السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » الحريري ينسحب من السباق الحكومي… و15 جريحا في بعلبك برصاص حزب الله

الحريري ينسحب من السباق الحكومي… و15 جريحا في بعلبك برصاص حزب الله

by admin

أنصار التيار الوطني الحر يقطعون طريق القصر الرئاسي على مسيرة لحزب “سبعة”

اندبندنت عربية 

ما ان صدر بيان عزوف سعد الحريري عن الترشح لرئاسة الحكومة المقبلة، حتى نقلت مصادر أن الرئيس ميشال عون سيجري استشارات نيابية ملزمة يوم الخميس المقبل لاختيار رئيس الوزراء المقبل. سبق هذا الإجراء المنتظر منذ قرابة الشهر، بيان اعلن فيه رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري انسحابه النهائي من سباق الترشيح على رئاسة الحكومة، بعد تجاذب بينه وبين رئيس الجمهورية وحلفائه كحزب الله وحركة أمل وطبعاً التيار الوطني الحر.

توتر في الشارع

ورافق التطورات السياسية تلك، توتر في الشارع تمثل بمهاجمة مناصرين لحزب الله وحركة أمل مراكز اعتصام المنتفضين في منطقة بعلبك (شرق) ذات الأغلبية الشيعية، وحصل إطلاق نار أدى إلى سقوط 15 جريحاً وفق مصادر ميدانية. كما أظهرت مقاطع مصورة عمليات إطلاق نار من مركبات كانت تجول في شوارع المنطقة البقاعية، وذلك غداة مهاجمة أنصار “الثنائي الشيعي” (حزب الله وحركة امل) خيم المتظاهرين في ممدينة صور في جنوب لبنان.

كما حاول مناصرون لحزب “سبعة” أن يتوجهوا بمسيرة إلى قصر الرئاسة في بعبدا، إلا أن أنصار من التيار الوطني الحر (حزب الرئيس) قطعوا الطريق أمامهم، بينما حال الجيش اللبناني دون حدوث مواجهات بين الطرفين.
وعُقد اجتماعٌ أمنيٌ في مكتب قائد الجيش العماد جوزف عون في منطقة اليرزة، حضره إلى جانبه كلٌ من مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.
وتناول الاجتماع ما آلت إليه الأوضاع في البلاد لاسيما في ضوء التطورات الأمنية التي تشهدها الساحة اللبنانية.
وأصدر المجتمعون بياناً أكدوا فيه احترام حرية التظاهر في الساحات العامة وعلى جوانب الطرقات، وبحثوا في الإجراءات الكفيلة بحفظ أمن المتظاهرين وسلامتهم. وجدّد المجتمعون التحذير من مغبّة التعرّض للممتلكات العامّة والخاصّة وقطع الطرقات الذي يقيّد حرية التنقل التي كفلتها المواثيق الدولية.
ودعا البيان الجميع إلى التعاطي بمسؤولية وطنية مع التطوّرات وعدم القيام بكل ما من شأنه التعرض للاستقرار والسلم الأهلي والعيش المشترك، مشدّداً على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية والالتفاف حول الجيش اللبناني وباقي المؤسسات الأمنية كونها تشكّل الضمانة للأمن والاستقرار في البلاد.

وبالعودة إلى موقف الحريري، فإن انسحابه يعني سقوط التسوية التي أوصلته هو الرئيس عون الى سدة السلطة التنفيذية، ويعني أيضاً ان الكرة عادت الى الفريق المؤيد للرئيس عون في الدعوة الى استشارات ملزمة لتسمية رئيس حكومة مكلف. ورغم أن الخصومة كبيرة بين الحريري وحزب الله وحلفائه، إلا ان حزب الله يحاول أن يعود الحريري رئيساً للحكومة ولكن بشروط رفضها الأخير.

بناء لتوجيهات الرئيس الحريري نهيب بالجميع التزام حدود القانون ومقتضيات السلم الاهلي وتجنب اي ردات فعل في الشارع او سواه. معاً نواصل المسيرة ومعاً نبقى على خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري وفي ظل قيادة الرئيس سعد الحريري . 2/2

بيان الحريري الذي فتح جبهة توتر إضافي جاء فيه: “بعد 40 يوماً على حراك اللبنانيات واللبنانيين، وقرابة الشهر على استقالة الحكومة استجابة لصرختهم العارمة، وافساحاً في المجال لتحقيق مطالبهم المحقة، بات من الواضح أن ما هو أخطر من الأزمة الوطنية الكبيرة والأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها بلدنا، وما يمنع البدء بالمعالجة الجدية لهاتين الأزمتين المترابطتين، هي حالة الإنكار المزمن الذي تم التعبير عنه في مناسبات عديدة طوال الاسابيع الماضية”.

وتابع البيان “وازاء هذه الحالة الخطيرة، والمانعة لتفادي الأسوأ سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وأمنياً لا سمح الله، وجدت أنه من واجبي أن أصارح اللبنانيين واللبنانيات، كما عودتهم دائماً، علَّ في هذه المصارحة مدخلاً لتحريك عجلة المعالجات وفتح الباب أمام البدء بالحلول السياسية والاقتصادية الضرورية”. وغامزاً من قناة منتقديه أضاف الحريري “إن حالة الإنكار المزمن بدت وكأنها تتخذ من مواقفي ومقترحاتي للحل ذريعة للاستمرار في تعنتها ومناوراتها ورفضها الاصغاء إلى أصوات الناس ومطالبهم المحقة. فعندما أعلن عن استقالة الحكومة تجاوبا مع الناس ولفتح المجال للحلول، أجد من يصر أني استقلت لأسباب مجهولة. وعندما يصر الناس على محاسبة من في السلطة اليوم، وأنا منهم، وتغيير التركيبة الحكومية، وأنا على رأسها، أو بالحد الأدنى تحسين أدائها ومراقبته، يجدون من لا يريد إلا التصويب على من كانوا في السلطة قبل ثلاثين عاما”.

وفي إشارة واضحة الى مواقف سابقة لرئيس الجمهورية قال “وعندما أعلن للملأ، في السر وفي العلن، أنني لا أرى حلا للخروج من الأزمة الإقتصادية الحادة إلا بحكومة اخصائيين، وأرشح من أراه مناسبا لتشكيلها، ثم أتبنى الترشيح تلو الآخر لمن من شأنه تشكيل حكومة تكنو-سياسية، أواجه بأنني أتصرف على قاعدة “أنا أو لا أحد” ثم على قاعدة “أنا ولا أحد”. علمًا ان كل اللبنانيين يعرفون من صاحب هذا الشعار قولًا وممارسة. وأسوأ الإنكار هو ان من يعرفون كل هذه الوقائع ما زالوا يتحججون تجاه الرأي العام بأنهم ينتظرون قرارًا من “سعد الحريري المتردد” لتحميلي، زوراً وبهتاناً، مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة الجديدة”.

“ليس أنا بل احد آخر”

وفي تأكيد على عدم رغبته بالعودة الى السراي الحكومي أنهى الحريري بيانه قائلاً “ازاء هذه الممارسات عديمة المسؤولية، والعديد من الأمثلة الأخرى التي لا مجال لتفصيلها اليوم، أعلن للبنانيات واللبنانيين، أنني متمسك بقاعدة “ليس أنا، بل أحد آخر” لتشكيل حكومة تحاكي طموحات الشباب والشابات والحضور المميز للمرأة اللبنانية التي تصدرت الصفوف في كل الساحات لتؤكد جدارة النساء في قيادة العمل السياسي وتعالج الأزمة في الاستشارات النيابية الملزمة التي يفرضها الدستور وينتظرها اللبنانيون ويطالبون بها منذ استقالة الحكومة الحالية.وكلي أمل، وثقة، أنه بعد اعلان قراري هذا، الصريح والقاطع، أن فخامة رئيس الجمهورية، المؤتمن على الدستور وعلى مصير البلاد وأمان أهلها، سيبادر فورا إلى الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة، لتكليف رئيس جديد بتشكيل حكومة جديدة، متمنيا لمن سيتم اختياره التوفيق الكامل في مهمته.”

وفي خطوة استباقية لأي ردات فعل في الشارع المؤيد للحريري غرد امين عام تيار المستقبل أحمد الحريري طالباً من انصار المستقبل الهدوء والابتعاد عن اي مواجهة وقال “بناء لتوجيهات الرئيس الحريري نهيب بالجميع التزام حدود القانون ومقتضيات السلم الاهلي وتجنب اي ردات فعل في الشارع او سواه. معاً نواصل المسيرة ومعاً نبقى على خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري وفي ظل قيادة الرئيس سعد الحريري”

اشتباكات وإطلاق نار

وشهد ليل أمس الإثنين توتراً عابراً للشوارع في بيروت والمناطق. وذكرت “الوكالة الوطنية للأنباء” أن اشتباكات بين أنصار رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، من جهة، و”حزب الله” و”حركة أمل” من جهة ثانية، تطورت إلى إطلاق نار في منطقة الكولا ومحيطها في بيروت في وقت متأخر يوم الاثنين 25 نوفمبر (تشرين الثاني). وكانت مواكب من الدراجات النارية قد انطلقت من طريق الجديدة والضاحية الجنوبية، وعمل الجيش والقوى الأمنية على الفصل بين الطرفين وقطع الطرقات في المحلة.

وأصدر “تيار المستقبل” الذي يتزعمه الحريري بياناً نصح فيه مؤيديه بعدم المشاركة في أي تحركات احتجاجية والابتعاد عن أي تجمعات كبيرة بهدف “تجنب الانجرار وراء أي استفزاز يراد منه إشعال الفتن”.

أعلام “حزب الله” و”حركة أمل”

وشوهدت مجموعات من الرجال على دراجات نارية، بعضهم يرفعون أعلام حركتي “حزب الله” و”أمل”، تجوب شوارع بيروت وذلك وفقاً لتسجيلات فيديو بثتها وسائل إعلام لبنانية وروايات شهود.

وكان أنصار الحزب والحركة هاجموا، ليل الأحد الاثنين، المتظاهرين، الذين أغلقوا جسر الرينغ في وسط بيروت، وحطموا واجهات المتاجر والعديد من السيارات، وتدخل الجيش والقوات الأمنية للفصل بين الطرفين بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

مسار دموي؟

وتنذر الاشتباكات، التي تقع في ثاني ليلة على التوالي من أعمال عنف مرتبطة بالأزمة السياسية في البلاد، بتحويل التظاهرات التي يغلب عليها الطابع السلمي إلى مسار دموي. وقام أنصار الحزب والحركة أيضاً بإزالة خيام للمحتجين في مدينة صور، جنوب البلاد، وأشعلوا فيها النيران ما دفع قوات الأمن للتدخل وإطلاق النار في الهواء.

عون سيحدد موعد الاستشارات فور اكتمال المشاورات

وفي مقابل هذا الغليان الأمني، لا جديد على الخط السياسي المتعلق بتشكيل حكومة جديدة، وفي هذا السياق، أكدت أوساط رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ أنه يتابع مشاوراته على صعيد تحديد موعد ​الاستشارات ​ الملزمة لتكليف رئيس الحكومة الجديد، ويواكب حركة الاتصالات الجارية بين “حركة أمل” و”حزب الله” ​والرئيس ​ الحريري​.

الحريري ثابت على موقفه

في المقابل، نفت أوساط الحريري علمها بـ “توجه رئيس الجمهورية إلى تحديد موعد ​الاستشارات هذا الأسبوع”، مركزة على أن “ما يتصل بالاستشارات المُلزمة هي من اختصاص رئيس الجمهورية، ولا علم لنا بما يحضره الرئيس عون في هذا المجال، وعندما يحدد الرئيس موعد الاستشارات سيُبنى على الشيء مقتضاه بالتأكيد”.

وتؤكد أوساط الحريري أن موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال ​معروف من البداية، وهو تفضيله تشكيل حكومة اختصاصيين، وهو ثابت على هذا الموقف.

أسوأ ازمة اقتصادية

وانفجرت الاحتجاجات التي تجتاح لبنان منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول) نتيجة استياء عميق تجاه النخبة الحاكمة التي يقول المحتجون إنها غارقة في الفساد والسبب في دفع البلاد نحو أزمة اقتصادية.

وسعى أنصار “أمل” و”حزب الله” بين الحين والآخر لفضّ التظاهرات وتطهير الطرق التي أغلقها المحتجون، ودمر مؤيدو الحركتين مخيماً رئيسياً للاحتجاجات في وسط بيروت الشهر الماضي. ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

المزيد عن: لبنان ينتفض/ميشال عون/سعد الحريري/حزب الله/حركة أمل/تيار المستقبل/الهلال ينتفض

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00