ثقافة و فنونعربي التنزاني عبد الرزاق غورنا يفوز بنوبل الأدب لمناهضته الكولونيالية by admin 7 أكتوبر، 2021 written by admin 7 أكتوبر، 2021 57 ترجماته العالمية قليلة ولم يوفق بالبوكر ولا كتاب له بالعربية اندبندنت عربية فاجأت الأكاديمية السويدية هذه السنة كما في السنة الفائتة، جمهورها العالمي بمنحها جائزة نوبل للأدب إلى روائي وباحث تنزاني شبه مجهول عالمياً، هو عبد الرزاق غورنا. أعماله لم يترجم منها سوى القليل إلى اللغات الأجنبية ونادرا ما كتب عنه في الصحافة الأوروبية والأميركية. أما عربياً فلم يترجم له أي كتاب. وبمنحها الجائزة هذه السنة لكاتب أفريقي تثبت الأكاديمية السويدية مواصلة ابتعادها عن المركزية الأوروبية، التي طالمت عرفت بانحيازها إليها منذ تأسيس الجائزة في العام 1901. ومعروف أن أسماء الفائزين الأوروبيين تطغى على الأسماء العالمية، ما جعل الجائزة أسيرة أوروبيتها. والواضح أيضاً أن الجائزة تسعى منذ سنوات إلى تشجيع الأدب المناهض للنزعة الكولونيالية ودعمه، على الرغم من تراجع الظاهرة الاستعمارية. وقد ربطت فوز عبد الرزاق غورنا بنضاله الأنتي- كولونيالي، شارحة في بيانها المقتضب سبب اختياره في كون “عمله السردي متعاطفاً إنسانياً ويخلو من أي مساومة إزاء الإستعمار والآثار التي تركها، وملتزماً قضايا اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات…”. ولعل هذا البيان يؤكد انتماء غورنا إلى الخط الروائي الذي رسمه روائيون كبار ناهضوا ثقافة الاستعمار وانتقدوها، ومنهم جوزف كونراد ونايبول وسلمان رشدي وجامايكا كينكيد. وقد كتب غورنا مقالات وأبحاثاً عن هؤلاء الروائيين وعن الأدب المقاوم للنزعات الكولونيالية. أحد كتب عبد الرزاق غورنة (أ.ف.ب) ولد غورنا في زنجبار عام 1948، ثم انتقل باكراً إلى منفاه البريطاني هارباً من الحال المزرية التي عرفتها تنزانيا في الستينيات. يقيم الآن في بريطانيا ويكتب بالإنجليزية من غير أن ينسى لغته الأم وهي السواحيلية، ويتنقل بين بلدان أفريقية عدة. يعمل غورنا في التدريس الجامعي، ودرّس لسنوات في جامعة باييرو في كانو- نيجيريا وفي جامعة كينيت. وكان حصل على الدكتوراه من جامعة كينيت نفسها. وتناول في أطروحته الأكاديمية الأدب الما بعد كولونيالي والمناهض للاستعمار في أفريقيا والكاريبي والهند. لا يتمتع عبد الرزاق بشهرة عالمية كبيرة، على الرغم من إقامته في بريطانيا، وقد رشحت روايته الشهيرة “الفردوس” (باراديز) وروايته “عبر البحر” إلى جائزة البوكر وجائزة “وايتبرد” البريطانية، وجائزة لوس أنجليس تايم، لكنها لم تفز بأي منها. له روايات أخرى وكتب بحثية عدة، ومنها “وداعاً زنجبار”. المزيد عن: جائزة نوبل للآداب\الأكاديمية السويدية\عبد الرزاق غورنا\زنجبار\تانزانيا 8 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “مجاهدي خلق” تكشف أسطول الطائرات المسيّرة لـ “فيلق القدس” next post “الحق الإلهي والاصطفاء” مدخل حوثي لمناهج طائفية في اليمن You may also like “6 أيام” فيلم استثنائي لكنه مصاب بلوثة الاقتباس 27 أبريل، 2025 هل ما زال فن الغرافيك صوتاً للجماهير كما... 27 أبريل، 2025 الياباني إيبوزي يستجمع أصوات ومصائر ضحايا حروب الآخرين 27 أبريل، 2025 إدوارد مونخ: وجوه بين العزلة والجنون 26 أبريل، 2025 رحيل محسن جمال رائد الأغنية المغربية العصرية 25 أبريل، 2025 شعر تحذيري للإنجليزي سوينبرن في معمعان السياسة الأوروبية 25 أبريل، 2025 “نافذة على الشعر الصيني” مختارات من الحقبات القديمة... 25 أبريل، 2025 أكثر اللحظات الصادمة التي غيرت مجرى الأفلام عبر... 25 أبريل، 2025 بيلاسكويث رسم لوحته الأكثر إنسانية بعد 10 أعوام... 24 أبريل، 2025 مهى سلطان تكتب عن: حادثة واحدة وحروب كثيرة... 24 أبريل، 2025 8 comments Roku Activation Code 7 أكتوبر، 2021 - 1:43 م Hi there! This is kind of off topic but I need some advice from an established blog. Is it very hard to set up your own blog? I’m not very techincal but I can figure things out pretty fast. I’m thinking about setting up my own but I’m not sure where to start. Do you have any points or suggestions? Appreciate it Reply free reverse cell phone lookup 7 أكتوبر، 2021 - 1:52 م If you would like to get much from this article then you have to apply such methods to your won website. Reply daftar slot 994 7 أكتوبر، 2021 - 1:56 م I couldn’t resist commenting. Well written! Reply 스웨디시 방문후기 7 أكتوبر، 2021 - 1:59 م I was curious if you ever thought of changing the structure of your website? Its very well written; I love what youve got to say. But maybe you could a little more in the way of content so people could connect with it better. Youve got an awful lot of text for only having 1 or two pictures. Maybe you could space it out better? Reply รวม 7 พฤติกรรมเซ็กส์สุดประหลาดที่พาให้เราถึงจุดสุดยอด 7 أكتوبر، 2021 - 2:18 م Heya excellent website! Does running a blog such as this require a large amount of work? I have no expertise in computer programming but I had been hoping to start my own blog soon. Anyhow, if you have any ideas or tips for new blog owners please share. I know this is off subject nevertheless I just wanted to ask. Thanks a lot! Reply webpage 7 أكتوبر، 2021 - 2:23 م Keep on working, great job! webpage Reply We found this information on the top USA based company on 7 أكتوبر، 2021 - 2:28 م hi!,I love your writing very much! share we be in contact more about your post on AOL? I require an expert on this house to unravel my problem. May be that’s you! Having a look ahead to see you. Reply app 7 أكتوبر، 2021 - 2:44 م Pretty! This was an incredibly wonderful post. Thank you for supplying this information. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.