صحةعربي اكتشاف طبقة في أنسجة الدماغ تساعد في درء الأمراض by admin 17 يناير، 2023 written by admin 17 يناير، 2023 51 التشوهات بها ربما تسبب التصلب العصبي المتعدد وإصابات الدماغ وآلزهايمر أو تفاقمها اندبندنت عربية \ فيشوام سانكاران اكتشف عدد من العلماء طبقة من الأنسجة في الدماغ لم يعرفوها سابقاً، تعمل كما لو أنها حاجز وقاية وكمنصة تستخدمها الخلايا المناعية للدماغ، بحثاً عن كل إصابة والتهاب في هذه المنطقة من الجسم. البحث، الذي نشر في مجلة “ساينس” Science الخميس الماضي، درس طبيعة وقدرة أغشية تغلف الدماغ وتبقيه مغموراً في السائل الدماغي الشوكي (اختصاراً “سي أس أف”CSF )، علماً أنه سائل في الجسم عديم اللون يحيط بالدماغ والحبل الشوكي، يمتص ويخفف حدة أية ضربة أو إصابة مفاجئة يتعرضان لها. حتى الآن، كشفت البحوث عن وجود ثلاث طبقات من الأغشية تعرف مجتمعة باسم “السحايا” وظيفتها توفير الحماية للدماغ والحبل الشوكي، وهي “الأم الجافية”، و”الأم العنكبوتية”، و”الأم الحنون”. لكن العلماء في الدراسة الجديدة، وبعضهم من المركز الطبي التابع لـ”جامعة روتشستر” في الولايات المتحدة، قسموا المساحة الموجودة أسفل الطبقة “العنكبوتية”. تنقسم تلك المساحة التي تتمركز أسفل الطبقة “العنكبوتية” إلى حجرتين بواسطة الطبقة المكتشفة حديثاً وتسمى “غشاء تحت العنكبوتية أشبه بالغشاء اللمفاوي” (اختصاراً “سليم” SLYM). يقول الباحثون إن “غشاء تحت العنكبوتية أشبه بالغشاء اللمفاوي” نوع من الأغشية يسمى “الظهارة المتوسطة”mesothelium ، ومعروف أنه يشكل طبقة البطانة في أعضاء أخرى من الجسم، من بينها الرئتان والقلب. تتميز هذه الطبقة ببالغ الرقة والرهافة، وتتكون في سماكتها من خلية واحدة أو بضع خلايا، وفق الدراسة، وقد أظهر هذا النوع من الأغشية، في دراسات سابقة، أنه يحيط بالأعضاء ويحميها ويأوي الخلايا المناعية. يعتقد الباحثون أن من شأن هذه الطبقة أن تؤدي دوراً مهماً أيضاً لدفاعات الدماغ، وربما تؤثر في إيصال الأدوية إلى الدماغ. كما يبدو، تستضيف طبقة “غشاء تحت العنكبوتية أشبه بالغشاء اللمفاوي” مجموعتها الخاصة من الخلايا المناعية التي تستخدم الغشاء للمراقبة على سطح الدماغ، مما يسمح لها بفحص سائل الدماغ المتدفق بحثاً عن مؤشرات على أية إصابة. تشير النتائج، كما يذكر العلماء، إلى أن حدوث تشوهات في وظيفة “غشاء تحت العنكبوتية أشبه بالغشاء اللمفاوي” ربما تتسبب بالتصلب العصبي المتعدد وإصابات الدماغ وآلزهايمر، أو تفاقم هذه الحالات. كذلك تستضيف طبقة “غشاء تحت العنكبوتية أشبه بالغشاء اللمفاوي” مجموعة كبيرة من الخلايا المميزة، التي يزيد عددها استجابة للالتهاب والتقدم في السن. هكذا، “تمثل هذه الطبقة مناعة فطرية متخصصة متموضعة في بقعة مثالية لمراقبة السائل النخاعي”، كما كتب العلماء في الدراسة. © The Independent المزيد عن: التهاب الدماغ النخاعي\الإصابات في الدماغ\التحفيز الكهربائي للدماغ\التلف الدماغي\الحمى الدماغية\الدماغ\الدماغ البشري 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post اعتراف ضابط سابق في الشرطة البريطانية بـ 24 تهمة اغتصاب next post الآلاف يتظاهرون في ستراسبورغ دعما للاحتجاجات الإيرانية You may also like دواء جديد واعد لعلاج تليُّف الكبد 22 أبريل، 2025 ارتفاع حالات السرطان المرتبطة بالسمنة 22 أبريل، 2025 دراسة: «فيتامين د» فعّال في الوقاية من سرطان... 22 أبريل، 2025 دراسة: فحوصات التصوير المقطعي مرتبطة بـ5% من حالات... 22 أبريل، 2025 التحكم في حموضة الخلايا قد يكون مفتاحاً لعلاج... 22 أبريل، 2025 طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل... 22 أبريل، 2025 النوع الخامس من السكري… نادر وينتقل بالوراثة 22 أبريل، 2025 الموز يتفوق على الملح في ضبط ضغط الدم 20 أبريل، 2025 (5 عادات) يومية لتعزيز فيتامين «د» في الجسم 20 أبريل، 2025 المكسيك.. أول حالة إصابة بشرية بالدودة “آكلة لحوم... 19 أبريل، 2025