ثقافة و فنونعربي جاك كيرواك في عيده المئة: ولادة أسطورة أدبية by admin 26 أبريل، 2022 written by admin 26 أبريل، 2022 56 مضى قرن على ولادة صاحب “على الطريق”. شريك كيرواك وصديقه المقرب ديفيد آمرام، يحادث كيفن إي جي بيري عن حفلاتهما “المخمورة”، وإيمانه الكاثوليكي الذي لم يُفهم تماماً، والمكانة الوازنة لأعماله إلى يومنا هذا اندبندنت عربية \ كيفن إي جي بيري بدأ ديفيد آمرام تعاونه مع جاك كيرواك قبل أن يعرف اسمه. التقى هذا الموسيقي الشهير بذلك الروائي للمرة الأولى عام 1956 في حفلة للفنانين بمانهاتن (نيويورك). يستعيد آمرام، الذي يبلغ اليوم الـ91 من عمره، ويعيش في منزله النيويوركي المزدان بأغراض وقطع تذكارية من حياته الحافلة التي قضاها يصنع الموسيقى مع فنانين كثر، من ثيلونيوس مونك وديزي غيليبسي إلى باتي سميث وبوب ديلن، ذلك اللقاء، قائلاً: “جاءني ذاك الشاب وكان يرتدي [تي شيرت] فيها مربعات حمراء وسوداء ويبدو أشبه بحطّاب فرنسي- كندي. قال لي: أنا سأقرأ وأنت تعزف”. أخرج آمرام بوقه الفرنسي وآلة الـ”بيني ويسل” penny wistle (آلة نفخية) واستعد لمرافقة أداء الشاب الغريب. ويستذكر آمرام قائلاً “أغمضت عيني ورحت أستمع إليه. لم يكُن لدي أي فكرة عما سيفعله، كان الأمر ساحراً. أتردد في استخدام تعبير ESP (أي الإدراك الذي يخترق الحواس)، لكني لست متردداً كفاية كي أحجم عن استعماله! أليست تلك أفضل طريقة لتصف كيف عرفت شخصاً طيلة حياتك، وكيف كانوا يتكلمون معك دائماً، وكيف كنت تفهمهم”. لم يتعرف آمرام حينئذ على ذاك الشاب بعد، “انطلق (كيرواك) لمراقصة إحدى الشابات الحسناوات”، يتابع الموسيقي سرد قصته، ضاحكاً: “جميعنا هناك كنا نغازل ونشرب ونمرح”. إلا أن آمرام لم يتعرف على اسم كيرواك وعلى حقيقة أنه الروائي الذي نشر روايته الأولى “البلدة والمدينة” The Town and the City عام 1950 التي استُقبلت بلا مبالاة عامة [لم تلقَ اهتماماً يذكر]، إلا بعد مضي أسابيع عدة حين التقيا صدفة مرة أخرى في حفلة ثانية. كل ذلك تبدّل عام 1957 حين أصدر كيرواك روايته الثانية: “على الطريق” On The Road. وتمثل هذه الرواية تسجيلاً شعرياً عميقاً للأعوام التي قضاها الكاتب متنقلاً في الولايات المتحدة، غالباً بصحبة صديقه الجامح والملهم نيل كاسادي. جعلت رواية “على الطريق” من كيرواك نجماً بين ليلة وضحاها. وساعد النجاح المنقطع النظير لكيرواك في تلك الرواية على نشر أكثر من عشر روايات أخرى، قبل أن يسكر حتى الموت عام 1969 وهو بعمر الـ 47 عاماً. لذلك، لم يستطِع الاستمتاع بشهرته السريعة تلك. ويروي آمرام عنه: “في غالبية الأوقات، كان هادئاً وشديد الخجل. وهذا أحد الأسباب التي دفعته إلى الإكثار من شرب الكحول، ليتمكن من تخدير نفسه بشكلٍ يجعله قادراً على التعامل براحة مع الناس”. اليوم مع حلول الذكرى السنوية المئة لولادة كيرواك، أكثر ما يذكره آمرام عن صديقه هو “طيبته وصفاء نواياه”، وذلك استمر حتى بعد تكريسه صوتاً لجيله. يقول آمرام: “جاءني أحدهم في إحدى الحفلات [بعد أن تعرفت إلى جاك] وقال لي: [بما أن ذاك الشاب عظيم إلى هذا الحد، لماذا كان يحادثني طيلة ذلك الوقت؟” يضحك آمرام، ثم يكمل، “لم يفرق جاك بين “لا أحد” [نكرة] و”شخص ما”. وهو لم يتعامل مع أي إنسان على أنه نكرة”. تم التقاط خجل كيرواك الفطري وحبه للبشرية في أشهر مقطع من روايته “على الطريق”، وهو المقطع يلقى أصداء إلى اليوم مع الأجيال الجديدة من المعجبين على الإنترنت. يصف كيرواك في ذلك المقطع شعوره وهو يسير متعثراً على طول رصيف في نيويورك خلف صديقيه الأمهر منه اجتماعياً: نيل كاسادي والشاعر آلان غينسبيرغ. كتب عن ذلك: “كانا يرقصان في الشوارع مثل شريكين سعيدين [الوصف الذي أطلقه كيرواك عليهما حرفياً يمثل عبارة نحتها بنفسه وهي ’دينغلدوديز‘ dingledodies. ’دينغل‘ تستحضر خضرة الطبيعة وحيويتها، و’دوديز‘ تشير إلى الصداقة والألفة]”، مكملاً: “وخجلت بعدها، كما كنت أفعل طوال حياتي مع من أهتم لأمرهم، لأن الناس الحقيقيين [الأثيرين على قلبي] لدي هم المجانين. المجانين في الحياة، وفي الكلام، المجانين ليتم خلاصهم، المجانين الراغبين بكل شيء في الوقت ذاته، الذين لا يتثاءبون ولا ينطقون بكلمات عادية، بل يتوهجون ويحترقون مثل عناكب عبر النجوم. ووسط كل ذلك، ترى الضوء الأزرق آتياً من حيث يهتف الجميع: أوووو!”. ولد كيرواك في 12 مارس (آذار) عام 1922 في لويل، ماساتشوسيتس. ولأنه ابن لمهاجرين فرنسيين – كنديين (من المناطق الكندية التي تتحدث اللغة الفرنسية) لم يتعلم الإنجليزية قبل دخوله المدرسة في سن السادسة. وبفترة مراهقته، حاز على منحة في رياضة كرة القدم قادته إلى جامعة كولومبيا في نيويورك. وبعد انقطاعه عن الدراسة، التحق بمشاة البحرية الأميركية عام 1942 ليؤدي الخدمة في الحرب العالمية الثانية. عن ذلك، يقول آمرام “لقد كان وطنياً جداً. أبحر على متن البارجة أس أس دورتشيستر وكان على وشك أن يبحر على متنها مرة ثانية لكنه نسي نفسه في حفلة صاخبة ولم يلتحق بالبارجة”. والأرجح أن الحفلة تلك أنقذت حياته، إذ وفق آمرام، “جرى قصف البارجة أس أس دورتشيستر وقتل فيها 600 جندي من مشاة البحرية. وبقي (كيرواك) طوال حياته يقول إنه كان يمكن أن يقتل معهم”، فعدد من معارفه، من بينهم صديق طفولته الأعز سيباستيان سامباس، قتلوا في تلك الحرب (العالمية الثانية). وهو “لم يبرأ (من الحرب) تماماً، وظل يفكر فيها”، وفق ما يروي آمرام. عام 1943، التحق جاك في قوات الاحتياط البحرية، لكنه بعد ثمانية أيام فقط سُرّح لدواعٍ نفسية لأنه، كما يشرح آمرام، “لم يتمكن من تحمل أعباء الانضباط”. انطلق بعد ذلك كيرواك ليستكشف أميركا. وخلال سبعة أعوام، جاب البلاد مرات عدة، متنقلاً بواسطة الـ”أوتو ستوب” غالباً، ومن ثم، وفق الحكاية الشائعة، سجّل ما عاشه وخبره في نوبة كتابية قوية ومتوهجة على مدى ثلاثة أسابيع في أبريل (نيسان) 1951، مستخدماً آلة كاتبة (دكتيلو) كي يطبع نصه على لفافة ورقية طولها 120 قدماً (نحو 36 متراً). وكان بحاجة لـ6 أعوام إضافية كي يتمكن من نشر “على الطريق”، التي أثارت ضجة على الفور. ووصفت “نيويورك تايمز” نشرها بـ”المحطة التاريخية” على الرغم من أن المقالة التي تضمنت تلك المراجعة جاءت عن طريق الصدفة، إذ تم اختيار المعجب بكيرواك، جيلبرت ميلستين لكتابة المقالة فقط بسبب سفر الناقد الأساسي في “تايمز”، أورفيل بريسكوت، إلى أوروبا كي يحاول وقف زواج ابنته. و”حين عاد، فإنه لم يهتم بكتاب جاك، لكن حينذاك كان قد فات الأوان، لأن الكتاب حظي سلفاً بمقالة مشهودة”، وفق وصف آمرام. عندما قرأ المراجعة الأولية لصحيفة “نيويورك تايمز”، تساءل كيرواك عن سبب عدم سعادته بذلك وذهب إلى الفراش. كتبت عشيقته آنذاك جويس جونسون في مذكراتها عام 1983 بعنوان “شخصيات ثانوية” Minor Characters: “في تلك الليلة، نام جاك شخصاً مغموراً لآخر مرة في حياته”. و”في الصباح، أيقظه رنين الهاتف وقد غدا مشهوراً”. إلى جانب الشهرة، جاءت أيضاً مراجعات نقدية مستخفة ومقالات هازئة ومهينة. وكان كيرواك صاغ عبارة “جيل الإيقاع” The Beat Generation عام 1948 لوصف الشباب غير التقليديين (في إبداعاتهم وحياتهم)، لكنه حين خطط لاستخدامها كعنوان لفيلم قصير عام 1959، كان شخص آخر سجّلها سلفاً “علامة تجارية”، إذ إن “[المنتج ألبيرت] زوغسميث صنع واحداً من أسوأ الأفلام في العالم بعنوان جيل الإيقاع The Beat Generation، وصار يمتلك حقوق العنوان”، وفق وصف آمرام، الذي أضاف ضاحكاً أن كيرواك لم يغضبه الأمر كثيراً لأنه كان دائماً متحسّباً لأن يجري وسمه وتصنيفه بناءً على مصطلحاته وعباراته. عن ذلك الأمر، وفق آمرام “قال جاك: حسناً إنهم يستحقون بعضهم بعضاً [يليقون ببعضهم]”. الشاعر غريغوري كورسو والفنان لاري ريفرز وكيرواك والملحن ديفيد أمرام والشاعر ألين غينسبيرج في 1959 (أرشيف ديفيد آمرام) اختار كيرواك عنواناً آخر لفيلمه “إسحب أقحوانتي” Pull My Daisy، بعد قصيدة مليئة بالإيحاءات والترميز كتبها مع كاسادي وغينسبيرغ في الأربعينيات. واستند الفيلم الصامت، الذي سرده كيرواك لاحقاً وأنتجه بعلامة حقوق آمرام، إلى واقعة حقيقية إذ إن كارولين زوجة كاسادي، على أمل تبنّي أسلوب حياة أكثر تشدداً، دعت قسيساً وزوجته وابنتهما إلى العشاء. بيد أن أحلامها في نيل الاحترام تبخرت عندما حضر أصدقاؤهما البوهيميون فجأة محدثين عاصفة من الفوضى. في الفيلم، يلعب غينسبيرغ وصديقه الشاعر غريغوري كورسو، دور البوهيميين، إلى جانب آمرام بدور “ميز ماكغيليكودي”، عازف البوق الفرنسي المضطرب. شارك في إخراج الفيلم المصور المذهل روبيرت فرانك والفنان ألفريد ليسلي، واتسمت عمليات التصوير في استوديو ليسلي بأجواء حيوية مناسبة. يتذكر آمرام تلك الأجواء: “لقد بدت كأنها حفلة مجنونة مخمورة مستمرة لمدة أسبوعين أو ثلاثة. كنا جميعاً نحضر وننغمس في الأجواء، فنشرب وندخن القنب ونصرخ ونقضي وقتاً ممتعاً. وكان ألفريد بمثابة المفاوض المضيف الذي يوجه الحاضرين للتصرف بما يلائم موضوع كل مشهد. كان يقول مثلاً: “آلن رجاءً لا تخلع سروالك خلال هذا المشهد، لأن مشهدنا الآن ينبغي أن يكون على طريقة فيليني ليطلق الجميع العنان لنفسه”. يعتبر هذا الفيلم التلقائي والارتجالي اليوم تحفة ثقافية استثنائية، وهو محفوظ في مكتبة الكونغرس، وأثبت مدى تأثيره الكبير. “لقد أجريت في التسعينيات مقابلة مع لاري ديفيد من سينفيلد Seinfeld وطرح عليه هذا السؤال: “كيف يمكنك أن تحوّل واقعة لقاء أشخاص في حفلة عابثة إلى أنجح مسلسل تلفزيوني؟” يقول آمرام. “فأجاب (ديفيد): “نموذجنا هو إسحب أقحوانتي Pull My Daisy. لقد صنعنا عرضاً تلفزيونياً عن لا شيء، و[إسحب أقحوانتي] كان فيلماً عن لا شيء”. بالطبع كان هذا الفيلم عن كل شيء، لأنه كان يعرض فقط وثيقة لأشخاص يجتمعون ليحتفلوا ويلهوا [يتسكعوا]”. أصيب كيرواك بخيبة أمل لأن الالتزام بنصه لم يكن على نحو دقيق، بيد أن آمرام راح يراقب مذهولاً عندما قام الكاتب بتأليف نص جديد خلال التصوير. “لقد اشترينا له زجاجة ’شاتونوف دو باب‘، بدل نبيذ ’ثانديربيرد‘ المعهود، الذي كان أردأ نبيذ كنا نشربه في أكثر الأحيان، بسبب حرصنا على التوفير”، قال آمرام. “شرب الزجاجة كلها، غلوغ غلوغ غلوغ، ثم قال Je suis pret [بالفرنسية]، أنا جاهز”. في حين أن منتقدي كيرواك، آنذاك ومنذ ذلك الحين، غالباً ما ركزوا على إباحيته الواضحة، لا سيما تصويره لتعاطي المخدرات والعلاقات الجنسية العابرة، فإن أعماله في جوهرها تهتم بالبحث الروحي عن المعنى. في “إسحب أقحوانتي”، يتجادل البوهيميون مع القس ويمطرونه بسلسلة من الأسئلة حول “ما هو المقدس”. “هل البيسبول [كرة المضرب] مقدس؟” يسألونه: “هل كل شيء مقدس؟ هل التماسيح مقدسة أيها القس؟ هل العالم مقدس؟ هل كرة السلة مقدسة؟ هل جسم الإنسان مقدس؟”. وعلى هذا النحو، يبقى كيرواك في “على الطريق” في حالة بحث دائمة عن [بصمة] الله في المشهد الطبيعي الأميركي. فيكتب “ما إن عبرنا حدود كولورادو – يوتا، رأيت البارئ في السماء بهيئة غيوم ذهبية هائلة ملسوعة بالشمس فوق الصحراء والتي بدت كأنها تشير بإصبعها نحوي قائلة ’أعبر من هنا واستمر، أنت على الطريق إلى الجنة‘”. تماماً كما آمن كيرواك بأنه لا يوجد إنسان نكرة، تمكّن من العثور على المقدس في كل شيء [كل ما تقع عيناه عليه]، مرتقياً بتفاصيل العيش اليومي إلى الأسمى. يقول آمرام “كونه كاثوليكياً ورعاً، آمن فعلاً بتعاليم القديس فرنسيس. عندما اشتهر وتحدث عن الكرم والمحبة والمشاركة، اعتقد الناس أنه كان يتظاهر بالإيمان بتلك القيم. والأمر المذهل فيه أنه كان مرتبطاً روحياً بالكنيسة. ولم يكُن يفعل ذلك بدافع الإحساس بالذنب، أو لممارسة الطقوس، أو لأن جيرانه ربما يعتبرونه شخصاً أفضل إذا ذهب إلى الكنيسة. بل إن هذه الأشياء جميعها عنت له شيئاً [كانت أثيرة على قلبه]، وذلك أمر لا يصدقه أحد من رجل جامح مثله”. ويعتقد آمرام أنه حتى الانبهار بالبوذية التي اسكتشفها كيرواك في عدد من الكتب، بما في ذلك كتاب “مشردو الدارما” The Dharma Bums الصادر عام 1958، كان مدفوعاً بإيمانه المسيحي. يقول آمرام: “لقد كان عطوفاً للغاية. أعتقد أنه شعر بأن البوذية كانت الطريق الأكثر شبهاً بالمسيح في العيش وطريقة الحياة في عالمنا الحديث”. وخلال ظهوره عام 1959 في برنامج ستيف آلن للمنوعات، سأله مقدم البرنامج عن كيفية تعريفه لعبارة “بيت” Beat. أجابه: “متعاطف” [ودود]. على الرغم من كل نجاح On The Road، عندما توفي كيرواك في 21 أكتوبر 1969، كان يملك 91 دولاراً فقط باسمه. الآن، بعد قرن من ولادته، تبنته الأجيال القادمة [كرست مكانته]. قراءة عمله مستمرة – وهذا كل ما كان يعتد به حقاً. يتذكر آمرام المشي المسائي في جميع أنحاء نيويورك حيث كان كيرواك “يهدأ” بتكرار آية الكتاب المقدس: “من ثمارهم تعرفهم”. لقد اهتم بذلك أكثر بكثير من الشهرة التي كان يعرف أنها عابرة. يقول آمرام: “لم يكن مستعداً لأن يذيع صيته في العالم بين عشية وضحاها، ثم أن يُطرد من ذلك الجبل الذي لم يرغب أبداً بأن يكون عليه في المقام الأول”. “كان يقول دائماً بلكنة لويل تلك”: ’ديفي، أنا مؤلف. أريد أن يقرأ الناس كتبي‘. اليوم، يقرأ الناس كتبه في جميع أنحاء العالم ومن دواعي السرور أن نرى ذلك”. © The Independent المزيد عن: جاك كيرواك \ الأدب الأميركي \ جيل الإيقاع 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post نادجا التي فتنت رائد السوريالية تعود برسومها والنصوص next post غالا المتأرجحة بين إيلوار وإرنست ودالي تكتب دفاترها الحميمية في قصر معزول You may also like سامر أبوهواش يكتب عن: “المادة” لكورالي فارغيت… صرخة... 25 نوفمبر، 2024 محامي الكاتب صنصال يؤكد الحرص على “احترام حقه... 25 نوفمبر، 2024 مرسيدس تريد أن تكون روائية بيدين ملطختين بدم... 25 نوفمبر، 2024 تشرشل ونزاعه بين ثلاثة أنشطة خلال مساره 25 نوفمبر، 2024 فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم... 24 نوفمبر، 2024 قصة الباحثين عن الحرية على طريق جون ميلتون 24 نوفمبر، 2024 عندما يصبح دونالد ترمب عنوانا لعملية تجسس 24 نوفمبر، 2024 الجزائري بوعلام صنصال يقبع في السجن وكتاب جديد... 24 نوفمبر، 2024 متى تترجل الفلسفة من برجها العاجي؟ 24 نوفمبر، 2024 أليخاندرا بيثارنيك… محو الحدود بين الحياة والقصيدة 24 نوفمبر، 2024