يواجه 8.5 مليون نسمة أو نحو 18 في المئة من سكان السودان أحد أسوأ مستويات الجوع الشديد (أ ف ب) عرب وعالم المجاعة تطاول 755 ألفا داخل 14 منطقة سودانية by admin 27 يونيو، 2024 written by admin 27 يونيو، 2024 148 مرصد دولي يحذر من تفشي “نقص الغذاء” نتيجة تصاعد الحرب وامتدادها لجميع الولايات اندبندنت عربية / رويترز حذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد دولي لمراقبة الجوع، اليوم الخميس من خطر المجاعة داخل 14 منطقة في أنحاء السودان، إذا تصاعدت الحرب أكثر بين طرفي الصراع هناك. ويعني هذا التقييم أن ثمة فرصة حقيقة لحدوث مجاعة في ظل أسوأ تصورات لتطور الأوضاع في تلك المناطق التي تشمل أجزاء من العاصمة الخرطوم ودارفور وكردفان وولاية الجزيرة. وكشف التقرير عن أن نحو 755 ألفاً في السودان يواجهون وضعاً كارثياً هو أحد أسوأ مستويات الجوع الشديد، حيث يعاني 8.5 مليون نسمة، أو نحو 18 في المئة من السكان، نقصاً في الغذاء قد يسفر عن سوء تغذية حاد ووفاة، أو يتطلب إستراتيجيات تعامل طارئة وفقاً لهذا التحديث، ويتسق ذلك مع ما نشرته وكالة “رويترز” من قبل. ونشبت الحرب بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” قبل أكثر من 14 شهراً في العاصمة، ثم انتشرت سريعاً إلى مناطق أخرى داخل البلاد. وأشعلت الحرب فتيل موجات من أعمال العنف بدوافع عرقية في منطقة دارفور غرب السودان، وتسببت كذلك في أكبر أزمة نزوح في العالم، وقسمت السيطرة على مناطق في البلاد بين طرفي الصراع. وتعد مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تعاوناً بين جهات عدة، تشمل وكالات في الأمم المتحدة وحكومات وجماعات إغاثة، وتصدر عنها تقييمات معترف بها دوليا في شأن أزمات الغذاء. والمرحلة الخامسة هي التحذير الأشد من المبادرة، وتنقسم إلى مستويين هما الوضع الكارثي والمجاعة. وأكدت المبادرة أن تقييمها الصادر اليوم الخميس يشير إلى أن المجاعة قد تحدث باحتمال كبير إذا تدهورت الأوضاع في 14 منطقة نحو أسوأ التصورات عنها. ويمكن إعلان وضع المجاعة إذا عانى في الأقل 20 في المئة من السكان داخل منطقة ما من نقص بالغ الحدة في الغذاء، مع إصابة 30 في المئة من الأطفال بسوء تغذية حاد، وإذا بلغ معدل الوفيات في كل 10 آلاف نسمة شخصين يومياً من الجوع وسوء التغذية والمرض. ومنذ إقرار نظام التحذير لدى مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي قبل 20 عاماً، أعلن وقوع مجاعة مرتين فقط في أجزاء من الصومال عام 2011 وفي أجزاء من دولة جنوب السودان عام 2017. المزيد عن: مرصد دوليالسودانالمجاعةحرب الخرطومالدعم السريع 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post هل يسفر سقوط الفاشر عن سودانين جديدين؟ next post الجيش السوري يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية You may also like من حفتر إلى الدبيبة… خريطة «التحكم والنفوذ» في... 6 يونيو، 2025 قاض أميركي يوقف ترحيل أسرة مصري متهم بهجوم... 6 يونيو، 2025 المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض تكشف أسرار إطاحة... 6 يونيو، 2025 شهر العسل انتهى… ترمب يصف إيلون بالمجنون والأخير... 6 يونيو، 2025 أعين المصريين على أسعار ما قبل “تعويم مارس”... 5 يونيو، 2025 تل أبيب تقضي على أحلام إيران النووية في... 5 يونيو، 2025 رحلة الدولار نحو التراجع في 6 أسابيع… ما... 4 يونيو، 2025 تقرير: أميركا تقترح خطوة موقتة تسمح لإيران ببعض... 4 يونيو، 2025 طيران “الشرق الأوسط” يحلق وحده في سماء لبنان…... 4 يونيو، 2025 تقرير ألماني يدعو إلى الاستعداد لمستقبل أوروبي من... 4 يونيو، 2025