لا يزال آي "شخصاً محبطاً يحاول أن يفهم المعنى الحقيقي للعالم" (غيتي) ثقافة و فنون الفنان الصيني المعارض آي ويوي: أنا متشائم by admin 8 فبراير، 2025 written by admin 8 فبراير، 2025 27 حوار مارك هدسون مع أكثر شخصية صينية استفزازاً بين الصينيين في المنفى حول معرضه الجديد وثلاثية معايير الغرب وأزمة الذكاء الاصطناعي وحتمية الحرب النووية اندبندنت عربية / مارك هدسون لا بد أن اعتقال الشرطة الصينية آي ويوي في مطار بكين يوم الثالث من أبريل (نيسان) 2011 يعد أشهر عملية اعتقال لفنان على الإطلاق. وبينما كان التهرب الضريبي التهمة الموجهة إليه ظاهرياً، فقد اكتسب آي قبل ذلك سمعة سيئة في البلاد بعد ظهور عمله الفني المستفز “تحقيقات المواطنين” في فساد السلطة الذي كاد يودي بحياته، إذ تسبب بتعرضه لضرب مبرح على يد الشرطة عام 2009. لكنه خلال تلك المرحلة لم يكن وُضع بعد في الحبس الانفرادي لمدة 83 يوماً من دون محاكمة، فالحادثة التي تصدرت العناوين حول العالم وجعلت من آي أحد أشهر الفنانين في العالم وقعت بعد ذلك. وعلى رغم هذا، لم يبد الفنان ردة الفعل التي قد تتوقعونها عندما قبع في زنزانته [الانفرادية] وحيداً ووُضع على رأسه غطاء أسود، وجلس بانتظار تكشف مصيره. “شعرت بسخرية القدر. لأنهم كانوا يخضعونني لما أخضع له أبي تماماً قبل ذلك بـ80 عاماً”، كما أسر إليَّ آي أثناء جلستنا في غاليري هيونغ في كلية داونينغ، في كامبريدج. ولا يمكن لأحد، سوى من عاصر دورة التاريخ وتقلب الأزمان مرة واحدة في الأقل، أن يجد أن ثمة “سخرية” في مثل هذه الظروف العصيبة أو أن يحافظ على رباطة جأشه عندما يصفها. واعتقل آي تشينغ والد آي وشاعر الحداثة الصيني الرائد وسجن بتهمة انتمائه إلى “اليسار” من قبل السلطات القومية الصينية عند عودته من باريس عام 1932 حيث كان يكمل دراسته، ثم اضطهد باعتباره “يمينياً” خلال الثورة الشيوعية الثقافية في ستينيات القرن الماضي. وبين سن الـ10 والـ15، سكن آي في مخبأ بلا تهوية داخل قرية من مقاطعة شينجيانغ النائية حيث أرغم والده على تنظيف المراحيض العامة كل يوم في إطار محاولات “إعادة تثقيفه سياسياً”. “لا بد أنه يحمل كثيراً من الذكريات الجميلة عن لقاءاته بأشخاص عظماء وأفكار عظيمة في باريس وغيرها من الأماكن. لكنه وضع كل ذلك خلفه. فعندما تفقد الأمل، عليك أن تنسى وإلا ستحاول (قتل نفسك)، وقد حاول ذلك مرات عدة”. “ما فعلته الشرطة الصينية بي هو تكرار لما حدث مع والدي قبل 80 عاماً” (غيتي) وهو يصف كل هذه الأمور، وقصة إعادة تأهيل والده بعد وفاة ماو تسي تونغ عام 1976، بابتسامة رقيقة وسرد واقعي للأحداث يتنافى مع طاقة آي المذهلة كفنان، إذ يستخدم الرجل في تعبيره الفني مجموعة متنوعة ومذهلة من الوسائط، من النحت بالبرونز إلى التدوين على الإنترنت وصناعة الأفلام والهندسة المعمارية، وهو مستعد للانقضاض على كل ما يمس بمبادئه. وهذا ما ينطبق على الأرجح هذه الأيام على “الرأسمالية السريعة والعولمة”، وتناقضات الغرب المعتد بذاته بالقدر نفسه الذي ينطبق فيه على القمع الذي تمارسه الدولة الصينية. ونظراً إلى تلك التجارب التي صقلته وذلك التاريخ الذي عاصره والنظرة الشاملة التي كونها بفضله عن البشرية وشؤونها، فليس من المستغرب أن يتحول التاريخ نفسه إلى محور أساس لعمل آي، الذي صوره من خلال تجميع كميات كبيرة من أغراض مادية ملموسة، من حقائب الأطفال التي تنتج بكميات ضخمة، إلى مبان تاريخية بأكملها. ربما كان عمله، سترايت، أكثر هذه الأعمال تأجيجاً للمشاعر إذ مثل نظرة تأمل قوية في معنى الفقد، وقد صنع من 96 طناً من الصلب الصدئ الذي انتشل من مدارس فقد فيها آلاف الأطفال حياتهم خلال الزلزال الذي ضرب سيشوان عام 2008. وكان أشهر هذه الأعمال رمي جرة من عهد سلالة هان Dropping a Han Dynasty Urn الحاكمة أرضاً، حين وثقت صور فوتوغرافية قيام آي بإلقاء إناء عمره ألفا عام أرضاً “للطعن في القيمة والمكانة التي نمنحها لبعض الأشياء الثقافية”. يخصص معرضه المرتقب في غاليري ليسون اللندنية موقع الصدارة لأكثر العبارات الإنجليزية بذاءة، التي خطت أحرفها الأربعة على أربع نقالات عسكرية من الحرب العالمية الثانية، باستخدام آلاف الأزرار القديمة التي ابتاعها عام 2019 من مصنع أقفل أبوابه في كرايدون. وعندما أقول له إني تفاجأت بيسر استخدامه للكلمة، يسألني آي “هل هذا صحيح؟”، فيما يرمقني بنظرة فيها بعض الحيرة، وقد جمدت يده في الهواء حاملة كأس الماء الذي كان يهم بشربه. لكن، ها هي الكلمة واضحة وضوح الشمس في أبرز أعمال المعرض F.U.C.K. يضحك آي كما لو أن الصورة اتضحت تماماً الآن. “لكن F.U.C.K. تختلف عن fuck”. لكن ألم يستخدم الكلمة بكل وضوح في عناوين أعمال أخرى مثل Go Fuck Yourself (تباً لك) وFuck ’Em All (فليذهبوا إلى الجحيم)؟ “نرى هذه اللغة كثيراً الآن، إذ يرشح الاستقطاب والازدراء من الحوار المعاصر “. أكثر من المعتاد؟ “أعتقد ذلك، فالعبارة مستخدمة لدرجة أنها باتت تحمل معاني كثيرة، من ذهول وفرح وغضب أو انعدام تام للمعنى، وأصبحت مجردة، لذلك فهي الكلمة الجاهزة المثالية”. أجد استخدامه لهذا التعبير مثيراً للاهتمام، فالمساواة التي أقامها بين استخدام إحدى أكثر العبارات المستفزة في اللغة الإنجليزية بالحركات المناهضة للفن من فناني الحداثة في مطلع القرن الـ20 مثل مارسيل دوشامب الذي يشتهر بأنه عرض عملاً فنياً عبارة عن مبولة “جاهزة”، تظهر أن آي لم يفقد شيئاً من جهوزيته للاستفزاز. وهو مؤشر كذلك على استيائه من وضع العالم، كما اكتشفت بعد دقائق من وصولي لملاقاته. إذ يقول “لم نواجه قبلاً ما نواجهه الآن من اختبار عميق تضعنا أمامه المعلومات والتكنولوجيا، على وقع الراحة والحماية التي توفرها الرأسمالية العالمية من جهة، والفظائع التي تفوق الوصف من جهة أخرى. ولدينا أزمة العنصرية المخفية والحروب في أوروبا والشرق الأوسط. فقوة تفكيرنا المنطقي في هذا العالم الذي يسمي نفسه عالماً متحضراً هشة، لدرجة أنها لا تحمي أحداً والديمقراطية دعابة فاشلة”. عن أية ديمقراطية يقصد؟ ليس هذه الديمقراطية بالتأكيد. “بل هذه هنا!” بعد أيام عدة، يتردد الصدى غير المريح لهذه الملاحظة مع ظهور استطلاع للرأي يشير إلى أن نصف أبناء الجيل “زد” في بريطانيا تخلوا عن فكرة الديمقراطية، ويفضلون أن يحكمهم ديكتاتور. هل يكون هذا هو الجزء المفجع المفترض أن يكون مضحكاً في الدعابة الفاشلة؟ أردت لقاء آي في كامبريدج لأنه بدا مكاناً لا تتوقع أن تلتقي فيه شخصية عالمية بهذه المكانة في مجال الفن فما بالك بأن تكون هذه الشخصية تسكن هنا. وبينما يبدو أن آي يتعمد تجنب البريق المغرور الذي تنفخه المعارض الفنية في نفس الفنانين هذه الأيام، فهو قادر أن يسكن في أي مكان يختاره وأن يفعل ما يحلو له. فلمَ اختار إذاً أن يعيش في مكان صغير وضيق وتقليدي، على رغم عراقته الأكاديمية، مثل كامبريدج؟ إن قوة تفكيرنا المنطقي في هذا العالم الذي يسمي نفسه عالماً متحضراً هشة لدرجة أنها لا توفر الحماية لأي كان بعد أن استقر في برلين عقب مغادرته الصين نهائياً عام 2015، أعلن أن ألمانيا “ليست مجتمعاً منفتحاً” وانتقل إلى كامبريدج عام 2019. وهو مستقر الآن في البرتغال حيث يبني مجمع استديوهات ضخماً، لكن بما أن ابنه لا يزال يتابع دراسته في كامبريدج فهو يحتفظ بمقر له هناك ويزور المكان غالباً. واختار أن نلتقي في مكان محايد داخل غاليري هيونغ، وهي مساحة مخصصة للفن المعاصر يمولها المتخصص المالي من هونغ كونغ آلوين هيونغ، داخل كلية داونينغ ببواباتها الفخمة التي صدف أنها مغلقة يوم اللقاء. وأظنه يحب هذه المدينة التقليدية الغريبة في منطقة فنلاند. “أحب هذا المكان. فالمرء يلقى فيه حتى الآن الانشغال بالعلوم والتفكير المنطقي والأفكار الليبرالية، لكن إن أردنا أن نلقي نظرة أوسع عليه فإلى أي درجة يعد واقعاً منفصلاً عن غيره؟ هنا طبعاً، لديك كل الضمانات، العائلة والمجتمع والموارد، لكي تؤسس أجيالاً من الأشخاص الذين يصبحون في ما بعد طبقة المهنيين والنخبة، وفي ذلك أيضاً خطر محتمل”. ما عساه يكون؟ “تجاهل أو رفض الاعتراف بأن المجتمعات الإنسانية تتطور بطرق مختلفة [غير أحادي المسار]، وقد يسلك بعضها مساراً أبطأ من بعض آخر. وعندما يتطور الذكاء الاصطناعي بصورة كلية، سيتسنى له أن يربط الأمور في غضون ثوان، بينما يحتاج بروفيسور إلى عمر كامل لتحقيق ذلك. من ثم، ستصبح قيمة 80 في المئة من التعليم الحالي معرض شك”. لست في حاجة إلى أن تصغي إلى تصريحات آي العامة طويلاً قبل أن تدرك أن كل واحد منها مرتبط بظروف محددة على أرض الواقع، والموضوع الذي يطرحه اليوم هو نفاق “ما يسمى ديمقراطيات” الغرب في تطبيق مبادئ حرية التعبير وحقوق الإنسان. ويقول “لا يمكنك الحديث عن حقوق الإنسان في روسيا أو الصين ثم تطبيق حقوق مختلفة في الشرق الأوسط. فأنت تلجأ إلى شطر كبيرمن المعايير المزدوجة أو الثلاثية. لقد خسر الغرب مكانته الأخلاقية العليا”. لا شك في أن آي يشير إلى الضجة التي أثيرت حول معرضه داخل ليسون خلال خريف عام 2023، الذي “أُجل إلى أجل غير مسمى” على يد الغاليري اللندني، بعد تغريدة زعم فيها آي أن “حس الذنب المرتبط باضطهاد الشعب اليهودي رُمي في بعض الأحيان على كاهل العالم العربي”، وأن الدعم السنوي الذي تخصصه الولايات المتحدة للجيش الإسرائيلي، والذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار، يعني أن البلدين يجمعهما “مصير واحد”. وفي وقت لم تكن التغريدة القصيرة، التي كتبها رداً على سؤال من أحد متابعيه على وسائل التواصل، تعبر عن شيء لم يفكر فيه أو يقوله الملايين خلال الفترة التي مرت منذ ذلك الوقت، فقد نشرت بعد مرور خمسة أسابيع فقط على هجوم “حماس” على إسرائيل، حين كانت المشاعر في أوجها داخل كل مكان. وشعرت الغاليري بأن تعليقه العابر قد يقضي على مسيرته الفنية. و”ألغيت” ثلاثة معارض أخرى له في نيويورك وباريس وبرلين كلياً، كما قال آي عندها. وفيما يجمع على أن الغاليري “كانت تحاول حمايته”، فلا ريب أن الحادثة أزعجته، ويبدو أنها أثرت في تجربة عيشه وعمله في الغرب برمتها. “ليست المشكلة في محتوى التعليق، سواء كان صائباً أم خاطئاً، بل المسألة مفادها هل لدينا الحق في التعبير حتى إن كان ما نقوله خاطئاً؟ إن قال المجتمع إنه ممنوع عليك أن تتفوه بقول خاطئ، فأنا أقول إن هذا المجتمع استبدادي. لأن هذه الفكرة نازية، أنك تريد أن تكون على حق تام وأن تكون الوحيد المحق بل الأكثر حقاً [المصيب]”. سيكون معرض آي المرتقب في لندن نسخة معدلة عن ذلك المعرض المؤجل، ويضم أعمال “السباب [تباً]” (fuck) إضافة إلى لوحات عظيمة من العصر الحديث أعاد إنتاجها بقطع تركيب الليغو، ومنها لوحة حقل قمح وغربان لفان غوخ وهي آخر لوحة رسمها الفنان قبل انتحاره، فيما تترافق الغربان المنذرة بالشؤم في اللوحة الأصلية مع مسيرات مخيفة. ويعطي العمل الانطباع بأنه صورة مكونة من بكسلات (نقط البيانات في الصور الرقمية)، بسبب مكعبات التركيب الصغيرة وهذا يمثل بالنسبة إلى آي المستوى الثنائي الأبعاد في اللوحة والمستوى الرقمي الذي نصرف في رحابه جزءاً متزايداً من حياتنا. تمهيداً للمعرض، آي ويوي: فصل جديد، نشر بيان صحافي أصابتني قراءته على متن القطار من لندن ببعض الذهول. فهو مشبع بالعبارات المبتذلة التي بدت فضفاضة إلى حد مؤلم، حتى قياساً إلى المعايير الصعبة للبيانات الصحافية المتعلقة بالفن المعاصر، التي تردد عبارات رائجة إلى ما لا نهاية. لذلك شعرت ببعض الراحة عندما علمت أن البيان كتبه برنامج الذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي 4″، “نزولاً عند طلب الفنان”، وقد استمد المعرض عنوانه من هذه النقطة. لكن ما الذي أمل في تحقيقه من طريق طرح عمله بصورة تدعو إلى السخرية [على نحو ساخر]؟ هل هو نوع من السخرية من طريقة تقديم الفن، أو أنه مقلب مثلاً، بحيث يطرح الموضوع ليرى ما الذي قد يحدث؟ “شعرت بالضيق عندما قرأت البيان. لكن ألا نشعر بعدم الارتياح أساساً في أوضاع عديدة، عندما ندخل المتجر ونرى كل تلك الأطعمة المعلبة التي يختلف طعمها عما يجب أن يكون. ويجري التلاعب بأنظمة التلقي لدينا لمصلحة السعي نحو جني الأرباح. ونقول لأنفسنا إن الأمر مختلف مع الفنون والأدب لكن ما زلنا مضطرين للمرور عبر الغاليريهات والمهرجانات الفنية والصحف والمجلات لتلقيها”. لكنني ما زلت أحاول أن أفهم مقاربة آي للذكاء الاصطناعي نفسه، إذ تراوح ما بين الاحتفال الظاهري به (مثل العمل الفني الضخم الذي استخدم فيه الفيديو بعنوان 81 سؤالاً للذكاء الاصطناعي في ميدان بيكادللي) إلى الرفض الصريح. “يشكل صعود الذكاء الاصطناعي أحد أهم المآزق التي تواجهنا في هذا الوقت. فالذكاء الاصطناعي قادر على إنجازات تقارع علم الرياضيات أو الهندسة، طريقة حساب تبلغ مستوى من الدقة التي لا تستطيع قدرات البشر تحقيقها. لكن الدقة والقدرة الحاسوبية لا تمسان الفن بصورة مباشرة. فصلب الفن يكمن في عدم القدرة على تكراره أو توقعه. ويشكل هذا التقلب العصي على التنبؤ والفرادة ميزتين أساسيتين لدى البشر مستمدتين من التعبير الفردي”. ويبدو أن أحد أكثر الأعمال إثارة للضجة في المعرض هو نسخة بالحجم الفعلي لتحفة غوغان الرمزية من أين أتينا؟ ما نحن؟ إلى أين نحن ذاهبون؟ التي صنعها ويوي من مكعبات الليغو وأضاف إليها سحابة هيروشيما النووية، فمدها فوق غطاء الأشجار الاستوائية الكثيف. “هذا شيء لم يغب عن أذهاننا، ولا شك في أننا سنستخدمه مجدداً. استخدمته الولايات المتحدة منذ 70 عاماً من مسوغ حقيقي [جائز] إذ كانت الحرب قد انتهت بالفعل، فلم لا يتكرر استخدامه؟”. وفي الزاوية الشمالية أسفل اللوحة تغيرت ملامح السيدة المسنة لتصبح رجلاً غزا الشيب لحيته، يمثل آي ويوي نفسه، في دور “رجل من السكان الأصليين”. ويقول “هذا أنا، ما زلت شخصاً محبطاً يحاول أن يفهم المعنى الحقيقي للعالم”. آي ويوي: فصل جديد، داخل غاليري ليسون في لندن من السابع من فبراير (شباط) إلى الـ15 من مارس (آذار) 2025 © The Independent المزيد عن: معارض صينيالصينالثورة الثقافية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post دستويفسكي يتباهى بـ”اختراعه” كلمة روسية next post بريطانيا تأمر «أبل» بالسماح لها بالتجسس على المواد المشفرة كلها في أي بلد حول العالم You may also like «تجليات الفكرة المسيحية»… استكشاف عميق للعلاقة بين الفلسفة... 8 فبراير، 2025 دستويفسكي يتباهى بـ”اختراعه” كلمة روسية 8 فبراير، 2025 من إصدارات فبراير البريطانية: تدريب الفيلة وسيرة ديكنز 7 فبراير، 2025 إميل زولا يرصد أحوال الموتى الفرنسيين لقرائه الروس 7 فبراير، 2025 عندما توحد الموسيقى الشعوب وتفرق بينها 7 فبراير، 2025 “الموناليزا”… تحفة البشرية الخالدة تغير عنوانها 7 فبراير، 2025 الشعراء والعشاق والأمكنة والأشياء كما رآهم فان غوغ 7 فبراير، 2025 الجسد الأمومي مرجع وجودي يحتفي به الشعر 6 فبراير، 2025 هوليوود بعد وادي السيليكون تخنع أيضا لـترمب 6 فبراير، 2025 لويز بروكس تختتم السينما الصامتة بتحفتها “لولو” 6 فبراير، 2025