تغيرات جذرية يمر بها الجسم في عمرين (تريبيون ميديا) صحة تغيرات «مدمرة» يمر بها الجسم في هذين العمرين… ماذا يحصل؟ by admin 15 أغسطس، 2024 written by admin 15 أغسطس، 2024 60 نيويورك: «الشرق الأوسط» يتغير الجسم بمرور الوقت، لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن هذه التحولات قد تكون أكثر فجائية ومدمرة مما كان يُعتقد سابقاً. وكشفت دراسة جديدة من كلية ستانفورد للطب نقلتها صحيفة «نيويورك بوست»، أن العديد من جزيئات الجسم والكائنات الحية الدقيقة ترتفع أو تنخفض بشكل صارخ في العدد في سنين محددين: 44 و60 عاماً. وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد تقييم آلاف الجزيئات – بما في ذلك الحمض النووي الريبي والبروتينات والأيضات – وميكروبيومها، ومجموعة البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تعيش على أجسامنا وداخلها، لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و75 عاماً. وجد الباحثون في الدراسة التي نُشرت النتائج يوم الأربعاء في مجلة«Nature Aging» أن 81 في المائة من الجزيئات التي تمت دراستها أظهرت تقلبات غير خطية، مما يعني أنها خضعت لمزيد من التغير في أوقات معينة أكثر من غيرها. وقال رئيس قسم علم الوراثة والمؤلف الرئيسي للدراسة مايكل سنايدر: «نحن لا نتغير تدريجياً بمرور الوقت فحسب؛ هناك بعض التغيرات الدرامية حقاً. يتبين أن منتصف الأربعينات هو وقت التغير الجذري، كما هو الحال في أوائل الستينات. وهذا صحيح بغض النظر عن فئة الجزيئات التي تنظر إليها. ويعتقد الباحثون أن هذه التغيرات الجذرية تنعكس في تحولات كبيرة داخل الجسم. واستلهم فريق البحث دراسة تأثيرات التحولات الجزيئية والميكروبية بعد ملاحظة أن خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالعمر مثل مرض ألزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية هو ارتفاع حاد وليس ثابتاً. بالنسبة لمن في الأربعينات من عمرهم، لوحظت تغيرات جزيئية في عدد الجزيئات المرتبطة بالكحول والكافيين واستقلاب الدهون وأمراض القلب والأوعية الدموية والجلد والعضلات. بالنسبة لمن هم في الستينات، كانت التغيرات مرتبطة باستقلاب الكربوهيدرات والكافيين وتنظيم المناعة ووظائف الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية والجلد والعضلات. من بين المشاركين في الدراسة البالغ عددهم 108، حدّد الباحثون 4 أنماط عمرية، ما يشير إلى أن الكلى والكبد والأيض والجهاز المناعي تتقدم في العمر بمعدلات مختلفة لدى أشخاص مختلفين. وعندما بحث الباحثون عن مجموعات الجزيئات التي تشهد أكبر قدر من التقلب في الكمية، وجدوا أن هذه التغيرات حدثت بشكل أكبر في فترتين: عندما بلغ الأشخاص منتصف الأربعينات وأوائل الستينات. وفاجأت مجموعة منتصف الأربعينات العلماء الذين افترضوا في البداية أن انقطاع الطمث أو ما قبل انقطاع الطمث كان يوجه هذه التغيرات لدى النساء، وبالتالي أدى ذلك إلى تشويه المجموعة. ومع ذلك، عندما قسموا مجموعة الدراسة حسب الجنس، اكتشفوا أن تحول المجموعة أثر على الرجال بالتساوي. وشرحت شياوتاو شين، وهي باحثة سابقة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في كلية الطب بجامعة ستانفورد وأول مؤلفة للدراسة، أن ذلك «يشير إلى أنه في حين أن انقطاع الطمث أو ما قبل انقطاع الطمث قد يسهم في التغيرات التي لوحظت لدى النساء في منتصف الأربعينات من العمر، فمن المحتمل أن تكون هناك عوامل أخرى أكثر أهمية تؤثر على هذه التغيرات لدى كل من الرجال والنساء. يجب أن يكون تحديد هذه العوامل ودراستها أولوية للبحوث المستقبلية». 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الأخضر أم الأصفر أم الأحمر… ما التفاح الأفضل صحياً؟ next post هل كان المسرحي الفرنسي فيدو ابنا غير شرعي لنابليون الثالث؟ You may also like حقن نصف سنوية تقي من الإصابة بفيروس نقص... 18 سبتمبر، 2024 يسبب الشلل.. مخاوف من فيروس خطير بالولايات المتحدة 17 سبتمبر، 2024 توجه لتقصير مدة العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي 16 سبتمبر، 2024 دوامة البحث عن الأنسولين تبتلع مرضى السكري في... 12 سبتمبر، 2024 “مصائب لبنان” هل كان ينقصها الإيدز؟ 12 سبتمبر، 2024 دراسة: العبث بالأنف قد يرفع احتمال الإصابة بألزهايمر 12 سبتمبر، 2024 شركة بريطانية تضخم سعر دواء حيوي 10 آلاف... 12 سبتمبر، 2024 ٦ نصائح للنوم السريع 11 سبتمبر، 2024 الكمامة الذكية تكشف إن كنت مصاباً بالربو أو... 11 سبتمبر، 2024 بسبب “المرض الشائع”.. الشباب في مرمى الموت المفاجئ 9 سبتمبر، 2024