الأحد, يناير 12, 2025
الأحد, يناير 12, 2025
Home » بسكّين نسويّة… ذبح درويش في مسلخ “هآرتس”

بسكّين نسويّة… ذبح درويش في مسلخ “هآرتس”

by admin

عرب 48/ سماح سلايمة

خاصّ فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة

الكتابة بلغة العدوّ

العواصف الرقميّة الناشئة في المجتمع الفلسطينيّ، وتحديدًا في أراضي 48، تصل متأخّرة عادة إلى فضاء الأقلّيّة الفضوليّة من متحدّثي اللغة العبريّة في الشرق الأوسط، وثمّة دائمًا الكاتب المناوب الّذي يتبرّع بملء الفجوة المعرفيّة لدى المتنصّتين والمترقّبين والحاضرين في قلب الحدث.

إنّ لبناء الجسور مكانة خاصّة تعرّفتها بداية مغامراتي الكتابيّة؛ فَنَقْلُ ما يجول في أذهان الفلسطينيّين بلغة العدوّ مجازفة قد توقع أيّ كاتب في المعضلة الأخلاقيّة والوطنيّة، بين مقاومة تعطّش القارئ اليهوديّ لتلقّي ما يرغب به ويروق له من دونيّة وتحطيم ذاتيّ للهويّة العربيّة، وبين أنّ نشر الغسيل الوسخ، أو حتّى النظيف، في باحات الأغراب، ليس مهمّة سهلة أبدًا لمَنْ يريد أن ينطق بالحقائق ولا يمتهن تجميل ما هو قبيح في مجتمعنا؛ فيجد الفلسطينيّ الّذي يختار الكتابة بالعبريّة بصفتها فعلًا رفضويًّا، يجد نفسه يتخبّط ألف مرّة مع كلّ كلمة تُكْتَب، ليجتاز حواجز وهواجس الإعلام العبريّ ومعدته الحسّاسة لكلّ ما هو فلسطينيّ.

ترجمت بعض قصائد درويش لاستخدامها في رحلتي الدراسيّة، وأذكر أنّ ضابطًا عسكريًّا متقاعدًا درس معي في أحد المعاهد الأكاديميّة، ضاق ذرعًا يومًا بقصائدي المترجمة، وسألني: “لماذا درويش؟ لماذا هذا الإصرار على إحضاره إلى هنا؟”.

كان جوابي التلقائيّ: “من دافع الشفقة، فأنا حزينة لأنّكم تعيشون في ظلام ثقافيّ في قلب هذا الشرق، ومهمّتي إضاءة شمعة صغيرة قد تنير قلوبكم من خلال أشعار درويش، فتدركون ما حدث هنا منذ عقود، إنّها الشفقة فقط!”.

ثمّة وفرة نصّيّة، أبحاث ومقالات وكتب لا تُعَدّ، حدّ التخمة أحيانًا، كُتِبَت بمختلف لغات العالم، حول الصراع الفلسطينيّ الإسرائيليّ؛ مئة عام من الأدبيّات تحاول صياغة رواية الشعب المنكوب، وقد تناولته من مختلف الجوانب السياسيّة والدينيّة والاجتماعيّة والثقافيّة والنسويّة… إلخ، لكنّ قلّة تفوّقوا في نظم الشعر ضمن البيت الفلسطينيّ.

كلمات قليلة، مكثّفة ومموسقة ومُرَوّاة، تنطوي على ملاحم شعب وتاريخ ما زلنا نعيشه؛ فكيف تُترجم القضيّة إلى شعب الله المختار، الّذي تسبّب في وجود القضيّة، وهو مرتبط بها بالحبل السرّيّ، وينكر إلى يومنا هذا حصول نكبة على هذه الأرض، تلك الّتي علّمنا درويش أنّ عليها ما يستحقّ الحياة، فحُفِرَتْ هذه الأحرف في خشب زيتونة اقتلعها الاحتلال، وعُلِّقَتْ في بيوت فلسطينيّة وغير فلسطينيّة كثيرة في كلّ بقاع الأرض؛ كيف تُترجم؟

موكب مجلجل نحو الذبح

قرأت ما كتبت رجاء ناطور في صحيفة “هآرتس” الإسرائيليّة نهاية الأسبوع الماضي، حول تلك الحكاية الصفراء الّتي ارتعدت بها المنابر وصفحات التواصل الاجتماعيّ أخيرًا، ومُفادها أنّ لمحمود درويش ابنة سرّيّة من امرأة متزوّجة. لم أنفعل حينها من هذه الزوبعة، ولَم أُعِرْ مغامرات درويش الغراميّة اهتمامًا خاصًّا، ولا أعرف لِمَ كلّ هذه الصدمة لدى محبّي درويش والمدافعين عنه، من حقيقة أنّ شاعر فلسطين الأوّل ذَكَرٌ مثل باقي الذكور، له منظومة هورمونات وغرائز، وأنّه إنسان غير معصوم أو محصّن، وليس ملاكًا، ثمّ إنّ تلك المرأة – في حال صحّت الحكاية وتفاصيلها – قد اختارت بمحض إرادتها خوض هذه العلاقة السرّيّة. والأمر في نظري فعل لا أخلاقيّ، ولا يزيدني احترامًا وتقديرًا للرجل الّذي بقي منه إرث أدبيّ مهول. سألت كثيرين من محبّي درويش والمدافعين عن اسمه وإرثه: ماذا كنّا سنفعل لو عرفنا أنّ  الرجل كان عنيفًا مثلًا، وليس مجرّد دون جوان كما يُقال؟

  • المقالة مثار الجدل الّتي نشرها الشاعر والروائيّ سليم بركات، بعنوان “محمود درويش وأنا”، كانت للبعض دقائق من قصّة، وللبعض الآخر في القلب غصّة، وكانت لرجاء ناطور فرصة، فكتبت: “وأخيرًا آن الأوان، جاء الوقت المناسب لذبح البقرة المقدّسة…”

المقالة مثار الجدل الّتي نشرها الشاعر والروائيّ سليم بركات، بعنوان “محمود درويش وأنا”، كانت للبعض دقائق من قصّة، وللبعض الآخر في القلب غصّة، وكانت لرجاء ناطور فرصة، فكتبت: “وأخيرًا آن الأوان، جاء الوقت المناسب لذبح البقرة المقدّسة الّتي تحمل اسم محمود درويش، وأنا أهوى ذبح البقرات المقدّسة”.

رغبة الانتقام هذه تعود إلى تجربة مراهقة قبل سنوات عدّة، حيث تناولت ناطور ديوان شعر لدرويش من مكتبة أبيها، تغلّفه صورة الشاعر، ويحمل عنوان “حصار لمدائح البحر” (1986). استفزّ الاسم المبهم الفتاة وقرّرت أن تقرأ، لكنّ سخطها زاد مع كلّ قصيدة لم تفهمها.

أتبسّم حين أتذكّر نقاشي مع أبي حول أغاني أمّ كلثوم الّتي عشقها، بينما كانت نفسي تضيق بها، فكان يقول: “ستفهمين عندما تكبرين، أمّ كلثوم لها وقتها في حياة الإنسان”.

يبدو لي أنّ هذه حال الشعر أيضًا؛ فمَنْ منّا لم يواجه نصًّا مبهمًا وصعبًا يومًا ما، أو آخر لا يحرّك أو يمسّ أيّ مشاعر إطلاقًا! هذه التجربة طبيعيّة وإنسانيّة جدًّا؛ لا نستهوي الشعر جميعًا، ولا نذوب وجدانيًّا من كلّ منتج أدبيّ، وإنّ تجربة طفولة واحدة أمام نصّ ما، لا تستدعي هذا الموكب المجلجل في الطريق نحو المسلخ الّذي بنته ناطور وجّرت إليه بقرّاتها المقدّسة.

تقول ناطور: “لم أحبّ يومًا شعر درويش، وما هذا العنوان المبهم؟ لم أملك حينها لغة وأدوات لمواجهة هذا الشاعر، لكنّني اليوم ناضجة وجاهزة للذبح، فلا تخافوا، سأكون دقيقة ولن تشعروا بسفك الدماء”.

لقد كبرت المراهقة الغاضبة، وهي اليوم تملك الأدوات والساحات لتقتصّ من الشاعر، وبسكّين نسويّة حادّة جدًّا!

النسويّة حياة

نسويّتي تجعلني أنزعج جدًّا من استعارة الذبح ومشهده؛ فالقتل نفي حتميّ نهائيّ، عنف وموت، وأنا نسويًّا أبحث عن الحياة، عن الصحوة وعن الأمل. لست أديبة أو ناقدة مختصّة في جماليّات النصوص الأدبيّة، لأتجرّأ على الاستفاضة في تحليل نصّ درويش ونقده نسويًّا، وثمّة فعلًا مَنْ درسوا نصوصه وحلّلوه من هذه الزاوية، حتّى أنّ درويش نفسه نقد تجربته الأدبيّة على محور الزمن المتغيّر والمتحرّك؛ لذا فمِنَ المغالطة الادّعاء أنّ درويش لم يُنقد أو يُمَسّ يومًا!

  • نسويّتي تجعلني أنزعج جدًّا من استعارة الذبح ومشهده؛ فالقتل نفي حتميّ نهائيّ، عنف وموت، وأنا نسويًّا أبحث عن الحياة، عن الصحوة وعن الأمل. 

بصفتي امرأة فلسطينيّة تعاني من القمع والكبت، لست بحاجة إلى ذبح أيّ أحد، ولا حتّى الأيقونات، أكانت ثقافيّة أو حضاريّة أو غير ذلك، ولا أرغب حاليًّا بتحطيم أيّ تمثال في ميادين الحرّيّة الّتي أحلم بها. مثل كلّ النساء في العالم، تعاني الفلسطينيّة من الإقصاء والتهميش سياسيًّا وثقافيًّا وتاريخيًّا، وهيمنة الذكور على كلّ شيء. أنا مؤمنة بأنّ دورنا النسويّ الحقيقيّ، نساءً ورجالًا، يكمن في إسماع صوت النساء ورواياتهنّ، توثيق حكاياتهنّ الشفويّة تحديدًا، وإعادة إحياء أدوارهنّ في المقاومة والتصدّي للظلم والاحتلال.

لست بصدد دفن آلاف النصوص الّتي أنتجها درويش، بذريعة أنّه استحوذ على الرواية الفلسطينيّة واستفرد بها لنفسه، بأدوات ذكوريّة أبويّة، وعزّز حضور الفلسطينيّ في شكل الضحيّة والشهيد.

المنظومة الثقافيّة الفلسطينيّة ساهمت في تهميش النساء وتنميطهنّ، وفضّلت تصويرهنّ باكيات وثاكلات أزواجهنّ وأولادهنّ الّذين قضوا في ساحات النضال؛ وهي في ذلك تشبه كلّ المنظومات الثقافيّة الوطنيّة لدى الشعوب الأخرى، الّتي يسيطر عليها الرجال. وظيفتنا تفكيك هذه المنظومة واختراقها نسويًّا، وصناعة حراك ثقافيّ نسويّ يقوم على أساسات ما بُنِيَ على مدار عقود.

أخطأت ناطور في نظري، عندما ساهمت هي نفسها في تأليه درويش، ووجّهت إليه تهمة “اختطاف الرواية الفلسطينيّة بأدوات ذكوريّة، وتشكيلها وتصميمها بشكل منظّم ومدروس، وبطريقة همّشت النساء وذاكرتهنّ، وكتمت أصواتهنّ”.

في هذا الادّعاء تناقض كبير؛ فمن جهة تكفر الكاتبة بإلهٍ اسمه درويش، وتسعى للإلقاء به في سلّة القمامة الثقافيّة، ومن جهة ثانية تعطيه كلّ هذه القوّة والهيلمان، حاصرةً فيه كلّ ما عاشته نساء فلسطين من قمع وإقصاء!

صياغة الرواية وتطويرها

لقد كسب درويش مكانة ودورًا مرموقين في صياغة رواية الشعب الفلسطينيّ أدبيًّا، بنسائه ورجاله، وعبر مجهود دام عشرات السنوات، نتجت عنه آلاف النصوص الشعريّة والنثريّة والنقديّة والسياسيّة، حتّى أنّه خطّ بيده وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينيّ، وليس على حساب أحد؛ وقد غدت أبيات شعر مقتضبة وبسيطة الكلمات، تعبّر بعبقريّة عن نكبة شعب وأمله في الحياة والتحرّر، تنتفض من تحت الأنقاض لتبعث روح التمرّد والمقاومة فينا جيلًا بعد جيل؛ ها هو نصّ درويش يكثّف الحرب والحبّ، الخير والشرّ، العشق والانتماء، في المسافة بين عينيه وعيني ريتا، حيث البندقيّة، في “شتاء ريتا الطويل”.

  • هو دور النضال الثقافيّ كما رأى: صياغة الرواية، ونقدها، وتطويرها لتلائم كلّ عصر وتثير كلّ فكر، نتقدّم بجمعيّتها نحو التحرّر؛ لا بذبح الأبقار ولا بدفن الأشعار!

ربّما ساهم درويش، الشاعر “الرجل”، في إبعاد النساء عن ميادين الأدب باستحواذه عليها، وتحديدًا ميدان الشعر، بقصد أو دون قصد، لكنّ الأدباء الرجال أيضًا لم يحضروا في ميادين حضوره بسهولة، ولم تأت بعد الشخصيّة الأدبيّة، امرأة أو رجلًا، لتحتلّ مكانة درويش في الأدب الفلسطينيّ المعاصر، ومن الخير لنا ألّا تأتي أبدًا، وأن تزدحم حياتنا بالفنّانين والأدباء والفلاسفة… ويُضَخّ دم جديد وحارّ في عروق حركتنا الثقافيّة، ولننعم بثمارها من كلّ حدب وصوب، في كلّ لهجة وثوب.

هذا دور النضال الثقافيّ كما أرى: صياغة الرواية، ونقدها، وتطويرها لتلائم كلّ عصر وتثير كلّ فكر، نتقدّم بجَمْعِيَّتِها نحو التحرّر؛ لا بذبح الأبقار ولا بدفن الأشعار! هذا هو الفعل النسويّ الحقيقيّ الّذي يُمَكِّنُنا اليوم من الدفع قدمًا بشعب أنتمي إليه أنا وناطور!

ونعم، الشعب الفلسطينيّ هو الضحيّة، لا تأتأة في قول هذه الحقيقة؛ ثمّة ضحيّة وثمّة جلّاد، المحتلّ والقابع تحت نيره، القامع والمقموع، وإن كان غضب ناطور من درويش قد يدغدغ غرائز الصهاينة من قرّاء “هآرتس”، الّذين ضاقت ليبراليّتهم ذرعًا بالفلسطينيّ “المتباكي” و”المنتحب” على أطلال قراه ومدنه المهجّرة، والغاضب أمام حواجز وأسوار الاحتلال المدجّجة، أولئك القرّاء الّذين يتهافتون على ضمّنا إلى صفوف الحرب على اليمين.

بلغتنا وفي ساحاتنا

ليس لنا الحقّ في أن نطمس الماضي ونشوّه الحاضر؛ يمكننا العمل من أجل غد أفضل، معًا، فلسطينيّات وفلسطينيّين، بلغتنا، في ساحاتنا ومن على منابرنا، لندفع بالنساء إلى كلّ دائرة وبقعة ضوء يهيمن عليها الرجال؛ فنحن نعلم أنّنا لن نكون مدعوّات بسهولة، ولن تُفْتَح الأبواب لنا بحفاوة.

أنا على يقين من أنّنا في مرحلة ما سنكون جاهزين لفتح أبواب النقاش “لأبناء عمومتنا”، كما يحبّ البعض أن يُسَمّي اليهود، وعندها قد ننجح بترجمة روايتنا ونظمها شعرًا باللغة العبريّة، وقد تتحوّل “الساحة” إلى مكان أوسع وأكبر، يتّسع لنا جميعًا.

  • ليس لنا الحقّ في أن نطمس الماضي ونشوّه الحاضر؛ يمكننا العمل من أجل غد أفضل، معًا، فلسطينيّات وفلسطينيّين، بلغتنا، في ساحاتنا ومن على منابرنا، لندفع بالنساء إلى كلّ دائرة وبقعة ضوء يهيمن عليها الرجال…

أوافق مع ناطور في أنّنا لا يمكننا تطوير الرواية الفلسطينيّة بأدوات ذكوريّة أبويّة؛ فشعب يقمع نساءه لا يتحرّر أبدًا من الاحتلال.

عاجلًا أم آجلًا سيدرك كلّ فلسطينيّ، بالطريق الصعب أو السهل، من خلال مقالات “عرب 48” أو “القدس العربيّ” أو “هآرتس” أو “الغارديان”، وبكلّ لغة، أنّ نقد ما كُتِبَ في الماضي، مهما كان حادًّا، لن يفي بالغرض وحده، وأنّه من دون النساء لا  كينونة  لنا ولا ديمومة، وأنّ مستقبلنا شعبًا ينشد الحرّيّة والاستقلال مرهون بنا، بعملنا المشترك نساءً ورجالًا، وعلينا كتابة فلسطين وتوثيق حكاياتها، وتحديدًا الشفويّة والنسائيّة، وتحليل ونقد أيّ إنتاج ثقافيّ إبداعيّ بأدوات نسويّة أيضًا، وكذلك رصد الحراك الوطنيّ وترجمته بهذه الأدوات، وإنارة البقع المظلمة المخفيّة الّتي لا نعرف عنها الكثير، من كلّ زاوية، من وجهة نظر النسويّة مقابل الذكوريّة، القرويّة مقابل المركزيّة المدنيّة، العلمانيّة والدينيّة، العسكريّة والمدنيّة، النخبويّة والشعبيّة؛ كلّ فعل منير كهذا ستكبر وتتطوّر به الرواية الفلسطينيّة، وسينبت أملًا بغدٍ آخر.

اخترت قصيدة درويش هذه، علّنا نذهب معًا في طريقين مختلفين، وربّما، ربّما نكون طيّبين:

هل أنا أنتِ أخرى

وأنتِ أنا آخر؟

((ليس هذا طريقي إلى أرض حريّتي

ليس هذا طريقي إلى جسدي

وأنا لن أكون ((أنا)) مرّتين

وقد حلّ أمسِ محلّ غدي

وانقسمتُ إلى امرأتين

فلا أنا شرقيّةٌ

ولا أنا غربيّةٌ،

ولا أنا زيتونةٌ ظلّلتْ آيتين

لنذهب، إذًا

((لا حلول جماعيّة لهواجس شخصيّةٍ

لم يكن كافيًا أن نكون معًا

لنكون معًا…

كان ينقصنا حاضرٌ لنرى

أين نحن. لنذهب كما نحن،

إنسانةً حرّةً

وصديقًا قديمًا

لنذهب معًا في طريقين مختلفين

لنذهب معًا،

ولنكن طيّبين…

 

  • سماح سلايمة
  • ناشطة نسويّة فلسطينيّة، تدير جمعيّة “نعم – نساء عربيّات في المركز”، أدارت “مركز الفتيات في الرملة”، وهي من مؤسّسات ائتلاف “فضا – نسويّات ضدّ العنف”.

 

محمود درويش /هآرتس /نسوية /ذبح /بقرة مقدسة /الرواية الفلسطينية /الرواية الوطنية /وثيقة الاستقلال /اللغة العبرية /أدب /ترجمة /سليم بركات /ابنة سرية /أمومة /أبوة /رجاء ناطور /سماح سلايمة

 

 

You may also like

27 comments

зарубежные сериалы смотреть онлайн 24 مارس، 2024 - 11:09 م

It’s going to be end of mine day, but before finish I am reading this impressive post to increase my knowledge.

Reply
глаз бога тг 13 أبريل، 2024 - 11:53 ص

At this time I am going to do my breakfast, later than having my breakfast coming again to read more news.

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 13 أبريل، 2024 - 10:17 م

Right now it sounds like BlogEngine is the best blogging platform out there right now. (from what I’ve read) Is that what you’re using on your blog?

Reply
бот глаз бога телеграмм 14 أبريل، 2024 - 6:25 م

I think this is one of the most important information for me. And i’m glad reading your article. But want to remark on few general things, The site style is great, the articles is really excellent : D. Good job, cheers

Reply
глаз бога телеграмм 15 أبريل، 2024 - 3:51 ص

Write more, thats all I have to say. Literally, it seems as though you relied on the video to make your point. You clearly know what youre talking about, why waste your intelligence on just posting videos to your site when you could be giving us something enlightening to read?

Reply
бот глаз бога телеграмм 15 أبريل، 2024 - 1:56 م

Why viewers still use to read news papers when in this technological world everything is available on net?

Reply
глаз бога 16 أبريل، 2024 - 12:21 ص

I simply could not depart your site prior to suggesting that I really enjoyed the standard information a person supply in your visitors? Is going to be back often in order to check up on new posts

Reply
глаз бога телеграмм 16 أبريل، 2024 - 10:44 ص

Nice post. I learn something new and challenging on sites I stumbleupon everyday. It will always be helpful to read content from other writers and practice a little something from their websites.

Reply
steam cs2 live gambling websites 2024 8 مايو، 2024 - 10:03 م

I needed to thank you for this great read!! I certainly enjoyed every little bit of it. I have you book-marked to check out new stuff you post

Reply
University 16 مايو، 2024 - 8:29 ص

Крупный учебный и научно-исследовательский центр Республики Беларусь. Высшее образование в сфере гуманитарных и естественных наук на 12 факультетах по 35 специальностям первой ступени образования и 22 специальностям второй, 69 специализациям.

Reply
Гостиничные Чеки СПБ купить 25 مايو، 2024 - 12:03 ص

Hi, just wanted to say, I enjoyed this post. It was funny. Keep on posting!

Reply
купить удостоверение тракториста машиниста 1 يونيو، 2024 - 5:44 ص

Please let me know if you’re looking for a article author for your site. You have some really great posts and I think I would be a good asset. If you ever want to take some of the load off, I’d really like to write some material for your blog in exchange for a link back to mine. Please send me an e-mail if interested. Kudos!

Reply
乱伦色情 4 يونيو، 2024 - 1:24 ص

An intriguing discussion is worth comment. I do believe that you should write more on this topic, it might not be a taboo subject but generally people do not discuss such topics. To the next! Kind regards!!

Reply
russa24-diploms-srednee.com 11 يونيو، 2024 - 9:49 م

Greetings! Very helpful advice within this article! It is the little changes that produce the biggest changes. Thanks for sharing!

Reply
www.russa24-diploms-srednee.com 12 يونيو، 2024 - 10:44 ص

whoah this blog is fantastic i love reading your articles. Stay up the good work! You realize, a lot of individuals are hunting around for this info, you can help them greatly.

Reply
hot fiesta игровой автомат 13 يونيو، 2024 - 7:30 ص

Howdy outstanding blog! Does running a blog like this take a massive amount work? I have virtually no expertise in computer programming but I was hoping to start my own blog soon. Anyways, if you have any suggestions or tips for new blog owners please share. I know this is off topic nevertheless I just had to ask. Thanks!

Reply
Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 11:44 م

Does your site have a contact page? I’m having a tough time locating it but, I’d like to send you an e-mail. I’ve got some suggestions for your blog you might be interested in hearing. Either way, great site and I look forward to seeing it improve over time.

Reply
Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 4:57 ص

Whats up this is somewhat of off topic but I was wondering if blogs use WYSIWYG editors or if you have to manually code with HTML. I’m starting a blog soon but have no coding experience so I wanted to get advice from someone with experience. Any help would be greatly appreciated!

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 10:07 ص

I think this is one of the most important information for me. And i’m glad reading your article. But wanna remark on few general things, The site style is perfect, the articles is really nice : D. Good job, cheers

Reply
автомойка самообслуживания под ключ 9 يوليو، 2024 - 12:17 ص

“Автомойка самообслуживания под ключ” открывает новые возможности для предпринимателей. Входите в перспективный бизнес с надежной поддержкой!

Reply
купить JAC 20 أغسطس، 2024 - 8:27 م

Aw, this was an incredibly nice post. Finding the time and actual effort to produce a top notch article but what can I say I procrastinate a lot and never seem to get anything done.

Reply
купить JAC 21 أغسطس، 2024 - 6:45 ص

Pretty great post. I simply stumbled upon your blog and wanted to mention that I have really enjoyed browsing your blog posts. In any case I’ll be subscribing on your feed and I hope you write again soon!

Reply
Jac Амур 21 أغسطس، 2024 - 6:26 م

I simply could not leave your web site prior to suggesting that I extremely enjoyed the standard information a person supply on your visitors? Is going to be back often in order to check out new posts

Reply
theguardian 26 أغسطس، 2024 - 2:13 ص

Im not that much of a online reader to be honest but your blogs really nice, keep it up! I’ll go ahead and bookmark your site to come back later. All the best

Reply
theguardian 26 أغسطس، 2024 - 5:03 م

I am truly pleased to read this blog posts which consists of plenty of useful information, thanks for providing such data.

Reply
theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 2:21 م

Woah! I’m really enjoying the template/theme of this website. It’s simple, yet effective. A lot of times it’s very hard to get that “perfect balance” between user friendliness and visual appearance. I must say that you’ve done a very good job with this. In addition, the blog loads very fast for me on Opera. Exceptional Blog!

Reply
theguardian 29 أغسطس، 2024 - 3:49 ص

Hey! I’m at work browsing your blog from my new iphone 4! Just wanted to say I love reading your blog and look forward to all your posts! Keep up the outstanding work!

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00