السبت, ديسمبر 28, 2024
السبت, ديسمبر 28, 2024
Home » “الثلاثاء الكبير”… منافسة محمومة تشهد تقاربا تاريخيا في الانتخابات الأميركية

“الثلاثاء الكبير”… منافسة محمومة تشهد تقاربا تاريخيا في الانتخابات الأميركية

by admin

 

هاريس تدلي بصوتها عبر البريد وترمب يستغل مخالفات معزولة لدعم مزاعمه حول تفشي “التزوير”

اندبندنت عربية / فاديا السيد صحافية

يوم واحد فقط يفصل عن موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وسط انقسام حاد بين الناخبين وتقارب كبير في نتائج استطلاعات الرأي بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وتُعقد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، إلا أن ملايين الأميركيين قد أدلوا بأصواتهم مبكراً.

ومع اقتراب “الثلاثاء الكبير”، يعمل المرشحان المتعارضان حول كل شيء تقريباً والمتقاربان جداً في نتائج استطلاعات الراي، جاهدين على إقناع الناخبين المترددين.

هاريس تدلي بصوتها عبر البريد

وفيما ينتظر العالم من سيصل إلى البيت الأبيض، أعلنت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية، أمس الأحد، أنها أدلت بصوتها عبر البريد الإلكتروني في انتخابات الرئاسة.

وقالت هاريس في دردشة مع الصحافيين في ديترويت: “قمت للتو بملء بطاقة الاقتراع (وأرسلتها) عبر البريد”، مضيفة أن “بطاقتي في طريقها الى كاليفورنيا”، الولاية التي تتحدر منها.

وأشارت في تدوينة على  منصة “إكس”: “يوم الانتخابات الثلاثاء 5 نوفمبر… صوتك هو قوتك”. وذكرت هاريس أنها صوتت عبر البريد، مطالبة الناخبين بالتصويت إلكترونياً.

وقالت شبكة “أن بي سي” الأميركية إن نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي، لن تسافر إلى ولايتها المسجلة فيها كناخبة وهي كاليفورنيا، ولن تحصل على الصورة التقليدية للمرشحين وهم يدخلون مراكز الاقتراع ويدلون بأصواتهم.

جدول أعمال ترمب ليوم الأحد تركز على بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا (رويترز)

تقارب تاريخي

قبل ساعات معدودة على موعد الانتخابات التي تشهد تقارباً تاريخياً في التأييد، بدأت هاريس ومنافسها ترمب الأحد حملة أخيرة محمومة لكسب الأصوات في الولايات الحاسمة.

وقال ترمب في تجمع انتخابي له في بنسلفانيا حيث يراهن على مزاعم لا أساس لها بشأن محاولات تزوير، “مصير أمتنا بين أيديكم. عليكم أن تنهضوا الثلاثاء”.

وصوت أكثر من 76 مليون شخص مبكراً قبل الثلاثاء في وقت تظهر الاستطلاعات تعادل نتائج المرشحين في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق.

وأشار استطلاع أخير أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” بالتعاون مع سيينا الأحد إلى بعض التغييرات التدريجية في الولايات الرئيسية المتأرجحة، ولكن النتائج من جميع الولايات السبع ظلت ضمن هامش الخطأ.

وتعتزم هاريس الساعية لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى التي تعد أساسية بالنسبة للديمقراطيين، قضاء النهار في ميشيغان، بدءاً بديترويت قبل التوقف في بونتياك وإقامة تجمع انتخابي مساء في جامعة ولاية ميشيغان.

أما جدول أعمال ترمب ليوم الأحد، تركز على بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا التي يعد الفوز فيها مكسباً غاية في الأهمية في إطار نظام “المجمع الانتخابي” الذي يعطي النفوذ للولايات بحسب عدد سكانها.

استطلاعات الرأي كشفت عن سباق متقارب بين ترمب وهاريس (رويترز)

مخالفات معزولة

ومن المتوقع أن يرفض ترمب النتائج إذا خسر، كما فعل قبل أربع سنوات. والأحد، استغل ترمب مخالفات معزولة اكتشفها مسؤولو الانتخابات لتضخيم مزاعمه حول تفشي “التزوير” على نطاق واسع.

وأضاف أمام أنصاره في بنسلفانيا “إنهم يقاتلون بشدة من أجل سرقة هذا الشيء”.

هاريس تواجه خطر خسارة تأييد جالية أميركية عربية نددت بطريقة تعاطي بايدن مع الحرب في غزة (أ ف ب)

ويحاول الجمهوريون أيضاً في بنسلفانيا التي تضم جالية بورتوريكية كبيرة، احتواء تداعيات وصف أحد المتحدثين لبورتوريكو خلال تجمع انتخابي لترمب في نيويورك على أنها “جزيرة قمامة عائمة”.

تعد ميشيغان واحدة من الولايات السبع الحاسمة التي تجري متابعة التطورات فيها عن كثب.

نجح ترمب في كسب تأييد الولاية التي كانت معقلاً للديمقراطيين سابقاً عندما هزم هيلاري كلينتون عام 2016. وأعادها الرئيس جو بايدن إلى صف الديمقراطيين في 2020، بدعم من العمال النقابيين وجالية كبيرة من الأميركيين المتحدرين من أصول أفريقية.

مخاطر تواجه هاريس

لكن هاريس تواجه هذه المرة خطر خسارة تأييد جالية أميركية عربية تعد 200 ألف نسمة، نددت بطريقة تعاطي بايدن مع الحرب بين إسرائيل و”حماس” في غزة.

وأشارت مراكز الاستطلاع إلى تراجع تأييد السود للمرشحة الديمقراطية فيما يقر مساعدو هاريس بأنه ما زال عليهم بذل كثير من الجهود لدفع ما يكفي من الرجال الأميركيين من أصل أفريقي لدعم هاريس كما كان الحال مع بايدن في 2020.

وفي مسعى لتجاوز قاعدة مؤيديها التقليدية، اختتمت هاريس يوم حملتها السبت بظهور مفاجئ على برنامج “ساترداي نايت لايف” حيث سخرت من منافسها ترمب. وقالت نائبة الرئيس الأميركي “أبقوا كامالا وامضوا قدماً جميعاً”.

الظهور على التلفزيون

وحجزت حملة هاريس التي تسعى إلى الظهور على التلفزيون بأكبر قدر ممكن، مساحة لمدة دقيقتين من البث الأحد أثناء مباريات كرة القدم، بما في ذلك خلال مباراة بين فريقين في الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية من ولايتين حاسمتين: غرين باي باكرز (ويسكنسون) وديترويت لاينز (ميشيغان).

استغل ترمب مخالفات معزولة اكتشفها مسؤولو الانتخابات لتضخيم مزاعمه حول تفشي “التزوير” (رويترز)​​​​​​​

تتعهد هاريس في الإعلان أن تكون “رئيسة لجميع الأميركيين” وتعد “ببناء مستقبل أكبر لأمتنا”.

وذكرت حملتها أن “أبحاث الحملة تظهر أن الأسبوع الماضي أثبت أنه حاسم في ترسيخ الخيار في هذه الانتخابات لدى الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد وأولئك الأقل استعداداً” للتصويت.

وأضافت أن “مشهد المرافعة الختامية في ماديسون سكوير غاردن مقابل ذي إيلابس اخترق وأوضح الخيار بالنسبة لهذه الفئة من الناخبين”.

وتلقت هاريس دفعاً إلى الأمام السبت عندما أظهر استطلاع لصحيفة “دي موين ريجستر” قبل يوم الانتخابات والذي يعد مقياساً يمكن الوثوق به للجو العام، تقدمها في ولاية آيوا التي فاز فيها ترمب بسهولة في 2016 و2020.

وتقدمت بثلاث نقاط في الاستطلاع بعدما كانت متخلفة عن منافسها بأربع نقاط في سبتمبر (أيلول).

الأجواء ليست مواتية لفوز ديمقراطي

اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز”، الأحد، أن الأجواء السياسية في الولايات المتحدة “غير مواتية” لفوز محتمل لمرشحة الحزب الديمقراطي كما يتصور كثيرون، وذلك في إطار موجة غضب عالمية وتراجع ثقة في الأحزاب الحاكمة بالدول المتقدمة دفعت إلى “نزعة تغيير”.

وقالت الصحيفة الأميركية، السبت، إنه من الإنصاف القول إن هذه الحملة الانتخابية “لم تجرِ بسلاسة كما توقع الديمقراطيون”، بغض النظر عما سيحدث في يوم الانتخابات، الثلاثاء المقبل.

وذكرت أنه في أعقاب الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، بدا أن الرئيس السابق ترمب قد هُزم. وعلى رغم أنه ربما يخسر في نهاية المطاف، لم يُستبعد ترمب أو “يُقصى”، كما توقع البعض عقب الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، أو إثر عدد من القضايا الجنائية المرفوعة ضده، أو حتى بعد إلغاء قرار “رو ضد وايد” (الذي يحمي حق الأميركيات في الإجهاض) بواسطة قضاة عينهم هو نفسه في المحكمة العليا.

وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن الرئيس جو بايدن هو من أقصاه الناخبون في انتخابات عام 2024، وليس “المُدان”، الذي حاول قلب نتائج الانتخابات السابقة.

وأضافت الصحيفة، أن السبب وراء استمرار ترمب في المنافسة، هو ببساطة أن “الأجواء السياسية الوطنية ببساطة، ليست مواتية لفوز ديمقراطي، كما قد يتصور الكثيرون”.

المزيد عن: الولايات المتحدةالانتخابات الأميركيةالانتخابات الرئاسية الأميركيةسباق البيت الأبيضالثلاثاء الكبيردونالد ترمبكامالا هاريسالحزب الجمهوريالحزب الديمقراطياستطلاعات الرأيالولايات المتأرجحةالولايات الحاسمةتزوير الانتخابات

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00