وصول أوّل رحلة للخطوط الجوية التونسية إلى مونتريال في 16 يونيو/ حزيران 2016. الصورة: Courtoisie / Tunisair CANADAكندا عربي الجوية التونسية تريد تعزيز خط تونس-مونتريال by admin 4 نوفمبر، 2024 written by admin 4 نوفمبر، 2024 48 راديو كندا الدولي / سمير بن جعفر تقدمت شركة الخطوط الجوية التونسية بطلب إلى وكالة النقل الكندية لزيادة عدد الرحلات الأسبوعية على خط تونس-مونتريال. هذا ما أكّده السفير التونسي لدى كندا، لسعد بوطارة، في حوار مع راديو كندا الدولي خلال افتتاح الجناح التونسي في المعرض الدولي للسياحة والأسفار المنعقد بمونتريال نهاية الأسبوع الحالي. ’’لقد قدّمنا طلباً أمام السلطات الكندية المختصة من أجل زيادة عدد رحلات الخطوط الجوي التونسية إلى سبع [رحلات أسبوعية]‘‘ـ كما أكّد السفير التونسي. ودشنت الجوية التونسية خط تونس-مونتريال في يونيو/حزيران 2016 بموجب الاتفاقية الجوية الموقعة في 10 فبراير/شباط 2010 بين كندا وتونس. خلال موسم الصيف، لدينا [الخطوط التونسية] خمس رحلات أسبوعية على خط تونس-مونتريال. ونحن نعمل على تعزيز هذا العدد من الرحلات على مدار العام. نقلا عن لسعد بوطارة سفير تونس بكندا ويوضح هذا الأخير أن موسم الركود في تونس، بين نوفمبر/تشرين الثاني وأبريل/نيسان، هو في الواقع موسم الذروة لثمانية ملايين سائح كندي يبحثون عن ’’وجهات مشمسة‘‘. ويأتي طلب زيادة وتيرة خدمة تونس-مونتريال في إطار التدابير التي اتخذتها تونس لجذب السياح الكنديين. ويضيف الدبلوماسي: ’’نحن حاضرون في هذا المعرض مع الديوان الوطني التونسي للسياحة (ONTT) لتعزيز التدفق السياحي في تونس.‘‘ Lassaad Boutara, ambassadeur de Tunisie au Canada. لسعد بوطارة، سفير تونس لدى كندا.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer 28.000 سائح كندي بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول وفي حوار مع راديو كندا الدولي، أكّد مدير الديوان الوطني التونسي للسياحة ي كندا، جمال بوزيد، أن ما لا يقل عن 28.000 سائح كندي زاروا تونس هذه السنة في الفترة ما بين مطلع يناير/كانون الثاني و30 سبتمبر/أيلول. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 25% تقريباً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب قوله. ويضيف: ’’نعول على زيادة سنوية بنسبة 65% مقارنة بعام 2019، السنة المرجعية للسياحة التونسية.‘‘ ومن جانبه، أشاد السفير لسعد بوطارة بـ’’المنتجات السياحية المتعددة والمتنوعة‘‘ في تونس. ’’لدينا سياحة الغولف، وسياحة كبار السن، والسياحة العائلية، فضلاً عن السياحة العلاجية. هذه هي المجالات التي نعمل عليها حالياً‘‘، كما أكّد. وعلى الرغم من أن معظم الكنديين الذين يزورون تونس هم من جيل طفرة المواليد، ’’إلّا أننا لقد لاحظنا أن هناك أيضاً عائلات مهتمة أيضاً بشاطئ البحر خلال موسم الصيف‘‘، كما يقول جمال بوزيد، الديوان الوطني التونسي للسياحة ي كندا. بشكل عام، [السياح الكنديون] هم أشخاص يقضون ما بين 10 و15 ليلة في تونس خلال فصل الشتاء. جمال بوزيد، مديرالديوان الوطني التونسي للسياحة ي كندا الجناح التونسي في المعرض الدولي للسياحة والأسفار.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وشارك فتحي غيزاني في معرض السياحة آتياً من تونس. وهو المدير العام ومؤسس وكالة السفر ’’أوبن تونيزيا‘‘ (Open Tunisia) ومقرها في منتجع الحمامات الساحلي. وفي حوار مع راديو كندا الدولي، أوضح أن ’’السياح الكنديين [من كيبيك] مهتمون بالرحلات الثقافية . إنهم عملاء يسعون لاكتشاف البلد ويفضلون الإقامة الطويلة والمريحة.‘‘ وأوضح أنه ينتظر بفارغ الصبر زيادة وتيرة الرحلات الجوية المباشرة بين تونس ومونتريال. ومن جانبه، قال رياض الوافي، مدير التطوير في وكالة ’’ساتغورو تونس‘‘ (Satguru Tunisie)، وهي وكالة سفر متخصصة في سياحة الأعمال، أن وكالته تريد تطوير سوقها الكندي من خلال استهداف كبار السن. سكان كيبيك يذهبون تلقائياً إلى كوبا والمكسيك وما إلى ذلك. نحاول أن نغرس فيهم فكرة الذهاب إلى تونس. نقلا عن رياض الوافي، مدير التطوير في وكالة ’ساتغورو تونس‘ وأثناء زيارتها للجناح التونسي، قالت جوزيه، وهي مقيمة في مونتريال، إنها تقوم برحلتين سنوياً وتهدف إلى زيارة أكبر عدد من البلدان عبر العالم. وأوضحت أنها مهتمة بالمغرب وتونس. ’’لقد تعرفت على تونسيين. إنهم أناس لطيفون ويتحدثون الفرنسية ‘‘، كما تضيف المرأة التي تقول إنها مهتمة بالثقافة والهندسة المعمارية في المدن والبلدان التي تزورها. ماري نوتو، مديرة العمليات في وكالة ’’فواياج لامبير‘‘ (Voyages Lambert) التي توفر إقامات في الجزائر لموسم 2025/2026.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer الجزائر والمغرب ومصر في صالون السياحة كانت وجهة الجزائر غائبة عن المعرض في السنوات الماضية. وعادت من جديد مع وكالة ’’فواياج لامبير‘‘ (Voyages Lambert) ومقرها كيبيك. وفي مقابلة راديو كندا الدولي، أوضحت مديرة العمليات الدولية، ماري نوتو، أن هذا ’’منتج جديد يتم تقديمه‘‘ لعملائها. وتم إنشاء المسار بعد أن ذهب أحد مرشدي الوكالة إلى الجزائر حيث التقى بمنظم رحلات سمح له باختبار الوجهات السياحية. وتقدم الوكالة أربع جولات في عام 2025: واحدة في أبريل/نيسان، واثنتين في مايو/أيار، واثنتين في أكتوبر/تشرين الأول. وبالنسبة لماري نوتو، ’’وجهة الجزائر لم تكن معروضة من قبل لأنه لم يكن هناك طلب. وبعد ذلك علمنا أن الجزائر تريد حقاً الانفتاح على السياحة من خلال بناء منشآت فندقية يمكنها استيعاب العملاء المتميزين. ومن هناك قررنا تقديم هذا المسار.‘‘ وأضافت أنّ العملاء الذين يستفسرون عن وجهة الجزائر ’’سافروا كثيراً. وقد زاروا المغرب وتونس وبقيت الجزائر‘‘، مضيفة أن مجموعات السياح الأولى لشهري مايو/أيار وأكتوبر/تشرين الأول ممتلئة حالياً. هشام العلوي (مقابل للمصوّر)، المدير العام لِوكالة ’’هيلو ماروك‘‘ التي يقع مقرها في تروا ريفيير في مقاطعة كيبيك.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer لا تزال الوجهة السياحية المغربية تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح الكيبيكيين، بحسب هشام العلوي، المدير العام لِوكالة ’’هيلو ماروك‘‘ (Helo Maroc) وتأسست هذه الوكالة التي يقع مقرها في مدينة ’’تروا ريفيير‘‘ (Trois-Rivières) عام 2017 وهي متخصصة في الوجهة السياحية المغربية. ويوضح المدير العام للوكالة قائلاً : ’’يحظى خيار السفر الجماعي بشعبية كبيرة لدى السياح في كيبيك‘‘. ومع ذلك، ’’ليس من الضروري أن يكونوا مجموعات كبيرة. تتكون مجموعاتنا من 12 شخصاً ولا تتجاوز 20 شخصًا‘‘، كما أضاف. ووفقاً له : ’’يتطلع الناس لزيارة المدن الملكية في المغرب [الرباط ومراكش وفاس ومكناس] وبالطبع الصحراء.‘‘ وبحسب هشام العلوي، ’’يسعى العملاء أيضاً إلى زيارة المدن القديمة واكتشاف الهندسة المعمارية والثقافة المغربية.‘‘ محمد عليوة (في الوسط)، مدير المبيعات بوكالة السفر (Go Discover Egypt) ومقرها في هاوكيسبوري في أونتاريو.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer ويرسم محمد عليوة، مدير المبيعات بوكالة ’’غو ديسكوفر إيجبت‘‘ (Go Discover Egypt)، نفس الصورة عن السائح الكندي. ’’يبحث السائح الكندي عن الرحلات الثقافية والتاريخية أكثر من الأنشطة الترفيهية. وتعرف بواخر الجولات على النيل نجاحاً كبيراً‘‘، كما أوضح هذا المسؤول في الوكالة التي تأسست في مصر عام 2009 والتي تنشط في كندا منذ عام 2013. ويوضح أن وكالته حاضرة في المعرض السياحي للترويج للوجهة المصرية لأن ’’الناس يعتقدون أن الأحداث في الشرق الأوسط تؤثر على مصر. لكنّ ’أقرب‘ المرافق السياحية تقع على بعد 500 كيلومتر من المناطق المتضررة.‘‘ 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post Police respond to ‘sudden deaths’ of two people in Cole Harbour next post غزة: الأمم المتحدة تذكّر كندا بالتزاماتها بموجب القانون الدولي You may also like Investigation into homicide of pregnant Halifax woman continues... 24 نوفمبر، 2024 First Canadian case of more severe mpox strain... 24 نوفمبر، 2024 توقيفات وإدانات بعد تحوّل تظاهرة ضد الـ’’ناتو‘‘ في... 24 نوفمبر، 2024 انصهار الاختلاف في سرب واحد لإنشاد التحرّر من... 24 نوفمبر، 2024 Wind and rainfall warnings issued for parts of... 23 نوفمبر، 2024 Pictou County District RCMP investigating serious crash involving... 23 نوفمبر، 2024 أوتاوا تنفي امتلاكها أدلة تربط ناريندرا مودي بأعمال... 23 نوفمبر، 2024 إحياء شهر التراث اللبناني من قِبل القوات المسلحة... 23 نوفمبر، 2024 أونتاريو: تشريع مقبل لحماية القادمين الجدد من الاحتيال... 23 نوفمبر، 2024 New poll shows Houston’s PCs maintaining big lead... 22 نوفمبر، 2024