حملة أمنية دعمت من قبل قطاعات واسعة من العراقيين عرب وعالم تدخلات تكشف علاقات سياسيين ببارونات القمار في العراق by admin 10 يوليو، 2024 written by admin 10 يوليو، 2024 208 أطراف سياسية تضغط على وزير الداخلية لوقف حملة خاصة لإغلاق صالات قمار التلة خانات وبيع الكحول في المطاعم. The Middle East Online بغداد – تكشف المعطيات التي نشرتها بعض المصادر الإعلامية العراقية عن تدخل قوى سياسية لمنع قرار من وزير الداخلية عبدالأمير الشمري لغلق الملاهي ونوادي القمار غير القانونية في مناطق مثل الكرادة عن العلاقة المريبة بين بعض السياسيين وبارونات صالات القمار. وكشف موقع شفق نيوز العراقي الكردي وفق مصادر مطلعة عن “تورط أطراف سياسية في الضغط على وزير الداخلية، لوقف الحملة الخاصة لإغلاق صالات القمار التلة خانات وبيع الكحول في المطاعم خاصة وبالتحديد في منطقة الكرادة، بدفع من بارونات القمار والتلخانات”. وتظهر الضغوط على الحملة الأمنية المفاجئة ضد تلك النوادي غير القانونية تورط سياسيين لم يتم تحديد هويتهم في ربط علاقات مشبوهة مع أصحاب المال الفاسد في إطار المصالح المتبادلة. وكانت تقارير عراقية تحدثت سابقا عن دور المال الفاسد في دعم الكثير من السياسيين والقوى السياسية للحصول على مناصب وخاصة اثناء الفترة الانتخابية حيث يعتبر العراق من بين أكثر الدول في مؤشر الفساد وغياب النزاهة والشفافية. وأشارت تلك التقارير عن تمويل بعض السياسيين ونواب في مختلف المحطات الانتخابية منذ سقوط نظام صدام حسين من المال الفاسد وبدعم من أصحاب الاعمال المشبوهة وذلك بهدف الحفاظ على انشطتهم بعيدا عن المراقبة واعين السلطة. وحظيت الحملة الأمنية الأخيرة بدعم شعبي كبير حيث اكدت نفس المصادر ان سكان منطقة الكرادة وضعوا لافتات طالبوا من خلالها وزير الداخلية باستمرار الحملة وإبعاد محال الكحول والقاعات الخاصة خارج المناطق السكنية. ووفق المعطيات تمكنت القوات الأمنية فعليا في اغلاق العشرات من محلات القمار والنوادي الليلية غير القانونية. في المقابل يرى مراقبون ان الحملة تشير لنفوذ القوى الدينية الشيعية المؤيدة للميليشيات حيث ضغطت العديد من الشخصيات الدينية لإنهاء ظاهرة الملاهي ونوادي القمار بمنطلق ديني واخلاقي فيما تعرضت بعض تلك الصالات في 2020 لهجمات من قبل مسلحين مستخدمين العبوات الناسفة. لكن تقارير لفتت سابقا لوجود علاقة مصالح كذلك بين عدد من الميليشيات وأصحاب تلك النوادي حيث تتحصل تلك المجموعات على المال مقابل توفير الحماية. وفي 2018 تحدثت مصادر أمنية طلبت عن وجود مستثمرين وتجارا عراقيين يقومون بدفع الأتاوات إلى الميليشيات المسلحة لغرض حمايتها والموافقة على استمرار عملها في الملاهي والنوادي الليلية وصالات القمار. وتعمل بعض الشخصيات المشبوهة مقابل الحصول على مصالح سياسية وتجارية مع قيادات الميليشيات الشيعية كعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله المدعومتين من ايران. وكان النائب السابق والقيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، تحدث سابقا عن وجود صالات قمار ونوادي ليلية لديها عقود مع الأحزاب التي تمتلك ميليشيات لتمويل نشاطاتها. وشدد حينها على ان تلك النوادي تستخدم أيضاً في مجال غسيل الأموال وحتى تهريب العملة لجهات في الخارج. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post توقّع أمطار غزيرة من بقايا ’’بيريل‘‘ في جنوب أونتاريو وكيبيك next post حزمة قرارات اقتصادية لتنفيس الأزمة المالية في مصر You may also like الفرقة الرابعة… إمبراطورية ماهر الأسد لتخريب سوريا 4 مارس، 2025 كيف يشعر الأميركيون تجاه إمضاءات ترمب ومعاركه؟ 4 مارس، 2025 إيلي القصيفي يكتب عن: عنوانٌ إلزامي لنقاش سوري-... 4 مارس، 2025 عون تدعي على ميقاتي: إثراء غير مشروع وصرف... 4 مارس، 2025 المجلس الشيعي يطالب بالأموال المضبوطة في المطار: تبرعات... 4 مارس، 2025 مسؤول كويتي: بلدنا كان مختطفا ولدينا “ريتز” آخر... 4 مارس، 2025 أسئلة اليوم التالي تؤرق أكراد تركيا بعد نداء... 4 مارس، 2025 أزمة الودائع: المصارف تسوّق لتسييل الذهب قبل إعادة... 3 مارس، 2025 رحلة أبناء الرؤساء المخلوعين بحثا عن زعامة “افتراضية” 3 مارس، 2025 جرائم القتل في الجزائر… من الفضاءات المغلقة إلى... 3 مارس، 2025