غلاف رواية صلاة القلق لمحمد سمير ندا (مواقع التواصل) ثقافة و فنون الرواية وخطابها في “صلاة القلق” لمحمد سمير ندا by admin 27 مايو، 2025 written by admin 27 مايو، 2025 18 تظهر اللعبة الذكية عبر تلك البنية الفانتازية وتحويلها إلى واقعية اندبندنت عربية / شهلا العجيلي أكاديميّة وروائيّة @ShahlaUjayli يفترض بالجوائز أن تضع الرواية الفائزة بها تحت الضوء، وأن تبدأ معها حالاً نقدية، تبحث في مكامن الإبداع وتجلياته، وفي علاقة النص الفائز بتاريخ الأدب وموقعه بين النصوص التي يمنحها إياه تكوينه الثقافي والفني، لا أن تنتهي الحال النقدية مع انتهاء المنافسات، إذ لاختيار الجوائز نصوصها أهمية كبيرة في الحال الثقافية، فهي تشير إلى تفاعلات نظرية الأدب من خلال تعلقات النوع الأدبي بالسياق الثقافي الاجتماعي الذي يتحرك فيه ويدل عليه، كما تدل على الحال الفكرية للمجتمع وعلى حركة النقد، وتجيب عن أسئلة مثل كيف يفكر الروائي؟ وما هي أساليب بناء النصوص المتداولة؟ وما هي اتجاهات التطور والتجديد؟ وغيرها من الأسئلة، ويصير النص الفائز، أو مجموعة النصوص المرشحة للقوائم، موضع بحث الكتّاب الذين يرغبون في معرفة خريطة الكتابة وتطور أساليبها وتياراتها، وليس الكتّاب وحسب، بل الفلاسفة وعلماء الاجتماع والأنثروبولوجيون والسينمائيون، إذ تساعدهم الروايات في فهم المجتمعات والجمهور، لذا فإن رحلة النص بعد الفوز بالجائزة هي رحلته الحقيقية والممتدة وهي اختباره الأصيل. لا بد من القول إن الدراسة الأدبية للنصوص، أي إبراز أدبية النص “بويطيقيته”، لا تعني نشوء حركة نقدية حول هذا النص أو حول مجموعة من النصوص، فالنقد ليس مراجعة ولا عرضاً، بل هو موقف معرفي من العالم، يتقصى علاقة النص بالعام ومدى اختلافه عنه وتناقضه معه ومقدار ما يضيف إلى هذا العالم، ليشكل ظاهرة فريدة، تكشف عما هو خاص برؤية يغلب عليها الطابع التقييمي والتفسيري والتأويلي في إطار زمني محدد، فالنقد إذاً ليس تحليلاً وصفياً وحسب، بل هو حكم قيمي معرفي جمالي، لكن كم من الروايات التي تفوز بجوائز عربية تحديداً، تحظى بهذا النقد ويستمر العمل الجاد عليها بعد فوزها ويهتم كتابها بما يكتب عنها ولا يقفون عند لحظة التتويج، ليتعلموا من أجل نصوص مقبلة! أردت أن أنوه إلى ذلك ليس لأنني سأكتب الآن بتلك الرؤية التي مكانها الأبحاث الأطول أو الكتب، إذ يلومنا بعض الكتاب على عدم الكتابة عن نصوصهم، لكنهم يهتمون بالعرض وبالقراءات السريعة، ولا يقرأون ما نكتبه من نقد في الكتب والدراسات المحكمة التي تظل الأبقى، كما أن النقاد في كل وقت هم قلة، وعملهم الأكاديمي البحت يمنعهم من الكتابة في كل شيء، وما يحركهم هو النص الغني الذي يستحق الدراسة والتأويل. ولعل فوز “صلاة القلق” للروائي محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025 فرصة سانحة للرد على بعض هذا الخلط، وعلى ذلك هذا العتب. لعبة الفن التي تستدرجنا يمكن القول إن “صلاة القلق” ليست رواية ديستوبية، كما قرأت في أكثر من موقع لأنها لا تزال تتعامل بمنطق عالم المأساة الذي يعرف أفراده أن هناك منظومة قيمية قائمة على الحق والخير والجمال، لكنها ضائعة، ويحاول فرد ما في الأقل استعادتها. ويقدم النص بجرأة نقداً للرواية التاريخية لمرحلة مهمة من حياة المجتمع العربي، ترتبت عليها نتائج نعانيها جميعاً إلى اليوم، وتلك واحدة من وظائف الرواية، وهي أن تقدم برؤية فنية ما، المسكوت عنه وأن تواجه التاريخ وتكشف شيئاً عن مستوره وتحدد موقفنا منه، وأن تنشئ بنية اجتماعية يمكن لأحد عناصرها أن يقول كما يقول الآباء كلهم، لماذا يقاتل أبناؤنا على الجبهات، ولا يقاتل أبناء الزعماء والمسؤولين؟! “فلتقاتل أنت، فلترسل أبناءك ليخوضوا حربك المقدسة، أترك لي صبيي”. يمثل “نجع المناسي” المكان الذي تدور فيه أحداث الرواية حالاً كنائية للعزلة، مثل أي هامش تحوله الرواية إلى مركز، وتلك أيضاً واحدة من شواغل فن الرواية، وهو مركز- هامش محاصر بالمنع والألغام، ويسيطر عليه أحد منتفعي السلطة (خليل الخوجة) مستفيداً من تلك العزلة الجغرافية والإنسانية التي تذكر بالعزلة الجغرافية والنفسية للمستوطنة الحدودية التي بناها كوتزي ضمن روايته “في انتظار البرابرة”، إذ ينتظر الناس فيها المخلص أو المخلصين، أو ينتظرون خبراً، أو نهاية لحرب مزعومة، كانت انتهت في الواقع، لكن التضليل الإعلامي أوهم السكان المعزولين لـ10 أعوام أنها لا تزال مستمرة، ولعل لهذه العزلة الفنية تأثيراً كبيراً في خطاب الرواية الذي يدين التضليل والتجهيل والابتزاز السياسي والهيمنة. ويوهم النص المتلقي بأنه نص فانتازيا، إذ نعيش مع السرد الأحداث المرتبطة بما هو فوق العادي والمقترن بالشك وبالخوف في “نجع المناسي” المحاط بالألغام الذي لا يعيش فيه سوى أهله، حيث يسقط جسم غريب قد يكون نيزكاً، أو بقايا قمر اصطناعي، ولعله أحد بواقي أسلحة النكسة، مما سيؤدي إلى عموم وباء، من أعراضه فقدان السكان شعرهم وحواجبهم. وستظهر تفسيرات عدة لهذا الذي يتضمن “الغريب” ضمن الفانتازيا، فيظهر بشر ويختفون، على طريقة إبراهيم عبدالمجيد في كثير من رواياته مثل “هنا القاهرة” و”في كل أسبوع يوم جمعة”، و”قبل أن أنسى أني كنت هنا” التي تنوس بين الفانتازيا المقرونة بالخوف والعجيب المحبب، وستموت بعض شخصيات النجع بطرق غريبة، وتظهر كتابات على الجدران مجهولة الكاتب، تكشف عن الحال السرية لأفراد النجع. ولا يصيب الداء كلاً من الغجرية الفاتنة شواهي التي تغامر بالخروج وتنجح، وحكيم الابن مقطوع اللسان لخليل الخوجة الذي يمثل السلطة العسكرية والإدارية والاقتصادية في النجع، فهو مالك دكان التموين وصحيفة صوت الحرب، والذي يسهم في إيهام الناس بنصر 1967 وفي استمرار الحرب لـ10 أعوام، فلا تصل إليهم الأخبار عن أبنائهم في الجبهة. وتتلاشى الفانتازيا مع الصفحات الأخيرة إذ سندخل، بوصفنا متلقين، لعبة الوثائق والحالات التقريرية التي تميل إلى خلق فضاء من التجريب الفني. تظهر اللعبة الذكية للرواية عبر تلك البنية الفانتازية، وعبر هذا الكشف الذي يحولها إلى بنية واقعية، ويظهر الفن الذي هو تحايل على السلطة بلا ضرر، كما يشير ليو شتراوس في “الاضطهاد والكتابة”، سواء كانت سلطة سياسية، أو سلطة الجماهير Mass، أو سلطة الغوغاء، أو سلطة الأعراف، أو سلطة المؤسسة الدينية. زوال الوهم من الفانتازي إلى الواقعي استطاعت هذه البنية الفانتازية اختزال الأبعاد التاريخية المتعلقة بالجغرافيا المصرية والمتمثلة في قضية فلسطين والنكبة، ثم النكسة عبر حضور الكاسحات والألغام والأسلحة ونشرات الأخبار، وعبر حضور “زكريا النساج” الذي يربط النجع بفلسطين، وكذلك عبر شواهي المرأة المرتبطة بفكرة الحرية والنجاة والجمال في عالم قبيح بمعايير المأساة، يحاول بعض أفراده البحث عن قيم مفقودة واستعادتها، فيخوضون من أجلها صراعات واستقطابات تشكل أحداث الرواية. يشكل الكشف التدريجي مفتاح الخريطة الفنية للنص، للانتقال من الفانتازي إلى الواقعي، إذ تتكشف الأسرار شيئاً فشيئاً، فنبدأ بالتعرف إلى حكاية زكريا النساج الفلسطيني، الريماوي، ابن قرية القسطل الذي ناضل والده برفقة عبدالقادر الحسيني الذي استشهد في فلسطين، لتغادر عائلة الريماوي وتستقر بقيتها في نجع المناسي، حيث ينسى الناس الذين يهربون من الحيف أو الثأر أو الاحتلال. نستند بذلك إلى شخصية حقيقية غير شخصية عبدالناصر، نرتاح معها من الفانتازيا المقلقة التي تجعلنا نعيش في عالمين، كما يقول أبتر في “أدب الفانتازيا”، أحدهما واقعي وآخر وهمي، فلا نكون مرتاحين طوال عملية التلقي. ويمكن أن نستدعي مشهداً آخر يتصل بالقضية الفلسطينية ليربطنا بالراهن، وهو محاولة محجوب النجار حفر النفق بمساعدة زوجته عنايات للخروج من النجع والتحرر من قيد الخوجة وفريقه الموالي، والتي تذكر بأنفاق غزة التي حفرت في وجداننا، مما يجعلنا نتعاطف مع فكرة الحفر وننتظر نتائجها، وعلى رغم الخذلان وقسوة التجربة الإنسانية التي تكشف عنها الكتابة السحرية على جدار بيت النجار، مثل ما حدث مع بقية أهل النجع، يقرر النجار متابعة الحفر للوصول إلى الحرية، أو إلى الجانب المضيء من العالم كما يسميه النص، حيث من المؤمل أن تضع عنايات مولودها “النبي” الذي اكتشف النجار أنه ليس من صلبه، في محاكاة جزئية لقصة عيسى عليه السلام. يحملنا تقصينا لروائية النص على الإشارة إلى بشرية الشخصيات التي نرى انحرافاتها، ولا يخفى علينا شرها أو ممارساتها غير المقبولة التي تكشف عنها الكتابة على الجدران، فـ”وداد تقتل المواليد المشوهين، “تلك دار المرأة التي قتلت ابن شيخ النجع”، والدباغ “يضاجع ابنته المعوقة كلما ذهب الأفيون برأسه”، وعاكف الكلاف يضاجع أغنامه، إلا أن الكشف عن بشرية رموز الدين تحديداً هو الذي يقربنا من النص، وهو يأتي في سياق يناقض الصورة العجائبية التي تعمل على تحويل الواقعي إلى فانتازي يكتنفه “العجيب”، لنبقى مأسورين للعبة الجذب بين البشري والفانتازي، “الشيخ أيوب يتحدث عن الزعيم المذكور في كتاب الله، ويصفه بالمهدي المنتظر الذي بعث ليقهر اليهود”، والشيخ أيوب هو ابن الشيخ جعفر الذي يكاد يكون ولياً للنجع، “تؤرقه كثرة استدعائه طيفها في المسجد، فيلقي عليها باللوم، على رغم علمه بتكرار تغاضيها عن زيارته متخفياً إلى الحانة في النزع الأخير من الليل، وقر في قلبه اشتهاء تجاهها، يقتعد الدرج الخشبي للمنبر، وعيناه ساهمتان شطر باب مفتوح، لا يعبره أحد، يفلح الوضوء المتوالي في تنحية طيف شواهي، فيعود للتفكير والتدبر”. تتحول البنية الفانتازية إلى بنية واقعية مع زوال التضليل، وظهور الحقيقة زمن الخروج من النجع الذي لم يقدر عليه سوى المغامرين أو الشجعان، مثل أبناء النساج وشواهي وحكيم الأخرس، أما المتلقي فسيرى ذلك عبر الحدث، وسيكتشف ما بقي بقراءة الوثيقة الصحافية “أخبار الحوادث- تمرد في مستعمرة الجذام”، وبقراءة تقارير الحال الطبية، إذ يشخص الدكتور سعدون زكريا، ابن زكريا النساج، حال حكيم الأخرس ابن الخوجة الذي كان يدون كل ما قرأناه! إنه مدون أحداث نجع المناسي، ولا بد من القول إن “أسلبة” هذه الطبقات من الكتابة هي التي حمّلت النص أكثر من حكاية الرواية. مستويات لغوية متعالقة يتكون النص من مستويات لغوية متعالقة، لغة صورية تتناص مع الشعر القديم، مثل التناص مع معلقة زهير بن أبي سلمى “الحرب باتت كأنها حجر رحى تطحن الأرواح”، ولغة الخطاب الديني من خلال خطبة صلاة القلق، وفيها تهجين لأدعية ختم القرآن الكريم، وغيرها من أدعية السنن، ولغة أغاني عبدالحليم التي يظهر أثرها لحظة موت عبدالحليم التي تمثل جزءاً من خسارات حكيم الأخرس، في حين تتشابه لغة الشخصيات على عكس ما يقتضيه فن الرواية، إذ لا يوجد تمايز لسمات الشخصيات وأصواتها، لتعلق في ذاكرة المتلقي مقابل أفعالها، وقد عمد الراوي إلى تسويغ ذلك في اللعبة التي ابتدعها وألحقها بالنص، إذ أشار في “تقرير الحال” الخاص بالراوي “استوقفني الإسهاب في العموم، خصوصاً في تكرار بعض العبارات التي لها دلالة نفسية، وتكرار القصص ذاتها، والإكثار من وصف الطبيعة على حساب وصف ملامح الناس”، ولعل واحداً من القراء الذين شكرهم الروائي في النهاية، أشار عليه بذلك، فتلافى عدم التمايز بلعبة فنية. ولا أجد لصوت العم ميشال اليهودي داعياً فنياً ولا ثقافياً يخدم الرواية، لا في حكايتها ولا في بنائها، إذ يظهر بذلك المظهر البريء الطيب الذي يجعل الفتى يبكي عليه. ويرى أن موقف أبيه وأمه من الصياد اليهودي نمطي وظالم. كان يمكن أن يكون العم ميشال مسيحياً مثلاً، ولا سيما أن حكايات الصيادين والسمك والمعجزات المتعلقة بها في العهد الجديد أوثق منها في أسفار العهد القديم، فالسمك كان رمزاً للمسيحيين الأوائل، وكان بعض تلامذة يسوع عليه السلام صيادين، وكان عليه السلام استخدم السمك في معجزاته “قال إنه سيعلمني فنون الصيد، ولغة السمك، وهمسات البحر. أكد أن حياة البحر أكثر صفاء. أضاف مطرقاً أن غدر الموج أهون من خيانة البشر”. أهمية خطاب الرواية لا شك في أن الحرب تجربة جماعية، لكنها لا تنفي التجارب الفردية، لذا قد لا يفرح الناس للأسباب ذاتها التي يفرح لها الآخرون، أو يحزنون لها، وتشكل هذه الفردية أبرز سمات فن الرواية، ونجدها في “صلاة القلق” في أسرار الشخصيات التي يطلعوننا عليها، أسرارهم المخيفة أو المبهجة، إذ ستعيش معنا تجربة ركوب القطار للمرة الأولى، والمتسقة مع التجربة الأولى لجسدي حكيم الأخرس المراهق، وشواهي الغجرية، المرأة الناضجة. ويشير علم النص إلى أن الحكاية تقع في الماضي، في حين يدل الخطاب على الراهن، ولكل خطاب خصوصيته، كما أن النص الروائي بنية دالة وخطابها ليس عشوائياً، فـكل دلالة مشروطة تاريخياً بسياقين زماني ومكاني، إلا أن الناقد في مرحلة الما بعديات لا يرغم الدلالات الجزئية، أو الدلالة العامة، على الإفصاح أيديولوجيا بطريقة ضيقة، لكنه يؤولها ثقافياً، فمن غير تأويل خطاب الرواية لا يكون لها معنى. وتظهر دلالات الخطاب في “صلاة القلق” في نقطتين رئيستين: صراع الاتجاهين، الاتجاه المتشكك الثوري الذي يمثله كل من حكيم وشواهي ومحجوب وزكريا وعائلته وغيرهم، والاتجاه الاستسلامي الاقتصادي- الديني المنصاع للسلطة السياسية، والمتمثل في خليل الخوجة الذي يمثل العملاء أو الوكلاء المطبّلين للسلطة السياسية الذين يروجون أساطيرها ويصنعون لها سردية مضيئة، والذي تظهر قبحه صورة مهمة من صور الرواية، “أتصور الخوجة كدلال للعبيد، يدلل على الجنود”، كما يمثل هذا الاتجاه الشيخ أيوب الذي يتواطأ مع الخوجة، ويدعو الناس إلى صلاة القلق. السخرية من الرموز السياسية التاريخية، وتمثل هذه السخرية حالاً مهمة في هذه الرواية، ولعلها محاكاة تهكمية لكل من التطبيل والتهميش والوهم الإعلامي. وتأتي السخرية في النص، على طريقة كيركغارد الذي استخدمها كاستراتيجية للتواصل مع المتلقي، إذ لم يكُن متفائلاً بالتجربة الإنسانية الفعلية التي تعلو بالبشر نحو السمو القيمي بميتافيزيقية صاعدة، واستبدل بها وصفاً لحياة “الفرد الموجود المسكين”، ومن هذه المفارقة تأتي السخرية، أي من المسافة بين الحلم البريء والمقدس، والواقع الرديء والمدنس، وتتمثل المفارقة فنياً في تمثال عبدالناصر في النجع بعد الهزيمة، فهو تمثال مكسور بعضو ذكورة صلب تفضله النساء على ذكورة رجال النجع، فالهزيمة تجتاح الشعب لكنه يجلها ويستمتع بها في حال مرضية، لا تمثلها سوى السخرية. وإن السخرية أداة بديلة لتمثيل العجز عن فاعليتنا في التاريخ الذي لم نستطِع تغييره، ولتمثيل عجز الشعب عن تغيير مواقفه الجماعية القديمة، الساذجة غالباً تجاه السلطة وقادتها وقراراتها ودعاياتها التي لا يزال كثير من الناس يقعون ضحيتها حتى اللحظة. المزيد عن: صلاة القلقمحمد سمير ندامصرجائزة الرواية العربيةالفانتازياالواقعيةالتاريخ 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post كيف توزعت جوائز مهرجان كان السينمائي؟ next post تشدد ديني وتمرس عسكري… من رئيس الـ”شاباك” الجديد؟ You may also like شوقي بزيع يكتب عن: «دون جوان» صديق المرايا... 28 مايو، 2025 محمود الزيباوي يكتب عن: قطع عاجية من موقع... 28 مايو، 2025 بول موران يعود في “جلاد إشبيلية” إلى علاقة... 27 مايو، 2025 مهى سلطان تكتب عن: الهوية والذاكرة في الفن... 27 مايو، 2025 نتائج سياسية للدورة الـ78 في «كان» 27 مايو، 2025 كيف توزعت جوائز مهرجان كان السينمائي؟ 27 مايو، 2025 “عائشة لا تستطيع الطيران” في قاهرة الغربة 25 مايو، 2025 “أسطورة العود الأبدي”… تأسيس للموسوعة الكبرى في تاريخ... 25 مايو، 2025 الموسم السابع من “بلاك ميرور”… في مديح الحب؟ 25 مايو، 2025 مراسلات الأربعة الكبار في الأدب الأميركي اللاتيني 25 مايو، 2025