حفرة بعمق 8 أمتار حيث سيتم وضع كبسولة نحاسية للوقود النووي المستنفد في منشأة «أونكالو» بفنلندا (رويترز) عرب وعالم تدوم 100 ألف عام… فنلندا ستدفن النفايات النووية في «مقبرة جيولوجية» by admin 30 أغسطس، 2024 written by admin 30 أغسطس، 2024 32 حفرة بعمق 8 أمتار حيث سيتم وضع كبسولة نحاسية للوقود النووي المستنفد في منشأة «أونكالو» بفنلندا (رويترز) هلسنكي: «الشرق الأوسط» قررت فنلندا البدء في طمر الوقود النووي المستنفد في أول مقبرة جيولوجية بالعالم، حيث سيتم تخزينه لمدة 100 ألف عام، بحسب شبكة «سي إن بي سي». حاز المشروع الرائد الترحيب باعتباره لحظة فاصلة للاستدامة طويلة الأجل للطاقة النووية و«نموذجاً للعالم بأسره». وفي مرحلة ما إما في العام المقبل أو في أوائل عام 2026، ستتم تعبئة الوقود النووي المستنفد عالي الإشعاع في عبوات محكمة الغلق وإيداعه في صخور تحت الأرض على عمق أكثر من 400 متر تحت غابات جنوب غرب فنلندا. سيتم عزل العبوات النحاسية المتينة وفصلها عن البشر وإبقاؤها تحت الأرض لآلاف السنين. «أونكالو»، وهو الاسم التجاري للمنشأة، هي الكلمة الفنلندية للكهف الصغير أو الحفرة. وهو اسم مناسب للمستودع الذي يقع فوق شبكة من الأنفاق بجوار ثلاثة مفاعلات نووية في جزيرة أولكيلوتو، على بعد نحو 240 كيلومتراً من العاصمة هلسنكي. تأسست شركة «بوسيفا» في عام 1995، وهي مكلفة مسؤولية التعامل مع عملية التخلص النهائي من الوقود النووي المستهلك. قال باسي توهيما، مسؤول التواصل في «بوسيفا»، لشبكة «سي إن بي سي»: «في الأساس، يتمثل مشروع (أونكالو) في بناء منشأة للتخلص من الوقود المستنفد. وهذا ليس حلاً مؤقتاً، بل هو للأبد». وأوضح توهيما أن منشأة التخلص الجيولوجي الأولى من نوعها حظيت باهتمام كبير من جانب الجهات الفاعلة في الصناعة، مستشهداً بما وصفه بـ«النهضة» النووية في السنوات الأخيرة وأزمة الطاقة التي عصفت بأوروبا وأجزاء من آسيا من منتصف عام 2021 حتى أواخر عام 2022. وأضاف: «إن إيجاد حل للتخلص النهائي من الوقود المستهلك كان بمثابة الجزء المفقود من دورة الحياة المستدامة للطاقة النووية». وقد أثار مشروع «أونكالو» جدلاً حول ما إذا كان بإمكان أي شخص ضمان السلامة طويلة الأجل للنفايات النووية المستهلكة، ومدى استخدام الطاقة النووية في مكافحة أزمة المناخ. توفر الطاقة النووية حالياً نحو 9 في المائة من كهرباء العالم، وفقاً للجمعية النووية العالمية. ونظراً لأنها منخفضة الكربون، يزعم المدافعون أن الطاقة النووية لديها القدرة على تأدية دور مهم في مساعدة البلدان على توليد الكهرباء، مع خفض الانبعاثات والحد من اعتمادها على الوقود الأحفوري. ومع ذلك، تقول بعض الجماعات البيئية إن الصناعة النووية تشكل خياراً مكلفاً وضاراً للبدائل الأرخص والأنظف. المزيد عن: البيئة التلوث البيئي فنلندا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post إشكالية الحاكم الشرعي في الفقه الشيعي… و”ولاية الفقيه” العابرة للحدود next post نمو الاقتصاد الكندي في الربع الثاني مع توقف في آخره You may also like إسرائيل تعلن القضاء على 52 قائدا في حزب... 22 أكتوبر، 2024 إسرائيل تخوض قتالاً للسيطرة على المرتفعات الحدودية بجنوب... 20 أكتوبر، 2024 بولتون: مقتل السنوار “دليل” على نجاح ما فعله... 20 أكتوبر، 2024 حزب الله يكشف تفاصيل كمين مارون الراس ويقصف... 4 أكتوبر، 2024 حرب حول أنفاق ممتدة إلى بيروت طوال عام... 4 أكتوبر، 2024 أعنف قصف يستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت لاغتيال نصر... 27 سبتمبر، 2024 انتصارات الموساد وإخفاقاته: أبرز عشر عمليات في تاريخه 19 سبتمبر، 2024 أميركا توجه تهما جنائية لكبار قادة “حماس” ومنهم... 4 سبتمبر، 2024 تلويح بعصيان مدني… روائح خلافات إسرائيلية تفوح من... 2 سبتمبر، 2024 عياش وأحمد.. من هما “الممنوعان من دخول بريطانيا”؟ 30 أغسطس، 2024