الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » تحوّلت إلى صيحة… إبر التخسيس بين الفوائد والمخاطر

تحوّلت إلى صيحة… إبر التخسيس بين الفوائد والمخاطر

by admin

 النهار العربي \ كارين اليان

قد نلجأ إلى أية وسيلة متاحة لخفض أوزاننا ويمكن أن تبوء كل هذه المحاولات بالفشل، خصوصاً عندما تكون هناك زيادة كبيرة في الوزن لا تقتصر على بعض الكيلوغرامات التي يمكن التخلص منها بسهولة. إبر التخسيس (التنحيف) من التقنيات التي تحوّلت إلى صيحة مؤخراً في المنطقة ويلجأ إليها كثيرون بهدف التخلص من عشرات الكيلوغرامات الزائدة أحياناً بسرعة غير متوقعة. فهل اللجوء إليها يخلو من المخاطر؟

ما هي إبر التخسيس؟

هناك 3 أنواع من إبر التخسيس بحسب اختصاصية التغذية ميرنا الفتى وهي “سكسندا” و”فيكتوزا” و”أوزمبيك”، إنما أكثرها شيوعاً اليوم بشكل خاص في لبنان حقن “أوزمبيك” إلا أنها غير متوافرة محلياً بحيث يطلبها من يرغبها من الخليج حيث تتوافر بسهولة كبرى. صحيح أن هذا النوع من الحقن ليس جديداً، إلا أن استخدامها ازداد شيوعاً حتى تحوّل إلى صيحة رائجة مؤخراً في لبنان ودول الخليج. علماً أنها تتطلب وصفة طبية من طبيب اختصاصي في أمراض الغدد الصماء والسكري، فيما ثمة فوضى واضحة في هذا المجال ويتم استخدامها بعشوائية تدعو للقلق.

تشدد الفتى على أنه لا يمكن استخدام هذه الحقن بطريقة عشوائية أبداً لما يمكن أن ينتج من ذلك من مخاطر على الصحة. يضاف إلى ذلك أنها لا توصف أبداً لمن يعاني زيادة بسيطة في الوزن، بل فقط لمن لديه عدد كبير من الكيلوغرامات التي يريد التخلص منها لأن معدل الاستفادة يكون أقل عندها. فبالنسبة إلى حقن التنحيف التي تعمل على الأنسولين في الجسم، هي تحفز خلايا البيتا في البنكرياس على إنتاج الأنسولين ما يساهم في تأخير تفريغ المعدة من الطعام وضبط مستويات السكر في الدم فتشكل حلاً فاعلاً لمن يعانون من تكدس الدهون بشكل خاص في منطقة البطن بما أنها تعمل على حرق الدهون. كما أنه مع هذه الحقن لا يتم إفراز هرمون  الغلوكاغون التي لها وظيفة تعكس وظيفة الأنسولين برفع مستوى السكر في الدم. في مثل هذه الحالات تساعد حقن التنحيف على الحد من تكدس الدهون لمن يواجهون صعوبة في التخلص منها بالطرق التقليدية كالحمية والرياضة وهم يعانون زيادة كبيرة في الوزن.

هذه الحقن تساعد هؤلاء الأشخاص على خسارة الوزن بطريقة غير مباشرة نظراً للآثار الجانبية الناتجة منها كالغثيان والتقيؤ والإسهال وفقدان الشهية. فمع ضبط مستويات السكر في الدم تتراجع مستويات الشهية. من جهة أخرى هذه الحقن تساعد على هضم الأكل ببطء بالمقارنة مع ما يحصل عادةً عند تناول الطعام. فعندما يبقى الطعام في الجسم لوقت أطول نشعر بالشبع لوقت أطول وتتراجع الرغبة في الأكل بوتيرة متسارعة. هذا ما يساعد على خفض الوزن عند اللجوء إلى هذا النوع من الحقن.

أين الخطر في اللجوء إلى حقن التنحيف؟

ثمة مخاطر أكيدة للجوء إلى هذه الحقن لأنه في حال الإصابة بالسكري أثناء استخدامها لا يمكن تلقي العلاجات  التقليدية الخفيفة التي يمكن تلقيها بل يصبح من الضروري تناول الأدوية المركبة التي تحتوي على أكثر من عنصرية لخفض معدلات السكر في الدم.

من جهة أخرى، توضح الفتى أنه قد يكون من الصعب الحفاظ على الوزن الذي انخفض بمعدلات كبرى وبشكل مفاجئ بطريقة غير مدروسة وبغير الحلول التقليدية كاللجوء إلى النظام الغذائي المتوازن الذي يساعد على خفض الوزن للمدى البعيد. وبالتالي بمجرد وقف استخدام الحقن مع الحفاظ على السلوكيات الخاطئة التي تؤدي إلى زيادة الوزن، سرعان ما يزيد الوزن مجدداً وتكون العودة إلى نقطة الصفر.

كما تشدد على أن خفض الوزن بهذه السرعة الكبيرة يساهم في إطلاق المواد السامة في الجسم ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان في المدى البعيد. إضافة إلى ما يمكن أن ينتج من خفض الوزن سريعاً من فقر في الدم ونقص حاد في الفيتامينات A وE وD وK. كما قد تسبب هذه الحقن الأذى على مستوى الغدة وعلى مستوى المبيض للنساء

بحيث لا يمكن اللجوء إليها بطريقة عشوائية ومن دون إشراف طبي.

مع الإشارة إلى أن نسبة 15 في المئة من الأشخاص الذين يلجأون إلى هذه الحقن لا يستفيدون منها لأنه لا تكون هناك مشكلة لديهم على مستوى الأنسولين بل تكون المشكلة لديهم على مستوى الغدة الدرقية ولا تكون للأنسولين علاقة بزيادة الوزن التي يعانونها. على هؤلاء الأشخاص بشكل خاص الامتناع عن اللجوء إلى حقن التنحيف، مع ضرورة اللجوء إلى الطبيب دوماً في حال الرغبة في اعتمدها، خصوصاً أن ثمة فئات لا يمكنها الحصول عليها إطلاقاً.

كما أن ثمة انتشاراً واسعاً خيالياً لهذه الحقن في دول الخليج لكثرة اللجوء إليها بهدف التخلص من الزيادة الكبيرة في الوزن بأسرع وقت ممكن، تنتشر أيضاً في لبنان حيث تباع في السوق السوداء، خصوصاً أنها لا تتوافر بشكل واسع. فإذا كان سعرها في الخارج 100 دولار أميركي هي تباع في لبنان أيضاً بأكثر من مليوني ليرة لبنانية.

المزيد عن : حقن التنحيفالأنسولينإبر التخسيسخفض الوزنالشهيةزيادة الوزن \الكيلوغرامات الزائدة

 

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00