الشرع وعبدي خلال توقيعهما على الاتفاق، الإثنين 10 مارس الحالي (الرئاسة السورية) عرب وعالم السلطات السورية تتوصل إلى اتفاق حول دمج “قسد” ضمن مؤسسات الدولة by admin 10 مارس، 2025 written by admin 10 مارس، 2025 69 أكد الشرع وعبدي على عودة المهجرين إلى منازلهم ومحاربة فلول الأسد… وإسرائيل تغير على مواقع شمال محافظة درعا اندبندنت عربية ووكالات أعلنت الرئاسة السورية مساء الإثنين توقيع كل من الرئيس أحمد الشرع وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي اتفاقاً يقضي باندماج “قسد” ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، ودمج مؤسسات الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا ضمن إطار الدولة، وجرى تأكيد وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم، بينما استهدفت غارات إسرائيلية عدة محافظة درعا في جنوب سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”. وأوردت الوكالة أن “طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي جباب وإزرع” في شمال محافظة درعا “بعدة غارات جوية”، من دون أن تحدد ماهية المواقع المستهدفة. نص الاتفاق من جهتها أشارت الرئاسة السورية إلى أن الاتفاق مع “قسد” يؤكد وقف إطلاق النار وضمان عودة المهجرين إلى مدنهم وبلداتهم، و”دعم الدولة السورية في محاربة فلول الأسد”. كذلك شدد الطرفان “على وحدة الأراضي السورية ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية ضمن الدولة السورية بما فيها المطار والمعابر وحقول النفط والغاز”. وأكد الاتفاق على أن “المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية” التي “تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية”، في موازاة “رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري”. وبحسب الاتفاق، يتعين أن تعمل لجان تنفيذية على تطبيقه “بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي”. وذكرت مصادر مطلعة على مجريات الأوضاع لـ “اندبندنت عربية”، أن “أحد محاور النقاش بين الشرع وعبدي كان وقف حمام الدم في الساحل والمساعدة في إغاثة المتضررين هناك”. وسُجل إطلاق نار كثيف في مدينة دير الزور فرحاً بالاتفاق مع “قسد” واحتفالات واسعة في مدينتي الرقة والحسكة. وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية المدعومة أميركياً على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز. وشكلت “قوات سوريا الديمقراطية”، ذراعها العسكرية، رأس حربة في قتال تنظيم “داعش” وتمكنت من دحره من آخر معاقل سيطرته في البلاد عام 2019. ويشكل المكون العربي أكثر من ستين في المئة من سكان الإدارة الذاتية، وفق الباحث في الشأن السوري فابريس بالانش. وبعدما عانوا خلال حكم عائلة الأسد من تهميش وقمع طوال عقود، حُرموا خلالها من التحدث بلغتهم وإحياء أعيادهم وتم سحب الجنسية من عدد كبير منهم، بنى الأكراد خلال سنوات النزاع “إدارة ذاتية” في شمال شرق سوريا ومؤسسات تربوية واجتماعية وعسكرية. ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق، ابدى الأكراد انفتاحا، معتبرين أن التغيير “فرصة لبناء سوريا جديدة.. تضمن حقوق جميع السوريين”، غير أنه جرى استبعادهم من الدعوة لمؤتمر حوار وطني حدد عناوين المرحلة الانتقالية. وجاء توقيع الاتفاق بعد نحو أسبوعين من دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، في إعلان تاريخي، إلى حل الحزب والقاء السلاح، في خطوة رحب بها أكراد سوريا. وكانت تركيا، حليفة السلطة الجديدة في دمشق، تتهم وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وأطراف غربيون منظمة “إرهابية”. المزيد عن: سورياقوات سوريا الديمقراطيةالإدارة الذاتية الكرديةأحمد الشرعمظلوم عبدي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post تغييرات عباس في الأجهزة الأمنية… إصلاح أم إحكام للسيطرة؟ next post ريتشارد باورز في جحيم عالم الذكاء الاصطناعي You may also like دلالات سعي إيران إلى التقارب الدبلوماسي والعسكري مع... 18 أبريل، 2025 هل تقود جامعة هارفارد أول تمرد كبير ضد... 18 أبريل، 2025 كواليس جلسة استجواب المشنوق في ملف انفجار مرفأ... 18 أبريل، 2025 قطع شريان التمويل عن “حماس” يشل بنيانها التنظيمي 18 أبريل، 2025 مصر تتراجع سكانياً… وعي مجتمعي أم ضغوط معيشية؟ 18 أبريل، 2025 مصر تجد نفسها في فوهة “فتوى” الجهاد المسلح 18 أبريل، 2025 طوفان آخر من الشرق… “خلية الأردن” بحسب إسرائيل 18 أبريل، 2025 تقرير: محامي الملكة إليزابيث أدار ثروة رفعت الأسد... 18 أبريل، 2025 القاضي الفيدرالي جيمس بواسبرغ.. كابوس ترامب 18 أبريل، 2025 هكذا نقل الأسد الأموال والوثائق السرّية والمقتنيات الثمينة... 18 أبريل، 2025