المجلة في ملف خاص : خمسون عاما على رحيل “كوكب الشرق”

لندن – “المجلة”

هي الشخصية التي يجتمع حولها، ويجمع على ريادتها وصدارتها، العرب جميعا. هي “كوكب الشرق” إذا ما تحدثنا عن مكانتها التاريخية وعن حضورها الهائل والممتد إلى وقتنا هذا، وهي “الست” أو “سومة” إذا ما تحدثنا عنها بلغة القلب والروح، تلك الساكنة كل بيت عربي، والتي تجاوز منجزها الإرث الفني، بمعناه التقليدي، إلى أن تكون جزءا من الهوية الثقافية لبلدها مصر، بل وللعالم العربي بأسره.

في هذا الملف الخاص عن أم كلثوم، لمناسبة الذكرى الخمسين لرحيلها، في 3 فبراير/ شباط 1975، نحاول الإجابة عن السؤال الذي لطالما شغل المهتمين وغير المهتمين معا بسيرتها وظاهرتها: ما سرّ أم كلثوم وكيف صنعت أسطورتها؟ وذلك عبر سلسلة من المقالات لنقاد وخبراء ومثقفين، يتناولون مختلف جوانب إرثها الكبير وأثرها المديد، ونبدأ السلسلة بنشر جزء من “مذكرات أم كلثوم” الذي كانت “المجلة” نشرته في بداياتها، عام 1980، ويرويها على لسان “كوكب الشرق” نفسها الكاتب الكبير الراحل علي أمين. ثم نتناول مختلف جوانب مسيرتها وعصرها، فيكتب سامر أبو هواش عن سر مكانتها الكبيرة، ويحلل الناقد الموسيقي فادي العبد الله خصائص صوتها وتطوره (فادي العبدالله) وتتناول نوال العلي مع الموسيقي والباحث مصطفى سعيد ملامح تجربة أم كلثوم، وتتحدث أريج جمال عن مسيرتها السينمائية ويلقي إبراهيم عادل نظرة على ما كتب عنها وحولها، في حين يتوقف محمد أبي سمرا عند رمزيتها وطقوسيتها لا سيما خلال حفلاتها الغنائية أما شادي علاء الدين فيتناول أثرها لدى الجيل الحالي من الشباب. كما يتضمن الملف مقالات لكاتبي “المجلة” الدائمين علي المقري وإسماعيل غزالي.

محمد أبي سمرا يكتب عن: أم كلثوم التي حفرت مكانها على خشبة مسرح الخلود

ما الذي أغاظ اليساريين والإسلاميين في مسيرة أم كلثوم؟

البدايات الأولى… مذكرات أم كلثوم كما روتها على صفحات “المجلة”

سامر أبوهواش يكتب عن: أم كلثوم التي في خاطري