السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » المحتجون اللبنانيون يعودون إلى إقفال الطرق احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم

المحتجون اللبنانيون يعودون إلى إقفال الطرق احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم

by admin

رفضوا أن تقتصر استقالات المسؤولين على الحريري من دون سواه

 اندبندنت عربية 

لم تمرّ 24 ساعة على إعادة فتح الطرق في لبنان التي أقفلها المتظاهرون المطالبون بتغيير النظام السياسي واستعادة الأموال التي يتهمون الطبقة السياسية بنهبها، حتى أعادوا إقفالها احتجاجاً على اقتصار الاستقالات على رئيس الوزراء سعد الحريري وبقاء كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري في موقعيهما.

وعادت التحركات إلى الشارع بشكل مفاجىء منذ مساء الأربعاء، حيث تم قطع عدد من الطرقات الرئيسية في بيروت وتحديداً منطقة الحمراء وجسر الرينغ، تقاطع برج الغزال – الأشرفية، وعين المريسة.
كما قُطع الأوتوستراد الساحلي الذي يربط بيروت بمحافظتَي جبل لبنان والشمال، عند نقطتَي جل الديب (بالإطارات المشتعلة) والذوق بالاتجاهين لكن الجيش أعاد فتحهما صباح اليوم. كما أن أوتوستراد طرابلس – بيروت مقطوع بالاتجاهين عند منتجع بالما.
وحددت غرفة التحكم المروري الطرقات المقطوعة على الشكل التالي: في منطقة سهل البقاع (شرق): مفرق قب الياس – جديتا – تعلبايا – المرج – المصنع – مفرق غزة.
وكان التوتر قاد عاد مساء الأربعاء إثر قطع طرق رئيسية عدة في البقاعين الأوسط والغربي وفي طرابلس والمنية والعبدة والساحل الجنوبي.

جرحى في صيدا

وعلى الرغم من الهدوء الذي شهده اليوم الأول بعد استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري، لناحية إعادة فتح غالبية الطرقات في العاصمة بيروت وخارجها، إلا أن التوتر عاد مجدداً مساءً مع اتجاه عدد من المتظاهرين إلى إعادة إقفالها. وهذا ما حصل في صيدا، حيث سقط ثلاثة جرحى وفق الصليب الأحمر اللبناني، وفي بلدة العبدة في محافظة عكار، حيث فضّ الجيش اللبناني الاعتصام بالقوة.
وبالتزامن، تم تداول كثير من الإشاعات حول حصول مواجهات بين محتجين والجيش في عدد من المناطق ومعلومات عن قطع خدمات الإنترنت عند منتصف الليل، وعن نية السلطات اللبنانية إعلان حالة الطوارئ. وهذا ما نفاه الجيش، في بيان مساء الأربعاء، داعياً “المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات”.
وعلى إثر هذا التوتر، طلب وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب من المدارس اتخاذ القرار المناسب بشأن إعادة فتح أبوابها الخميس، كما كان أعلن في وقت سابق الأربعاء.

تيار المستقبل

في المقابل، برزت تحركات لمناصري تيار المستقبل، وهو حزب الرئيس الحريري، تضامناً معه وتأييداً له. ما دفعه إلى الطلب، عبر “تويتر”، من مناصريه إلى “الامتناع عن العراضات في الشوارع والتزام التعاون مع الجيش وقوى الأمن الداخلي والحفاظ على الهدوء ومنع أي انزلاق إلى الاستفزازات”.

جنبلاط واستغلال الشارع

وكتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، “‏لا لاستغلال الشارع لأسباب غير التي رفعها الحراك. ولست لأعطي دروساً، لكن أدين أي حراك آخر، يريد سرقة الحراك وإدخاله في لعبة السياسات الضيقة والانتهازية”.
وكانت الجولة الأولى من “الانتفاضة” اللبنانية انتهت، وساد الارتياح المؤقت بانتظار ما تحمله التطورات في الساعات المقبلة. ومن بشائر الارتياح أن الجامعات والمدارس ستفتح الخميس، على أن تلحقها المصارف يوم الجمعة المقبل، بدوام استثنائي يمتد إلى الخامسة مساء لتلبية حاجات العملاء بعد انقطاع دام 13 يوماً.
وفي أول تعليق له بعد تقديم استقالته، نقل مسؤول بارز عن سعد الحريري إنه مستعد لتولي رئاسة الوزراء في حكومة لبنانية جديدة شرط أن تضم أعضاء اختصاصيين قادرين على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بسرعة لتجنب انهيار اقتصادي. المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قال إن الحكومة الجديدة يجب أن تكون خالية من مجموعة من الساسة البارزين الذين شملتهم الحكومة المستقيلة.

“تصريف الأعمال”

أما الإجراء الدستوري الوحيد على طريق تعيين رئيس حكومة جديد، جاء بطلب رئاسة الجمهورية اللبنانية، الأربعاء، من الحكومة المستقيلة “الاستمرار في تصريف الأعمال” وذلك غداة استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري تحت ضغط الشارع، بعد نحو أسبوعين من احتجاجات طالبت برحيل الطبقة السياسية. لكن الخطوة الأهم، والتي لم تحصل حتى عصر الأربعاء، هي دعوة رئيس الجمهورية إلى “استشارات نيابية ملزمة” لتسمية رئيس الحكومة الجديد. وبموجب أحكام البند 1 من المادة 69 من الدستور اللبناني التي تنصّ على أن الحكومة تُعتبر مستقيلة في حال استقال رئيسها، أعلنت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية في بيان أن رئيس الجمهورية ميشال عون “طلب من الحكومة الاستمرار في تصريف الأعمال ريثما تُشَكَّل حكومة جديدة”. وأضاف البيان أن الرئيس أعرب عن شكره لرئيس الحكومة والوزراء كافة.

المزيد عن: لبنان ينتفض/لبنان/سعد الحريري/تيار المستقبل

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00