الصافي سعيد ليس السياسي الوحيد الذي اختار الفرار من تونس عبر الجزائر عرب وعالم الجزائر تسلم تونس مرشحا رئاسيا سابقا فر إلى أراضيها by admin 22 أغسطس، 2024 written by admin 22 أغسطس، 2024 183 الصافي سعيد الذي انسحب مؤخرا من سباق الرئاسة لم يكن السياسي الوحيد الذي دخل الأراضي الجزائرية بشكل غير قانوني، بينما لم تتضح بعد أسباب ايقافه من قبل السلطات التونسية. The Middle East Online / تونس أعلنت السلطات التونسية مساء الثلاثاء القاء القبض على النائب السابق والمرشح الرئاسي المنسحب الصافي سعيد وذلك خلال دخوله الأراضي الجزائرية بشكل غير قانوني حيث تكررت حوادث هروب عدد من السياسيين التونسيين الذين تدور حولهم عدد من الشبهات خلال العشرية الماضية .وقال الناطق الرسمي باسم محاكم القصرين رياض النويوي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية التونسية ان سجن الصافي سعيد في تونس جاء بعد تسليمه من قبل السلطات الجزائرية. وكان عدد من السياسيين على غرار المرشح في الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 والرئيس السابق لحزب قلب تونس نبيل القروي وشقيقه غازي القروي ورئيس حزب ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف قد تم القبض عليهم في الأراضي الجزائرية بعد دخولهم بشكل غير قانوني حيث تم الافراج عن الشقيقين القروي الذين توجها نحو أوروبا في حين تم تسليم مخلوف. وكانت هيئة الانتخابات التونسية رفضت ملف الصافي سعيد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل بسبب عدم اكتمال الوثائق والتي تتعلق بالتزكيات وبطاقة السجل العدلي او ما تعرف بالبطاقة عدد3. وقد صدر بحق حكم بالسجن لمدة 4 أشهر غيابيا بعد شكاية تقدّمت بها ضده هيئة الانتخابات تتعلق بشُبهة تزوير تزكيات شعبية خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية سنة 2014. وتعليقا على ذلك قال النائب السابق أنه لن يقدم طعنا وانما سيختار الانسحاب من السباق الرئاسي بذريعة عدم تكافؤ الفرص. وبداية الاسبوع الجاري قررت النيابة العمومية الاحتفاظ مدة 48 ساعة قابلة للتمديد بأمينة مال حركة “عازمون” وذلك من أجل شبهة افتعال التزكيات الخاصة بالمترشح للانتخابات الرئاسية العياشي الزمال. وحوكم عدد من المرشحين المحتملين في قضايا تتعلق بتدليس التزكيات على غرار كريم الغربي الصهر السابق للرئيس الراحل زين العابدين بن علي حيث حوكم بأربعة سنوات سجن وغرامة بنحو 5 الاف دينار إضافة لمنعه من الترشح مدى الحياة. والشهر الجاري قضت محكمة تونسية بسجن أربعة مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية لمدة ثمانية أشهر، مع منعهم من الترشح مدى الحياة بتهمة “شراء تزكيات”، في خطوة قالوا إنها تهدف إلى إقصاء منافسين جديين للرئيس قيس سعيد في حين تم الحكم على المرشحة المحتملة ورئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي سنتين في قضية رفعتها هيئة الانتخابات ما يمنعها رسميا من دخول السباق الرئاسي بعد يومين من تقديم ملفها. وشمل الحكم السياسي البارز عبداللطيف المكي والناشط نزار الشعري والقاضي مراد مسعودي والمرشح عادل الدو. وكشف الوزير السابق ناجي جلول كذلك عن وجود قضية تتعلق بتزوير التزكيات خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2019. وكان رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي قرر الطعن بالاستئناف ضد الحكم الابتدائي الصادر في حقه بثمانية أشهر مع الحرمان من الترشح مدى الحياة وذلك من أجل تهم تتعلق بالانتخابات الرئاسية لسنة 2019. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “الضربة القاضية” إحدى القراءات الضرورية لهذا الصيف next post فلانري أوكونور الكاتبة الأكثر عنفا في الجنوب الأميركي You may also like مسؤولون أميركيون يكشفون “ما يريده” ترامب من زيلينسكي 10 مارس، 2025 أسلحة خارقة تفوق قوتها القنابل النووية… هل نراها... 9 مارس، 2025 لبنان أمام خطر كبير: هل تنتقل أحداث سوريا... 9 مارس، 2025 خبايا شبكة التجسس البلغارية في بريطانيا لصالح روسيا 9 مارس، 2025 تركيا تعتقل 200 امرأة في يومهن العالمي 9 مارس، 2025 نرجس محمدي: النساء سيطحن الجمهورية الإسلامية في إيران 9 مارس، 2025 تحذير أممي: الوضع في جنوب السودان يتدهور بوتيرة... 9 مارس، 2025 “إبراهيم حويجة”… الصندوق الأسود للأسد الأب 9 مارس، 2025 هل يتحول “تل العباد” إلى نقطة اشتعال جديدة... 9 مارس، 2025 خريطة طريق إسرائيلية لإنهاء الحرب 9 مارس، 2025