صحةعربي النجاحات والمخاطر العلمية في السباق لتطوير لقاح لكورونا by admin 21 أبريل، 2020 written by admin 21 أبريل، 2020 128 يسعى 86 مشروعاً حول العالم حالياً إلى إيجاد حلٍّ لأزمة كورونا اندبندنت عربية / شون لينترن صحافي @ShaunLintern فيما تواجه مختلف الدول في كل أنحاء العالم الحجر العام، بات جلياً أن ثمة سبيلاً وحيداً لعودة الحياة إلى سابق عهدنا بها. وبحسب تعبير السير باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين في المملكة المتحدة هذا الأسبوع، فاللقاحات هي “المخرج” من هذه الأزمة العالمية. ووصل عدد الفرق العاملة على مكافحة فيروس سارس-كوفي-2 حول العالم، بحسب آخر الإحصاءات، إلى 86 فريقاً، منها مشروع تابع لجامعة أكسفورد يأمل في إنتاج مليون جرعة من اللقاح الذي يطوّره مع قدوم سبتمبر(أيلول). ويشرح الخبراء أنّه في ظلّ ملايين الحالات المنتشرة عبر 200 بلد تقريباً، يجب أن ينجح أكثر من لقاح مرشّح من أجل تحصين سكّان الكوكب كما يجب. لكن الإسراع في التوصّل إلى حلٍّ للأزمة يحمل معه أيضاً مخاطره المتعلقّة بالسلامة. وأخبر أحد العلماء الاندبندنت أنّ مشاكل اللقاحات قد لا تظهر سوى بعد إعطائها لمئة ألف شخص، وهي مشاكل لا يمكن أن تظهر في التجارب السريرية الخاضعة للمراقبة سوى بعد سنوات من الاختبارات، وهو وقت لا يملكه العالم. ورُبط آخر لقاح طوّر لمكافحة جائحة إنفلونزا الخنازير في العام 2009 بمئات حالات الإصابة بمرض باضطراب النوم القهري المُسبب للوهن والضعف الشديد. ووضع اللقاح باندمريكس قيد الاستخدام بسرعة باعتباره علاجاً طارئاً لكن لم يعد استخدامه مُرخّصاً فيما تواجه شركة الأدوية “غلاكسو سميث كلاين” والحكومة البريطانية دعاوى تطالب بتعويضات تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات من الأطفال والبالغين الذين أصابهم المرض. وعلى الجهات التنظيمية وشركات صناعة الأدوية والحكومات أن تقوم بحسابات مهمّة فيما تفكّر في نشر أي علاج مُحتمل. فأيّ خطوة خاطئة في عالمٍ تنتشر فيه المؤامرات المناهضة للّقاحات كالوباء نفسه، ستقوض الجهود الحقيقية من أجل التصدي لجائحة كوفيد-19. البحث عن حلّ وبعد أسابيع من ظهور الفيروس في مدينة ووهان الصينية، وُضعت الشيفرة الوراثية لفيروس سارس-كوفي-2 في متناول العلماء حول العالم. وشرعت شركات صناعة الأدوية والحكومات والمعاهد العلميّة فوراً في البحث عن لقاح فعّال. ويوم الجمعة، أنشأت الحكومة البريطانية فريق عملٍ جديداً يقوده السير باتريك فالانس ونائب كبير المسؤولين الطبّيين، جوناثان فان تام، من أجل ترؤس الجهود الرامية لتطوير لقاح ومساعدة القطاع الطبي على توفير علاج في وقت أقرب. وفيما عِلم التحصين متداول منذ قرون، تلجأ العديد من اللقاحات الـ86 المرشّحة المحتملة إلى طرقٍ مختلفة في محاولة تحفيز استجابة مناعية داخل الجسم. والهدف الرئيس من اللقاح هو تعليم الجسم كيفية التعرّف إلى الفيروس وكيفية القضاء عليه، والطرق التي يدرسها العلماء اليوم من أجل التوصل إلى هذه المرحلة تجاوزت الطريقة التقليدية المتمثّلة إمّا باستخدام نسخ ميتة من الفيروس، على غرار لقاحات الإنفلونزا الموسمية، أو نسخ مُعدَّلة من الفيروس، كما في لقاح الحصبة، لا تصيب الأشخاص بالمرض. وتستخدم بعض اللقاحات المُرشّحة لكوفيد-19 فقط “النتوءات الشوكية للبروتين” الموجودة على سطح الفيروس- أي الجزء الذي يسمح له “بالارتباط” فعلياً بالخلايا البشرية والبدء بنقل العدوى لها. وفي حال فيروس كورونا، هذه هي النتوءات الشوكية الشبيهة بالتيجان التي أعطت الفيروس اسمه، لأنّ كلمة “كورونا” باللاتينية تعني التاج. وبعض المشاريع الأخرى تستخدم أجزاءً من الشيفرة الوراثية لفيروس كوفيد-19 يمكن استنساخها أكثر من مرة وإضافتها إلى لقاح كي يتعرف إليها الجسم. وفي المملكة المتحدة لقاح مرشّح واعد يعمل “معهد جينر” و”جامعة أكسفورد” على تطويره باستخدام لقاح سابق يحتوي على البروتين الشوكي (أو بروتين الحسكة) الموجود في فيروس كورونا. وقد يحصل المتطوّعون على الجرعة الأولى من اللقاح في غضون أيّام، ويقول العلماء الذين وضعوا البحث إنه في حال سار كل شيء على ما يرام يمكنهم أن ينتجوا مليون جرعة بحلول سبتمبر فيما تمت الموافقة على استخدام العلاج ابتداء من أكتوبر (تشرين الأوّل). ونبّهت سارة غيلبرت، بروفسورة علم اللقاحات والباحثة الأساسية في الدراسة، إلى كثير من الجوانب المجهولة حتى الآن لكنها أعربت عن إيمانها بأنّ اللقاح المرشّح الذي تطوّره أكسفورد “واعد بالنجاح”. وشدّد البروفيسور آدريان هيل، مدير معهد جينر في الجامعة من جانبه على ضرورة توفّر القدرة على تصنيع أعداد كبيرة من الجرعات. وقال “من الواضح جداً أنّ العالم سيحتاج إلى مئات الملايين من الجرعات، والأفضل أن تتوفر قبل نهاية العام الحالي، من أجل إنهاء هذه الجائحة وإخراجنا من الحجر”. “ويمثّل اللقاح استراتيجية الخروج من هذه الجائحة كما أننا سنحتاج إلى لقاحٍ على الأرجح في السنوات المقبلة لأنه من غير المُتوقّع أن نتمكّن من إبادة هذا الفيروس”. مُكوّن خاص إحدى مشاكل اللقاحات الكبرى هي الحاجة لتصنيع ما يكفي من المكوّنات لضمان فعالية كلّ جرعة. وهنا يأتي دور المواد الكيميائية المُساعِدة. وتُضاف هذه المواد إلى اللقاح بهدف تعزيز الاستجابة المناعيّة للجسم، مما يعني الحاجة إلى قدرٍ أقلّ من المكوّن الفاعل، أي المستضد (المادة المضادة). وقال الدكتور مارتن هاول فريده، منسّق مبادرة أبحاث اللقاحات في منظمة الصحة العالمية، إن هذه المسألة مهمّة للغاية أثناء وقوع جائحة حين يزيد الطلب وقد يؤدي إنتاج المستضدات إلى اختناق يعيق الإمداد. وشرح للاندبندنت “ترسل المادة المساعدة إشارة إلى الجسم تخبره أنّه “يتعرّض لاعتداء” وعليه أن يُعد استجابة مناعية. وتتكوّن بعض المواد المساعِدة ببساطة من أجزاء منقّاة من أغشية الجراثيم، وبعضها أجزاء صناعية من الحمض النووي الفيروسي أو الجرثومي، وبعضها جسيمات صغيرة فحسب- لكن معظمها تعمل بطريقة مشابهة عبر إرسال إشارة إلى وجود مُسبب المرض من دون أن يكون موجوداً بالفعل”. وتابع الدكتور فريده بقوله إن وجود المواد المساعِدة قد يؤدي إلى إنتاج الحماية بعد تلقّي حقنة أو اثنتين فيما قد يتطلّب الأمر من دونها ثلاث أو أربع حقن أو أكثر. وأثناء تفشّي إنفلونزا الطيور في العام 2006 أدّى استخدام المادة المساعدة إلى استعمال كمية أقل بكثير من المستضد، مما ضاعف إمدادات اللقاح نحو 20 مرّة. وتُعتبر شركة صناعة الأدوية “غلاكسو سميث كلاين” من روّاد مصنّعي اللقاحات وهي مختصّة باستخدام تكنولوجيا المواد المساعدة. وأعلنت الشركة هذه نيّتها العمل مع منافستها العالمية “سانوفي” على علاج لكوفيد-19 قد ينتج منه لقاح العام المقبل تتوفّر منه مئات ملايين الجرعات. وفي جعبة “سانوفي” مستضد لكوفيد-19 تأمل “غلاكسو سميث كلاين” في أن تعزّزه باستخدام مادة مساعدة تُسمّىAS03 وتُصنع باستخدام مركّب السكوالين، أو كبد سمك القرش. وتقول الدكتورة أنيتا ميليشيتش التي تدير برنامج المواد المساعدة في اللقاحات في “معهد جينر” التابع لجامعة أكسفورد إن طريقة عمل المواد المساعِدة “غير مفهومة كليّاً”. وأضافت “إن المادة المُساعدة التي تنوي “غلاكسو سميث كلاين” استخدامها في تطوير لقاح كوفيد-19 هي AS03 التي أثبتت أنها تسمح بالتقليص من نسبة المركّب الأساسي من دون المسّ بفعالية الجرعة. وهو جانب مهم يستحقّ البحث وسط جائحة تستدعي توفير ملايين الجرعات من اللقاحات”. وقالت إن هذا العامل قد يكون مهماً للغاية أيضاً في أوساط السكان المسنّين “تضعُف استجاباتنا المناعية مع العمر، ويمكن للمواد المُساعدة أن تكون مهمّة بشكل خاصّ في توفير المساندة المناعية الإضافية التي يحتاجها اللقاح من أجل العمل بفعالية داخل أجسام المسنّين”. لقاح إنفلونزا الخنازير في العام 2009، خشيت حكومات العالم أن تقضي إنفلونزا الخنازير على آلاف الأشخاص. وقرّرت وكالة الأدوية الأوروبية ترخيص لقاح اسمه “باندمريكس”، أنتجته شركة “غلاكسو سميث كلاين”، في ظلّ “ظروف استثنائية” باستخدام “لقاحات فرعية” لم تتضمّن المكوّنات الفعلية التي يُحقن بها الناس. كانت هذه المقاربة غريبة. وكانت حكومة حزب العمّال حينها قد منحت “غلاكسو سميث كلاين” صفقة حماية تشمل إعفاءً من المسؤولية من أجل استخدام اللقاح وطلبت إنتاج جرعات كافية لكلّ السكّان. ولم يُفصح أبداً عن تفاصيل هذه الصفقة. وبدأت حملة التلقيح في أكتوبر 2009 مع أنّ الحكومة البريطانية علمت في ذلك الحين أنّ الجائحة لن تكون فتّاكة كما حسبت في السابق. ولم يذكر الإعلان عن اللقاح صفقة الحماية أو الطريقة الخاصة التي حصل بموجبها على الموافقة. وعلى مرّ السنوات التالية، رُبط “باندمريكس” في دراسات كثيرة بالإصابة باضطراب النوم القهري، وهو مرضٌ لا يمكن الشفاء منه يؤدي إلى إرهاق مزمن وصعوبات في النوم وتشمل آثاره التعرّض لنوبات الذعر الليلي والهلوسات ومجموعة من المشاكل العقلية. وقد يتعرّض المرضى المصابون به إلى فقدان الوعي الفجائي ويقعون أرضاً من دون سابق إنذار. ورُبطت نحو 1800 إصابة باضطراب النوم القهري في أوروبا إلى “باندمريكس”، وعلى الرغم من عدم التأكّد من السبب المحدّد، دفعت الحكومة وشركة “غلاكسو سميث كلاين” ملايين الجنيهات لتسوية طلبات تعويض تقدّم بها 100 شخص تقريباً من المتضرّرين في المملكة المتحدة. ولم تجدّد “غلاكسو سميث كلاين” رخصة “باندمريكس”، ولم يعد اللقاح يحصل على موافقة وكالة الأدوية الأوروبية. رفض بيتر تود، الشريك في شركة المحاماة هودج جونز أند آلن، التي مثّلت عدداً من المطالبين بالتعويضات، التعليق على الدعوى القضائية لكنّه قال إنه فيما تواجه المملكة المتّحدة جائحة أخرى، من المهمّ التزام معايير الشفافية حول طريقة اختبار اللقاحات المحتملة واستخدامها. وأوضح أنّ “المسألة تتعلق بالموافقة الواعية. حين يخضع أي شخص للعلاج الطبي، من المهمّ أن يُطلع على المخاطر المُحتملة كافة، ويجب أن يشمل ذلك إبلاغه باكتمال التجارب السريريّة من عدمه وبإعفاء المصنّعين من المسؤولية”. وأضاف أنّ ردود الفعل النادرة على اللقاحات تحدث وأنّ الحكومة تدفع في هذه الحالات تعويضاً مالياً لمرّة واحدة تبلغ قيمته 120 ألف جنيه استرليني بموجب قانون التعويضات المالية لأضرار اللقاحات. ووصف تود المبلغ بالـ “ضئيل” لكنّه شدّد على ضرورة إضافة أيّ لقاح لكوفيد-19 إلى قائمة اللقاحات التي يشملها القانون وإعادة النظر في مبلغ التعويض. “لا يتلقّى الناس اللقاح لحماية أنفسهم فحسب بل لحماية الآخرين كذلك ومن المهم جداً أن يساندهم المجتمع في حال تعرّضوا لأي ضرر”. واعتبر ناطق باسم “غلاكسو سميث كلاين” أنّ البيانات العلميّة تُرجع الإصابة باضطراب النوم القهري إلى الإنفلونزا نفسها كما تشير إلى ارتفاع عدد المصابين بهذا الاضطراب في أوساط الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح كذلك. وأضاف “تعطي غلاكسو سميث كلاين” الأولوية المطلقة لسلامة المرضى. وخلال مرحلة تطوير “باندمريكس” وطرحه عملنا بشكل وثيق مع السلطات لتلبية المتطلبات كافة التي حدّدتها. وحين طرحنا “باندمريكس” استمرّينا بتقييم بيانات السلامة المتوفّرة كافة وشاركناها مع وكالة الأدوية الأوروبية وغيرها من الهيئات التنظيمية المعنيّة كي يتسنّى لها أن تجري تقييمها الخاص. والتقييمات التي أجرتها وكالة الأدوية الأوروبية منشورة”. “طوال الوقت، توصّلت غلاكسو سميث كلاين ووكالة الأدوية الأوروبية إلى الخلاصة نفسها: وهي أنّ قياس فوائد باندمريكس على مخاطره ظلّت إيجابية”. وأضاف أنّ المهلة الزمنية للقاح كوفيد-19 الذي تطوّره الشركة “تتيح إعداد بيانات السلامة والفعالية الضرورية وتقييمها بالكامل”. مسألة السلامة سوف تتحوّل مسألة السلامة بلا شكّ إلى نقطة محوريّة أثناء تطوير اللقاحات المحتملة لمكافحة فيروس كورونا. وأوضح الدكتور فريده من منظمة الصحة العالمية أنّه بغضّ النظر عن إجراء التجارب والاختبارات السريريّة، سيظلّ الاحتمال قائماً بظهور تعقيدات بعد إعطاء اللقاح لأعداد كبيرة من الناس. وقال “وسط انتشار وباء، يمكننا اختبار اللقاح على 100، أو 1.000، أو 10.000 شخص من دون أن يظهر أيّ مؤشر إلى وجود خلل في السلامة، فيما يظهر هذا المؤشر بعد أن يتلقّى 100.000 شخص اللقاح”. “وبالنسبة للّقاحات التي تُطرح خارج أزمنة الأوبئة، تستغرق الاختبارات الموسّعة التي تُجرى عليها كلّ الوقت الذي تحتاجه- لكن مثل هذا الترف غير ممكن أثناء تفشّي الأوبئة. لا شكّ في أنّ اختبارات السلامة والأمان ستكون أساسيّة- لكننا لا نستطيع استغراق أربعة أو خمسة أعوام في إثبات السلامة المطلقة للقاح بينما تلقى نسبة 1 في المئة من السكّان حتفها”. ووافقته الرأي الدكتورة ميليشيتش من معهد جينر “قد لا تظهر بعض ردود الفعل العكسية النادرة سوى بعد إعطاء اللقاح لعشرات آلاف الأشخاص”. “تخضع اللقاحات كافة لاختبارات تسبق الاختبار السريري، تتبعها مرحلة اختبار سريري وهي تخضع للمراقبة الشديدة قبل أن تحصل على ترخيص يسمح بتعميم استخدامها”. وقال ستيفن إيفانز، بروفسور علم عقاقير الأوبئة في كلية الصحة العامة والطبّ المداري في لندن “إن السلامة هي غياب الخطر. لا نستطيع أن نختبر السلامة بل يمكننا أن نكتشف المخاطر فقط. ونحن نبحث عن المخاطر وعندما لا نعثر عليها نسميّ ذلك سلامة”. واعتبر أنّه ينبغي استخدام لقاح كوفيد-19 إقليمياً ضمن تجارب منضبطة على عينات عشوائية واسعة النطاق، كما حصل في السابق في باكستان، وهو أمر يصعب حدوثه في دول مثل المملكة المتحدة لأنها تفرض الحصول على الموافقة الفرديّة. وفي غياب هذا النوع من الاختبار الجماعي، قال إن مراقبة أيّ آثار جانبية أمر جوهريّ. ومن الضروري بالنسبة إلى أي لقاح أن يوليه الرأي العام ثقته. وكشف استطلاع للآراء أجرته الجمعية الملكية للصحة العامة أن شخصاً من بين كل خمسة أشخاص يفضّل إمّا عدم الحصول على التطعيم أو لم يحسم قراره بَعد. وتتراجع معدلات التطعيم في كل أنحاء إنجلترا كما خسرت المملكة المتحدة العام الماضي تصنيفها كمكان خالٍ من الإصابة بالحصبة بسبب معدلات الإصابة بالمرض وانخفاض نسب التلقيح. وقال الدكتور فريده “سوف نحصل على لقاح أو لقاحات عدة على الأرجح، من خلال تقنيات مختلفة. والسؤال الذي لا تجيب عنه بلورتي السحرية هو متى ستجمع هذه اللقاحات معلومات كافية تمكّن السلطات التنظيمية من السماح بتعميم استخدامها على السكّان”. وأبلغ ناطق باسم وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية التي يجب أن توافق على تعميم استخدام أي لقاح جديد، الاندبندنت أنّ الوكالة تتصرف “بأقصى الدرجات الممكنة من المرونة والعمليّة في ما يعني المتطلبات التنظيمية التي تحكم التجارب السريرية، مع الحفاظ على اعتبار سلامة المرضى أولويتنا المطلقة”. وأشار الناطق إلى أنّ الوكالة تعمل مع العلماء لمساعدتهم على اجتياز العملية التنظيمية، مضيفاً “كما هو الحال بالنسبة للقاحات الجديدة كافة، سوف تُفرض الإجراءات للحرص على المراقبة المستمرة لسلامة أي لقاح يُستخدم”. إنتاج ما يكفي لحماية الكوكب وفي حال تطوير لقاح ناجح والموافقة على استخدامه، تدور المرحلة المقبلة حول إنتاج جرعات كافية لكل السكان- ليس داخل المملكة المتحدة وحدها بل في العالم أجمع. ومع وجود هذا العدد من اللقاحات المُرشّحة والتقنيات المختلفة، يتعذر التنبؤ بأيّ اللقاحات سينجح. ويُجمع معظم الخبراء على استخدام لقاحات عدّة على الأرجح في الوقت نفسه. وقال البروفسور آدريان هيل”لن تقدر شركة واحدة على إمداد العالم بأسره باللقاحات”. وأوضح أنّ المناقشات جارية بين التحالفات والمنظمات الدولية حول أفضل الطرق لتنظيم توريد اللقاحات لكنه أضاف أن “ليس بيد أحد الحلّ في الوقت الراهن”. وقالت الدكتورة ميليشيتش “بالنسبة للقاحات التي تبلغ مرحلة الاختبارات السريرية، وفي حال جرت الاختبارات كافة على ما يرام وحُدِّد مرشّح قوي، ستعتمد عملية الإنتاج والتوزيع الكثيف بشكل أساسي على مختلف سلاسل التوريد وسيقتضي إنجازها الوقت. ولذا، تُرتجى فائدة من توفر أكثر من لقاح واحد بين أيدينا ولا سيّما إن اختلفت مكوّنات هذه اللقاحات واختلفت طرق تصنيعها”. واعتبر الدكتور ريتشارد توربيت، المدير التنفيذي للجمعيّة البريطانية لقطاع صناعة المستحضرات الصيدلانية “نريد للمملكة المتحدة أن ترفع قدرتها على إنتاج اللقاحات لكن هذه المسألة منفصلة بعض الشيء عن الوضع الذي نواجهه في ظل هذه الجائحة”. “يجري التحرّي عن عدد من التكنولوجيات المتباينة في خضم السباق إلى اكتشاف لقاح لكوفيد-19. ولكلّ من هذه التكنولوجيات عملية تصنيع مختلفة، ولم يتضح بعد ما سينجح منها وأيّ تقنية تصنيع ينبغي زيادة العمل بها”. “إنّ سلاسل توريد اللقاحات والأدوية عالميّة، وعلى المملكة المتحدة أن تدعو إلى التعاون الدولي والتوزيع العادل لأيّ لقاح حول العالم”. © The Independent المزيد عن: الفيروسات/اللقاحات/العدوى/التطبيقات/المختبرات الطبية/معاهد الدراسات/تجارب طبية 53 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post صحافيات جزائريات يظهرن مواهب أخرى next post من “تيك توك” للنيابة.. قصة حنين حسام التي شغلت المصريين You may also like مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء» 27 نوفمبر، 2024 كيف تتغلب على مشاعر القلق؟ 27 نوفمبر، 2024 التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة 27 نوفمبر، 2024 كيف مارست التوائم الملتصقة حياتها الخاصة قديماً؟ 25 نوفمبر، 2024 الزواج يبطئ شيخوخة الرجال 24 نوفمبر، 2024 قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 53 comments Randal 20 يونيو، 2020 - 5:20 ص Howdy! Do you know if they make any plugins to safeguard against hackers? I’m kinda paranoid about g losing everything I’ve worked hard on. Any suggestions? Reply Ross 20 يونيو، 2020 - 11:45 م Wonderful article! We will be linking to this g great post on our site. Keep up the good writing. Reply Jerald 27 يونيو، 2020 - 5:20 ص My coder is trying to persuade me to move to .net from PHP. I have always disliked the idea because of the costs. But he’s tryiong none the less. I’ve been using WordPress on various websites for about a year and am worried about switching to another platform. I have heard great things about blogengine.net. Is there a way I can transfer all my wordpress posts into it? Any kind of help would be really appreciated! Stop by my web-site cbd oil (http://tinyurl.com) Reply Nilda 27 يونيو، 2020 - 12:09 م I do not know if it’s just me or if perhaps everybody else encountering problems with your blog. It appears like some of the written text in your content are running off the screen. Can somebody else please provide feedback and let me know if this is happening to them too? This could be a issue with my internet browser because I’ve had this happen before. Cheers Feel free to visit my blog post cbd oil that works 2020 Reply Arielle 29 يونيو، 2020 - 12:06 ص Please let me know if you’re looking for a author for your weblog. You have some really good posts and I feel I would be a good asset. If you ever want to take some of the load off, I’d absolutely love to write some material for your blog in exchange for a link back to mine. Please shoot me an email if interested. Cheers! my blog post; cbd oil that works 2020 Reply Clarice 18 يوليو، 2020 - 4:36 ص Hello, I do believe your site may be having web browser compatibility problems. When I look at your website hosting in Safari, it looks fine however when opening in IE, it’s got some overlapping issues. I simply wanted to give you a quick heads up! Aside from that, wonderful blog! Reply Van 26 يوليو، 2020 - 10:06 م These are in fact great ideas in on the topic of blogging. You have touched some nice factors here. Any way keep up wrinting. my webpage: web hosting providers Reply Bradly 27 يوليو، 2020 - 1:12 م I would like to thank you for the efforts you’ve put in writing this website. I really hope to check out the same high-grade content by you later on as well. In fact, your creative writing abilities has encouraged me to get my own blog now ; ) Here is my website: cheap flights with jet2 offers 2020 Reply Larae 28 يوليو، 2020 - 3:09 ص It’s remarkable to go to see this web site and reading the views of all colleagues on the topic of this post, while I am also eager of getting knowledge. Also visit my blog post; cheap flights canada Reply Tawnya 31 يوليو، 2020 - 1:07 ص Excellent way of telling, and pleasant post to take data concerning my presentation subject matter, which i am going cheap flights to alicante convey in university. Reply Iona 5 أغسطس، 2020 - 6:45 م A fascinating discussion is definitely worth comment. I do believe that you need to write more about this issue, it may not be a taboo subject but usually people do not discuss such subjects. To the next! All the best!! Also visit my web blog … web hosting reviews Reply Octavio 14 أغسطس، 2020 - 11:28 ص My spouse and I absolutely love your blog and find most of your post’s to be what precisely I’m looking for. Would you offer guest writers to write content for you personally? I wouldn’t mind writing a post or elaborating on some of the subjects you write in relation to here. Again, awesome weblog! my web blog hosting services Reply Chase 24 أغسطس، 2020 - 9:20 ص Usually I do not read article on blogs, but I would like to say that this write-up very pressured me to check out and do so! Your writing taste has been amazed me. Thanks, quite nice post. cheap flights 34pIoq5 Reply Emile 24 أغسطس، 2020 - 8:22 م Heya i am for the first time here. I came across this board and I find It really useful & it helped me out much. I hope to give something back and help others like you helped me. cheap flights 31muvXS Reply Joni 31 أغسطس، 2020 - 12:38 م Heya i’m for the first time here. I found this board and I to find It really helpful & it helped me out much. I’m hoping to provide something back and aid others like you aided me. Here is my page: web hosting company Reply Jayden 31 أغسطس، 2020 - 5:16 م Usually I don’t learn post on blogs, however I wish to say that this write-up very forced me to try and do so! Your writing style has been surprised me. Thanks, very great article. Feel free to surf to my homepage: best web hosting 2020 Reply зарубежные сериалы смотреть онлайн 24 مارس، 2024 - 5:43 م Today, I went to the beachfront with my kids. I found a sea shell and gave it to my 4 year old daughter and said “You can hear the ocean if you put this to your ear.” She put the shell to her ear and screamed. There was a hermit crab inside and it pinched her ear. She never wants to go back! LoL I know this is completely off topic but I had to tell someone! Reply глаз бога 10 أبريل، 2024 - 10:18 ص Great info. Lucky me I came across your website by accident (stumbleupon). I have saved it for later! Reply глаз бога тг 10 أبريل، 2024 - 11:33 م My family members all the time say that I am wasting my time here at net, except I know I am getting knowledge everyday by reading such good posts. Reply cs:go gamble websites 2024 8 مايو، 2024 - 2:18 ص Hello, I log on to your new stuff daily. Your writing style is awesome, keep doing what you’re doing! Reply University 16 مايو، 2024 - 3:12 ص Reply Гостиничные Чеки СПБ 24 مايو، 2024 - 6:58 م Wow, this post is nice, my sister is analyzing these things, so I am going to tell her. Reply удостоверение тракториста машиниста купить в москве 31 مايو، 2024 - 2:15 م Hi there, its pleasant piece of writing about media print, we all know media is a wonderful source of information. Reply 乱伦色情 3 يونيو، 2024 - 8:10 م Spot on with this write-up, I honestly believe this site needs much more attention. I’ll probably be back again to read through more, thanks for the info! Reply хот фиеста игра 13 يونيو، 2024 - 2:24 ص Im not that much of a online reader to be honest but your blogs really nice, keep it up! I’ll go ahead and bookmark your site to come back down the road. All the best Reply hot fiesta casino 13 يونيو، 2024 - 7:15 م I constantly emailed this website post page to all my friends, as if like to read it after that my friends will too. Reply hot fiesta 14 يونيو، 2024 - 5:35 ص Hey there! I know this is kinda off topic however , I’d figured I’d ask. Would you be interested in exchanging links or maybe guest writing a blog article or vice-versa? My site addresses a lot of the same subjects as yours and I feel we could greatly benefit from each other. If you are interested feel free to send me an e-mail. I look forward to hearing from you! Wonderful blog by the way! Reply хот фиеста 15 يونيو، 2024 - 4:33 ص It’s remarkable designed for me to have a website, which is useful in favor of my experience. thanks admin Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 3:05 ص Hey very nice website!! Guy .. Beautiful .. Amazing .. I will bookmark your web site and take the feeds also? I am satisfied to find so many useful information here in the post, we’d like develop more strategies in this regard, thank you for sharing. . . . . . Reply Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 11:56 م I like what you guys are up too. Such clever work and coverage! Keep up the awesome works guys I’ve added you guys to my blogroll. Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 5:01 م Greetings! Very helpful advice within this article! It is the little changes which will make the greatest changes. Thanks for sharing! Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 8:30 م No matter if some one searches for his essential thing, so he/she desires to be available that in detail, thus that thing is maintained over here. Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 9:15 ص Howdy! Do you use Twitter? I’d like to follow you if that would be ok. I’m undoubtedly enjoying your blog and look forward to new updates. Reply автомойка под ключ 6 يوليو، 2024 - 2:27 ص Мойка самообслуживания под ключ – великолепный выбор для тех, кто хочет начать бизнес без лишних забот. Все под контролем, и вы в деле! Reply строительство автомойки 7 يوليو، 2024 - 10:15 م Автомойка самообслуживания под ключ — современный и прибыльный проект. Мы предложим лучшее оборудование и технологии. Reply автомойка под ключ 8 يوليو، 2024 - 9:45 ص Строительство автомойки под ключ – это удобный способ получить готовый бизнес без хлопот. Мы предоставляем полный пакет услуг, от проектирования до запуска. Reply Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 8:45 م Hello there! I know this is kinda off topic however , I’d figured I’d ask. Would you be interested in exchanging links or maybe guest writing a blog article or vice-versa? My website goes over a lot of the same subjects as yours and I feel we could greatly benefit from each other. If you might be interested feel free to send me an e-mail. I look forward to hearing from you! Awesome blog by the way! Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 1:36 م Howdy just wanted to give you a quick heads up. The text in your content seem to be running off the screen in Safari. I’m not sure if this is a format issue or something to do with web browser compatibility but I thought I’d post to let you know. The design and style look great though! Hope you get the problem solved soon. Many thanks Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 4:20 م I read this article fully about the comparison of newest and preceding technologies, it’s awesome article. Reply мойка самообслуживания под ключ 15 يوليو، 2024 - 3:38 ص Приобретая франшизу автомойки, вы получаете проверенную модель бизнеса с полным комплектом оборудования и постоянной поддержкой франчайзера. Reply мойка самообслуживания под ключ 15 يوليو، 2024 - 12:08 م Предлагаем строительство автомоек под ключ для вашего бизнеса. Всё будет выполнено быстро, качественно и по конкурентоспособным ценам. Reply строительство автомойки под ключ 15 يوليو، 2024 - 8:42 م Строительство автомойки под ключ — идеальное решение для бизнеса. От проекта до запуска, мы обеспечим все этапы работ. Reply строительство автомойки под ключ 16 يوليو، 2024 - 5:13 ص Строительство автомойки – это ответственный процесс, требующий знаний и опыта. Наша команда гарантирует качество и соблюдение всех норм. Reply автомойка самообслуживания под ключ 16 يوليو، 2024 - 1:47 م Франшиза автомойки позволяет быстро начать свое дело с проверенной моделью бизнеса и полным пакетом услуг от партнера. Reply автомойка под ключ 16 يوليو، 2024 - 10:42 م Строительство автомойки под ключ – это выгодное вложение средств для начинающих предпринимателей. Компания берет на себя все этапы работ: от разработки проекта до запуска готового бизнеса. Reply автомойка самообслуживания под ключ 17 يوليو، 2024 - 7:43 ص Мойка самообслуживания под ключ – это отличная бизнес-идея для тех, кто ценит время клиентов. Установим оборудование и обучим персонал. Reply Jac Благовещенск 19 أغسطس، 2024 - 6:56 ص I delight in, lead to I found exactly what I used to be taking a look for. You have ended my 4 day long hunt! God Bless you man. Have a nice day. Bye Reply theguardian 23 أغسطس، 2024 - 10:58 م I enjoy what you guys are usually up too. This type of clever work and coverage! Keep up the awesome works guys I’ve you guys to blogroll. Reply theguardian.com 25 أغسطس، 2024 - 10:28 م Hi mates, its wonderful piece of writing regarding tutoringand fully explained, keep it up all the time. Reply theguardian 26 أغسطس، 2024 - 1:29 م I know this web site provides quality dependent posts and additional data, is there any other site which offers such things in quality? Reply theguardian 27 أغسطس، 2024 - 9:38 م Link exchange is nothing else but it is simply placing the other person’s blog link on your page at appropriate place and other person will also do same for you. Reply theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 11:04 ص Hi it’s me, I am also visiting this website daily, this site is really good and the people are in fact sharing good thoughts. Reply theguardian.com 29 أغسطس، 2024 - 1:56 م Every weekend i used to pay a visit this web site, because i want enjoyment, as this this site conations truly nice funny stuff too. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.