شهود يتحدثون عن تسليم روسيا منشأتين في محافظة درعا السورية لإسرائيل (أ ف ب) عرب وعالم الأحداث تشي بشبهة “مؤامرة” روسية في سوريا by admin 10 فبراير، 2025 written by admin 10 فبراير، 2025 17 تصريحات لقائد بالحرس الثوري الإيراني تتطابق مع ادعاءات جنرال سابق في موسكو بتسهيل توغل إسرائيل عسكرياً اندبندنت عربية / سعيد طانيوس كاتب لبناني عندما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحافي السنوي المباشر خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أن إسرائيل هي المستفيد الأول والأخير وربما الوحيد من كل ما حدث في سوريا من إطاحة بالرئيس المعزول بشار الأسد وتسلم جماعات أصولية مسلحة مختلطة مقاليد الأمور، علّق جنرال روسي بـ “نعم، لأن بوتين نفسه والكرملين وجيشه هناك سعوا إلى ذلك، وعملوا كل ما في وسعهم من أجله منذ اليوم الأول لتدخلهم هناك خلال سبتمبر (أيلول) 2015″. وكشف الجنرال الذي رفض الكشف عن هويته الوقائع والأحداث بتواريخها وتتابعها، والأوامر التي كانوا يتلقونها من قيادة الأركان في موسكو بعدم اعتراض القاذفات الإسرائيلية التي كانت تقصف الأراضي السورية والمواقع الإيرانية، وتلك التابعة لـ”حزب الله” اللبناني هناك، وتعطيل رادارات الرصد والتتبع وعدم إبلاغ الجيش السوري بتحليق القاذفات الإسرائيلية في الأجواء السورية واللبنانية قبل انقضاضها على أهدافها، ونشر الشرطة العسكرية الروسية المعززة على طول الحدود السورية مع الجولان المحتل لمنع أية عمليات تسلل أو إطلاق صواريخ. كيف استفادت إسرائيل من خراب سوريا؟ ويبدو أن تصعيد الوضع في سوريا منذ إطاحة نظام بشار الأسد خلال الثامن من ديسمبر الماضي يتسارع، وأن وتيرة هذا التسارع مثيرة للقلق إلى حد كبير، ففي كل ساعة تقريباً تظهر أخبار قد تغير جذرياً المشهد الجيوسياسي الإقليمي وتؤدي إلى تحولات في ميزان القوى الدولي داخل العالم العربي. وكانت الدولة الأولى التي اتخذت إجراءات انتقامية سريعة وحاسمة هي إسرائيل، التي شنت بعد ساعات قليلة من سقوط نظام الأسد أكبر عملية في سوريا عبر تاريخها سمتها “سهم باشان”. ونتيجة لـ350 غارة جوية نفذت خلال العملية على أهداف في مختلف أنحاء البلاد، دُمرت 80 في المئة من البنية التحتية العسكرية الاستراتيجية في سوريا، وإضافة إلى الغارات الجوية شنت إسرائيل غزواً برياً امتد إلى ما وراء منطقة فك الاشتباك لعام 1974 وشملت المناطق المجاورة في جنوب البلاد، وعلى وجه الخصوص استولى الجيش الإسرائيلي على جميع مراكز المراقبة على سفوح جبل الشيخ، بما في ذلك تلك الخاضعة لسيطرة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (الأندوف). الإجلاء غير المتوقع للقوات السورية من المواقع الخلفية والعملياتية في المنطقة بتعليمات من القوات الروسية التي كانت منتشرة هناك، بعد سقوط نظام الأسد، جعل من السهل على إسرائيل مواصلة العمل، وبذلك تمكنت من السيطرة على سلسلة جبال حرمون التي يصل ارتفاعها إلى 2814 متراً. وهذا الموقع الاستراتيجي يسمح لإسرائيل بمراقبة المنطقة بأكملها، بما في ذلك سوريا ولبنان وفلسطين والأردن، والمنظر البانورامي يشمل 70 كيلومتراً في كل اتجاه، وفي المجمل استولت إسرائيل على 368.3 كيلومتر مربع من الأراضي السورية، والآن ينتشر جيشها ودباباته على بعد أقل من 20 كيلومتراً قبل دمشق عاصمة سوريا. وعدَّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه “نظراً إلى ما يحدث في سوريا، فإن عقد قمة جبل الشيخ لها أهمية استراتيجية كبيرة لأمننا”، ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التدخل العسكري الإسرائيلي وضم الأراضي السورية، قائلاً إن “الاضطرابات في المنطقة العازلة أجبرته على إصدار الأمر بالعملية العسكرية”، وأشار أيضاً إلى أن “اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974 بوساطة الولايات المتحدة ووزير خارجيتها آنذاك هنري كيسنغر، لم يعد ملزماً لتل أبيب وأن مرتفعات الجولان ستبقى جزءاً من إسرائيل “إلى الأبد”. وبذلك نجحت إسرائيل في تحقيق أهدافها الأمنية القومية والإقليمية التي أعلنت عنها مراراً وتكراراً بصورة علنية، بعد تغلغل القوات الإيرانية في الأراضي السورية خلال الحرب الأهلية داخل البلاد. وقال نتنياهو عام 2017 “لقد أوضحنا في مناسبات عديدة أننا لن نقبل بأن تمتلك إيران أسلحة نووية، ولن نسمح بوجود قوات إيرانية قرب حدودنا سواء في الأراضي السورية أو في أي مكان آخر”. إذا قمنا بتحليل الأحداث في المنطقة، يصبح من الواضح أن إسرائيل حققت تقدماً كبيراً في تحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز مكانتها ونفوذها وحضورها كلاعب أساس في الشرق الأوسط، والاعتراف بهويتها في المنطقة المعقدة، وهذا يعني أن إسرائيل تجاوزت كثيراً من التحديات التي واجهتها منذ قيام الدولة عام 1948. اتخذت إسرائيل إجراءات انتقامية سريعة وحاسمة في سوريا (أ ف ب) كانت الطموحات الإسرائيلية قائمة منذ زمن طويل، ولكنها أصبحت حالياً أكثر وضوحاً خصوصاً بسبب التوقعات بأن إسرائيل ستخرج منتصرة من الأحداث المضطربة التي أعقبت الربيع العربي، والتي أدت إلى الإطاحة بزعماء تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا. وأدت الحرب التي شنتها على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان عقب هجمات “طوفان الأقصى” خلال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى إضعاف كبير لمواقف وقوة حركتي “حماس” و”الجهاد” داخل قطاع غزة، فضلاً عن تراجع حاد في نفوذ “حزب الله” داخل لبنان. ونتيجة لهذه الأحداث فقدت إيران نفوذها في المنطقة كما في سوريا، التي اضطرت إلى سحب قواتها منها عقب سقوط الأسد، وفي الأقل هكذا يمكننا تفسير المشهد الجيوسياسي الحالي في الشرق الأوسط من منظور الواقعية السياسية. شهود عرب وأميركيين سلمت روسيا لإسرائيل منشأتين في محافظة درعا السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في منطقة مرتفعات الجولان، وفق ما ذكرت قناة “العربية” نقلاً عن مصدر عربي، وبحسب القناة حصلت إسرائيل أيضاً على مرصد للمراقبة على جبل تل الحارة. جاء ذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي فتح جبهة في سوريا، سيطرت من خلالها قواته على الجانب السوري من جبل الشيخ المشرف على مرتفعات الجولان، بعد أن انسحب منه الجيش السوري برعاية روسية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية، وأشارت القناة 12 إلى أن “هذا هو فعلياً أول وجود للجيش الإسرائيلي في المنطقة منذ حرب يوم الغفران”. وذكر موقع “أكسيوس” نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة مسبقاً بخططها للسيطرة على المنطقة العازلة، قائلة إنها خطوة موقتة قد تستمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع حتى يستقر الوضع الأمني على طول الحدود مع سوريا. وقال مسؤولان إسرائيليان للصحيفة إن إسرائيل أرسلت أيضاً تحذيراً للقوات السورية المناهضة للحكومة في الأيام الأخيرة بأن الجيش الإسرائيلي سيتخذ إجراءات إذا اقتربت من الحدود. وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن صور أقمار اصطناعية وخبيرة بأن إسرائيل تبني قواعد في المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال ديسمبر 2024 إن مرتفعات الجولان ستظل إلى الأبد “جزءاً لا يتجزأ” من إسرائيل. وقالت الصحيفة “تظهر صور الأقمار الاصطناعية أكثر من ستة هياكل ومركبات في القاعدة الإسرائيلية المسورة، إضافة إلى منشأة متطابقة تقريباً على بعد خمسة أميال إلى الجنوب، وترتبط القاعدتان بطرق ترابية جديدة تؤدي إلى أراض في مرتفعات الجولان احتلتها إسرائيل خلال حرب عام 1967 مع جيرانها العرب، وعلى بعد بضعة أميال إلى الجنوب، يمكن رؤية رقعة من الأرض التي يعتقد المتخصصون أنها تمثل بداية قاعدة ثالثة”. وبحسب ويليام جودهايند، المحلل في”كونتستيد غراوند” وهو مشروع بحثي متخصص في تحليل صور الأقمار الاصطناعية لمناطق الصراع، فإن الموقعين الجديدين هما قاعدتان إسرائيليتان للمراقبة الأمامية. وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين محليين أن القوات الإسرائيلية تجاوزت المنطقة العازلة داخل بعض المناطق. ونقلت عن سكان محليين أن جنود الاحتلال الإسرائيلي منذ دخولهم الأراضي السورية أقاموا نقاط تفتيش وأغلقوا الطرق وداهموا منازل السكان وأخلوا قاطنيها، وفتحوا النار على كل من اعترض على وجودهم. اعتراف روسي مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف أكد في مقابلة مع وكالة “ريا نوفوستي”، أن روسيا سهلت منذ عام 2018 انسحاب القوات الإيرانية في سوريا من الحدود مع إسرائيل. وبحسب قوله، فإن “الجيش الإيراني سلم السيطرة على منطقة خفض التصعيد الجنوبية للقوات السورية عام 2018 وسُحب لمسافة 100 كيلومتر من خط الفاصل” على وجه التحديد بفضل جهود موسكو، وادعى فينيديكتوف أن هذا يشكل مساهمة جدية في استقرار العلاقات الإيرانية الإسرائيلية، وأن على الدولة اليهودية أن تتخذ خطوات متبادلة. ومنذ تدخل الجيش الروسي في الحرب السورية ازداد التنسيق الأمني مع روسيا أضعافاً مضاعفة، وهو ما تجلى بقيام نتنياهو بزيارات عدة إلى روسيا وتأكيد الطرفين متانة العلاقات التي تربطهما في المجالات المختلفة، وضمنها ما يتعلق بالوضع السـوري، وهو ما استتبعه تنسيق أمني بينهما أطلق يد إسرائيل في ضرب كل ما تعتقد أنه يهدد أمنها. جنرال إيراني يكشف المستور قبل أيام قليلة سُربت محاضرة مهمة للجنرال الإيراني بهروز إثباتي وهو أحد قيادات الحرس الثوري، وآخر جنرال إيراني غادر سوريا بُعيد هرب بشار الأسد إلى موسكو، وهذه المحاضرة المسربة مدتها ساعة، تحدث فيها عن مشاهداته وتحليله لسقوط نظام الأسد وكشف عن تفاصيل مهمة حول اللحظات الأخيرة لانهيار النظام البعثي ودخول المعارضة السورية إلى دمشق. وأبرز ما كشف عنه الجنرال إثباتي في المحاضرة أن روسيا لعبت دوراً رئيساً في تهميش دور إيران داخل سوريا، وبخاصة بعد السابع من أكتوبر 2023، وجميع تحركاتها وتفاعلاتها داخل المنطقة كانت تصب في مصلحة إسرائيل. وأكد الجنرال إثباتي أن إسرائيل استهدفت قاعدة الاستخبارات الإيرانية في دمشق، المعروفة باسم “قاعدة صادق”، بعد أن عطلت روسيا جميع راداراتها. وقال هذا الجنرال إن روسيا خدعت بشار الأسد، إذ كانت تدعم إسرائيل في قصف مواقع وقواعد الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وكان دور روسيا واضحاً في خدمة مصالح إسرائيل، مما أسهم في تهميش الدور الإيراني في سوريا. وعدَّ الجنرال إثباتي أن روسيا لعبت دوراً محورياً في اغتيال قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وبخاصة في مقتل الجنرال سيد رضي بمنطقة المزة في دمشق، وأضاف قبل بدء عمليات المسلحين المسماة “رد العدوان”، “قدمنا خطة استراتيجية لبشار الأسد، لكن روسيا طرحت خطة مختلفة تبناها بشار، كانت استراتيجيتنا تعتمد على التحرك العسكري الميداني البري، بينما كانت خطة روسيا تستهدف المعارضة في إدلب من خلال غارات جوية”. روسيا بدأت علاقات مع النظام السوري الجديد (أ ف ب) وتابع “طلبنا من بشار الأسد عبر سفيرنا لدى دمشق وقيادة الحرس الثوري في سوريا، فتح جبهة الجولان مع إسرائيل لتخفيف الضغط عن غزة، وعرضت قيادتنا العسكرية دعم إيران والحشد الشعبي العراقي بالإضافة إلى قوات ’حزب الله‘ المنتشرة داخل سوريا بقوة في حال قبل بفتح جبهة الجولان، لكن بشار الأسد رفض مطلب إيران بصورة قاطعة، إذ كان لديه توجه بعدم الدخول في أية مواجهة مع إسرائيل. وقال الجنرال “عند الساعة الثانية ليلاً من يوم الثامن من ديسمبر، أدركنا أن دمشق ستسقط في يد المعارضة المسلحة، وعندها قررنا الانسحاب من سوريا”. وروى الجنرال إثباتي “كنت على ارتباط مباشر بخمسة وزراء سوريين أعمل معهم، وجميعهم كانوا فاسدين، بينما كانت القيادة العسكرية والسياسية تعيش في عزلة تامة عن الشعب السوري”، كما أن قيادة حزب البعث السوري وجنرالات الجيش، حتى الطاقة الكهربائية كانوا يسرقونها، وكانت هناك هوة عميقة وأسنة بين حياة المواطنين وحياة القيادة السياسية والعسكرية في سوريا. وأضاف، كانت لدى “الملعون ماهر الأسد” نقاط تفتيش وسيطرات أمنية تعرف بنقاط الفرقة الرابعة في سوريا التي شكلتها روسيا، كان دور هذه السيطرات جمع الرشى من كل سيارة تمر حتى باصات الزوار العراقيين لم تسلم من هذه الممارسات. وختم الجنرال إثباتي قائلاً ” كان لدى جنرالاتنا اجتماع حاسم مع بشار الأسد خلال اللحظات الأخيرة من عمر نظام الأسد، قمنا بتحضير الحشد الشعبي العراقي لدخول سوريا، وطلبنا من بشار التواصل مع روسيا لمنع الضربات الإسرائيلية لطوابير الحشد الشعبي التي كانت ستتقدم”، مضيفاً أن رد بشار كان “أنتم تواصلوا مع روسيا”، وبعد الاجتماع وصف جنرالات الحرس بشار الأسد بأنه “شخص مسخ”. واعترف الجنرال إثباتي بأن عمليات تفجير أجهزة البيجر في وجه عناصر “حزب الله” كانت تمثل كارثة استخباراتية ليس للحزب فحسب، بل ولإيران أيضاً، لأن شراء هذه الأجهزة تم بالخدعة من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” ومن طريق إيران وجهاز استخباراتها. إن الخطوات مترابطة بصورة وثيقة ومحسوبة بعناية، وتوغل إسرائيل في الأراضي السورية ليس مجرد رد فعل على ما حدث في سوريا بعد فرار بشار الأسد، وعلى النقيض من الادعاءات التي تحاول الولايات المتحدة وإسرائيل نقلها إلى الرأي العام بأن تصرفات إسرائيل هي رد على الأحداث الجارية في سوريا والشرق الأوسط بصورة عامة، إذ وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع خلال الـ15 من ديسمبر 2024 على خطة نتنياهو البالغة كلفتها 40 مليون شيكل (نحو 11 مليون دولار) لاحتلال المنطقة لعازلة مع سوريا. المزيد عن: سورياروسياإسرائيلإيرانالحرس الثوريبشار الأسد فلاديمير بوتين 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post ماذا يعني خروج حقيبة الخارجية اللبنانية عن سيطرة “الثنائي” وحلفائه؟ next post ( 4135 امرأة) فقدت جنسيتها في الكويت You may also like التوتر على الحدود اللبنانية- السورية: إنهاء مرحلة حزب... 11 فبراير، 2025 ترمب يتوعد “حماس” بـ”جحيم حقيقي” إذا لم تفرج... 11 فبراير، 2025 سوريا تتهم “حزب الله” بشن هجمات على قواتها... 11 فبراير، 2025 ما دلالات تشكيل حكومة حرب في السودان؟ 11 فبراير، 2025 أشهر مغني راب أوكراني يقود حرب المسيرات ضد... 11 فبراير، 2025 ما حقيقة اشتباكات الحدود اللبنانية – السورية؟ 11 فبراير، 2025 أمن الحدود السورية: «حزب الله» بات يشكل تهديداً 10 فبراير، 2025 علي بردى يكتب من واشنطن عن: ترمب مصمم... 10 فبراير، 2025 “الحاكمية الشيعية” في العراق وثنائية السياسة والسلاح 10 فبراير، 2025 الإسلام السياسي الشيعي العراقي وضرورة المراجعة الفكرية 10 فبراير، 2025