسة

قامت مجموعة من العلماء من معهد “ماكس بلانك” للعلوم الإدراكية والدماغية الألماني برئاسة المؤلف الرئيسي للبحث الدكتور شوي خو وي، بمراقبة المادة البيضاء في أدمغة 47 من المتحدثين الأصليين بالعربية و47 من المتحدثين الأصليين بالألمانية.

وتأكّد الباحثون من أنّهم قاموا باختيار أشخاص أحاديّي اللغة الأم، أي لديهم لغة أم أصلية واحدة فقط.

وأوضحت الدراسة أن “فريق العلماء طلب من المشاركين إجراء مسح خاصّ بالتصوير بالرنين المغناطيسي، للحصول على صور عالية الدقّة للدماغ وعلى معلومات حول الروابط بين الألياف العصبية.”

وبحسب بيانات نُشرت مؤخّراً في موقع معهد “ماكس بلانك”، تبين أنّ “المتحدّثين الأصليّين باللغة العربية أظهروا ما يلي:

  • الارتباط أقوى بين نصفَي الدماغ الأيمن والأيسر.
  • هناك ارتباط أقوى بين الأجزاء الجانبية للمخ، (الجزء الصدغي)، وفي الجزء الأوسط (الجزء الجداري)، وهذه المناطق الدماغية مسؤولة عن نطق الكلمات وفهم معنى اللغة المنطوقة، وهو ما تتطلّبه العربية من المتحدّث بها.
  • دوائرعصبية مختلفة لمعالجة اللغة في المخّ ظهرت لدى المتحدثين باللغة العربية بشكل مختلف عن المتحدثين بلغات أخرى .

وأوضحت المعلومات أنه وفي خطوة ثانية من الدراسة التي تجري حاليّاً، سيقوم الباحثون بتحليل ما يحدث في أدمغة المتحدّثين باللغة العربية أثناء تعلّمهم اللغة الألمانية .

ويأمل العلماء مع نهاية البحث في استخدام النتائج لتحسين طرق تعلّم اللغات الأجنبية.

ويشير الفريق البحثيّ إلى أنّه اعتماداً على نوع المتعلّم ولغته الأم، يمكن تطوير استراتيجيات مختلفة لتعلّم اللغات.

واعتبر الأخصائي بأمراض الدماغ والجهاز العصبي الطبيب اللبناني في إسبانيا البروفسور يوسف هاشم في اتصال مع موقع “سكاي نيوز عربية” أن الدراسة خطوة مهمة لفهم ما يجري خصوصاً لجهة الفرق بين اللغات .

  • منذ زمن بينت الدراسات أن منطقة النطق توجد في المنطقة الصدغية يسار الدماغ وكذلك منطقة الفهم .
  • تنقسم اللغات وتختلف فالعربية تتألف من أحرف والأحرف تتألف من أصوات تجمع الكلمات.
  • أما اللغة الصينية ولغات شرق آسيا تعرف باليديوغرافيك ، بمعنى أن كل رسمة تظهر باللغة الصينية ليست أحرفاً إنما كلمة ذات معنى.
  • لدى هذه الشعوب يكون الفهم والنطق على الجهة اليمنى للدماغ وليس على الجهتين كما هي الحال للناطقين بالعربية.
  • المفاجئ أن الدراسة توضح نشاط الدماغ على الجهتين لدى الناطقين بالعربية دون أن يكون واضحا لماذا يتم ذلك، فهي أوضحت الفرق بين الناطقين باللغات فقط.
  • هناك دراسات عديدة أجريت في وقت سابق على أطفال ناطقين بأكثر من لغة، هؤلاء حين يتكلمون يستخدمون الجهتين من الدماغ بالنسبة للنطق والفهم في آن معا.
  • حين يتعلم الكبار لغات أخرى تتغير الدورات الكهربائية بالدماغ وهذا مفيد لهم لأنهم يصابون بنسبة أقل بالأزهايمر ولديهم قدرة أكبر على الاستيعاب والتفكير خاصة لدى الأطفال لذا ننصح بتعليمهم لغتين في آن واحد.

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00