صحةعربي حشرات تعيش في مسام جلدنا وتضع بيضها في وجوهنا! by admin 12 مارس، 2021 written by admin 12 مارس، 2021 60 البيان الإلكتروني تعيش مئات أو آلاف الكائنات الصغيرة الشبيهة بالعناكب، في أعماق مسام وجوهنا، حيث تضع هناك بيضة واحدة ضخمة. وتعرف هذه الكائنات الدقيقة باسم عث الوجه، وهي أصغر من حبة الرمل، وتملك ثمانية أرجل بشكل يشبه العناكب، وتتغذى على الزيت وخلايا الجلد الميتة، خاصة على الأنف الدهني، والوجنتين. ويعتقد العلماء أن عث الوجه عاش في بشرتنا منذ فجر البشرية، منذ أكثر من 200 ألف عام. واليوم، تشير الدراسات عمليا إلى أن كل شخص بالغ على هذا الكوكب لديه الآلاف منها. والاحتمالات أنك تعيش معها طوال حياتك. ويحصل الأطفال عليها بسرعة من والديهم بعد أيام قليلة من الولادة. وبمجرد وصول عث الوجه على بشرتك، فإن الشيء الوحيد الذي يستمتعون به هو التكاثر في جميع أنحاء وجهك. وبعد ذلك، تحفر الإناث بعمق في مسام الجلد حيث تضع بيضها. وينتهي المطاف بالبيض في مكان من مكانين اعتمادا على نوع عث الوجه. النوع الأول، المسمى Demodex folliculorum، يضع بيضه في بصيلات الشعر. بينما يفضل الثاني التعشيش في الغدد الدهنية. وفي أقل من أسبوعين، يفقس الصغار وتتزاوج وتضع بيضها وتموت تاركة وراءها كومة من الجثث المتحللة. وحتى بعد غسل الوجه لن تقضي عليها جميعا، وحتى لو عالجتها بالمضادات الحيوية، فسوف تعود في غضون 6 أسابيع تقريبا. وستلتقطها من المناشف والوسائد. ورغم أن كل هذا يبدو مرعبا، لكن عث الوجه، عادة، غير ضار. ويصبح مشكلة فقط عندما يتكاثر خارج نطاق السيطرة. ويمكن أن يحدث هذا عند ذوي الضعف في جهاز المناعة. وقد لوحظ أيضا في الأشخاص الذين يعانون من حالة جلدية مؤلمة تسمى الوردية. وعادة، سيكون لديك نحو 1 أو 2 من العث لكل سنتيمتر مربع من الجلد. لكن وجدت إحدى الدراسات أن المصابين بالوردية لديهم 10 أضعاف الكمية الطبيعية، وفقا لما جاء في موقع روسيا اليوم. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون عث الوجه مفيدا، حيث يمكن للباحثين دراسة عث الوجه للتعرف على أسلافنا. وبمقارنة الحمض النووي الخاص بهم، يمكن للعلماء تتبع كيف هاجرت مجموعات مختلفة من البشر في جميع أنحاء العالم. 3 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post توفيق فياض في من مراثي الغربة: مرثية للحلاّج next post كاميرا في كبسولة يمكن ابتلاعها تصور الجسم من الداخل وتكشف العلامات المبكرة للسرطان You may also like أساطير علاج السرطان بالطرق البديلة 13 مايو، 2025 هرمونات الجنس… «هرمونات دماغية» 12 مايو، 2025 “باركنسون” قد لا ينتظر الشيخوخة 10 مايو، 2025 خاصة فوق سن الثلاثين…7 علامات تحذيرية لسرطان المبيض... 9 مايو، 2025 تشخيص أمراض الكلى عبر النفَس 9 مايو، 2025 إنفاق الأميركيين على أدوية التنحيف يعادل حجم مساعدات... 4 مايو، 2025 هل نحن على أعتاب ثورة في فحوص سرطانات... 4 مايو، 2025 نصائح للتغلب على «الإرهاق العاطفي» 4 مايو، 2025 سلطنة عمان.. نجاح أول عملية زراعة قلب من... 2 مايو، 2025 موجودة في علب الطعام.. مادة قتلت 365 ألف... 2 مايو، 2025 3 comments Rent Ferrari Miami 8 يوليو، 2024 - 8:40 م This is exactly what I was looking for. Thanks for the useful information. Reply BAU in Diyala 13 أبريل، 2025 - 10:43 م 8275 79662Outstanding weblog here! Also your internet site loads up very rapidly! What host are you utilizing? Can I get your affiliate link to your host? I wish my internet site loaded up as rapidly as yours lol xrumer 151471 Reply 1win 4 مايو، 2025 - 12:55 ص 128157 858219Hey! Do you use Twitter? Id like to follow you if that would be ok. Im undoubtedly enjoying your weblog and appear forward to new updates. 415839 Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.