عرب وعالمعربي بنيت محذراً طهران: القاعدة الجديدة ستكون «الجهة المرسلة هي التي ستدفع الثمن» by admin 20 يونيو، 2022 written by admin 20 يونيو، 2022 41 الأمن الإسرائيلي: قائد استخبارات «الحرس الثوري» يتولى مسؤولية العمليات الانتقامية تل أبيب: «الشرق الأوسط» حذَّر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت إيران من محاولات استهداف إسرائيليين في الخارج، مشدداً على أن القاعدة الجديدة التي سيتم اتباعها، ستكون أن «الجهة المرسلة هي التي ستدفع الثمن»، بينما اتهمت المخابرات الإسرائيلية، رئيس جهاز استخبارات «الحرس الثوري» بالتحضير لهجمات، انتقاماً لاغتيال عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين في الأسابيع الأخيرة. وقال بنيت في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس، إن «في هذه الأيام نشهد محاولات إيرانية لاستهداف إسرائيليين في أماكن مختلفة خارج البلاد. وتعمل أجهزة الأمن على إحباط محاولات تنفيذ هذه العمليات الإرهابية قبل تنفيذها». وأضاف: «سنواصل ضرب مرسلي الإرهابيين… حيث تكون القاعدة الجديدة التي نتبعها مفادها أن الجهة المرسلة هي التي تدفع الثمن». وأشار بنيت إلى تحذير من السفر إلى تركيا، وخصوصاً إلى إسطنبول، وقال إن «الخطر ما زال مرتفعاً». وأكد أن عناصر أمن تركية وإسرائيلية نفذت «حملة غير مسبوقة في إسطنبول»، في نهاية الأسبوع الماضي، لإحباط عمليات ضد إسرائيليين. جاء ذلك في وقت قالت فيه جهات أمنية في تصريحات لوسائل الإعلام العبرية، إن «معلومات وصلت إلى المخابرات في تل أبيب، مفادها أن المسؤول الإيراني الذي كُلف بتنفيذ عمليات انتقامية ضد إسرائيل، على أراضي تركيا وغيرها، هو حسين طائب، رئيس جهاز استخبارات «الحرس الثوري». وذكرت الجهات الأمنية أن «طائب تعرض مؤخراً لانتقادات شديدة، واتهام بالإهمال من جراء كثرة عمليات الاغتيال. وبات الأمر بالنسبة إليه مسألة انتقام شخصي». وقالت إن «طائب معروف بتاريخ طويل في التنكيل والتخويف، ويعتبر قائداً قاسياً وفتاكاً. والمخابرات الإسرائيلية تتابعه جيداً. وقد قررت الإعلان عن موقفها منه كنوع من التحذير والتهديد، وربما الإعلان عن النية لتصفيته». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أول من أمس، بأن «إسرائيل جاهزة للرد بضربات ضخمة على أي مساس بمواطنيها، أينما كان»، وهو ما اعتُبر تهديداً شخصياً لطائب. في غضون ذلك، شكر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوغ، نظيره التركي رجب طيب إردوغان، على الجهود المشتركة لإحباط المحاولات لاغتيال مواطنين إسرائيليين على أراضي تركيا. وأكدت مصادر دبلوماسية أن الرئيسين اتفقا على أن الخطر ما زال قائماً، ولم يتوقف بالقبض على خلايا في إسطنبول، ولذلك أكدا أهمية مواصلة التنسيق والتعاون بينهما، حتى يتم القبض على كل الخلايا، ويُقطع دابر التهديدات. وأجمعت وسائل الإعلام العبرية أمس على وجود الخطر الموجه للإسرائيليين، استناداً إلى تسريبات من مسؤولين في الجيش والمخابرات. وكتب محرر الشؤون العسكرية في «هآرتس»، عاموس هرئيل: «خلف الكواليس تبذل في الأسابيع الأخيرة جهود هائلة من قبل رجال المخابرات في إسرائيل وفي تركيا، في محاولة لمنع عملية ضد مواطنين إسرائيليين في إسطنبول». ورأى هرئيل أن «جهود إحباط العملية التي سجلت عدة نجاحات، هي قوية بشكل خاص؛ نظراً لأنه لا يوجد هذه المرة لـ(الحرس الثوري) هدف محدد. ووفقاً لجهاز الأمن الإسرائيلي، فإن الإيرانيين مصممون جداً على تحقيق إنجاز، إلى درجة أن كل هدف سيكون صالحاً في نظرهم». وتابع: «ألعاب القط والفأر مع عناصر (فيلق القدس) ومساعديهم المحليين في شوارع إسطنبول بدأت قبل وقت طويل، ولكن يبدو أن الجهد الإيراني ضوعف مرتين وثلاثاً، بعدما نسبوا لإسرائيل عملية اغتيال العقيد حسن خدائي من (الحرس الثوري)، قبل ما يقارب شهراً». وبعد مقتل خدائي، تداولت وسائل الإعلام بالتناوب، أسماء أكثر من 5 ضباط وعلماء على صلة بالبرنامجين الصاروخي والنووي، وتُوفي جميعهم في حالات غامضة، وهو ما عزز مؤشرات على توسع حرب الظل. وكتب يوآف ليمور، محرر الشؤون العسكرية في صحيفة «يسرائيل هيوم»، يقول: «كجزء من مساعي الإحباط، تجري لعبة أدمغة مشوقة بين إسرائيل وإيران. هكذا، كان الكشف في ليل السبت عن حسين طائب، رئيس جهاز استخبارات (الحرس الثوري) والرجل المسؤول عن العمليات المخططة في إسطنبول. وهو معروف منذ سنين لأجهزة الأمن في إسرائيل وفي الغرب. القرار بالإشارة إليه علناً كمن يقف خلف الحدث الحالي، يضع أيضاً دائرة هدف حول رأسه». ورأى الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش، الجنرال احتياط عاموس يدلين، أنه بعد أن أخفقت المساعي الإيرانية في المساس بعلماء أو ضباط إسرائيليين، فإن طهران خفضت من سقف أهدافها، ليصبح أي شخص إسرائيلي أو يهودي هدفاً للقتل أو الاختطاف. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post العثور على نظام كوكبي جديد قريب من الأرض والفلكيون متفائلون next post قائد الجيش البريطاني يحث قواته على الاستعداد لمواجهة روسيا بساحة المعركة You may also like “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024 ماذا ينتظر غزة… حكم عسكري إسرائيلي أم لجنة... 23 نوفمبر، 2024 طهران ترد على قرار “الطاقة الذرية” باستخدام “أجهزة... 23 نوفمبر، 2024 كارين هاوس: مساعدو صدام حسين خافوا من أن... 23 نوفمبر، 2024 مصادر:الغارة الإسرائيلية استهدفت رئيس قسم العمليات بحزب الله 23 نوفمبر، 2024 غارات عنيفة تهز بيروت وتوسع العمليات البرية وأنباء... 23 نوفمبر، 2024 شاهد : من هو “حزب الله”؟ متى وكيف... 22 نوفمبر، 2024 إيطاليا تحمل “حزب الله” مسؤولية إصابة 4 جنود... 22 نوفمبر، 2024 إسرائيل تنهي الاعتقال الإداري لمستوطني الضفة 22 نوفمبر، 2024 لماذا أصدرت “الجنائية الدولية” مذكرة توقيف ضد نتنياهو... 22 نوفمبر، 2024