عرب وعالمعربي تصاعد التظاهرات في إيران عشية مرور 40 يوما على وفاة مهسا أميني by admin 26 أكتوبر، 2022 written by admin 26 أكتوبر، 2022 40 أجهزة الأمن “حذرت” عائلتها من إقامة مراسم وناشطون يؤكدون تنظيمها على الرغم من القمع اندبندنت عربية \ وكالات شهدت جامعات في مختلف أنحاء إيران الثلاثاء 25 أكتوبر (تشرين الأول) تظاهرات طلابية على الرغم من حملات القمع التي يتعرضون لها مع تزايد التوتر عشية إحياء ذكرى مرور 40 يوماً على وفاة الشابة مهسا أميني. وهتف طلاب في جامعة “جمران” في الأهواز في محافظة خوزستان (جنوب غرب) “قد يموت طالب لكنه لن يقبل الإذلال”، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وتبرز الشابات والتلميذات في واجهة التظاهرات التي تلت وفاة أميني الشهر الماضي، بعد توقيفها لانتهاكها المفترض لقواعد اللباس الصارمة في إيران. توفيت أميني (22 عاماً) وهي إيرانية من أصل كردي، في 16 سبتمبر (أيلول)، بعد ثلاثة أيام على توقيفها من “شرطة الأخلاق” أثناء زيارة لها إلى طهران مع شقيقها الأصغر. وقال ناشطون إن أجهزة الأمن حذرت عائلة أميني من إقامة مراسم في ذكرى وفاتها والطلب من الناس زيارة قبرها الأربعاء في محافظة كردستان وإلا “عليهم أن يقلقوا على حياة ابنهم”. ويصادف اليوم الأربعاء مرور 40 يوماً على وفاة أميني ونهاية فترة الحداد في طهران. بيان “تحت الضغط” والثلاثاء نشرت وكالة “إرنا” بياناً قالت إن العائلة أصدرته جاء فيه “نظراً للظروف ومن أجل تجنّب أي مشكلة مؤسفة، لن نحيي ذكرى مرور 40 يوماً” على وفاة مهسا. وقال نشطاء إن البيان صدر تحت الضغط مشيرين إلى أن مراسم تكريمية ستنظّم على الرغم من ذلك عند قبر أميني. ويظهر في تسجيلات فيديو نشرت على الانترنت طلاباً يتظاهرون في جامعة بهشتي وجامعة خوجه نصير طوسي للتكنولوجيا وهما في طهران، وكذلك في جامعة “جمران” في الأهواز في محافظة خوزستان. مهاجمة طالبات تأتي التظاهرات الجديدة بعد يوم على اتهام ناشطين عناصر أمن بضرب تلميذات في مدرسة الصدر المهنية للبنات في طهران الإثنين. وأفادت قناة “1500 تصوير” أن “تلميذات من ثانوية الصدر هوجمن وجردن من ملابسهن لتفتشيهن وضربن”. ونقلت تلميذة واحدة على الأقل، هي سنا سليماني البالغة 16 عاماً إلى المستشفى بحسب 1500 تصوير التي ترصد انتهاكات قوات الأمن الإيرانية. وأضافت “احتج أهال في ما بعد أمام المدرسة. هاجمت القوات الأمنية الحي وأطلقت الأعيرة على منازل أشخاص”. وقالت وزارة التعليم الإيرانية إن خلافاً وقع بين تلميذات وأهاليهن، وموظفي المدرسة بعدما طلب المدير منهن التزام قواعد استخدام الهواتف النقالة. ونقلت وكالة إيسنا الإيرانية للأنباء عن ناطق باسم الوزارة “النفي الشديد لوفاة تلميذة في هذه المواجهة”. ويمكن رؤية عائلات وهي تصرخ مطالبة بمعلومات أمام المدرسة الواقعة في حي سلسبيل في طهران، على ما يظهر في تسجيل نشر على الإنترنت. تأجيج الغضب وقد أججت تقارير مماثلة الغضب لدى إيرانيين إزاء القمع الذي أدى حتى الثلاثاء بحسب “إيران هيومن رايتس” التي تتخذ في أوسلو مقراً، إلى مقتل 141 شخصاً على الأقل. وهزت اضطرابات دامية محافظة كردستان (غرب)، مسقط رأس أميني، وكذلك زاهدان في أقصى جنوب شرق إيران حيث قالت “إيران هيومن رايتس” إن 93 شخصاً قتلوا في التظاهرات التي اندلعت في 30 سبتمبر بسبب الإبلاغ عن اغتصاب قائد في الشرطة لفتاة مراهقة. وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية أن مسلحين مجهولين قتلوا اثنين من الحرس الثوري في زاهدان الثلاثاء، ليرتفع العدد الإجمالي لأفراد الأمن الذين قتلوا في سيستان وبلوشستان إلى ثمانية. رغم “حملة قمع وحشي بلا هوادة” بحسب منظمة العفو الدولية، نزلت شابات وشبان مجدداً في تظاهرات كما يظهر في تسجيلات نشرت على الإنترنت الثلاثاء. وتظهر شابات في محطات مترو في طهران يهتفن “الموت للديكتاتور” و”الموت للحرس الثوري”. “لا نريد قاتلاً” وقاطع طلاب كلمة للناطق باسم الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي، في جامعة خوجه نصير بطهران، بحسب تسجيلات مصورة نشرتها صحيفة هم هيمان الإصلاحية. وسُمع الطلاب وهم يصرخون بوجه علي بهدوري جهرمي “أيها المتحدث انصرف من هنا” و”لا نريد نظاماً فاسداً، لا نريد قاتلاً”. وشارك أساتذة في إضراب في أنحاء البلاد الأحد والإثنين احتجاجاً على القمع، فيما تحدثت تقارير عن إضراب آخر في محافظة كردستان الثلاثاء. تقول منظمة العفو إن القمع أدى إلى مقتل 23 طفلاً على الأقل بينما قالت “إيران هيومن رايتس” الثلاثاء إن 29 طفلاً على الأقل قتلوا. وشنت قوات الأمن حملة اعتقالات جماعية بحق المتظاهرين ومؤيديهم، من بينهم أكاديميون وصحافيون ونجوم موسيقى البوب. وأعلنت السلطة القضائية الإثنين توجيه الاتهام إلى أكثر من 300 شخص على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت وفاة أميني، مضيفة أن أربعة منهم وجهت إليهم اتهامات قد تفضي إلى عقوبة الإعدام. والثلاثاء أفاد الإعلام الرسمي بتوجيه الاتهام إلى أكثر من 210 أشخاص على صلة بالاحتجاجات في كردستان وقزوين وأصفهان. المزيد عن: الحرس الثوري\إيران\احتجاجات إيرانية\طهران\زاهدان\بلوشستان\إيران تنتفض\مهسا أميني 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post تجاوزات النظام الإيراني تنال من السجناء وعوائلهم next post المعارضة الإيرانية المشرذمة تبدأ بالتوحد دعما لحركة الاحتجاجات You may also like المجلة تنشر النص الحرفي لإعلان “وقف الأعمال العدائية”... 28 نوفمبر، 2024 أسئلة وقف النار في لبنان… أي انتصار؟ أي... 28 نوفمبر، 2024 خمسة تساؤلات حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل... 28 نوفمبر، 2024 كيف غيّر “حزب الله” شروطه بين بدء الحرب... 28 نوفمبر، 2024 بعد قرار “الجنايات”… المصريون حائرون: هل “الإخوان” إرهابية؟ 28 نوفمبر، 2024 النزاع الإيراني- الإسرائيلي: دور روسيا “المحايد” على المحك 28 نوفمبر، 2024 بعد إعلان نتائج الانتخابات البلدية… هل حن الليبيون... 28 نوفمبر، 2024 مناطق لبنان المدمرة… قنابل موقوتة بما تحويه 28 نوفمبر، 2024 كيف قرأ سياسيو لبنان اتفاق وقف النار وهل... 28 نوفمبر، 2024 خريطة الوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان وسيناريوهات الانسحاب 28 نوفمبر، 2024