الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » «الباشا».. رجل المخابرات الأول في فلسطين الذي قد يُمرر «صفقة القرن»

«الباشا».. رجل المخابرات الأول في فلسطين الذي قد يُمرر «صفقة القرن»

by admin

ساسة بوست / كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية قبل يومين عن إحباط محاولة لاغتيال اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، نقلًا عن مصادر إسرائيلية فلسطينية، وسط صمت رسمي فلسطيني، رآه البعض تأكيدًا لصحة الرواية الإسرائيلية. وكاشفًا للصراع المكتوم حول خلافة الرئيس محمود عباس، الذي يدخل عامه الخامس والثمانين.

يكتسب هذا الخبر أهمية مُضاعفة في ضوء التطورات المرتبطة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة السلام الأمريكية، المعروفة بـ«صفقة القرن»، اليوم (الثلاثاء) بعد تأجيلات مستمرة، وسط رفض فلسطيني رسمي وشعبي لها، كان شاهدًا عليها تجاهل محمود عباس لاتصالات ترامب معه.

في التقرير التالي نتتبع سيرة الرجل الذي لمع نفوذه مؤخرًا، وبات قريبًا من خلافة رفيقه على منصب الحكم، وعلاقة ذلك باحتمالية نجاح تمرير صفقة القرن أم لا، بعدما رفضت السلطات الحالية الموافقة عليها، وتمسكت بذلك علنًا.

ماجد فرج.. رجل الأمن الأول المدعوم دوليًا لخلافة عباس

هو رجل الأمن الأول في فلسطين، الذي لمع حضوره ونفوذه في السنوات الأخيرة، بعدما تحول لحاكم فعلي في كثير من القضايا، بفعل نفوذه الواسع، الذي اكتسبه من لقاءاته مع قادة الدول في الخارج، حتى صار أنصاره يناودنه بلقب «الباشا».

مستخدمًا ذريعة «التورط في الفساد»، تخلص ماجد فرج من كافة خصومه في دوائر السلطة ممن حاولوا نزاعه أو الإطاحة به وتهميشه. كان أبرزهم وآخرهم اللواء شحادة إسماعيل، مستشار الرئيس للأمن القومي، «أخلص المخلصين لعباس وعائلته»، الذي جرت الإطاحة به من منصبه في أبريل (نيسان) الماضي.

وبحسب مصادر مطلعة لـ«الأخبار اللبنانية»، فماجد فرج هو من رتّب تفاصيل إزاحة شحادة «بطريقة خلط فيها حقائق مع انطباعات غير صحيحة، واستغل فيها جملة من الأخطاء العادية التي اقترفتها أكثر شخصيات السلطة في أوقات سابقة».

بهذه التحركات أصبح ماجد فرج أكثر سيطرة على السلطة، حاكمًا فعليًا في الداخل والخارج، متأهبًا للمعركة الكُبرى في خلافة رفيق السنوات الطويلة محمود عباس (أبي مازن)، الذي يدخل عامه الخامس والثمانين، وسط ظروف استثنائية تمر بها القضية الفلسطينية.

وترتفع فرص ماجد فرج كوريث لمنصب الرئاسة الفلسطينية في ضوء نجاحه في الأعوام الأخيرة في انتزاع موافقة أمريكية إسرائيلية على صعوده، ونجاحه في مد علاقات قوية مع دول عربية فاعلة مؤثرة في الداخل الفلسطيني.

ويمكن القول إن خلفية فرج الأمنية تعد عامل مهم في ترجيح هذه الحظوظ كرئيس محتمل؛ فقد نجح في السنوات الأخيرة بتأدية الكثير من الأدوار الأمنية بتنسيق مع «المخابرات المركزيّة الأمريكيّة (سي آي إيه)» أو توجيه منها، داخل فلسطين، وعدد من الدول العربية التي تشهد تواجدًا فلسطنيًا، مثل سوريا.

كما حضر دومًا باعتباره صانع للسياسات في القضايا الخلافية الكُبرى، عبر مد قنوات سرية مع واشنطن وتل أبيب، خلافًا للمواقف المعلنة من الرئاسة الفلسطينية. كان أبرز الشواهد على ذلك هو اجتماعه سرًا، مع مايك بومبيو رئيس الاستخبارات الأمريكية آنذاك، العام قبل الماضي، بينما كانت الرئاسة الفلسطينية تُعلن المقاطعة الرسمية لإدارة ترامب، ويرفض أبو مازن التواصل معها.

وقد سبق هذا الاجتماع عشرات الجلسات السرية التي جمعت فرج بمسؤولي إسرائيل وواشنطن، التي دعمت مسألة نزع رئيس المخابرات العامة الفلسطينية موافقة أمريكية إسرائيلية على خلافته لأبي مازن مستقبليًا.

نيل الدعم الأمريكي والإسرائيلي بات حقيقة من المشاهد السابقة التي أكدها ضابط إسرائيليّ سابق في جهاز الاستخبارات العسكريّة يوني بن مناحيم، حين ذكر أن ماجد فرج المقرب من عباس، يحظى بدعم أمريكي وإسرائيلي وبدعم من بعض الدول العربيّة (لم يذكرها)، وقد يعيّنه عبّاس خليفة له.

وتُعزز تصريحات ماجد فرج دومًا الانطباعات حول تنسيق قوي بين جهازه الأمني مع إسرائيل، متباهيًا بنجاح رجاله في إحباط عشرات العمليات المسلحة تجاه المستوطنات الإسرائيلية. من أبرز هذه المواقف ما ذكره في مقابلة سابقة مع مجلة «ديفينس نيوز» في يناير (كانون الاول) 2016، حول نجاح قواته الأمنية في إحباط 200 هجوم مسلح ضد الإسرائيليين منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015، وأنها تعمل جنبًا إلى جنب مع إسرائيل والولايات المتحدة.

من جانبه يقول عدنان أبو عامر، رئيس قسم العلوم السياسية والإعلام في جامعة الأمة للتعليم المفتوح في غزة، في تصريحات خاصة لـ«ساسة بوست» أن الكشف الإسرائيلي عن محاولة اغتيال اللواء ماجد فرج، والصمت الفلسطيني الرسمي، يدفعان نحو اعتراف السلطات الفلسطينية بصحتها. ويراها أبو عامر انعكاسًا للاستقطابات الداخلية الحاضرة في الشأن الفلسطيني، خصوصًا المرتبطة بالأنباء المتداولة عن خلفاء عباس.

ويُضيف أبو عامر أن فرج من هذه الأسماء المتقدمة ذات الحظوظ المرتفعة للغاية في احتمالية خلافته لأبومازن في منصب الرئيس؛ فرجل المخابرات الأول «بلا نقاش» لديه قبول أمريكي إسرائيلي وقبول من دول مؤثرة في الداخل الفلسطيني، وتحديدًا مصر، وقطر، وتركيا، والسعودية، مؤكدًا أن الجميع في فلسطين مُدركون أن أي رئيس قادم سيكون بتفاهمات دولية.

يستدرك أبو عامر قائلًا: «قبل كُل شيء ففرج رجل أمن، وهذه ميزة استثنائية  ستمنحه أولوية لوجيستية ومادية وأمنية عن بقية المرشحين الذين تتشابه مواقفهم معه في كثير من القضايا»، موضحًا أن فرج لديه شبكة علاقات قوية مع ضبّاط كبار في «سي آي إيه»، ونجح بالتنسيق معهم في تحديد تحرّكات أحد قادة تنظيم «القاعدة»، وهو أبو أنس الليبي، واختطافه في عام 2013، والإفراج عن رهينتين سويديّتين في عام 2015 كانتا مختطفتين لدى المجموعات المسلّحة منذ عام 2013.

 

كلمة لماجد فرج خلال إحدى المناسبات السياسية عن الأسرى والشهداء

«لكن لماذا نجح ماجد فرج في نيل موافقة إقليمية دولية بعدما كان محمد دحلان، القيادي المفصول من حركة فتح هو صاحب الحظ الأوفر وداعمًا لصفقة القرن؟» يُجيب عن ذلك مصدر فلسطيني مٌُقرب من السلطات الرسمية والفصائل الفلسطينية، لـ«ساسة بوست»، قائلًا: إن دحلان «حرق سفنًا كثيرة»، والنظرة الفلسطينية له بأنه «مُقاول أمني إماراتي» يعمل في دول مختلفة لصالح أبوظبي، أي أن أجندته غير فلسطينية، وهذا أمر تستوعبه واشنطن وتل أبيب ودول إقليمية، وتدرك أنه دوره لا يرقى إلى منصب الرئيس كما يطمح، مؤكدًا أن الصورة العامة للرئيس المُقبل أمر يؤخذ في الاعتبار من جانب هذه الدول.

ويكشف المصدر أن دحلان يحاول التنسيق مع خصوم ماجد فرج التقليديين، وأبرزهم توفيق الطيراوي، أحد مؤسسي جهاز المخابرات العامة، الذي تولى رئاسته بين عامي 2007 و2008، وهو موالي للقيادي المفصول، والآخر هو  أحد خصوم دحلان السابقين اللواء جبريل الرجوب، المسؤول الأسبق لجهاز «الأمن الوقائي»، مؤكدًا أن دحلان هو الذي كان وسيطًا في مصالحة رجوب مع مصر مؤخرًا التي سمحت له بزيارتها، ولقاء مسؤولين مصريين، بعدما كان ممنوعًا من دخولها.

ويؤكد المصدر أن فرج ومعه أمريكا وإسرائيل مدركون أن «حماس» لن يتم محوها، فهي ظهير شعبي وسياسي ونقابي، لكن سياسة الحد من نفوذها عسكريًا ممكن، وهو ما نجح فيه رجل المخابرات الأول باقتدار.

هل يصبح ماجد فرج الوسيط الفلسطيني الذي سيمرر صفقة القرن؟

كحال آلاف الفلسطينين ممن تذوقوا مرارات الاحتلال، عبر فقد ذوييهم، برصاصات جنود الاحتلال الطائشة، قُتل والد ماجد فرج على يد القوات الإسرائيلية في عام 2002 عن عمر يناهز 62 عامًا، بعدما أصابته رصاصة طائشة في عملية نتجت عن سلسلة من التفجيرات الفدائية في جميع أنحاء إسرائيل، وهو في طريقه بمدينة بيت لحم لشراء الحليب والخبز، بعما ظنوا أنه حامل لقنبلة.

غير أن هذا الموقف لم يزد فرج إلا تمسكًا بالتنسيق الدائم مع تل أبيب، وتوطيد صلاته مع واشنطن، مستعرضًا في مقابلاته جهود رجاله الدائمة في الحد من صلاحيات وسلطات حركة حماس، خصوصًا فيما يتصل بجناحها العسكري. غير أن الاختبار الأهم لماجد فرج عما إذا كان اغتيال والده سيكون مؤثرًا في تفاهماته مع أمريكا وإسرائيل لتمرير صفقة القرن، المُقرر إعلانها رسميًا اليوم، أم لا؟ وكشفت تسريبات من سياسيين مُطلعين على تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، على «صفقة القرن»، أنها تقضي بأن يتاح لإسرائيل ضم نحو ثلث مساحة الضفة الغربية، على أن تبقى البقية للفلسطينيين، ويتم تسليمها لهم في نهايتها.

وتتقاطع هذه التسريبات حول أهمية الضفة الغربية في «صفقة القرن» مع ما كشفه المصدر الفلسطيني لـ«ساسة بوست» من أن نقطة تفوق فرج الرئيسة في السنوات الأخيرة هو نجاحه في توفير الأمن الكافي بالضفة الغربية، بعد استئصال حركة «حماس» وأسلحتها والحد من نفوذها العسكري كثيرًا، قائلًا: «التنظيم مضروب في الضفة الغربية بفضل جهود فرج ورجاله»، وأن الأخير يتبع سياسة «الباب الدوار» مع إسرائيل وواشنطن في التنسيق المعلوماتي.

وكان مسؤول فلسطيني قد أعلن عن رفض الرئيس محمود عباس تلقي مكالمة هاتفية من نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام الماضية، وأكد مسؤول فضل عدم الكشف عن هويته: «كانت هناك محاولات من ترامب لإجراء محادثة هاتفية مع عباس، ولكن الأخير رفض ذلك». وهذا الإمعان في الرفض يأتي على خلفية إعلان عباس مرارًا خلال العامين الماضيين رفض الفلسطينين لـ«صفقة القرن»؛ لأنها تُخرج القدس واللاجئين والحدود من طاولة المفاوضات.

كلمة رئيس المخابرات الفلسطينية خلال تأبين الرئيس الراحل ياسر عرفات

بحسب عدنان أبو عامر، فإن أي رئيس سيخلف أبا مازن سيكون أقل حدة في التفاوض مع الأمريكيين عن عباس، كما جرت العادة حين خلف الأخير الرئيس الراحل ياسر عرفات، مؤكدًا أن الأمريكيين لا ينتظرون الموافقة الفلسطينية، وأن هذه الصفقة تأتي استكمالًا لصفقات أخرى.

ويختتم أبو عامر تصريحاته بالتأكيد أن حال وصول ماجد فرج للسلطة سيتفاوض للوصول لصيغة ما، ستكون آشبه بالصيغة الوسط، لكن مسألة تمرير الصفقة بالشروط المعلنة ستكون أمرًا صعبًا.

 

 

 

 

 

 

You may also like

26 comments

Elsa 20 يونيو، 2020 - 9:08 ص

Thank you for some other informative web site.
The place else may just I am getting that kind of info written in such an ideal approach?

I’ve a mission that I’m simply now running on, and I’ve been on the look out for such info.

my site g thing

Reply
Maple 21 يونيو، 2020 - 11:08 ص

Greetings I am so happy I found your web site, I really found you by
error, while I was browsing on Digg for something else, Anyways I am here now and would just like to say kudos for a remarkable post and a all round exciting blog (I also
love the theme/design), I don’t have time to look over it
all at the minute but I have bookmarked it and also
added in your RSS feeds, so when I have time I will be back to read more, Please do keep up the fantastic b.

my web page want g

Reply
Hosea 18 يوليو، 2020 - 4:44 ص

This is very interesting, You are a very skilled blogger.
I have joined your feed and look forward to seeking more of your
magnificent post. Also, I’ve shared your website in my
social networks!

My page – content hosting

Reply
Cathern 23 يوليو، 2020 - 1:33 ص

Very rapidly this web page will be famous amid all blogging and site-building people, due
to it’s good posts

My web site; website hosting companies

Reply
Ashley 25 يوليو، 2020 - 10:12 م

Hi, I would like to subscribe for this weblog to take most up-to-date updates, thus where can i do it please assist.

Here is my blog; web hosting service

Reply
Michele 27 يوليو، 2020 - 12:00 م

Hey! This is my 1st comment here so I just wanted cheap flights to las vegas give a quick shout out and
say I really enjoy reading through your posts. Can you suggest any other blogs/websites/forums that deal with the
same subjects? Thanks a lot!

Reply
Major 5 أغسطس، 2020 - 4:58 م

Its like you read my mind! You seem to know so much about
this, like you wrote the book in it or something.
I think that you could do with some pics to drive the message home a little bit, but instead of
that, this is wonderful blog. An excellent read. I’ll certainly be back.

Feel free to visit my webpage :: website hosting services

Reply
Delores 7 أغسطس، 2020 - 1:19 م

Thanks for another informative website. Where else may I am getting that type
of info written in such an ideal manner? I’ve a undertaking that I am simply now operating on, and
I have been at the glance out for such info.

Feel free to surf to my webpage: web hosting reviews

Reply
Annis 7 أغسطس، 2020 - 4:31 م

Somebody essentially assist to make severely articles I would state.
That is the first time I frequented your web hosting company page and to this point?
I amazed with the analysis you made to create this actual post extraordinary.
Great job!

Reply
Jana 24 أغسطس، 2020 - 4:37 ص

Please let me know if you’re looking for a article writer for your site.

You have some really great posts and I think I would be a good asset.
If you ever want to take some of the load off, I’d really like to write some
content for your blog in exchange for a link back to mine.
Please shoot me an email if interested. Many thanks!

Also visit my web blog – cheap flights

Reply
Johnnie 25 أغسطس، 2020 - 5:23 م

Hey there, I think your site might be having browser compatibility issues.
When I look at your blog in Ie, it looks fine but
when opening in Internet Explorer, it has some overlapping.
I just wanted to give you a quick heads up! Other then that, wonderful blog!

My web blog … best web hosting company

Reply
Marie 30 أغسطس، 2020 - 10:17 م

I was suggested this website by means of my cousin. I’m not certain whether or
not this submit is written by way of him as no one else realize
such exact about my trouble. You’re amazing! Thank you!

Here is my web site – black mass

Reply
Fanny 5 سبتمبر، 2020 - 3:44 ص

Hey There. I found your blog using msn. This is an extremely well written article.

I’ll make sure to bookmark it and come back to read more of your
useful information. Thanks for the post. I will certainly comeback.

Take a look at my web-site; web hosting service

Reply
Tinder dating site 24 يناير، 2021 - 5:37 م

tinder dating app , what is tinder https://tinderdatingsiteus.com/

Reply
fishbiotic amoxicillin 500mg 11 مارس، 2021 - 4:50 ص

amoxicillin gram negative amoxicillin 500 mg mexico is amoxicillin a beta lactam how long is amoxicillin good for in the fridge

Reply
lasix hearing loss 11 مارس، 2021 - 3:19 م

furosemide and potassium 30 furosemide 20 mg alternatives to lasix for congestive heart failure how much does lasix cost

Reply
azithromycin dosage sinusitis 12 مارس، 2021 - 1:44 ص

zithromax-azithromycin zithromax for sale online zithromax z-pak price how long does stomach pain last after taking azithromycin

Reply
ivermectin mites 12 مارس، 2021 - 6:36 م

ivermectin spray ivermectin pills ivermectin for ear mites in dogs how to dilute ivermectin 1.87% for dogs formula

Reply
albuterol recall 13 مارس، 2021 - 5:03 ص

albuterol pharmacokinetics combivent respimat video how often can you take albuterol inhaler how often can you use albuterol

Reply
levitra 10 mg 19 يونيو، 2021 - 8:48 م

urorec et viagra viagra naturel maca quels sont les effets secondaires du viagra comment quand prendre viagra

Reply
cialis en vente libre 20 يونيو، 2021 - 6:06 ص

natural viagra viagra francais viagra 50 mg pfizer prix combien coûte une boîte de viagra

Reply
vente viagra france 20 يونيو، 2021 - 3:26 م

viagra generique acheter du viagra en belgique générique viagra sans ordonnance en pharmacie ou on peut acheter du viagra

Reply
buy levitra online 21 يونيو، 2021 - 12:34 ص

viagra tunisie commander viagra livraison rapide difference entre viagra et cialis cialys ou viagra

Reply
viagra biogaran prix 21 يونيو، 2021 - 12:35 ص

viagra vegetal viagra générique belgique viagra sans ordonnance en france viagra ou equivalent en pharmacie sans ordonnance

Reply
levitra available 60 21 يونيو، 2021 - 10:06 ص

site fiable cialis pharmacie andorre cialis viagra ou cialis lequel choisir viagra ou cialis?

Reply
high ponytail ariana grande 16 يونيو، 2024 - 4:15 م

This post really resonated with me. Keep up the good work.

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00