القائم بأعمال حاكم مصرف لبنان المركزي وسيم منصوري (أ ف ب) عرب وعالم القائم بأعمال حاكم مصرف لبنان: لن نطبع الليرة لتغطية العجز by admin 25 أغسطس، 2023 written by admin 25 أغسطس، 2023 63 وسيم منصوري: مشروع الموازنة لعام 2023 تضمن عجزاً للدولة بمقدار 24 في المئة اندبندنت عربية قال القائم بأعمال حاكم مصرف لبنان المركزي وسيم منصوري، اليوم الجمعة، إن “البنك المركزي لن يطبع العملة المحلية لإقراض الدولة أو لتغطية العجز المتوقع في البلاد التي تعاني من أزمة”، وحث الزعماء على إجراء إصلاحات مالية عاجلة. وحذر منصوري من أن عدم إقرار القوانين الإصلاحية سيؤدي إلى تنامي الاقتصاد النقدي مما سيؤثر سلباً على الاستقرار الاقتصادي ويعرض لبنان لمخاطر عزله عن النظام المالي الدولي. عجز الموازنة وصل إلى 24 في المئة وقال منصوري في مؤتمر صحافي في مقر البنك المركزي، إن “مشروع الموازنة لعام 2023 تضمن عجزاً للدولة بمقدار 24 في المئة”. وقال للصحافيين “ما نؤكد عليه اليوم أن مصرف لبنان لن يقوم بالتأكيد بتغطية العجز عبر إقراض الحكومة لا بالدولار ولا بالليرة اللبنانية”، مشدداً “لن يتم طباعة عملة لبنانية لتغطية عجز”؟. وقال إن “الحكومة ستدفع رواتب القطاع العام لشهر أغسطس (آب) الجاري بالدولار الأميركي على أن يتم احتسابه على سعر صرف 85500 ليرة لكل دولار. دفع رواتب القطاع العام وأضاف “تم التوافق مع رئيس الحكومة ووزير المال على أن يكون الاستقرار النقدي هو الأولوية في هذه المرحلة الدقيقة، ولذلك فإن الاستحقاق الآتي المتعلق بهذا الاستقرار هو دفع رواتب القطاع العام، فالكتلة النقدية التي يتطلبها هذا الاستحقاق هي نحو سبعة تريليونات ليرة، وإذا جرى دفع الرواتب بالليرة اللبنانية سيؤدي ذلك في غياب القوانين الإصلاحية المطلوبة والتدابير الحكومية إلى الضغط على سعر الصرف”. لكن منصوري أشار إلى أن “الاستدامة تكون في الإصلاحات لذلك يقتضي الإشارة إلى أن الاستقرار النقدي الذي يحققه المصرف المركزي له حدوده في الزمان والظروف السياسية والأمنية المتعلقة ولا يمكن للمصرف المركزي وحده التحكم بالسياسة النقدية والحفاظ على استقرار العملة النقدية من دون تعاون تام مع الحكومة والمجلس النيابي”. وتولى منصوري رئاسة البنك المركزي بالإنابة في الأول من أغسطس (آب)، بعد أن أنهى حاكم البنك المركزي السابق رياض سلامة فترة ولايته التي استمرت 30 عاماً وسط مزاعم فساد ينفيها وفي خضم الانهيار المالي للبلاد. ومنذ أن بدأ الاقتصاد اللبناني في الانهيار في عام 2019، هوت قيمة الليرة بشدة، وحرم المودعون من الوصول إلى مدخراتهم المصرفية، وسقطت الأسر في براثن الفقر. لكن البلاد فشلت في تفعيل الإصلاحات التي طالب بها صندوق النقد الدولي للحصول على مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار. المزيد عن: لبنانالليرة اللبنانيةالاقتصاد اللبنانيالبنك الدولي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post هؤلاء المخرجون المعمرون الذين لم يخفت شغفهم بالسينما next post أوفنباخ يخرج برلين الشرقية من سباتها بهذيان “رحلة إلى القمر” You may also like رئاسة الحكومة: ميقاتي “الجاهز” ومخزومي “المتوثب” ومنيمنة “الثائر” 12 يناير، 2025 فلول الأسد دخلت لبنان: مُجرمون وأثرياء وهويات مُزورة 12 يناير، 2025 الاتفاقات “الأسدية” بين لبنان وسوريا… الى مهب الريح 12 يناير، 2025 هزائم “الدعم السريع” هل تشير إلى قرب حسم... 12 يناير، 2025 التونسيون يدفعون ثمن زيادة أجورهم 12 يناير، 2025 التعليم في مصر: كل يغني على ليلاه والإصلاح... 12 يناير، 2025 ما هي الوحدة الروسية “29155” التي يخشاها الغرب؟ 12 يناير، 2025 لماذا تتقاعس حسناوات روسيا عن إنجاب فتيان لحروب... 12 يناير، 2025 لماذا يضطر مارك زوكربيرغ إلى إرضاء ترمب؟ 12 يناير، 2025 أميركا تتيح لنحو مليون مهاجر من أربع دول... 12 يناير، 2025