ثقافة و فنونعربي الإبداع خرق للإجماع على مر العصور by admin 16 أبريل، 2020 written by admin 16 أبريل، 2020 62 ماجد موريس يؤكد أن عمله كطبيب نفسي يؤثر بشكل قوي على كتاباته، فمن الصعب أن نفصل الطب النفسي عن الأحداث الجارية والظواهر السائدة في المجتمع. ميدل ايست اونلاين / مصطفى عبدالله “هذا الكتاب ليس أول مؤلفاتي، لعلك تعرف أن كتابي [الإرهاب، الظاهرة وأبعادها النفسية] الذي نشر 2006، ونال جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي كأفضل كتاب مؤلف باللغة العربية في العلوم الإنسانية، وقد أعلنت النتيجة بمعرض الكويت الدولي للكتاب، وبعده نشر لي كتاب مترجم بعنوان [التنوير]، وفي مصر صدر لي عن الهيئة المصرية العامة للكتاب “سيكولوجية الديمقراطية” 2016″. وأكد الدكتور ماجد موريس أن عمله كطبيب نفسي يؤثر بشكل قوي على كتاباته، فمن الصعب أن نفصل الطب النفسي عن الأحداث الجارية والظواهر السائدة في المجتمع لأن الإنسان هو اللبنة الأساسية في أي نشاط اجتماعي، فهو بذاته موضوع الطب النفسي؛ فكرًا ووجدانًا وسلوكًا، سواء كان السلوك من قبيل المبادرة أو كان في إطار رد الفعل. وتساءل محدثي: وهل يمكن أن نباعد بين الإنسان والإبداع أو الإنسان والقهر أو الإرهاب أو التنوير أو نظام الحكم؟ أعود لأحدث مؤلفاته، لأوضح أنه صدر عن “دار النهضة العربية، بيروت” التي تديرها الناشرتان الشقيقتان: نسرين، ولينا كريديه، ومما يسعد أي كاتب أن يتعامل مع ناشر يتسم بالوعي الثقافي، والحس الجمالي. ويذكر الدكتور ماجد موريس أنه عندما يكون الناشر صاحب رسالة تتلاشى مساحة الخلافات التقليدية بينه وبين المؤلف. ويضيف قائلًا: تخيل أن السيدة نسرين تقوم على مراجعة عمليتي النسخ والتنضيد بنفسها، ومن منطلق حماسها للمضمون فإنها قامت بتصميم غلاف كتابي “الإرهابي، شهوة الدم ولغز الانتقام”، بالإضافة إلى الغلاف المبهر لكتاب “القهر والإبداع” الذي وصل إلى المكتبات قبل أسبوع تقريبًا. والسيدة لينا صاحبة موهبة أدبية مميزة ووهي صاحبة ثلاث روايات: “ما ودعك صاحبك”، و”خان زاده”، و”نساء يوسف”. ويجب أن نقر بالدور التاريخي للناشربن اللبنانيين الروّاد الذين أحدثوا طفرة في صناعة النشر في مصر في الثلث الأول من القرن العشرين؛ وقد سبقهم سليم وبشارة تقلا مؤسسا “الأهرام”، و”جورجي زيدان” مؤسس “دار الهلال”، و”آل ديمترى” مؤسسو “دار المعارف”. ويضيف الدكتور ماجد موريس، الذي يتمتع بثقافة موسوعية عريضة، قائلًا إن لبنان ابنة الفينيقيين، أصحاب الحضارة المميزة بالساحل الشرقي للمتوسط، كم هو ضروري أن نؤكد حاليًا على أهمية هذا المدار من بين مدارات الانتماء في الثقافة المصرية، والوقت مناسب جدًا الآن لإعادة ترتيب أولوياتنا. في الأسطورة المصرية القديمة عثرت “إيزيس” على أشلاء “أوزوريس” في “بيبلوس” بلبنان، وعادت بها إلى مصر، وبعثت فيها الحياة حتى أنجبت “حورس”، فإذا جعلنا من هذه الحكاية رمزية إعادة الإحياء القادم إلينا عبر المتوسط ومن لبنان تحديدًا، عبر المتوسط أيضًا، اليونان، وتلمذة فيثاغورس بـ”مدرسة الإسكندرية”، وأفلاطون على يد أفلوطين، وتأسيس الإسكندر للإسكندرية. وعبر المتوسط أيضًا كانت علاقتنا بالحضارة الرومانية، المعركة التي دارت بين أوكتافيوس من جهة، وأنطونيو وكليوباترا من جهة أخرى، ورحلة كليوباترا إلى روما. ناهيك عن تفاصيل أخرى في العصرين الوسيط والحديث. كل هذا يعود بنا إلى فكرة الانتماء المشترك لحوض البحر المتوسط. ويضيف: دعني أكرر ما قاله توينبي من أن حضارة شرق المتوسط صنعها سكان الربع الأوسط من الساحل، في تحدٍ لصعوبة الطبيعة، وقد انحصروا في شريط ضيق بين الجبل والبحر، فكان السفر، وكان الإبحار، كمثال لعلاقة “التحدي/الاستجابة” التي يتم من خلالها تفسير نشأة الحضارات. والمصريون في تحديهم للموت أبدعوا فكرة الخلود التي تجلت في التحنيط وبناء الأهرامات. وسكان “ميزوبوتاميا” في تحديهم للمجهول أبدعوا علوم الفلك والتنبؤ. الكاتب ينتصر لإنسانية الإسلام بمعنى أنه يجب أن يترفع على أن يكون محدودًا في أمة واحدة تعيش تحت مقولة أنها خير أمة أخرجت للناس وعلى نسق (التحدي/الاستجابة) يأتي نسق (القهر/الإبداع) الذي يوصلنا للولوج مباشرة إلى موضوع الكتاب الأحدث للدكتور ماجد موريس، فيقول: فكرة كتابي تنهض على أن الانسان ولو عاش في المدينة الفاضلة، فهو لا يزال خاضعًا لثلاثة حدود لصيقة للقهر هي؛ قهر الذات، وقهر الزمان، وقهر المكان. وهنا أستعير من الكتاب الفقرة التالية التي نصها: “قهر الذات مغزاه كون الذات إطارًا لا فكاك من ممارسة الوجود من خلاله، وقهر المكان هو قهر آت من كل ما هو كائن حولنا، وهو يهدف إلى تحديد مساحة أو كثافة وجودنا في اللحظة، وقهر الزمان يحتمه كون الذات الكائنة في جزء من المكان حدثًا مؤقتًا على محور سابق عليها، لاحق بها، وهو محور الزمان” ويمضي الكتاب في المقدمة ليوضح أن القهر الساحق الماحق لا يؤدي إلى الإبداع، ولكن الرغبة في تجاوز القهر هي الحافز للإبداع. ومما جاء في مقدمة الكتاب أيضًا: “لقد وجدنا في العالم، وقبلنا تحدي أن نوجد، وعشنا داخل أطر القهر، وكان علينا أن نتعامل معه إبداعيًا، وكانت كل حركة تنطوي على مخاطرة بالوجود ذاته. وأدرك الإنسان منذ البداية أن من لم يخاطر بشيء لا يمكن أن يكون هو نفسه شيئًا. والكتاب مكون من أربعة فصول وخاتمة مهمة للغاية. الفصل الأول عنوانه “حدود مثلث القهر”، وهو يتناول قهر الذات، روافدها وعلاقة الشخص بذاته، ووجه التشابه بين “النرجسية” و”العدمية”. ثم يتناول حد المكان بما ينطوي عليه من قهر الطبيعة، وكيف تؤثر على البنية الجسمية والنفسية. وقهر البيئة البشرية، بما فيها من تمييز بسبب اللون أو الدين، وكذلك قهر اللغة. وأخيرًا.. قهر الزمان، مع تعريف لمفهومي الزمان الذاتي، ونسبية الزمان. والفصل الثاني يتناول فيه المؤلف العملية الإبداعية ومراحلها، من تحضير واستبطان وومضة ابداعية، يعقبها الجهد التنفيذي، وهناك توضيح غير مسبوق للآليات الفسيولوجية التي تتم في المخ وتواكب العملية الإبداعية؛ يشرح فيها الدكتور ماجد موريس دور الجهاز الحوفي والنصفين الأيمن والأيسر للمخ، مع الأشكال التوضيحية. ولا ينتهي هذا الفصل قبل تفسير الجمالية الإبداعية وسيكولوجية التذوق ودوائر التواصل المختلفة. ونصل إلى الفصل الثالث، حيث بيان العلاقة بين الإبداع والمرض النفسي، مشيرًا إلى أن الإبداع على مر العصور يكون خرقًا للإجماع ومن ثم يتهم صاحبه، إما بالكفر، أو بالجنون. ويذكر المؤلف أن “ابن حنبل” عارض المعتزلة، واضطهده المأمون، ويضيف بأن ابن رشد أيَّد المعتزلة، واضطهده خليفة الموحدين، وعبر النسق ذاته كان التعامل مع كل من: “جيوردانو برونو”، و”جاليليو” وغيرهما. وفي هذا الفصل محاولة للإلمام بالعلل النفسية التي أصابت مشاهير العلم والفن والأدب والسياسة. وينتهي الفصل بالبحث في محاولة فهم هذه العلاقة الملغزة، مشيرًا إلى أن الإبداع يلتبس فيه الإلهام والضلال والاكتشاف، ومشيرا أيضا على إشكالية كل من شخصية المبدع وتعقد وخصوصية العملية الإبداعية. والفصل الرابع يتناول العلاقة بين الإبداع والسلطة، في كل عصر يوجد بطانة من المبدعين تحيط بالسلطة في الوقت ذاته الذي نردد فيه أن المثقفين دائمًا ما يكونون إلى اليسار من السلطة. فيضم هذا الفصل إشارات إلى العلاقة بين الإبداع والفاشية، والشيوعية، والتكنوقراط، والدولة الدينية، وأخيرًا الديمقراطية. ويورد المؤلف أمثلة عن تعامل “هتلر”، و”جوبلز” مع المبدعين، وكذلك “ستالين”. وهناك به تذكرة بمأساة محمد محمود طه وجعفر بناهي. وخاتمة الكتاب لا تقل أهمية عن أي من فصوله؛ فهي تعنى بالمستقبل، وهنا يستعير المؤلف بالنص التالي: “الفهم البسيط للتتابع في حياتنا هو أن الماضي علة الحاضر والحاضر علة المستقبل، لكن واقع الأمر هو أن الحاضر كان مستقبلا لحاضر سبقه، وأن القادم سوف يكون حاضرًا عندما يأتي ليزيح الحاضر الذي هو الآن، إلى حيز الماضي ومعنى هذا هو أن المستقبل هو علة التغيير… الزمن يستمر ليس لأن الحاضر يمضي، بل لأن المستقبل هو الذي يأتي”. ومن هذه الرؤية لأهمية المستقبل يطرح الكاتب أربعة عوامل قاهرة يرى أنها علامات سقم الثقافة العربية المعاصرة، وهذه العوامل هي: سلطة النص، ويقترح أن نتعامل معها بالمجاز أدبًيا، وبالتأويل دينيًا. العامل الثاني هو “عقدة الاضطهاد” التي تدفع إلى مزيد من التحوصل، ويرى أن تجاوزها يأتي من الانخراط الإيجابي الواثق في تيار العولمة، دون التخلي عن الخصوصية المميزة التي هي جواز مرور إبداعنا نحو العالمية. ثالثا يري الكاتب أن المزج التعسفي بين العروبة والإسلام قد أضر بكليهما، فينتصر الكاتب لإنسانية الإسلام بمعنى أنه يجب أن يترفع على أن يكون محدودًا في أمة واحدة تعيش تحت مقولة أنها خير أمة أخرجت للناس. والعائق الرابع في سبيل ثقافة المستقبل يكمن في العلاقة مع العلم؛ فمن جهة، ينبغي الانحياز المطلق للعلم، في مقابل الخرافة وسلطة السلف. 37 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post التحول التكنولوجي الذكي ضرورة لا غنى عنها next post ترامب الغاضب يهدّد بتعليق عمل الكونغرس لفرض تعيينات You may also like مهى سلطان تكتب عن: الرسام اللبناني رضوان الشهال... 24 نوفمبر، 2024 فيلمان فرنسيان يخوضان الحياة الفتية بين الضاحية والريف 24 نوفمبر، 2024 مصائد إبراهيم نصرالله تحول الرياح اللاهبة إلى نسائم 23 نوفمبر، 2024 يوري بويدا يوظف البيت الروسي بطلا روائيا لتاريخ... 23 نوفمبر، 2024 اليابانية مييكو كاواكامي تروي أزمة غياب الحب 22 نوفمبر، 2024 المدن الجديدة في مصر… “دنيا بلا ناس” 21 نوفمبر، 2024 البعد العربي بين الأرجنتيني بورخيس والأميركي لوفكرافت 21 نوفمبر، 2024 في يومها العالمي… الفلسفة حائرة متشككة بلا هوية 21 نوفمبر، 2024 الوثائق كنز يزخر بتاريخ الحضارات القديمة 21 نوفمبر، 2024 أنعام كجه جي تواصل رتق جراح العراق في... 21 نوفمبر، 2024 37 comments Kirsten 20 يونيو، 2020 - 9:02 م I am regular visitor, how are you everybody? This post posted at this web site is genuinely nice. Here is my page g him Reply Sommer 21 يونيو، 2020 - 10:20 ص excellent put up, very informative. I wonder why the opposite experts of this sector do not realize this. You should proceed your writing. I am confident, you have a great readers’ base already! My page people g Reply Hamish 26 يونيو، 2020 - 7:25 م Undeniably believe that which you said. Your favorite justification seemed to be on the internet the easiest thing to have in mind of. I say to you, I certainly get annoyed whilst other people think about concerns that they plainly do not recognise about. You controlled to hit the nail upon the highest and also defined out the whole thing without having side effect , other folks could take a signal. Will likely be back to get more. Thank you Feel free to surf to my page – cbd oil (millenniumtechnology.in) Reply Ona 27 يونيو، 2020 - 9:42 ص Excellent items from you, man. I have take into accout your stuff previous to and you’re simply extremely wonderful. I really like what you have got here, certainly like what you are saying and the way by which you are saying it. You make it enjoyable and you continue to take care of to stay it smart. I can not wait to learn much more from you. This is really a tremendous website. My blog :: cbd oil that works 2020 Reply Dotty 27 يونيو، 2020 - 10:40 م Your style is unique compared to other folks I have read stuff from. Thanks for posting when you have the opportunity, Guess I’ll just bookmark this blog. Have a look at my web-site cbd oil that works 2020 Reply Nichole 28 يونيو، 2020 - 3:48 ص After I initially commented I appear to have clicked on the -Notify me when new comments are added- checkbox and from now on each time a comment is added I receive 4 emails with the same comment. Perhaps there is an easy method you are able to remove me from cbd oil that works 2020 service? Appreciate it! Reply Hermelinda 16 يوليو، 2020 - 2:16 م Hi there to all, for the reason that I am genuinely eager of reading this webpage’s post to be updated regularly. It includes nice material. Here is my website … web hosting services Reply Jett 28 يوليو، 2020 - 12:37 ص It’s very trouble-free to find out any topic on web as compared to books, as I found this paragraph at this site. my site – skyscanner flights Reply Lashonda 5 أغسطس، 2020 - 7:34 م Amazing! This blog looks just like my old one! It’s on a totally different subject but it has pretty much the same page layout and design. Outstanding choice of colors! Stop by my web site … best web hosting 2020 Reply Deb 7 أغسطس، 2020 - 11:18 ص Great work! This is the kind of information that are meant to be shared across the internet. Shame on the seek engines for not positioning this put up higher! Come on over and consult with my web hosting sites site . Thanks =) Reply Bailey 13 أغسطس، 2020 - 8:50 م Hey there I am so excited I found your web hosting reviews site, I really found you by mistake, while I was searching on Bing for something else, Nonetheless I am here now and would just like to say thanks for a fantastic post and a all round enjoyable blog (I also love the theme/design), I don’t have time to read through it all at the moment but I have bookmarked it and also added in your RSS feeds, so when I have time I will be back to read more, Please do keep up the superb work. Reply Devkevege 16 نوفمبر، 2020 - 1:21 م chinese viagra pills viagra uk review generic viagra australia buy Reply Frbhevege 17 نوفمبر، 2020 - 6:51 ص best aftermarket viagra https://paradiseviagira.com viagra in pakistan Reply FevbAnops 17 نوفمبر، 2020 - 12:00 م boots viagra viagra with dapoxetine viagra online rx pharmacy Reply FhsbAnops 24 نوفمبر، 2020 - 9:00 ص viagra helps women buybuyviamen.com non prescription alternative to viagra Reply Fdbvevege 25 نوفمبر، 2020 - 2:10 ص buy viagra online us pharmacy how to get viagra online in usa sildenafil 20 mg price in india Reply Dvncevege 9 ديسمبر، 2020 - 10:03 ص canadian no prescription pharmacy cialis free samples cialis cialis windsor canada pharmacy Reply KhedPhex 14 ديسمبر، 2020 - 10:28 ص cheap generic viagra canada pharamcy taking viagra and cabergoline together buying viagra online forum Reply Jlloonere 9 يناير، 2021 - 3:27 ص online pharmacy drugstore ed meds online without doctor prescription online drugstore Reply JtmfAnops 9 يناير، 2021 - 10:37 م approved canadian online pharmacies best online canadian pharmacy cheap erectile dysfunction pills online Reply tinder dating 24 يناير، 2021 - 5:18 م how to use tinder , tinder online https://tinderdatingsiteus.com/ Reply Aqcfhadopound 4 فبراير، 2021 - 11:33 م cialis buy india buy cialis generic online 10 mg generic cialis next day delivery Reply when web hosting 28 أغسطس، 2021 - 10:19 ص I loved as much as you’ll receive carried out right here. The sketch is attractive, your authored material stylish. nonetheless, you command get bought an shakiness over that you wish be delivering the following. unwell unquestionably come further formerly again since exactly the same nearly a lot often inside case you shield this increase. Reply t.co 29 أغسطس، 2021 - 10:12 م Hello there, just became aware of your blog through Google, and found that it is really informative. I am gonna watch out for brussels. I will be grateful if you continue this in future. Many people will be benefited from your writing. Cheers! Reply bitly.com 5 سبتمبر، 2021 - 5:01 م Great blog! Is your theme custom made or did you download it from somewhere? A design like yours with a few simple adjustements would really make my blog shine. Please let me know where you got your theme. Thank you Reply Auto Glass Removal tools 8 فبراير، 2024 - 2:53 ص This piece was beautifully written and incredibly informative. Thank you for sharing! Reply Portable ADAS Solutions 8 فبراير، 2024 - 11:36 ص Your piece was both informative and thought-provoking. Thanks for the great work! Reply Buy Proxy 9 فبراير، 2024 - 12:29 ص Aw, this was a very nice post. In idea I would like to put in writing like this additionally – taking time and precise effort to make an excellent article… however what can I say… I procrastinate alot and in no way seem to get something done. Reply FT Bragg on base auto glass Shop 9 فبراير، 2024 - 12:52 ص I’m impressed by your ability to convey such nuanced ideas with clarity. Reply Cheap Proxies 9 فبراير، 2024 - 6:49 ص You made some clear points there. I did a search on the subject matter and found most guys will agree with your website. Reply Resourcefulness 9 فبراير، 2024 - 11:01 ص This blog is a treasure trove of knowledge. Thank you for your contributions! Reply Southern Pines Windshield Shop 10 فبراير، 2024 - 12:04 ص This was a thoroughly insightful read. Thank you for sharing your expertise! Reply Best Proxies 20 فبراير، 2024 - 2:23 ص I was wondering if you ever considered changing the page layout of your blog? Its very well written; I love what youve got to say. But maybe you could a little more in the way of content so people could connect with it better. Youve got an awful lot of text for only having 1 or 2 pictures. Maybe you could space it out better? Reply Buy Proxies Cheap 19 يوليو، 2024 - 8:58 ص Audio began playing as soon as I opened this webpage, so irritating! Reply Cheap Elite Proxies 16 أكتوبر، 2024 - 2:15 م very interesting information! . Reply Buy Shared Proxies 30 أكتوبر، 2024 - 9:25 م I really like your writing style, superb info , thanks for putting up : D. Reply Buy Quality Proxies 30 أكتوبر، 2024 - 10:53 م as soon as I noticed this web site I went on reddit to share some of the love with them. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.