رادير كندا الدولي RCI
تعهّد زعيم حزب المحافظين الكندي بيار بواليافر أوّل أمس السبت بطرد الأجانب الذين يرتكبون أعمالا معادية للسامية، وانتقد المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
وقال السيد بواليافر للصحفيين : ’’سأضع قوانين لسجن أولئك الذين يرتكبون أعمال عنف ضد المجتمعات العرقية والدينية‘‘.
وأشار إلى ’’العنف الذي يستهدف المجتمعات اليهودية في جميع أنحاء كندا، والمعابد اليهودية التي تعرضت لهجمات إرهابية.‘‘
وفي حديثه عن المسيرات المؤيدة للفلسطينيين التي وصفها بـ’’مظاهرات الكراهية المخالفة للقانون‘‘، تعهّد بيار بواليافر ’’بطرد أي شخص موجود في كندا كزائر ولكنه يخالف القوانين.‘‘
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان للحرب في غزة تداعياتها في كندا، حيث تم إلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق النار على المعابد والمدارس اليهودية في مونتريال وتورنتو وفانكوفر.
وقدرت منظمة ’’بناي بريث‘‘ اليهودية أن عدد الأعمال المعادية للسامية في البلاد تضاعف أكثر من مرتين خلال العامين الماضيين.
وكانت التجمعات في الجامعات والمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين سلمية بشكل عام، على الرغم من أن الشرطة قامت في بعض الأحيان بمهاجمة المتظاهرين.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، واجه رئيس الحكومة الليبرالي مارك كارني سؤالا خلال تجمع انتخابي من قبل إحدى المشاركات التي قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ورد السيد كارني موضحا أن كندا فرضت قيودا على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وقد أثار هذا الرد انتقادات من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على شبكة التواصل الاجتماعي ’’أكس‘‘ حيث كتب :’’بدلا من دعم إسرائيل، وهي دولة ديمقراطية تشن حربا عادلة ضد برابرة حماس، فإنه يهاجم الدولة اليهودية الوحيدة.‘‘
وأوضح السيد كارني في وقت لاحق أنه لا يؤيد الاتهام بالإبادة الجماعية في غزة.
ومن جانبه، أراد السيد بواليفير توجيه ’’رسالة إلى الجالية اليهودية”: ’’نحن معكم. سنعيد السلام […] حتى تشعروا بالأمان والقبول ككنديين‘‘.
(نقلاً عن وكالة فرانس برس. ترجمة وإعداد سمير بن جعفر)
روابط ذات صلة :