عرب وعالمعربي الجدار الإسرائيلي يحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم by admin 6 نوفمبر، 2021 written by admin 6 نوفمبر، 2021 20 التذرع بالدوافع الأمنية والإجراءات البيروقراطية يحرمان كثيراً من العاملين في القطاع من مصدر دخلهم اندبندنت عربية \ رغدة عتمه صحافية ثلاث ساعات مرت، ولا يزال أحمد زريق (55 سنة) وأشقاؤه الأربعة بانتظار الجنود الإسرائيليين ليفتحوا البوابة الزراعية لهم، فبعد حرمان دام أكثر من عام لأسباب أمنية غير معروفة، سيحتضن زريق أرضه الواقعة داخل منطقة التماس (بين الخط الأخضر والجدار العازل) ليجني محصوله من شجر الزيتون. وعلى الرغم من أن تصريح الدخول إلى الأرض التي تقدر مساحتها بعشرة آلاف متر مربع، يمنحه عدة ساعات يومياً للقطاف ولأيام محدودة، فإنه يأمل إنجاز المهمة التي باتت صعبة ومرهقة إلى حد بعيد. كيف لا والجنود عند البوابة منعوه من تمرير سيارته وجراره الزراعي، والمعدات الزراعية الضرورية للقطاف، بل ومنعوا عدداً من أفراد عائلته من الدخول لمساعدته، بحجة عدم وجود تصريح. يقول زريق، “كانت لنا قطعة أرض زراعية كبيرة وقطيع أغنام، وبعد أن تبين لنا أن الأغنام بحاجة إلى تصريح دخول بعناها، واليوم نزرع أشجار الزيتون، وهذا أيضاً غير سهل، فتصريح الدخول لا يشمل الأبناء أو الأحفاد لمساعدتنا، وقد لا نرغب في المخاطرة بزراعة الأرض مرة أخرى، فقد لا نحصل على تصريح للزراعة أو الحصاد. نشعر بكم كبير من الإحباط والألم عندما يتم تفتيشنا عند تلك البوابات التي تفتح مرة أو مرتين في السنة”. مناطق معزولة بدأت السلطات الإسرائيلية ببناء الجدار العازل على أراضي الضفة الغربية عام 2002، بهدف منع دخول الفلسطينيين إلى المدن والمستوطنات الإسرائيلية، وتنفيذ العمليات الإرهابية، لتعزل بذلك أكثر من 73 ألف فلسطيني يعيشون في 50 قرية، عن أراضيهم الزراعية وحقولهم ومراعيهم التي تقع غربي الجدار، والتي تقدر مساحتها بـ9.4 في المئة من مساحة الضفة الغربية. وبعد سنة على بناء الجدار، أعلن الجيش الإسرائيلي أن المنطقة الواقعة داخله هي منطقة عسكرية مغلقة، ويتوجب على سكانها من الفلسطينيين الحصول على تصريح “مقيم دائم”، وقيد بشدة دخول الفلسطينيين إلى أراضيهم داخل الجدار. معطيات عام 2020 التي قدمتها الإدارة المدنية الإسرائيلية لمركز الدفاع عن الفرد “هموكيد”، أظهرت أن الجيش الإسرائيلي رفض 73 في المئة من طلبات المزارعين الفلسطينيين لفلاحة أراضيهم في مناطق التماس. المديرة العامة لـ”هموكيد” جيسيكا مونتيل، تقول إن “نهج الجيش مرفوض، فحق الإنسان مكفول في أرضه لأي سبب كان. يترتب على المزارعين إثبات وجود حاجة للوصول إلى أراضيهم، والأخطر من ذلك أن عليهم الصمود في وجه متاهة بيروقراطية غير متناهية من أجل الحصول على تصريح لهذا الغرض. كان ينبغي منذ وقت طويل تفكيك هذا الجدار المبني داخل الضفة الغربية، وإلغاء نظام التصاريح، ومن المستحسن القيام بذلك في أسرع وقت ممكن”. وتضيف “طالما ظل الجدار قائماً داخل الضفة الغربية، فإنه سيتسبب في خرق حقوق مئات آلاف البشر في التحرك بحرية، فإسرائيل لم تعد تحاول التظاهر بأنها تحتكر حق أصحاب الأراضي الفلسطينيين بالوصول إلى أراضيهم المحتجزة خلف الجدار، بل تنفذ البيروقراطية العسكرية في هذه المناطق باسم الأمن. عملية نهب للأراضي بشكل فعلي”. اعتبارات أمنية بدورها، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية معظم الالتماسات التي قدمت لها، وعددها أكثر من 150، وتبنت وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية، بأن الجدار مؤقت واعتبارات بنائه أمنية، وقررت أن المس بحقوق الفلسطينيين “لم يكن مفرطاً”. وقضت بأن النظام الذي يعتمده الجيش في مراقبة تنقل الفلسطينيين إلى منازلهم أو أراضيهم عبر الجدار اعتماداً على تصاريح خاصة “يحافظ بأكبر قدر ممكن على نسيج حياة الفلسطينيين، كما كانوا يتمتعون بها قبل غلق المنطقة”، وأن الضرر الذي نتج عن اعتماده، كان “متناسباً مع فوائده الأمنية المتمثلة في منع حصول هجمات فلسطينية على الإسرائيليين”. كما أكدت المحكمة أن الحكومة الإسرائيلية “تدخل تحسينات على نظام التصاريح، بما في ذلك إلغاء قاعدة كانت تسمح لكل فلسطيني يحمل تصريحاً باستعمال بوابة واحدة من بوابات الجدار”. مدير دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عبد الله أبو رحمة، رد على ادعاءات المحكمة بالقول، إن “الضرر الذي تدعي المحكمة أنه ليس مفرطاً، ألحق ضرراً بالغاً في مختلف نواحي حياة المزارعين الفلسطينيين، فالجدار الذي يمتد بطول 770 ألف متر (85 في المئة في الضفة الغربية) يوجد فيه 84 بوابة، تسع منها فقط مفتوحة بشكل يومي وعشر تفتح مرة في الأسبوع، فيما بقية البوابات والبالغ عددها 65 تفتح بصورة موسمية. وهي لا تتيح للفلسطينيين حرية التنقل والوصول إلى أراضيهم خلف الجدار، بفعل القيود التي فرضت على إصدار التصاريح، ففي معظم الحالات يتم رفض منحها للمزارعين بحجة المنع الأمني، أو عدم تقديم ما يكفي من المستندات لإثبات ملكية الأرض، أو علاقة القرابة بمالكها. وغالباً ما يتأخر الجنود ويهملون ساعات الافتتاح المقررة ظهراً، ويحرم المزارعون من الوصول إلى الأراضي”. ويضيف “يحظر الجنود على المزارعين تمرير السيارات والجرارات الزراعية والمعدات الزراعية الضرورية الأخرى عبر البوابات، ما لم يحصلوا على تصريح خاص بذلك، ما يمثل انتهاكاً لحق الفلسطينيين في التنقل والوصول إلى حقولهم وممتلكاتهم. وتسمح الإدارة المدنية بإصدار تصاريح لمالكي الأراضي فقط، فيما تمنع دخول أبناء العائلة الموسعة والعمال الزراعيين، إلا ضمن شروط صارمة لا تأخذ في الاعتبار الظروف المتغيرة”. شروط صعبة عام 2003 وتحت عنوان “الإعلان عن إغلاق منطقة التماس”، أعلنت القوات الإسرائيلية ضم كل الأراضي التي عزلت خلف الجدار إلى إسرائيل (تبلغ مساحتها 184 مليون متر مربع)، لمنع الدخول إليها إلا بتصاريح خاصة تصدر عن القائد العسكري. وأشارت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إلى أنه نادراً ما تسمح إسرائيل للفلسطينيين بدخول أراضيهم الزراعية على الجانب الآخر من الجدار، وأن رفضها مطالب الحصول على تصاريح دخول اعتمد على معايير بيروقراطية متشددة وليس على أسباب أمنية محددة. ويقول جوك ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، وفق موقعها الإلكتروني، “يمنع نظام التصاريح الفلسطينيين من العمل في أراضيهم من دون مبرر. لقد أبقت المحكمة العليا في إسرائيل على نظام يتسبب في عزل الفلسطينيين عن أراضيهم من دون وجود غاية أمنية متناسبة، حسب ما يقتضي القانون. وبينما تقوم بإجراء فحوص أمنية للفلسطينيين العاملين لدى المستوطنين بشكل سريع، وتسمح لهم بالعبور، تعمد إلى منع الفلسطينيين الراغبين في الوصول إلى أراضيهم في الوقت الذي تتلف فيه محاصيلهم”. من جانبها، أكدت الإدارة المدنية الإسرائيلية (وحدة تنسيق أعمال الحكومة)، عبر صفحة المنسق على “فيسبوك”، أن الجيش الإسرائيلي يعمل على مدى الساعة من أجل وصول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم، وأن الوجود الدائم للجيش، وأحياناً برفقة الشرطة، في مناطق الاحتكاك يهدف إلى “ضمان الهدوء والاستقرار، وعدم المساس بأي أحد من المزارعين، وضمان عدم وقوع اعتداءات من المستوطنين”. وأعلنت وحدة التنسيق في الضفة الغربية أنها شرعت بداية العام الحالي في إطلاق حملة مركزة لتوزيع البطاقات الممغنطة على سكان مناطق التماس، كنوع من “التسهيلات”، بما يمكنهم من استخدام التصاريح التي يملكونها بكل سهولة في البوابات السريعة. واحد في المئة وفق الأرقام الصادرة عن الإدارة المدنية الإسرائيلية، فإن “أكثر من ثمانية آلاف طلب لاستصدار تصاريح كان قد تقدم بها المزارعون الفلسطينيون للدخول إلى أراضيهم في منطقة التماس، بيد أن 2187 طلباً فقط تمت المصادقة عليها”. وعلى الرغم من أن إسرائيل صرحت مراراً وتكراراً بأن “الاعتبارات الأمنية” هي السبب الوحيد الداعي لمنع دخول المزارعين إلى منطقة التماس، فإن المعطيات التي كشفتها “هموكيد” أظهرت أن أقل من واحد في المئة فقط من الطلبات تم رفضها بدواع أمنية، إذ غالباً ما تكون الأسباب مرتبطة بـ”البيروقراطية”، وتحديداً صعوبة تلبية المتطلبات الصارمة والمتزايدة من قبل سلطات الجيش. ويؤكد عضو حملة “أوقفوا الجدار” صلاح الخواجا أن نظام التصاريح العسكرية “يعامل جميع الفلسطينيين على أنهم يمثلون تهديداً أمنياً، ويفرض عليهم قيوداً خانقة وغير ضرورية، ويعرض حياتهم إلى الخطر”. ويضيف “تعتمد 37 في المئة من القرى التي يخترقها الجدار (67 قرية ومدينة في الضفة، بما فيها القدس) على الزراعة، وأصبح سكانها من دون مصدر للدخل، فالجدار العازل أضر بالأراضي في مناطق التماس، حيث انخفض إنتاج زيت الزيتون في الضفة الغربية بنحو 22 ألف طن سنوياً، إضافة إلى 50 ألف طن من الفاكهة، و100 ألف طن من الخضراوات. كما منع عشرة آلاف من الماشية من الوصول إلى المراعي خلف الجدار. وأجبرت هذه القيود الكثير من المزارعين على عدم زراعة أرضهم، خوفاً من عدم الحصول على تصريح”. توترات متصاعدة يذكر أن موسم قطف الزيتون يشهد توترات متصاعدة بين المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بخاصة عند مناطق التماس، وغالباً ما تتضمن أحداث عنف وهجمات متفرقة بين الجانبين، كان آخرها في قرية بورين شمال الضفة الغربية، حيث أقدم مستوطنون إسرائيليون يرتدون الزي الديني، على إشعال مساحات شاسعة من أراضي القرية والاعتداء على المزارعين الفلسطينيين فيها، الذين قالوا بدورهم إن الجيش وبدلاً من التصدي للمستوطنين، أطلق قنابل صوتية باتجاههم. لكن الجيش الإسرائيلي قال إن “قوة الدورية الأولى التي وصلت إلى الموقع كانت تتألف من عدد قليل من الجنود الذين انتظروا تعزيزات لتفريق المتورطين في الحادثة، لكن عند وصول التعزيزات، رشق الفلسطينيون الجنود بالحجارة، مما دفعهم إلى الرد باستخدام وسائل للسيطرة على أعمال الشغب”. المزيد عن: إسرائيل\فلسطين\الجدار العازل\الضفة الغربية\الجيش الإسرائيلي 31 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post دايمون غالغت الفائز بـ”بوكر” ناهض العنصرية في جنوب أفريقيا next post الإنفاق العسكري يتربع على “عرش” الموازنة الإسرائيلية You may also like الكشف عن هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي... 25 نوفمبر، 2024 هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة... 24 نوفمبر، 2024 صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية وتصيب طولكرم 24 نوفمبر، 2024 أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل... 24 نوفمبر، 2024 ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟ 24 نوفمبر، 2024 علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً... 24 نوفمبر، 2024 31 comments nice airport taxi 6 نوفمبر، 2021 - 5:25 ص Hi my loved one! I want to say that this article is awesome, nice written and include approximately all vital infos. I would like to see extra posts like this . my blog nice airport taxi Reply large yard flags 6 نوفمبر، 2021 - 5:29 ص I am really grateful to the holder of this web page who has shared this fantastic article at at this place. Reply Click Here 6 نوفمبر، 2021 - 5:42 ص Online casinos evaluation in many ways type to be your absolute best manual if you appear to position your bets online. For the gamblers, evaluation may appear to be one closest friend in the complete world. As a new player trying to find gambling web sites, evaluations type to be of a great help. The reason being newcomers often search for some standard details that help them to select one website and to get going with their favorite game.However, you require to make sure about choosing the right online casino review website as it protects your absolute best interests. Several a times, if you encounter these dirtiest sellers you may find you to ultimately be misdirected to rogue websites thus damaging your gambling experience.This is an undeniable fact that there are on line casinos evaluation internet sites that absolutely deceive players using their luring options. Therefore you have to keep yourself informed of the phony writers which are not worthwhile of your trust. On line casino gambling as it is should really be reviewed on the cornerstone of the overall stability and service.It holds true that the significance of on line casino reviews variety to be certain these days. Ergo, without going serious into the fake review websites lets find out what could be the significance of casino reviews. There is no secret in the fact that rogue gambling internet sites do attempt to floor several players. Nevertheless, overtime participants are becoming aware and the amount of extreme incidents have dropped as well.Most of the illegitimate casino support suppliers are out in public areas therefore the web gambling business is gradually demonstrating to be extremely lucrative for anyone straightforward organizations running a business these days. It is going to be substantial to strain on the fact that the sincere company services also provide the very best shell out for all winning players. These are companies that are able to pay for participants more as they are perhaps not pushed by greed but by profit.Online gaming websites are able to pay players more as and when expected as there are plenty of profits to be received by operators. Keeping in mind the solutions which are set available for participants,these internet sites are placed on review. Today on line casinos evaluation is practically on the basis of the comprehension of several essential things. These include considering facts offering judging the payout proportions, pc software, games on offer. Moreover, online casinos evaluation also include knowing the services that these gaming websites really spend you as quickly because they claim. Reply aabbx.store 16 يناير، 2022 - 12:10 م Dead-Inside Reply nwrzrulah 17 يناير، 2022 - 11:54 م гуль дед инсайд Reply slzbhxosn 18 يناير، 2022 - 1:18 ص что значит дед инсайд Reply zezsunspd 18 يناير، 2022 - 4:48 ص Признаки Dead Inside Reply trcanyt 21 يناير، 2022 - 1:22 ص https://clck.ru/amCCm Reply edhhlbl 21 يناير، 2022 - 5:35 ص https://clck.ru/amCCm Reply cuksasd 21 يناير، 2022 - 11:11 ص https://clck.ru/amCCm Reply nvppqzb 21 يناير، 2022 - 11:53 ص https://clck.ru/amCCm Reply iltxbzj 21 يناير، 2022 - 1:18 م https://clck.ru/amCCm Reply okjpycm 21 يناير، 2022 - 3:24 م https://clck.ru/amCCm Reply jnwfcvz 21 يناير، 2022 - 5:30 م https://clck.ru/amCCm Reply olwzvpt 21 يناير، 2022 - 6:12 م https://clck.ru/amCCm Reply aarqson 21 يناير، 2022 - 8:59 م https://clck.ru/amCCm Reply cksnpfx 21 يناير، 2022 - 11:05 م https://clck.ru/amCCm Reply piewgmq 21 يناير، 2022 - 11:48 م https://clck.ru/amCCm Reply fhguzhw 22 يناير، 2022 - 6:49 ص https://clck.ru/amCCm Reply mtprlto 22 يناير، 2022 - 8:55 ص https://clck.ru/amCCm Reply dikeugd 22 يناير، 2022 - 5:22 م https://clck.ru/amCCm Reply efnenbp 22 يناير، 2022 - 6:44 م https://clck.ru/amCCm Reply ljcqmlz 22 يناير، 2022 - 8:50 م https://clck.ru/amCCm Reply jfrtejv 22 يناير، 2022 - 9:52 م https://clck.ru/amCCm Reply frhdxkf 23 يناير، 2022 - 1:02 ص https://clck.ru/amCCm Reply mtnabpr 23 يناير، 2022 - 1:44 ص https://clck.ru/amCCm Reply jfwifjq 23 يناير، 2022 - 7:21 ص смотреть крик смотреть крик Reply kjllagj 23 يناير، 2022 - 10:09 ص крик смотреть онлайн бесплатно крик смотреть онлайн Reply xyazouq 21 فبراير، 2022 - 12:03 م Папы 2022 смотреть онлайн Папы 2022 Reply rpzplez 24 فبراير، 2022 - 1:16 م Kiev Analysis Latest Ukraine news today Reply Abrtmig 13 مارس، 2022 - 1:42 ص https://t.me/holostyaktntofficial2022 Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.