الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » البنتاغون: لا مؤشر على أن طائرة بريغوجين أسقطت بصاروخ

البنتاغون: لا مؤشر على أن طائرة بريغوجين أسقطت بصاروخ

by admin

 

الجيش الأميركي “لا يمتلك” معلومات والتكهنات بشأن الحادث “غير دقيقة”

اندبندنت عربية \ (وكالات)

رجحت وزارة الدفاع الأميركية الخميس أن يكون زعيم مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين قد قُتل في تحطم الطائرة التي كانت تقله الأربعاء قرب موسكو، مؤكدة في الوقت نفسه عدم وجود معطيات تدعم فرضية أن الطائرة أُسقطت بصاروخ أرض-جو.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر إنذ “تقييمنا، بناء على مجموعة من العوامل، هو أنه قضى على الأرجح”.

وشدد رايدر على عدم حيازة البنتاغون أي معلومات عن سبب تحطم الطائرة التي أكدت السلطات الروسية مقتل الأشخاص العشرة الذين كانوا على متنها وهم سبعة ركاب وطاقم من ثلاثة أفراد.

لكن رايدر استبعد الفرضية المتداولة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي عن إسقاط الطائرة بصاروخ.

وقال إن الجيش الأميركي لا يمتلك “معلومات تؤشر إلى ارتباط صاروخ أرض-جو” بالحادث، مشيراً إلى أن التكهنات بتحطم الطائرة لهذا السبب “غير دقيقة”.

“أشبه بخسارة أب”

وتجمع مناصرون لبريغوجين أمام مقر قيادة “فاغنر” في سان بطرسبورغ الخميس تكريماً لقائد مجموعة المرتزقة الذي يرجح أنه قضى الأربعاء في تحطم طائرة يلف الغموض ملابساته.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وصف بريغوجين بأنه “خائن” بعد تمرده المسلح على القيادة العسكرية للجيش الروسي في 23 يونيو (حزيران) و24 منه.

لكن بريغوجين بقي يتمتع بشعبية لدى روس أشادوا بإنجازات مجموعته في ساحة المعركة على الرغم من اتهامات عدة واجهتها “فاغنر” بالضلوع في انتهاكات وجرائم حرب في أوكرانيا وأفريقيا.

وبحسب إيغور “يمكن القول إن الأمر أشبه بخسارة أبيك. كان كل شيء بالنسبة إلينا لأن الجميع كانوا دوماً بانتظار ما سيقوله العم جينيا (بريغوجين)”.

على غرار إيغور الذي اعتمر قبعة تحمل شعار “فاغنر” وعلم البلاد، كان روس كثر ينتظرون بفارغ الصبر فيديوهات بريغوجين ورسائله الصوتية على شبكات التواصل الاجتماعي.

مناصرون لبريغوجين تجنبوا إطلاق تكهنات حول أسباب تحطم الطائرة التي كان بداخلها أيضاً ديمتري أوتكين (أ ف ب)

 

وكانت تلك الفيديوهات القصيرة المليئة بالعبارات النابية تناقض بشكل كبير رواية السلطات الروسية الخاضعة لرقابة مشددة.

انتقاداته الحادة للجيش أكسبته شعبية لدى قسم من المجتمع الروسي، وعداوة لدى كبار القادة العسكريين.

وتحولت التوترات إلى تمرد عنيف إنما قصير الأمد سجل في نهاية يونيو.

وانتهى التمرد باتفاق تم التوصل إليه بوساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، نص على انتقال بريغوجين إلى بيلاروس ومعه قسم من عناصره.

ولم يأت المحتشدون على أي ذكر لتمرد بريغوجين أو ما استتبع ذلك من تخل لبوتين عنه، وهم اكتفوا بوضع ورود حمراء أمام مقر “فاغنر” وهو مبنى زجاجي مؤلف من طوابق عدة تم تدشينه الخريف الماضي في احتفالية كبيرة.

وتجنب المناصرون كذلك إطلاق تكهنات حول أسباب تحطم الطائرة التي كان بداخلها أيضاً ديمتري أوتكين، الساعد الأيمن لبريغوجين.

تحقيق بشأن الحادث

وفتح تحقيق لكشف ملابسات التحطم لكن أي إعلان لم يصدر عن المحققين الخميس.

أعرب بوتين الخميس عن “تعازيه” لأقارب ضحايا تحطم الطائرة، معتبراً أن بريغوجين ارتكب “أخطاء” لكنه “حقق نتائج”. وأضاف “سنرى ما سيقوله المحققون في المستقبل القريب. الفحوص جارية، فحوص فنية وجينية”، لافتاً إلى أن التحقيق “سيستغرق بعض الوقت”.

أعرب المحتشدون عن تعاطفهم مع بريغوجين الذي أمضى سنوات في السجن إبان الحقبة السوفياتية قبل أن يجمع ثروة من أعماله في مجال الطعام ليبني لاحقاً أقوى جيش خاص لروسيا.

شبه بافيل زاخاروف بريغوجين بالرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول، زعيم المقاومة الفرنسية ضد النازيين.

وقال الرجل البالغ 36 سنة “عندما قضى رئيس فرنسا شارل ديغول قيل إن فرنسا تيتمت”. وتابع “لا يسعني ان أقول سوى أن هذا هو وضعي الليلة، على الأرجح روسيا هي التي تيتمت”.

 

حاملة باقة ورد، قالت ناتاليا البالغة 31 سنة والتي وصلت إلى محيط المقر على دراجة، إنها تشعر كما لو أنها فقدت فرداً من عائلتها. وتابعت “بالنسبة إلينا أصبح أشبه بصديق أو أخ. أعتقد أنها لحظة هامة جداً للجنود اليوم”.

إلا أن البعض يخشون من أن يثير مقتل بريغوجين توترات في روسيا. بدورها تخشى ناتاليا من أن يثير مقتله استفزازات في المجتمع الروسي.

وبعض سكان موسكو في حداد أيضاً. وقال أندري سينكين وهو رجل أعمال يبلغ 53 سنة “إنها مأساة كبرى للبلاد”.

وتابع “نأسف لأبطال بلادنا الذين نحن اليوم بحاجة إليهم أكثر من أي وقت مضى”.

وتسري في موسكو تكهنات حول أسباب التحطم.

موت ملفق؟

وشدد نيكيتا غوشتشيف البالغ 21 سنة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية على أن الفرضيات قد تكون كثيرة.

وتابع “قد تكون الدفاعات الجوية أسقطت الطائرة أو قد يكون الأمر هجوماً إرهابياً. أو قد يكون موتاً ملفقاً لتركه يعيش بسلام”.

منذ شهرين وتحديداً منذ قيادته تمرده الذي اعتُبر على نطاق واسع أكبر تحد واجه بوتين خلال عقدين من حكمه، تسري تكهنات حول مصير بريغوجين.

ففي صفقة غير اعتيادية مع مينسك أعطى الكرملين “ضمانات” على أنه سيسمح له بالعيش في بيلاروس.

وقالت فيرونيكا أنوخينا البالغة 32 سنة “أعتقد أن أحداً لم يتفاجأ، وأنا من بينهم”.

ورأت أن نبأ مقتل بريغوجين “منطقي” في خضم الأحداث المتعاقبة في البلاد.

المزيد عن: روسيامجموعة فاغنرمقتل بريغوجينيفيغني بريغوجينمقتل قائد فاغنرديميتري أوتكينفلاديمير بوتينالبنتاغونموسكوطائرة بريغوجين

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00