السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » القائم بأعمال حاكم مصرف لبنان: لن نطبع الليرة لتغطية العجز

القائم بأعمال حاكم مصرف لبنان: لن نطبع الليرة لتغطية العجز

by admin

 

وسيم منصوري: مشروع الموازنة لعام 2023 تضمن عجزاً للدولة بمقدار 24 في المئة

اندبندنت عربية

قال القائم بأعمال حاكم مصرف لبنان المركزي وسيم منصوري، اليوم الجمعة، إن “البنك المركزي لن يطبع العملة المحلية لإقراض الدولة أو لتغطية العجز المتوقع في البلاد التي تعاني من أزمة”، وحث الزعماء على إجراء إصلاحات مالية عاجلة.

وحذر منصوري من أن عدم إقرار القوانين الإصلاحية سيؤدي إلى تنامي الاقتصاد النقدي مما سيؤثر سلباً على الاستقرار الاقتصادي ويعرض لبنان لمخاطر عزله عن النظام المالي الدولي.

عجز الموازنة وصل إلى 24 في المئة
وقال منصوري في مؤتمر صحافي في مقر البنك المركزي، إن “مشروع الموازنة لعام 2023 تضمن عجزاً للدولة بمقدار 24 في المئة”.
وقال للصحافيين “ما نؤكد عليه اليوم أن مصرف لبنان لن يقوم بالتأكيد بتغطية العجز عبر إقراض الحكومة لا بالدولار ولا بالليرة اللبنانية”، مشدداً “لن يتم طباعة عملة لبنانية لتغطية عجز”؟.
وقال إن “الحكومة ستدفع رواتب القطاع العام لشهر أغسطس (آب) الجاري بالدولار الأميركي على أن يتم احتسابه على سعر صرف 85500 ليرة لكل دولار.

دفع رواتب القطاع العام
وأضاف “تم التوافق مع رئيس الحكومة ووزير المال على أن يكون الاستقرار النقدي هو الأولوية في هذه المرحلة الدقيقة، ولذلك فإن الاستحقاق الآتي المتعلق بهذا الاستقرار هو دفع رواتب القطاع العام، فالكتلة النقدية التي يتطلبها هذا الاستحقاق هي نحو سبعة تريليونات ليرة، وإذا جرى دفع الرواتب بالليرة اللبنانية سيؤدي ذلك في غياب القوانين الإصلاحية المطلوبة والتدابير الحكومية إلى الضغط على سعر الصرف”.

لكن منصوري أشار إلى أن “الاستدامة تكون في الإصلاحات لذلك يقتضي الإشارة إلى أن الاستقرار النقدي الذي يحققه المصرف المركزي له حدوده في الزمان والظروف السياسية والأمنية المتعلقة ولا يمكن للمصرف المركزي وحده التحكم بالسياسة النقدية والحفاظ على استقرار العملة النقدية من دون تعاون تام مع الحكومة والمجلس النيابي”.
وتولى منصوري رئاسة البنك المركزي بالإنابة في الأول من أغسطس (آب)، بعد أن أنهى حاكم البنك المركزي السابق رياض سلامة فترة ولايته التي استمرت 30 عاماً وسط مزاعم فساد ينفيها وفي خضم الانهيار المالي للبلاد.
ومنذ أن بدأ الاقتصاد اللبناني في الانهيار في عام 2019، هوت قيمة الليرة بشدة، وحرم المودعون من الوصول إلى مدخراتهم المصرفية، وسقطت الأسر في براثن الفقر.
لكن البلاد فشلت في تفعيل الإصلاحات التي طالب بها صندوق النقد الدولي للحصول على مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

المزيد عن: لبنانالليرة اللبنانيةالاقتصاد اللبنانيالبنك الدولي

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00